تويت
الخبر التالي من باب
نار الغيرة أو الغضب قد لا تضرم الحرائق في قلب الزوج او الزوجة فحسب، بل يمكن أن تؤدي إلى حرائق من نوع آخر.
وهذا مع حدث مع سيدة تدعى تيري بارتون وتبلغ من العمر 38 عاماً، بعد أن تلقت رسالة من زوجها المبتعد عنها فأحرقتها وألقت بها في غابة بارك الوطنية بولاية كولورادو. لم تعلم تيري- التي تعمل منذ مدة طويلة في هيئة الغابات الأمريكية- أنها أشعلت أكبر حريق في تاريخ الولاية. اعتقدت تيري أن الورقة المحترقة قد انطفأت، لتكتشف بعد ذلك أن الحريق امتد إلى أكثر من 400 مليون متر مربع في اليوم الثامن من شهر يونيو لهذا العام.
وهي الآن متهمة بإشعال النار في الخشب في غابة طبيعية، وبتدمير ممتلكات وطنية، وبإعطاء معلومات مغلوطة لرجال الأمن والمحققين في أمر الحريق. والآن تواجه حكماً بالسجن قد يمتد إلى عشر سنوات مع غرامة مالية قد تبلغ نصف مليون دولار.
الغريب أن تيري كانت وقت نشوب الحريق في جولة في الغابة لتراقب الالتزام بتطبيق قانون يمنع إشعال النار في تلك الغابة نظراً للجفاف الذي تعاني منه، مما يجعل نشوب الحرائق وانتشارها أمراً يصعب السيطرة عليه.
وقد هددت النيران الضواحي الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة دنفر، مما جعل السلطات تجبر 5400 ساكن على إخلاء مساكنهم، كما أن هناك 10000 منزل تهددها ألسنة اللهب.
كانت تيري أول من أبلغ السلطات عن الحريق قائلة: إنها رأت حريقاً ممتداً من منطقة تخييم، ولكن مختصي التحقيق الجنائي اكتشفوا أن المعلومات غير صحيحة.
.
نار الغيرة أو الغضب قد لا تضرم الحرائق في قلب الزوج او الزوجة فحسب، بل يمكن أن تؤدي إلى حرائق من نوع آخر.
وهذا مع حدث مع سيدة تدعى تيري بارتون وتبلغ من العمر 38 عاماً، بعد أن تلقت رسالة من زوجها المبتعد عنها فأحرقتها وألقت بها في غابة بارك الوطنية بولاية كولورادو. لم تعلم تيري- التي تعمل منذ مدة طويلة في هيئة الغابات الأمريكية- أنها أشعلت أكبر حريق في تاريخ الولاية. اعتقدت تيري أن الورقة المحترقة قد انطفأت، لتكتشف بعد ذلك أن الحريق امتد إلى أكثر من 400 مليون متر مربع في اليوم الثامن من شهر يونيو لهذا العام.
وهي الآن متهمة بإشعال النار في الخشب في غابة طبيعية، وبتدمير ممتلكات وطنية، وبإعطاء معلومات مغلوطة لرجال الأمن والمحققين في أمر الحريق. والآن تواجه حكماً بالسجن قد يمتد إلى عشر سنوات مع غرامة مالية قد تبلغ نصف مليون دولار.
الغريب أن تيري كانت وقت نشوب الحريق في جولة في الغابة لتراقب الالتزام بتطبيق قانون يمنع إشعال النار في تلك الغابة نظراً للجفاف الذي تعاني منه، مما يجعل نشوب الحرائق وانتشارها أمراً يصعب السيطرة عليه.
وقد هددت النيران الضواحي الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة دنفر، مما جعل السلطات تجبر 5400 ساكن على إخلاء مساكنهم، كما أن هناك 10000 منزل تهددها ألسنة اللهب.
كانت تيري أول من أبلغ السلطات عن الحريق قائلة: إنها رأت حريقاً ممتداً من منطقة تخييم، ولكن مختصي التحقيق الجنائي اكتشفوا أن المعلومات غير صحيحة.
.
تعليق