تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم: زهير شنتاف - 09-06-2013 | (صوت العراق) |
ايها الاخوة الدعاة يامن اخترتم طريق الدعوة وكنتم اوفياء للعقيدة و المذهب
يا من سلكتم طريق ذات الشوكة بقوة وعزم وايمان ولم تهنوا رغم وحشة الطريق وقلة سالكيه
لقد تحقق الامل وزال الطاغية وحكمه الظالم وها نحن في مرحلة الجهاد الاكبر والكل ينظر الينا
بعد تسعة اعوام من دخولنا مرحلة الحكم او المشاركة في الحكم فهل كنا كما وعدنا واقسمنا ؟
تسعة اعوام ولازال نهر دماء اهلنا يجري و لازالوا يدفعون حياتهم ثمنا بسبب فشلنا في الحكم وتحمل المسؤولية ، فبالامس دافعوا عنا وايدونا ونصرونا واوونا فكان نصيبهم من الطاغية الاعدام و السجن و التشريد و التهجير ومصادرة الاموال والممتلكات واليوم طالبناهم بان يعطونا اصواتهم بعد ان اعطونا في السابق حياتهم واعمارهم فكيف كافئناهم ؟ وكيف رددنا لهم الجميل ؟
عانوا بالامس من عدم وجود الامن و الامان وهم اليوم كذلك فهم في كل مكان معرضون للاختطاف و القتل و الاغتصاب ، هم اليوم يعانون ازمة كبيرة في الكهرباء و الخدمات حيث بقيت بيوتهم خربة طرقاتهم سيئة ومدنهم غير معمرة ولا متطورة و القائمة تطول وتطول و الطامة الكبرى ان الدعاة يحكمون ولو بجزء ولكنه ليس بيسير وبالتالي فالمسؤولية اكبر واعظم .
ايها الدعاة نحن اليوم نتبؤا المسؤليات الكبيرة بمناصب حكومية ليست بالهينة فهل نحن راضون فعلا عن ادائنا ؟ وهل كل ما نقوم به هو في سبيل الله والامة ؟ هل الامتيازات هي حق لنا حقا ؟ هل كل هذا السوء في الادارة و الخدمات وانتشار الرشوة بهذا الشكل المرعب هو نتيجة مؤامرات وتدخلات قوى اقليمية ؟ وهل حقا ان البعث الصدامي موجود وهو من يسيء الى التجربة الجديدة ويضع العصي في الدواليب التي نريد ان نديرها لتمشي عجلة الاقتصاد ؟ ترى اذا كان البعث موجودا الان ويشاركنا الحكم فلماذا لم نشاركه الحكم وقتها وكنا سنكون جزءا منه ولا نعرض اهلنا الى ما لاقوة وتحملوه ؟ لماذا لم يسمح لنا ان نشاركه الحكم ونسمح له الان بان يشاركنا ؟ اين الخلل فيه ام فينا ؟
ايها الدعاة كم واحد منا ابعد مخلصا ومتخصصا عن منصبه لاننا نخشى ان يغطي علينا ؟ وكم واحد منا قبل بتعيين ابنه او ابنته وزوجها واعطاهما قطعة ارض كل على حدة وعين اقاربه وعمل على اقصاء اخرين لانهم يعملون احسن منه او احسن من ابنته وزوجها واقاربه ؟
كم واحد منا قبل بالخطأ وغطى عليه حتى لايزعل فلان منه او يغضب عليه فيخرجه ويقصيه من منصبه ؟ بل كم واحد منا مارس الخطأ نفسه وارتكب الحرام وغطى الانحراف حتى يستمر في منصبه ؟
بل كم واحد رضي لنفسه بان يعود الى وظيفة بعد ان طرده فلان الاعلى من وظيفة كان يشغلها لانه لم يتملق او لم يقبل باي يمرر معاملة خطأ او ان يمنح من لا يستحق مكانة او مالا او وظيفة ؟ ترى ما الذي يجعل الذي طرده لان يعيده الى وظيفة اخرى ؟ وكم واحد اؤتمن على وظيفة فخانها ولازال يخونها لانه بهذه الخيانة يستمر بمنصبه الكبير ؟
كم واحد تغاضى عن جرائم وسرقات واغتصاب حقوق واموال وغطى عليها بحجة ان الاكبر منه و المسؤول الاعلى يطلب منه ذلك ؟ كم شخص غير مناسب وضعناه بمكان غير مناسب لقدراته لانه من اقارب فلان وفلان وحجتنا بانه سيكتسب خبرة ولكنه اصبح خبيرا في العمولات و الرشا وشراء الشقق و البيوت في الاردن ولبنان؟
كم من داعية اصبح مسؤولا تكتم عن مجرمين وقتلة لانه يريد استمرار العملية السياسية حسب تبريره وادى سكوته الى استشهاد اعداد من ابناء شعبنا لان القاتل و المجرم و الممول لم يلقى القبض عليه ولم يقدم للمحاكمة بسبب تلك الحجج الواهية ؟
كم مرة شاهدنا احد الدعاة وهو يرفع ملفات بيده ويهدد ويقول هذه ملفات فلان وفلان وكلها تحمل ادلة على جرائمهم وسرقاتهم وسوف اقدمها للقضاء لو ...... ؟ ترى ما الذي يوقفه ويمنعه مادامت الادلة و البراهين ثابتة وكيف يسكت عن جرائم اريقت فيها دماء وزهقت فيها انفس فتيمت اطفال وثكلت وترملت نساء فمن منحه الحق ليسكت ويصمت ؟ هل هو ولي دماء اؤلئك الشهداء ؟ وباي حق يسكت وهو في موقع مسؤولية؟
ايها الدعاة بيننا ما بين الله وامام كل ما حدث ويحدث وكل ما نرتكب ويرتكب الاخرون وامام كل ما نعرف عما يجري وما نقوم به ويقوم به الاخرون هل هذا ما كنا نرجوه عندما امنا بدين الله ومذهب اهل البيت واقسمنا للدعوة بان نكون مؤمنين اوفياء مخلصين نؤثر الامة على مصالحنا ؟ فهل نحن حقا كما قلنا ووعدنا واقسمنا ؟ هل فعلا اننا لا نرى ما يجري ام اننا نغمض اعيننا وكل منا يجد السبب بل الاسباب للسكوت ؟
ترى هل تبرئ هذه الاسباب التي نختلقها موقفنا غدا امام الله ؟ ترى هل سنقول لمن هواقرب الينا من حبل الوريد باننا سكتنا عن الاجرام وقبلنا بالحرام وحصلنا على الاراضي و الامتيازات و العمولات لاننا اردنا الحفاظ على المذهب وحمايته ؟؟
ايها الدعاة كم واحد منا سكت وتغاضى عن الخطا او الحرام حتى يستمر في وظيفته ؟ او دعم فلان وايده رغم علمه بانه على خطأ وقد يكلف ذلك حياة الكثيرين وذلك من اجل ان يستمر فلان في منصبه واستمر انا في منصبي ؟
ايها الدعاة كما واحد منا يعرف من هو صفوان الجمال ؟ وماذا سمع وماذا فعل ولماذا فعل عندما سمع ؟
بكل تاكيد كل واحد منا سيقول نعم اعرف جيدا من هو صفوان الجمال ولكنني علي بن يقطين واذا اردنا ان نقنع انفسنا باننا علي بن يقطين عندها ستكون الطامة الكبرى .
ما احوجنا الى الامام موسى بن جعفر (ع) ونحن نعيش ذكرى استشهاده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الدعاة من منكم يعرف صفوان الجمال ؟
بقلم: زهير شنتاف - 09-06-2013 | (صوت العراق) |
ايها الاخوة الدعاة يامن اخترتم طريق الدعوة وكنتم اوفياء للعقيدة و المذهب
يا من سلكتم طريق ذات الشوكة بقوة وعزم وايمان ولم تهنوا رغم وحشة الطريق وقلة سالكيه
لقد تحقق الامل وزال الطاغية وحكمه الظالم وها نحن في مرحلة الجهاد الاكبر والكل ينظر الينا
بعد تسعة اعوام من دخولنا مرحلة الحكم او المشاركة في الحكم فهل كنا كما وعدنا واقسمنا ؟
تسعة اعوام ولازال نهر دماء اهلنا يجري و لازالوا يدفعون حياتهم ثمنا بسبب فشلنا في الحكم وتحمل المسؤولية ، فبالامس دافعوا عنا وايدونا ونصرونا واوونا فكان نصيبهم من الطاغية الاعدام و السجن و التشريد و التهجير ومصادرة الاموال والممتلكات واليوم طالبناهم بان يعطونا اصواتهم بعد ان اعطونا في السابق حياتهم واعمارهم فكيف كافئناهم ؟ وكيف رددنا لهم الجميل ؟
عانوا بالامس من عدم وجود الامن و الامان وهم اليوم كذلك فهم في كل مكان معرضون للاختطاف و القتل و الاغتصاب ، هم اليوم يعانون ازمة كبيرة في الكهرباء و الخدمات حيث بقيت بيوتهم خربة طرقاتهم سيئة ومدنهم غير معمرة ولا متطورة و القائمة تطول وتطول و الطامة الكبرى ان الدعاة يحكمون ولو بجزء ولكنه ليس بيسير وبالتالي فالمسؤولية اكبر واعظم .
ايها الدعاة نحن اليوم نتبؤا المسؤليات الكبيرة بمناصب حكومية ليست بالهينة فهل نحن راضون فعلا عن ادائنا ؟ وهل كل ما نقوم به هو في سبيل الله والامة ؟ هل الامتيازات هي حق لنا حقا ؟ هل كل هذا السوء في الادارة و الخدمات وانتشار الرشوة بهذا الشكل المرعب هو نتيجة مؤامرات وتدخلات قوى اقليمية ؟ وهل حقا ان البعث الصدامي موجود وهو من يسيء الى التجربة الجديدة ويضع العصي في الدواليب التي نريد ان نديرها لتمشي عجلة الاقتصاد ؟ ترى اذا كان البعث موجودا الان ويشاركنا الحكم فلماذا لم نشاركه الحكم وقتها وكنا سنكون جزءا منه ولا نعرض اهلنا الى ما لاقوة وتحملوه ؟ لماذا لم يسمح لنا ان نشاركه الحكم ونسمح له الان بان يشاركنا ؟ اين الخلل فيه ام فينا ؟
ايها الدعاة كم واحد منا ابعد مخلصا ومتخصصا عن منصبه لاننا نخشى ان يغطي علينا ؟ وكم واحد منا قبل بتعيين ابنه او ابنته وزوجها واعطاهما قطعة ارض كل على حدة وعين اقاربه وعمل على اقصاء اخرين لانهم يعملون احسن منه او احسن من ابنته وزوجها واقاربه ؟
كم واحد منا قبل بالخطأ وغطى عليه حتى لايزعل فلان منه او يغضب عليه فيخرجه ويقصيه من منصبه ؟ بل كم واحد منا مارس الخطأ نفسه وارتكب الحرام وغطى الانحراف حتى يستمر في منصبه ؟
بل كم واحد رضي لنفسه بان يعود الى وظيفة بعد ان طرده فلان الاعلى من وظيفة كان يشغلها لانه لم يتملق او لم يقبل باي يمرر معاملة خطأ او ان يمنح من لا يستحق مكانة او مالا او وظيفة ؟ ترى ما الذي يجعل الذي طرده لان يعيده الى وظيفة اخرى ؟ وكم واحد اؤتمن على وظيفة فخانها ولازال يخونها لانه بهذه الخيانة يستمر بمنصبه الكبير ؟
كم واحد تغاضى عن جرائم وسرقات واغتصاب حقوق واموال وغطى عليها بحجة ان الاكبر منه و المسؤول الاعلى يطلب منه ذلك ؟ كم شخص غير مناسب وضعناه بمكان غير مناسب لقدراته لانه من اقارب فلان وفلان وحجتنا بانه سيكتسب خبرة ولكنه اصبح خبيرا في العمولات و الرشا وشراء الشقق و البيوت في الاردن ولبنان؟
كم من داعية اصبح مسؤولا تكتم عن مجرمين وقتلة لانه يريد استمرار العملية السياسية حسب تبريره وادى سكوته الى استشهاد اعداد من ابناء شعبنا لان القاتل و المجرم و الممول لم يلقى القبض عليه ولم يقدم للمحاكمة بسبب تلك الحجج الواهية ؟
كم مرة شاهدنا احد الدعاة وهو يرفع ملفات بيده ويهدد ويقول هذه ملفات فلان وفلان وكلها تحمل ادلة على جرائمهم وسرقاتهم وسوف اقدمها للقضاء لو ...... ؟ ترى ما الذي يوقفه ويمنعه مادامت الادلة و البراهين ثابتة وكيف يسكت عن جرائم اريقت فيها دماء وزهقت فيها انفس فتيمت اطفال وثكلت وترملت نساء فمن منحه الحق ليسكت ويصمت ؟ هل هو ولي دماء اؤلئك الشهداء ؟ وباي حق يسكت وهو في موقع مسؤولية؟
ايها الدعاة بيننا ما بين الله وامام كل ما حدث ويحدث وكل ما نرتكب ويرتكب الاخرون وامام كل ما نعرف عما يجري وما نقوم به ويقوم به الاخرون هل هذا ما كنا نرجوه عندما امنا بدين الله ومذهب اهل البيت واقسمنا للدعوة بان نكون مؤمنين اوفياء مخلصين نؤثر الامة على مصالحنا ؟ فهل نحن حقا كما قلنا ووعدنا واقسمنا ؟ هل فعلا اننا لا نرى ما يجري ام اننا نغمض اعيننا وكل منا يجد السبب بل الاسباب للسكوت ؟
ترى هل تبرئ هذه الاسباب التي نختلقها موقفنا غدا امام الله ؟ ترى هل سنقول لمن هواقرب الينا من حبل الوريد باننا سكتنا عن الاجرام وقبلنا بالحرام وحصلنا على الاراضي و الامتيازات و العمولات لاننا اردنا الحفاظ على المذهب وحمايته ؟؟
ايها الدعاة كم واحد منا سكت وتغاضى عن الخطا او الحرام حتى يستمر في وظيفته ؟ او دعم فلان وايده رغم علمه بانه على خطأ وقد يكلف ذلك حياة الكثيرين وذلك من اجل ان يستمر فلان في منصبه واستمر انا في منصبي ؟
ايها الدعاة كما واحد منا يعرف من هو صفوان الجمال ؟ وماذا سمع وماذا فعل ولماذا فعل عندما سمع ؟
بكل تاكيد كل واحد منا سيقول نعم اعرف جيدا من هو صفوان الجمال ولكنني علي بن يقطين واذا اردنا ان نقنع انفسنا باننا علي بن يقطين عندها ستكون الطامة الكبرى .
ما احوجنا الى الامام موسى بن جعفر (ع) ونحن نعيش ذكرى استشهاده .
تعليق