بسم الله الرحمن الرحيم
ألسّلفيون و مقولة طوني بلير:ـ إدّعت بعض الأوساط ألأعلامية(ألرسمية) في ألمانيا بزيادة عدد السلفيين في أوربا .. و بغض النظر عن كون الخبر صحيحاً أو كاذباً؛ فأن هؤلاء ألسّلفييون الخبثاء العفنيين قد وجهوا ضربات قاصمة للأسلام الأصيل و للأنسانية جمعاء حيثما وجدوا بعلم أو بدون علم! و في آلحقيقة لا تأثير لهم أبداً في آلأتجاه الأيجابي سواءاً كثروا أو قلوا.. بل بآلعكس مردودات أفعالهم و مواقفهم كانت دائماًعكسية و سلبية على دين الله الحق! فساحات العراق الدامية تشهد على أجرامهم و بلاد الشام التي تأن آلآن من سكاكينهم و أكلهم لقلوب البشر و فسادهم و كذلك أفغانستان أالمحطمة بسبب حروبهم و باكستان المظلمة بسبب إنفجاراتهم و كل أرض توجد عليها السلفييون قد عجّتْ بروائحهم النتنة و فسادهم و خبثهم .. لقد باتوا كآلفايروس في جسد الأنسانية فوجودهم ضرر و شين على الاسلام و حتى الأنسانية! و المحنة الكبرى تتركز في دعم و توجيه المخابرات الدولية و الوهابية الفاسدة لهؤلاء المرتزقة ألجهلة ألمتلبسين بآلأسلام بظواهرهم الكريهة و دشاديشهم القصيرة مع قلوبهم سوداء مملوءة بآلاحقاد و خالية من كلّ محبة و أنسانية! عجبني مقولة لطوني بلير قبل أيام رغم إختلافي معه عقائدياً: حيث قال: [صحيح أن هناك أسلام و رسالة سماوية أتى بها الرسول محمد؛ لكننا لم نرى آلخير من هذا الأسلام سوى القتل و العنف و الذبح و التزوير و الكذب و العمالة و الخداع], بآلطبع لا أشكّ من أن هذا السياسي العتيد كان مغرضا حتى العظم بتلك المقولة التي إستند فيها على أدلة واضحة لا يمكن نكرانها شرقا و غرباً! لأن هذا اللعين - بلير - إعتمد في تقريره الواضح و بيانه الصحيح في نقده على منهج المذاهب السنية السلفية و أفعالهم التي عكست تلك الصورة القبيحة و المخزية عن الاسلام في العالم, و لم يُشر عامداً كما كلّ المستشرقين ألمغرضين إلى إسلام أهل البيت الذي يمثل الأسلام الحقيقي لأنهم لم يستطيعوا أن يجدوا فيه سوى الرجولة و البسالة و الشجاعة و الصدق و خدمة الأنسانية و الدفاع عن شرف الأمة عبر المقاومة الممتدة من إيران فآلعراق و من ثم لبنان و بلاد الشام! و أنه - أي بلير - و أسياده الصهاينة يعلمون حق اليقين بأن حزب الله و آلدولة الاسلامية المعاصرة في إيران بقيادته الربانية هو الاسلام الصحيح المقاوم للضلال و الفساد ألأستكباري - الصهيوني و ما يُصرح به قادتها هي الحقيقة و الصدق كلّه و ليس الاسلام السلفي ألحاقد المنبوذ حتى من قبل الكثير من أبناء السنة الأطياب أنفسهم!؟ لهذا نرى أن الغرب حين يريد الأنتقاص من الأسلام يعتمد في تقريراته على المنهج السني الذي فيه ثغرات كبيرة و مخزية عبر التأريخ و على كل صعيد, و لا يُشيرون لمنهج الأمامة كإمتاد طبيعي لرسالة السماء بأمر من الله تعالى بنص القرآن و الرسول(ص), لعدم وجود مؤآخذات أو ثغرات عقائدية أو تأريخية أو جزائية بحق أتباع هذا المذهب ألسليم مطلقاً خصواصاً ما يتعلق بقادتهم و سيرة أئمتهم الميامين المظلومين و علمائهم الأبرار!