أخيرا ضيف إيراني يستفز فيصل القاسم: من أسقط صدام؟.. آراب أيدول وتضليل الأمة ولبنان على وشك الإشتعال
بسام البدارين
JUNE 9, 2013
يسعدني في الواقع أن متعة مشاهدة الصراخ في برنامج الإتجاه المعاكس في الجزيرة فاتتني طوال العام الماضي.
لكن منقوع المتعة والسخرية يمكن الحصول عليه عند مشاهد الإعادة للحلقة الأخيرة التي نجح فيها (ضيف إيراني) هادئ وحاد اللسان بإستفزاز ماكينة الإستفزاز التي يديرها زميلنا فيصل القاسم.
الضيف الإيراني وهو أمير موسوي ويفترض أنه يدير مركزا للدراسات الإستراتيجية في طهران نجح في إخراج القاسم عن طوره عدة مرات حتى إضطر الأخير لمهاجمة الضيف الثاني على الهواء قائلا: يا أخي جننتنا .. طول الحلقة وإنت بتعرضلي صور.. رد على الأخ وبصراحة لا يوجد لديك شيء اليوم.
موسوي تحدث بدهاء واضح وإستعان بضعف نظيره وهو صحفي عراقي شيعي وبعصبية مدير الحلقة ورغم أن موسوي تلاعب بالحقائق والوقائع بإحتراف إلا انه وبصراحة أعجبني مرتين.
الأولى عندما سأله القاسم بعصبية: لماذا تتجمعون في مدن سوريةوتصرخون (لبيك يا حسين)؟.. رد موسوي بنعومة من الطراز الذي يتسبب بجلطة : يا اخي إنت ليش زعلان من الحسين .. بشو مزعلك سيدنا الحسين؟
في الثانية قال موسوي الكثير من الباطل بلهجة متحايلة تظهره وكأنه الحق والواقع لكن حقيقة واحدة ووحيدة ذكرها ويستحق الإشادة به بسببها فعندما قال له القاسم : يا اخي .. أنتم الإيرانيون خربتم العراق وأسقطتم نظام صدام السني ووضعتم نظاما شيعيا طائفيا.
رد موسوي مع كشخة مألوفة قائلا: للتذكير أخي فيصل أنتم في النظام العربي من أسقط نظام صدام حسين.. إيران لم تفعل شيئا وبقيت صامتة.. القوات تحركت من السعودية والطائرات من قطر والبحرين والكويت.. أليس كذلك؟
.. للأسف نعم كذلك.. هذه هي الحقيقة يا موسوي.
بسام البدارين
JUNE 9, 2013
يسعدني في الواقع أن متعة مشاهدة الصراخ في برنامج الإتجاه المعاكس في الجزيرة فاتتني طوال العام الماضي.
لكن منقوع المتعة والسخرية يمكن الحصول عليه عند مشاهد الإعادة للحلقة الأخيرة التي نجح فيها (ضيف إيراني) هادئ وحاد اللسان بإستفزاز ماكينة الإستفزاز التي يديرها زميلنا فيصل القاسم.
الضيف الإيراني وهو أمير موسوي ويفترض أنه يدير مركزا للدراسات الإستراتيجية في طهران نجح في إخراج القاسم عن طوره عدة مرات حتى إضطر الأخير لمهاجمة الضيف الثاني على الهواء قائلا: يا أخي جننتنا .. طول الحلقة وإنت بتعرضلي صور.. رد على الأخ وبصراحة لا يوجد لديك شيء اليوم.
موسوي تحدث بدهاء واضح وإستعان بضعف نظيره وهو صحفي عراقي شيعي وبعصبية مدير الحلقة ورغم أن موسوي تلاعب بالحقائق والوقائع بإحتراف إلا انه وبصراحة أعجبني مرتين.
الأولى عندما سأله القاسم بعصبية: لماذا تتجمعون في مدن سوريةوتصرخون (لبيك يا حسين)؟.. رد موسوي بنعومة من الطراز الذي يتسبب بجلطة : يا اخي إنت ليش زعلان من الحسين .. بشو مزعلك سيدنا الحسين؟
في الثانية قال موسوي الكثير من الباطل بلهجة متحايلة تظهره وكأنه الحق والواقع لكن حقيقة واحدة ووحيدة ذكرها ويستحق الإشادة به بسببها فعندما قال له القاسم : يا اخي .. أنتم الإيرانيون خربتم العراق وأسقطتم نظام صدام السني ووضعتم نظاما شيعيا طائفيا.
رد موسوي مع كشخة مألوفة قائلا: للتذكير أخي فيصل أنتم في النظام العربي من أسقط نظام صدام حسين.. إيران لم تفعل شيئا وبقيت صامتة.. القوات تحركت من السعودية والطائرات من قطر والبحرين والكويت.. أليس كذلك؟
.. للأسف نعم كذلك.. هذه هي الحقيقة يا موسوي.
تعليق