تويت
من المفارقات ان امريكا تدعم وتسلح القاعدة في سوريا وتحاربها في افغانستان وباكستان وتغض النظر عنها في العراق فقد قرر الكونجرس الامريكي والاتحاد الاوروبي رفع الحضر عن توريد الاسلحة الى المعارضة السورية وهي جميعا تنظيمات ( اسلامية) متطرفة اجتمعت من عدة دول (للجهاد) ضد العلويين وضد الشيعة ولانشاء دولة الخلافة في سوريا
كما ان امريكا فتحت معسكرات لتدريب القاعدة في الاردن و تركيا وبتمويل سعودي قطري بالدرجة الاولى
جميع المقاتلين في سوريا هم ( اسلاميين ) وليس فيهم علماني واحد
كل هذه المفارقات هي دليل على ان القاعدة هي صنيعة امريكية من اجل قتل و تكفير المسلمين... صنعتها امريكا في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات بتمويل سعودي وتدريب باكستاني....
امريكا بحاجة الى عدو وهمي او ضعيف من اجل بسط نفوذها بالعالم وقد استفادت من القاعدة في الخمسة وعشرين سنة الماضية من اجل تنفيذ مخططاتها ... بفضل القاعدة امريكا احتلت افغانستان والعراق وبسطت سيطرتها على عشرات الدول الاسلامية الاخرى وسحبت الاف المليارات من اموال تلك الدول
المفارقة ان الوهابية يكفرون الغرب لكن بنفس الوقت يقبلون منهم السلاح والمال والدعم السياسي
كما ان امريكا فتحت معسكرات لتدريب القاعدة في الاردن و تركيا وبتمويل سعودي قطري بالدرجة الاولى
جميع المقاتلين في سوريا هم ( اسلاميين ) وليس فيهم علماني واحد
كل هذه المفارقات هي دليل على ان القاعدة هي صنيعة امريكية من اجل قتل و تكفير المسلمين... صنعتها امريكا في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات بتمويل سعودي وتدريب باكستاني....
امريكا بحاجة الى عدو وهمي او ضعيف من اجل بسط نفوذها بالعالم وقد استفادت من القاعدة في الخمسة وعشرين سنة الماضية من اجل تنفيذ مخططاتها ... بفضل القاعدة امريكا احتلت افغانستان والعراق وبسطت سيطرتها على عشرات الدول الاسلامية الاخرى وسحبت الاف المليارات من اموال تلك الدول
المفارقة ان الوهابية يكفرون الغرب لكن بنفس الوقت يقبلون منهم السلاح والمال والدعم السياسي
تعليق