الشكر واصل لصاحب الموضوع ,

حقاً , ففيها من الطامات ما يأنف حتى أبليس عن البوح به ونسبه للشيعة الكرام ,

مثل التسمي بأسماء الثلاثة ,

مدح ابو بكر وعمر ,

وغيره من الاكاذيب ,

ويأتون بالدليل على أنه ورد في الكتاب الفلاني للتدليس على الناس ,

فهل مجرد ذكره في الكتاب الفلاني دليل التسليم به ؟؟؟؟!!!!

شكرا ,

بارك الله فيك أخي على التوضيح

هم لاينقلون رأي أهل البيت عليهم السلام للقارئ بأمانه للأسف :


340- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْهُمَا فَقَالَ يَا أَبَا الْفَضْلِ مَا تَسْأَلُنِي عَنْهُمَا فَوَ اللهِ مَا مَاتَ مِنَّا مَيِّتٌ قَطُّ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا وَمَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا يُوصِي بِذَلِكَ الْكَبِيرُ مِنَّا الصَّغِيرَ إِنَّهُمَا ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَمَنَعَانَا فَيْئَنَا وَكَانَا أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ أَعْنَاقَنَا وَبَثَقَا عَلَيْنَا بَثْقاً فِي الإسْلامِ لا يُسْكَرُ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللهِ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لأبْدَى مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُكْتَمُ وَلَكَتَمَ مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُظْهَرُ وَاللهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَلا قَضِيَّةٍ تَجْرِي عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَا فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. (1)
مرآة العقول ج‏26، ص: 212(حسن أو موثق)


343- حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ وُلْدُ يَعْقُوبَ أَنْبِيَاءَ قَالَ لا وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَسْبَاطَ أَوْلادِ الأنْبِيَاءِ وَلَمْ يَكُنْ يُفَارِقُوا الدُّنْيَا إِلا سُعَدَاءَ تَابُوا وَتَذَكَّرُوا مَا صَنَعُوا وَإِنَّ الشَّيْخَيْنِ فَارَقَا الدُّنْيَا وَلَمْ يَتُوبَا وَلَمْ يَتَذَكَّرَا مَا صَنَعَا بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. (2)
مرآة العقول ج‏26، ص: 215(حسن أو موثق)



وهنا ماجاء عن الامام الصادق عليه السلام :

(1313) 169 محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: سمعنا أبا عبدالله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء التيمي والعدوي وفعلان ومعاوية ويسميهم وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية. (3)
ملاذ الأخيار ج‏4، ص: 484(صحيح)



ــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي ج 8 ص 245 .
(2) الكافي ج 8 ص 246 .
(3) تهذيب الأحكام ج 2 ص 321 .

الخلاصة : أنَّ مؤلف كتاب شرح الأخبار ذكر هذا الخبر وصرَّح ببطلانه، وهؤلاء الكذَّابون أشاروا إلى أنَّ كتابه من المصادر الشيعية التي روت هذا الخبر.

موضوعك محترق من بدايته



فأصحاب الكتاب التزموا بالامانة العلمية في مقدمتهم

افهموا قبل أن تكتبوا ردوداً



الموضوع ليس محترقاً، بل هو فضيحة لهذه الجمعية



لو كانت الكتب التي ينقلون منها كتباً حديثية لكان لكلامك وجه، أما أن تكون أكثر هذه الكتب مُعَدَّةً لذكر شبهات المخالفين والردِّ عليهم مع التصريح بكذب هذه الأحاديث التي ينقلونها، فهذا يُسَمَّى كذباً وزوراً.



فالرجاء عدم تشتيت الموضوع بمثل هذه الاعتراضات السخيفة.

أي حقائق وهي مذكوره في كتب غيرنا وينقلها العلماء للرد عليها !!!