إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شيوخ الوهابية يزحفون باتجاه تونس التي اصبحت ميدانا لتطبيق فتوى ...جهاد النكاح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيوخ الوهابية يزحفون باتجاه تونس التي اصبحت ميدانا لتطبيق فتوى ...جهاد النكاح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    شيوخ الوهابية يزحفون باتجاه تونس التي اصبحت ميدانا لتطبيق فتوى ...جهاد النكاح
    عت وزارة الداخلية التونسية الجمعة 8 دعاة من السعودية من دخول البلاد في سابقة هي الاولى من نوعها. وقالت الوزارة في بيان مقتضب ‘تعلم وزارة الداخلية أنها منعت دخول ثمانية أشخاص قادمين من أحد البلدان الخليجية ( في اشارة الى السعودية ) إلى تونس كانوا يعتزمون القيام بأنشطة دينية’.ولم تكشف الوزارة عن الدولة التي قدم منها هؤلاء ولا عن طبيعة ‘الانشطة الدينية’ التي كانوا يعتزمون القيام بها في تونس

    وكانت تونس ميدانا لتطبيق فتوى سعودية عرفت باسم جهاد النكاح وتم فعلا تسفير فتيات تونسيات قاصرات الى سوريا لهذا الغرض وهذه اول مرة تعلن فيها الوزارة التي يتولاها لطفي بن جدو (مستقل) عن منع دعاة قادمين من دول الخليج العربية من دخول تونس. وتنتقد المعارضة ومنظمات غير حكومية ووسائل اعلام تونسية استقدام جمعيات دينية محسوبة على حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس من تسميهم ‘شيوخ البترو دولار الوهابيين’. ويقول معارضون ووسائل اعلام ان جمعيات اسلامية تونسية تتلقى تمويلات ‘ضخمة’ من قطر والسعودية لنشر الفكر الوهابي في تونس و’تغيير نمط المجتمع′ التونسي الذي يعتنق اسلاما سنيا مالكيا معتدلا، وتحظى فيه المرأة بوضع حقوقي فريد من نوعه في العالم العربي
    وتواجه هذه الجمعيات اتهامات بتجنيد شبان تونسيين وإرسالهم الى سوريا لقتال القوات النظامية تحت مسمى ‘الجهاد’. وعادة ما يخص قياديون في حركة النهضة مثل حبيب اللوز وصادق شورو المحسوبين على الجناح المتشدد فيها واللذين يطالبان بتطبيق الشريعة الاسلامية في تونس، الدعاة الوافدين على تونس من الخليج باستقبالات كبيرة في مطار تونس-قرطاج الدولي. وتقول وسائل اعلام محلية ان دعاة الخليج يعاملون في تونس معاملة ‘الرؤساء’ إذ تفتح لهم قاعة الشخصيات الرسمية بالمطار و’لا تفتش حقائبهم’ ويتنقل بعضهم في سيارات فارهة ‘مصفحة’ وسط حراسة أمنية مشددة
    في 9 أيار/مايو الماضي قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ان الدعاة الذين تستقدمهم جمعيات اسلامية تونسية ‘يقوضون الاسس الدينية للارهاب’ في تونس التي قال انه لم يبق فيها شيوخ دين محليون بسبب سياسة ‘تجفيف المنابع′ التي انتهجها الرئيسان الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011).ونفى دعاة ومفكرون تونسيون صحة تصريحات الغنوشي واتهموه بالتواطؤ مع هذه الجمعيات لنشر الفكر الوهابي في البلاد
    على صعيد اخر دعا الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي الأحزاب السياسية والمواطنين في بلاده إلى النأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية التي تعيشها البلاد والرفع من معنويات عناصر الجيش والأمن في جهودهم للتصدي لخطر الإرهاب، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاحتقان الشعبي بالمناطق الداخلية للبلاد، حيث أدى مقتل جنديين بانفجار لغم أمس الأول إلى خروج مسيرات في مدينة القصرين للكشف عن حقيقة ما يجري .
    وبعد لقاء جمعه أمس بوزير الدفاع رشيد صباغ ورئيس هيئة الأركان الفريق رشيد عمار لتشخيص الوضع الأمني في البلاد، وصف المرزوقي، حسب بيان لرئاسة الجمهورية، المهام التي يقوم بها عناصر الأمن والجيش بأنها جسيمة، مشدداً على ضرورة مساهمة جميع الأطراف من أحزاب سياسية ومكونات مجتمع مدني ومواطنين في تقديم المساعدة لهم .وتسود محافظة القصرين (غربا) حيث تلاحق القوات الأمنية والعسكرية منذ شهرين مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة، حالة من الغضب والاستياء لتراخي السلطات في القبض على المتورطين في العمليات الارهابية التي كلفت ثلاثة قتلى من العسكريين خلال أقل من أسبوع . وكان رئيس الحكومة علي العريض الذي يزور ألمانيا، قد تعهد، أمس الأول، بأن حكومته “ستواصل مكافحة الارهاب في كامل تونس وستطور من خططها وأساليبها” في هذا المجال
    وبدأت وحدات من الجيش التونسي منذ 29 إبريل/نيسان الماضي عمليات تمشيط وتطويق واسعة في جبل الشعانبي الواقع على الحدود الجزائرية والممتد على مساحة 100 كلم،2 وذلك إثر انفجار عدد من الألغام زرعها مسلحون وأصابت ما لا يقل عن 20 شخصاً معظمهم من العسكريين خلال الفترة الماضية
    من جهة أخرى، شرع رئيس الحكومة السابق وأمين عام حركة “النهضة” الإسلامية حمادي الجبالي في التفاوض مع قيادات حركته بخصوص مسألة ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة .وتؤكد هذه الخطوة ما راج مؤخراً حول زيارته إلى كندا التي اعتبرت خطوة أولى في إطار حملته الانتخابية . وقال الجبالي في تصريح صحفي إنه “بصدد تناول موضوع الرئاسة وإذا لم أتمكن من إقناع الحركة بترشحي للرئاسة فما علي إلا قبول قرار مؤسساتها” .وصرح الجبالي بأنه على الجميع أن يعلم من أنصار الترويكا والمعارضة أن الرئيس القادم يجب أن يكون توافقياً ومن الممكن أن يعمل مع حكومة قد تكون أغلبيتها من المعارضة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X