رداً على الشيخ القرضاوي، بعد تصريحاته التي أطلقها ضد إيران، وسوريا، وحزب الله، والطائفة العلوية، فقد قال السيد الطاهر الهاشمي، إن تصريحات مفتي حمد بن خليفة وقطر إن دلت على شيء فإنما تدل على ضيق فهمه وعدم بصيرته، وعدم رؤيته للأمور بطريقة توافقية عقلانية سلمية، ومثل هذه التصريحات تؤكد علي ان القرضاوي رجل دين مستخدم ويشيع الفتنة بين المسلمين وليس عاملا بقول سيد الخلق ” الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها”. دون مراعاة لدماء المسلمين وحقن دماء المسلمين والامة الاسلامية والتوافق فيما بينها ، بدلا من تزكية الحرب بين جناحيها السنة والشيعة .
وقال “الهاشمي” إن مثل هذه التصريحات تخدم العدو الصهيوني الذي يري ابناء امة محمد يتقاتلون ويتركون عدوهم يبنما يبقي يراهم يقتلون بعضهما بعضا فيضعفون وقوي العدو بأسهم.
الهاشمي أكد أن فتاوى القرضاوي، وكلماته يلتقطها دعاة الجهالة التكفيريين, فيقتلون ويسفكون بها دماء الابرياء من المسلمين وغيرهم، موجهاً رسالة إليه قائلاً له “إن تصريحاتك غير المسؤولة أدت في أحيان كثيرة إلى الكثير من سفك دماء المسلمين، وهتك أعراضهم، وسرقة أموالهم، لأن هذه التصريحات اعتبرها الوهابيون والتكفيريون فتاوى يلتزمون بها وينفذونها، موجها الي القرضاوي “أيها الشيخ أنت غير موفق في أن توفق الأمة، وتسير بها في خط السلم والانسجام والتخلق بخلق الإسلام المحمدي.
وحمل الهاشمي “القرضاوي” المسؤولية فيما يجري في العالم الإسلامي والعربي، من جرائم، وقتل، وترويع، واستهداف المساجد، وأماكن العبادة، وقتل علماء المسلمين، من أمثال العالم الرباني الشهير السني الأزهري محمد سعيد رمضان البوطي، وكذلك نبش وتدنيس مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي”.
الهاشمي أكد أن التكفيريين استغلوا القرضاوي أفضل ما يكون الاستغلال، خاصة المتعصبون والمتشددون منهم لمصالحهم الشخصية الدنيوية، وأن فكرة الجهاد ضد المسلمين لم يطلقها إلا هو وأمثاله من الذين لا هم لهم إلا الحروب الطائفية، وتفتيت قوة المسلمين ووحدتهم.
وابدي “الهاشمي” تعجبه من تصريحات القرضاوي فقد ذهب إلى إيران عدة مرات من اجل التقريب بين المذاهب ، ثم دعوته الآن لحرب الشيعة، وهذا ما يدل على أن تصريحاته متقلبة ومتلونة وغير مستقرة، مضيفا ان أكبر دليل على أنك متقلب، قولك على نفسك بأن مشايخ السعودية كانوا أنضج منك وأبصر لأنهم عرفوا الشيعة على حقيقتهم.
وتساءل “ألا يعلم القرضاوي أنه حين قال على حزب الله أنه حزب “اللات” بالباطل، فإن ذلك سيقوي موقف الصهاينة في وسط العرب، ويمهد لهم لإقامة دولتهم المزعومة للأبد، بسبب اتهامه للسيد القائد المناضل حسن نصر الله قاهر الكيان الصهيوني.
وأضاف، “لماذا لم نجد سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله تعالى يعادي أحدًا من المسلمين وأنت تعاديه؟”.
واكد الهاشمي ان الامة الاسلامية طالما تظل متناحرة ومتحاربة فانها ستهوى وسينصر عدوها دائمان
ودعى العقلاء من علماء الامة الي الاخذ بيدها فالحرب المذهبية هي صنيعة المخابرات الصهيوامريكية ، وانكر رجالا يقومون بفعل ذلك في وطننا العربي وامتنا الاسلامية.
http://laalabeco.net/pages/news.php?nid=3185
وقال “الهاشمي” إن مثل هذه التصريحات تخدم العدو الصهيوني الذي يري ابناء امة محمد يتقاتلون ويتركون عدوهم يبنما يبقي يراهم يقتلون بعضهما بعضا فيضعفون وقوي العدو بأسهم.
الهاشمي أكد أن فتاوى القرضاوي، وكلماته يلتقطها دعاة الجهالة التكفيريين, فيقتلون ويسفكون بها دماء الابرياء من المسلمين وغيرهم، موجهاً رسالة إليه قائلاً له “إن تصريحاتك غير المسؤولة أدت في أحيان كثيرة إلى الكثير من سفك دماء المسلمين، وهتك أعراضهم، وسرقة أموالهم، لأن هذه التصريحات اعتبرها الوهابيون والتكفيريون فتاوى يلتزمون بها وينفذونها، موجها الي القرضاوي “أيها الشيخ أنت غير موفق في أن توفق الأمة، وتسير بها في خط السلم والانسجام والتخلق بخلق الإسلام المحمدي.
وحمل الهاشمي “القرضاوي” المسؤولية فيما يجري في العالم الإسلامي والعربي، من جرائم، وقتل، وترويع، واستهداف المساجد، وأماكن العبادة، وقتل علماء المسلمين، من أمثال العالم الرباني الشهير السني الأزهري محمد سعيد رمضان البوطي، وكذلك نبش وتدنيس مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي”.
الهاشمي أكد أن التكفيريين استغلوا القرضاوي أفضل ما يكون الاستغلال، خاصة المتعصبون والمتشددون منهم لمصالحهم الشخصية الدنيوية، وأن فكرة الجهاد ضد المسلمين لم يطلقها إلا هو وأمثاله من الذين لا هم لهم إلا الحروب الطائفية، وتفتيت قوة المسلمين ووحدتهم.
وابدي “الهاشمي” تعجبه من تصريحات القرضاوي فقد ذهب إلى إيران عدة مرات من اجل التقريب بين المذاهب ، ثم دعوته الآن لحرب الشيعة، وهذا ما يدل على أن تصريحاته متقلبة ومتلونة وغير مستقرة، مضيفا ان أكبر دليل على أنك متقلب، قولك على نفسك بأن مشايخ السعودية كانوا أنضج منك وأبصر لأنهم عرفوا الشيعة على حقيقتهم.
وتساءل “ألا يعلم القرضاوي أنه حين قال على حزب الله أنه حزب “اللات” بالباطل، فإن ذلك سيقوي موقف الصهاينة في وسط العرب، ويمهد لهم لإقامة دولتهم المزعومة للأبد، بسبب اتهامه للسيد القائد المناضل حسن نصر الله قاهر الكيان الصهيوني.
وأضاف، “لماذا لم نجد سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله تعالى يعادي أحدًا من المسلمين وأنت تعاديه؟”.
واكد الهاشمي ان الامة الاسلامية طالما تظل متناحرة ومتحاربة فانها ستهوى وسينصر عدوها دائمان
ودعى العقلاء من علماء الامة الي الاخذ بيدها فالحرب المذهبية هي صنيعة المخابرات الصهيوامريكية ، وانكر رجالا يقومون بفعل ذلك في وطننا العربي وامتنا الاسلامية.
http://laalabeco.net/pages/news.php?nid=3185
تعليق