إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيد نصر الله: المقاومة التي ملكت وضوح الرؤية منذ البداية ستكون حيث يجب ان تكون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد نصر الله: المقاومة التي ملكت وضوح الرؤية منذ البداية ستكون حيث يجب ان تكون


    اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ان هناك آلة إعلامية ضخمة تحاول أن تشوه صورة وتاريخ المقاومة. واضاف "نحن جزء اساسي من هذا البلد ومن هذه الارض ومن هذا الوطن ونحن جزء من مكونات الشعب اللبناني الكريم والعزيز الذي قدم التضحيات الكبيرة"، وتابع "نحن قدمنا تضحيات من أنفسنا وفلذات أكبادنا ولا نمنّ على احد في ذلك وهذا كان لأجل ديننا وآخرتنا ووطننا ومقدساتنا".

    واوضح السيد نصر الله في حديث له عبر شاشة خلال الاحتفال الذي اقامه حزب الله بمناسبة "يوم الجريح" الجمعة "نحن لبنانيون من مئات وآلاف السنين وليس لدينا اية بيوت او مشاريع او أموال خارج لبنان فنحن ولدنا هنا وكبرنا هنا وعشنا هنا وسندفن هنا ولن يقتلعنا أحد من هنا"، وذكّر ان "أحد أقوى الجيوش في التاريخ تحطم عند أيدي مقاتلينا في بنت جبيل ومارون الرأس فمن هم هؤلاء التافهون الذين يتحدثون عن امكانية اقتلاعنا من هذه الارض ومن هذا الوطن"، وتابع "نحن دفعنا في هذا البلد الاثمان الباهظة من أجل عزته وكرامته وسنبقى حاضرين لندفع لاجله الغالي والنفيس".

    ولفت السيد نصر الله الى ان "هذه المقاومة ملكت الرؤية الواضحة منذ البداية لمخاطر السكوت عن الاسرائيلي وعن الوجود عن متعددي الجنسيات في الثمانينات من القرن الماضي وان هذه المقاومة رغم التخاذل العربي والاقليمي باستثناء سورية وايران ومع تواطؤ بعض الداخل في لبنان هذه المقاومة التي قدم من اجلها هؤلاء الجرحى جرحاهم هي التي حققت الانتصارات للبنان وحفظته"، وشدد على انه "ان كان يوجد شيء في البلد من دولة الى مياه ونفط وارض فهو بفضل المقاومة وكل فصائل المقاومة دون استثناء وبفضل تضحيات الشهداء والجرحى الذين نحتفل بتضحياتهم اليوم"، واكد ان "المقاومة هي التي اسقطت كل هذه المشاريع وانقذت لبنان".

    وحول التدخل الميداني في سورية، قال السيد نصر الله "نحن اتخذنا قراراً ولو متأخراً أن ندخل ميدانياً لمواجهة المشروع القائم في سورية فمنذ بداية المشروع القائم في سورية بدأ يتشكل لنا رؤية ووضوح عنه وتداعياته على لبنان والمنطقة وفلسطين وسورية وعلى المسلمين والمسيحيين والسنة والشيعة وكل الناس"، ولفت الى ان "الموضوع ليس فقط موضوع اخلاقي إنما ينطلق من رؤية ونظرة على الدول والكيانات ونحن ان وجدنا في موقع فنحن ندافع عن هذه الدولة وعن هذه الارض وعن هذا الكيان اللبناني".

    واكد السيد نصر الله ان "قصة شعب ونظام في سورية انتهت منذ زمن فهناك من لا يأبه لسقوط الناس والارواح وفقط يريدون اسقاط النظام في سورية وكأن البديل هو نظام بينما البديل في سورية هو الفوضى وهناك انقسام فجزء من الشعب مع النظام ونحن مع هذا الجزء والجزء الآخر نحن معه بالاصلاح وليس بتدمير سورية"، واضاف "نحن مع من يطالب بالاصلاح في سورية سواء من النظام أو المعارضة ولسنا مع من يدمر سورية"، وتابع ان "الكلام عن بدء تسليح المعارضة في سورية كذب فالتسليح في سورية يسير منذ زمن".

    واكد السيد نصر الله "نحن آخر المتدخلين في سورية وسبقنا الى هناك تيار المستقبل وتيارات كثيرة لا نريد ان نسميها الآن"، ورأى انه "لو نحن تدخلنا في سورية مع المعارضة فإن تدخلنا بهذه الطريقة فإن تدخلنا سيكون تدخلنا مباركا وزكيا وكريما وأصبحنا حزب الله الحقيقي ولانتشرت راياتنا في كثير من الدول العربية"، واوضح ان "الجيش العربي السوري يقاتل على مختلف الاراضي السورية ونحن نقوم بجزء من المسؤولية في مواجهة هذا المشروع الكوني الاميركي - الاسرائيلي - التكفيري الذي يريد اسقاط المنطقة وليس فقط سورية".

    ولفت السيد نصر الله الى ان "مشاركة حزب الله في سورية كانت مجدية ونحن لم نختبئ وراء اصبعنا وأعلنا ذلك بكل صراحة فنحن لا نرسل شبابنا الى سورية ونقول إننا نوزع بطانيات وحليب واذا قتلوا ندفنهم في سورية ونسكت أهلهم في لبنان"، واضاف "لنا الفخر أننا منذ البداية على لائحة الارهاب الاميركية بينما الاوروبيين منذ زمن يطرحون إدراجنا على لائحة الارهاب"، وتابع "لكن لا نعلم ان الدول العربية لديها لائحة ارهاب"، واكد انه "لا يوجد اي منتسبين لحزب الله في دول الخليج واصلا هل تصدقون ان المنتسبين لحزب الله يعطوا إقامات في دول الخليج فنحن ليس لدينا مشاريع في دول الخليج ولكننا مستعدون لتحمل جميع تبعات القرار الذي أخذناه".

    وفيما اكد السيد نصر الله ان "الخلاف في سورية والمنطقة ليس بين مذهبين بل بين مشروعين وأنا شخصياً سعيد بمواقف الشيعة المعارضين لموقفنا، ولكن دون شتائم فهذا يساعد على اثبات ان الصراع ليس سنياً شيعيا"، ولفت الى ان "الخلاف في سورية ليس بين مذهبين وليس بين السنة والشيعة واخذه الى المذهبية ينم عن ضعفودعا "لبذل كل جهد لمنع تحويل الصراع الى صراع مذهبي لان بعض الفضائيات العربية تسعى الى العمل على الفتنة من خلال التزوير والتضليل".

    واوضح السيد نصر الله "لن نغير موقفنا بالتضليل والقتل والترهيب وما بعد القصير بالنسبة لنا هو كما كان قبل القصير"، واضاف ان "هناك عند المشروع الآخر اصرار على المواجهة أكثر وسنكون حيث يجب ان نكون وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل به للنهاية"، واشار الى ان "هناك من يتواصل معنا ويقدم مبادرات تحتاج نقاشا مع قيادة حزب الله ولدينا هامش للمناقشة حول كل شيء عن سورية".

    وفي الشأن اللبناني الداخلي
    ، ندد السيد نصر الله "بالتدخل الاميركي لدفع الامور في اتجاه معين وهذا غيض من فيض التدخل الامني السافر في لبنان والمنطقة"، واضاف "ليس لدينا جديد في صعيد الانتخابات"، ودعا "جميع الافرقاء في لبنان الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي شكل من أشكال التوتر والصدام"، وحق "كل الموجودين على الاراضي اللبنانية من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين لضبط النفس لأقصى الحدود وخصوصا جمهور المقاومة في حالات الحزن والفرح وأي ممارسة في هذا الظرف قد يكون لها تداعيات".

    وحول إطلاق الصواريخ على بعض قرى البقاع، حذّر السيد نصر الله ان "بعض وسائل الإعلام تطلق شائعات أن الصواريخ التي تسقط على منطقة بعلبك - الهرمل تأتي من بلدة عرسال البقاعية"، واكد ان "الصواريخ التي سقطت على سرعين وبعلبك والهرمل لم يكن مصدرها عرسال بل الجماعات المسلحة في سورية وسنجد حلا لهذا الموضوع ان شاءالله"، ونبه ان "هناك عمل اعلامي يومي ومخابراتي يتم للايقاع بين الشيعة والسنة في البقاع وهناك من يستغل الاختلاف السياسي مع الانتماء لمذهبين مختلفين مع أننا أبناء دين واحد".

    وشدد السيد نصر الله على ان "نداء حزب الله هو لقطع الطريق على اي فتنة يعمل لها في المنطقة"، ولفت الى ان "هناك مناخ ترهيب عبر إصدار فتاوى ترهيب وقتل وحتى نحر لمن لديهم مواقف مختلفة"، واشار الى ان "هناك مناطق في لبنان تعاقب بسبب توجهها السياسي وهناك علماء وصحافيون اعتدي عليهم من الطائفة السنية الكريمة بسبب موقفهم السياسي"، ورأى ان "الاعتداء الذي تعرض لهم الشيخ ماهر حمود ليس بسيطاً أبداً والله نجّاه"، واضاف ان "هناك علماء وأناس هددوا ولم يتكلموا ايضا، ثم يأتون ويتحدثون عن الرأي الآخر"، وتابع "نحن نتعرض منذ 2005 الى سيل يومي من الشتائم لمذهبنا وأفكارنا وأشخاصنا ولم نقم بأي رد".

    وأكد السيد نصرالله على ان "فتاوى التكفير والقتل لن تغير موقفنا ومن يظن ذلك فهو واهم"، واضاف "عندما نواجه بالشأن السوري وبأي شأن ونتكلم عن أي رؤية وأي موقف وتواجهنا بالشتم والتكفير فأنت تزيدنا قناعة أن خيارنا صحيح فنحن قاتلنا العدو الاسرائيلي وكل العالم كان معه الا القلة القلائل وهذا لم يجعلنا نخاف ولا نتردد ولا نستسلم"، وتابع "اليوم موقفنا أفضل بكثير ونحن مع نصف العالم بينما في حرب تموز كان مع ايران وسورية".

    وحول ظاهرة إطلاق النار من قبل اللبنانيين، اشار السيد نصر الله الى ان "ظاهرة إطلاق النار في الهواء ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وعند كل مناسبة"، واعتبر ان "نتيجة اطلاق النار في الهواء هي ترويع الناس وأحيانا هناك سقوط جرحى وضحايا وقتلى أو حرق ممتلكات الناس"، واضاف "أرسلنا استفتاءات للمراجع في ايران والعراق وسألناهم عن حرمة اطلاق النار في الهواء وجواب المراجع جميعاً كان لا شك في حرمة هذا العمل"، وشدد على حرمة إطلاق النار في الهواء والحرمة مشددة أكثر اذا كان السلاح سلاح حزب الله والذخيرة ذخيرته"، وأمل على "الجميع الانتهاء جذريا من ظاهرة إطلاق النار في الهواء"، وتابع ان "الذي لا يستطيع ان يحمي ذخيرته فليتبرع بها للمقاومة فيكسب أجراً في الاخرة وفي الدينا ندافع عنه".

    وحول الحادثة التي وقعت أمام السفارة الايرانية في بيروت، اكد السيد نصر الله ان "هذه الحادثة مرفوضة كليا والشاب الذي سقط قتل مظلوما وهذا الامر خاضع للتحقيق ويجب ان لا يضيع حقه ابدا".

    وحول الانتخابات الرئاسية في ايران، أمل السيد نصر الله ان "تعم هذه الاعراس الديمقراطية جميع بلداننا في العالمين العربي والاسلامي"، وبارك "للإمام السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني على هذا العرس الديمقراطي"، واضاف ان "الوليّ الفقيه الذي يتحدث الكثير عنه رغم انهم لا يعرفون صلاحياته بحسب الدستور الايراني، هذا الولي الفقيه ينزل ليصوّت في الانتخابات كأي مواطن ايراني آخر دون اي تمييز او تفرقة وهذا الامر غير موجود في الكثير من الدول".

    واكد السيد نصر الله ان "جراح الجرحى في المقاومة هي شهادة حيّة متواصلة لكل الاجيال الحاضرة والآتية"، واضاف ان "هذه الشهادة هي شهادة على وقائع تاريخية وميدانية وعلى احداث حصلت في الماضي المعاصر كثير من الاحياء عاصروها وعايشوها بينما الكثير من الشباب قد لا يعرف عنها شي"، لافتا الى ان "هناك من يحاول اليوم الى محو او تغيير هذا التاريخ".

    وقال السيد نصر الله إن "لكل جريح من جرحى المقاومة قصة بحد ذاتها يحكي عن حادث وهذه القصص الحكايات يجب ان تكتب وتتدون وان تتناقلها الاجيال"، وتابع ان "جراحكم ايها الجرحى تذكرنا ببطولات المجاهدين في تموز 1993 وفي نيسان 1996 وفي ايام التحرير وفي الانتصار الالهي في تموز 2006 هذه الجراحات تحكي قصة شعب في لبنان وقصة محبيها واهلها".

    وحول معنى ذكرى "يوم الجريح"، اوضح السيد نصر الله ان "يوم ولادة العباس(ع) اتخذ بحق يوم للجرحى والجريحات في المقاومة الاسلامية"، وتوجه بالتحية الى "جميع الجرحى سواء الحاضرين او الموجودين في المتشفيات او الموجودين في بيوتهم ولم يتمكنوا من الحضور"، واكد على "ضرورة الاعتراف علينا وعلى مجتمعنا لمساهمتهم بالانتصار"، وتوجه "بالتحية الى عوائل هؤلاء الجرحى لتحملهم ما يتحملوه على صعيد جراه الاخوة"، ونوه "بعمل فرق الاسعاف في المقاومة الاسلامية لما قدمته وتقدمه في سبيل اعانة الاخوة الجرحى"، واضاف ان "التحية الكبيرة تبقى للشهداء ولعوائل الشهاء واخص منهم شهدداء المواجهات الاخيرة".

    وقال السيد نصر الله إن "صاحب هذه الذكرى هو العباس الذي كان يلقب بقمر بني هاشم وهو الذي تحول بفعل ايمانه وجهاده رمزا للوفاء والفضيلة وعنوانا لليقين والشهامة والصبر والتسليم والطاعة والثبات على الموقف وفي الميدان واصبح العباس امثولة للمجاهد الذي لا توقفه الجراح عنمواصلة المسيرة"، وتابع "كلنا يعرف ان العباس عندما استشهد كان يؤدي مهمة محددة هي الاتيان بالماء وهو قد ادى المهمة وفي طريق العودة قعطة يده اليمنى وواصل الطريق والمهمة وقطعة يده اليسرى ومع ذلك واصل الطريق والمهمة ومن ثم اصيبت عينه ولا يتوقف بل استمر وواصل المهمة حتى استشهد لذلك فالعباس هو رمز لجرحانا الذين لم يتوقفوا عن مواصلة المسيرة رغم كل الجراح وما بدلوا تبديلا وها هم اليوم يؤكدون ثباتهم حيث شاءت ارادة الله ان يبقوا الشهداء الاحياء".

    المصدر: موقع المنار

  • #2
    نص خطاب السيد القائد حسن نصر الله
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1988131

    تعليق


    • #3
      السيد حسن نصرالله اختلف معه بالعقيده لحد تكفيره ولكن اشهد له بالشجاعه والرجولة

      تعليق


      • #4
        سورية و مصر - حقائق مذهلة تعرض للمرة الأولى التاريخ يعيد نفسه..!!


        http://www.youtube.com/watch?v=QnnCf...ature=youtu.be

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهاده
          السيد حسن نصرالله اختلف معه بالعقيده لحد تكفيره ولكن اشهد له بالشجاعه والرجولة
          و هو يشكرك على هذه الشهادة لانه مستنيها من
          جنابك المعظم من زمن و يطلب منك ان تتفضل عليه بشهادة ايمان..


          لما نقول لكم انكم لو حصلتم على كل سلاح و ارهاب
          الدنيا ما رح تنتصروا صدكونا لان "فردة الكويتش" اللي بتحمولها في ادمغتكم لا يمكن
          ان تستوعب الاحداث فضلا عن انها ستصنع انتصارا على نملة..!!

          الحمد لله الذي جعل حلفاء اسرائيل من هذا النوع..!


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري
            و هو يشكرك على هذه الشهادة لانه مستنيها من
            جنابك المعظم من زمن و يطلب منك ان تتفضل عليه بشهادة ايمان..


            لما نقول لكم انكم لو حصلتم على كل سلاح و ارهاب
            الدنيا ما رح تنتصروا صدكونا لان "فردة الكويتش" اللي بتحمولها في ادمغتكم لا يمكن
            ان تستوعب الاحداث فضلا عن انها ستصنع انتصارا على نملة..!!

            الحمد لله الذي جعل حلفاء اسرائيل من هذا النوع..!


            بلا شهادة

            تعليق


            • #7
              السيد حسن نصرالله كان ضد اسقاط صدام حسين عن طريق امريكا وبهذا ايضا يعتبر رجل مبدأ وعقيده لا لعب بها

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهاده
                السيد حسن نصرالله كان ضد اسقاط صدام حسين عن طريق امريكا وبهذا ايضا يعتبر رجل مبدأ وعقيده لا لعب بها

                فعلا أنك بلا شهادة وقمت الآن بخلط الأوراق يا صدامي

                حفظ الله السيد حسن نصر الله وجعله تاج على رؤوسكم يا متخاذلين العرب

                تعليق


                • #9

                  لعنة الله على صدام ومن على شاكلته من الظالمين وعلى حزبه البعثيين من الشيعة والسنة
                  اما هذه الردود من الاخوه الاعضاء لا اعرف هجومهم وما يبطنون وهذا ما يميزنا نحن العرب نحب الشجاع ولو كان عدونا
                  ولكن بحق حسن نصرالله بغض النظر عن اختلافنا معه زعيم فريد عند الشيعه فمثلا قتاله مع الاسد كان وفاء منه لما قدم له الاسد بالسابق
                  ولو كانت الحرب بالعكس اي على حزب الله لما قاتل معه الاسد

                  تعليق


                  • #10
                    السيد حسن نصرالله كان ضد اسقاط صدام حسين عن طريق امريكا وبهذا ايضا يعتبر رجل مبدأ وعقيده لا لعب بها
                    ربما نختلف بالمفردات

                    فرأي السيد حسن نصرالله هو ان امريكا لا تريد تغيير النظام العراقي (بمعناه الواسع) ولكنها تريد احتلال العراق والحرب برأي سماحته مكلفة بشريا وخرابا للبلد المستهدف..

                    مبادرة السيد حفظه الله ب "عنوان المصالحة الوطنية" لم تلق استجابة من صدام وقد ارتكزت على النقاط التالية:

                    1 - تقوم جامعة الدول العربية او منظمة المؤتمر الاسلامي او مجموعة من الدول العربية والاسلامية بتنظيم مؤتمر وطني شامل يضم ممثلين عن النظام وعن المعارضة العراقية .

                    2 – يضع المؤتمر مبادىء المصالحة الوطنية الشاملة واسسها .

                    3 – تتولى الجهات المشاركة في المؤتمر ، بالتعاون مع الجهة المنظمة له ، وضع الآليات المناسبة لتنفيذ المصالحة واجراء انتخابات حرة ونزيهة تنبثق عنها حكومة وفاق وطني تتمتع بثقة العراقيين وتأييدهم .

                    4 – تضع حكومة الوفاق الوطني برنامج اولوياتها الذي يتضمن :

                    (أ‌) ارساء الوحدة الوطنيـة الداخليـة واعادة بناء العراق على جميع المستويات .
                    (ب‌) حل النزاعات مع دول الجوار استنادا الىمبادىء الاخوة وحسن الجوار والمصالح المشتركة .
                    (جـ) حل المشكلات العالقة مع الامم المتحدة.

                    تعليق


                    • #11
                      ولو كانت الحرب بالعكس اي على حزب الله لما قاتل معه الاسد

                      كلام افتراضي وقد بدأته ب ( ولو )

                      ويدحض ما تقوله قولك هذا:

                      فمثلا قتاله مع الاسد كان وفاء منه لما قدم له الاسد بالسابق

                      وما "قدمه الاسد بالسابق" كان كافيا واثمر اولا في دحر الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان في عام 2000 بعد حرب دامت 18 عاما والحاق الهزيمة بالصهاينة في حرب تموز 2006 والتي استمرت 33 يوما..

                      تحياتي

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                        فعلا أنك بلا شهادة وقمت الآن بخلط الأوراق يا صدامي

                        حفظ الله السيد حسن نصر الله وجعله تاج على رؤوسكم يا متخاذلين العرب
                        اخي العزيز الزميل لم يقصد الاسائة
                        وهو يريد التأكيد على ان السيد حسن نصر الله صاحب مباديء لأنه رفض اسقاط صدام بواسطة أمريكا
                        فجاء رده:

                        المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهاده
                        لعنة الله على صدام ومن على شاكلته من الظالمين وعلى حزبه البعثيين من الشيعة والسنة
                        اما هذه الردود من الاخوه الاعضاء لا اعرف هجومهم وما يبطنون وهذا ما يميزنا نحن العرب نحب الشجاع ولو كان عدونا
                        ولكن بحق حسن نصرالله بغض النظر عن اختلافنا معه زعيم فريد عند الشيعه فمثلا قتاله مع الاسد كان وفاء منه لما قدم له الاسد بالسابق
                        ولو كانت الحرب بالعكس اي على حزب الله لما قاتل معه الاسد
                        اشكالنا عليك كما قال الاخ باسل:
                        المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري
                        و هو يشكرك على هذه الشهادة لانه مستنيها من
                        جنابك المعظم من زمن و يطلب منك ان تتفضل عليه بشهادة ايمان..


                        لما نقول لكم انكم لو حصلتم على كل سلاح و ارهاب
                        الدنيا ما رح تنتصروا صدكونا لان "فردة الكويتش" اللي بتحمولها في ادمغتكم لا يمكن
                        ان تستوعب الاحداث فضلا عن انها ستصنع انتصارا على نملة..!!

                        الحمد لله الذي جعل حلفاء اسرائيل من هذا النوع..!

                        لأنك تخلط التكفير وتمنحه شهادة، وهذه لا تشبه تلك! فكيف تكفّره بمعنى نك تبيح قتله! ولكنك ترى انه شجاع!
                        فما فرقك عمّن قتل الإمام الحسين وهو يعلم انه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله، لكن قتلوه طاعة للأمير يزيد لعنة الله عليه!
                        هل وضح الأمر لك!
                        أم تريد أن تبقى تقول قتل سيدكم معاوية سيدنا حجر بن عدي!!
                        وتمعّن في كلام الاخ ابو برير، فقد وضّح الامر بما لا يخفى!
                        لكن اعقّب على قولك:
                        قتاله مع الاسد كان وفاء منه لما قدم له الاسد بالسابق

                        قال السيد القائد نصر الله حفظه الله:
                        أنتم الذين لا تطيقون الرأي الآخر ولا تتحملون الرأي الآخر، فلتتركوا الناس يعبّرون عن رأيهم بصراحة، اولئك من هم مع سورية ومن هم ضدها، أين المشكلة؟
                        أما هذا الترهيب، فأنا اقول لكم، لن يؤدي إلى نتيجة، تكفير، فتاوى القتل وهتك الأعراض، والهجمات الإعلامية والسياسية ووو الخ...، إذا أنتم تظنون بأنها قد تغير موقفا، فأنتم مشتبهون ونقطة على أول السطر.

                        أنتم مشتبهون، بالعكس عندما نواجه بالشأن السوري واللبناني وأي شأن من الشؤون ـ وهنا بدأت أدخل الى الشأن السوري ـ عندما نتحدث عن رؤية وعن موقف وتأتي تواجهني بالتكفير وفتوى القتل والنحر والذبح والسباب والشتم، أنت تزيدنا قناعة، قناعة فيما نؤمن، وقناعة في رؤيتنا، وقناعة في موقفنا، وقناعة في تعاطينا، وقناعة في تعاطينا الميداني، تزيدنا يقيناً وقناعة أن خيارنا صحيح، ولكن بالعكس هذا مردوده يكون سلبياً وليس مردوده إيجابياً، إذا كان هناك من يظن أنه بهذه الطريقة نهجم على الناس ـ مثل ما يقولوا عندنا في ضيعنا "نأكل رأسهم" ـ عندها سيرتعبون وسيخافون وسيتراجعون، نحن لسنا من هؤلاء، لسنا كذلك.

                        نحن طوال سنوات المقاومة قاتلنا العدو الإسرائيلي ومعه كل العالم، كل العالم كانت مع إسرائيل، إلا استثناءات قليلة. في حرب تموز كانت روسيا مع إسرائيل، وكانت الصين مع إسرائيل، وكان ثلاثة أرباع العرب مع إسرائيل، وكان ثلاثة أرباع العالم الإسلامي مع إسرائيل، وهذا كله لم يجعلنا لا نخاف ولا نستسلم ولا نضعف ولا حتى نتراجع، كانت الأبنية تنزل على رؤوسنا، وطبعاً والفتاوى من هنا والمغامرون من هنا والكفار من هناك و"لا يستحقون الدعاء" والخ.. اليوم كلا، الوضع أفضل بكثير. بالحد الأدنى نصف العالم أصبح معنا، أو نحن مع نصف العالم، أليس كذلك؟ في حرب تموز كنا لوحدنا كان معنا إيران وسورية، وبعضهم هنا وهناك.

                        أصل إلى الشأن السوري، بكلمتين:
                        أولاً، نحن عندما قررنا أن (نتدخل) كنا متأخرين. بالموقف السياسي كلا، منذ الأسابيع الأولى، أول أسبوع أو ثاني أسبوع، لم نتكلم كنا نرى ونراقب ونتأمل، بعد ذلك ونتيجة النقاش والمعطيات والرؤية الواضحة، كان لدينا موقف سياسي وتكلمنا به بأكثر من مناسبة، وبدأ التعبير على ما أذكر قبل سنتين من الآن، في ذكرى استشهاد السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد في النبي شيت، وشرحنا آنذاك موقفنا وحيثياتنا، ولا أريد أن أكررها، قلنا المباني لمواقفنا، من ليبيا وتونس ومصر واليمن، بناءً على هذه المباني ذاتها، المعايير ذاتها، على الموازين ذاتها، هذا موقفنا في سورية.

                        حسناً نحن أخذنا قراراً ولو متأخراً أن ندخل ميدانياً، سأتكلم هنا بشفافية ووضوح، أخذنا قراراً بالتدخل ميدانياً لمواجهة المشروع القائم على الأرض السورية، ولم يكن هذا وليد لحظة.

                        ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أنه بدأ يتشكل معنا ـ ومع الوقت يتضح أكثر ـ يتشكل لدينا وضوح ورؤية حول طبيعة المشروع القائم، وأهدافه وفي حال نجح أو حتى قبل أن ينجح وهو قائم، إذا سمح له بالاستمرار، فتداعياته ومخاطره وكذلك نتائجه على سورية وعلى لبنان وعلى فلسطين وعلى المنطقة وعلى شعوب المنطقة، وعلى المسلمين وعلى المسيحيين وعلى السنة والشيعة والدروز والعلويين والاسماعليين والزيدية والخ.. على الجميع ولكن في البدء على السنة، هذا تكلمنا به سابقاً والآن وقته. إذاً، نحن منطلقون من رؤية وليس من رد فعل عاطفي، وليس من انفعال.

                        الحيثية الأخلاقية موجودة، صح موضوع الوفاء، هذا موجود، وأساسي بالقرار، ولكن الموضوع ليس فقط موضوعاً أخلاقياً، هو موضوع ينطلق من فهم ورؤية للمشروع القائم ومخاطره وأهدافه وتداعياته على الدول، على الشعوب، على الكيانات، ولذلك نحن نقول ومن الآن، أنا أقول لكم: نعم نحن إن وُجدنا في موقع وقاتلنا في موقع، فنحن ندافع عن سورية وعن الشعب السوري، ونحن ندافع عن لبنان وعن شعب لبنان، ندافع عن هذه الدولة وعن هذا الكيان وعن هذا الاقتصاد وعن هذا البلد وعن هذه الأرض.
                        ثانياً نحن أيضاً نتيجة المتابعة والمواكبة رأينا من هو داخل في هذه المعركة القائمة في داخل سورية. أما الآن قصة شعب ونظام، فقد انتهت هذه منذ مدة طويلة، يوجد انقسام شعبي، هناك جزء كبير من الشعب السوري مع النظام وهناك جزء كبير ممكن ضد النظام، فلا يأتي أحد يقول لنا بمنطقه إننا نحن مع النظام ضد الشعب السوري، هناك جزء كبير من الشعب السوري مع النظام. نحن مع هذا الجزء الكبير، الجزء الثاني نحن معه بالإصلاح ولكننا لسنا معه في تدمير سورية، وأيضا النظام نحن معه بالإصلاح ولسنا معه في تدمير سورية.


                        حسناً فلنترك موضوع الشعب والنظام على الحياد، قد يوجد هناك مشهد في سورية "معارضة سورية مسلحة تقاتل نظاماً". في مرة ثانية كلا، لا، هناك عنوان معارضة سورية مسلحة ويوجد عشرات الآلاف ـ وهنا أقول عشرات الآلاف ولكن وحده الله يعلم كم يوجد هناك من مسلحين، ممكن أن يصلوا إلى ال 100 ألف أو أكثر ـ من الذين جاؤوا ومن الذين جيء بهم من كل أنحاء العالم، وهناك الآن من يريد أن يقنعنا انه يوجد دول عربية ودول في العالم الإسلامي ولا يوجد فيها انتخابات ولا يوجد فيها ديمقراطية ولا يوجد فيها دستور أصلاً، ولا عندها مؤسسات حكم، تقوم بإرسال أبناء بلدها وتعطيهم الأموال وتقدم لهم التسهيلات والضمانات إلى سورية من أجل الانتخابات الديمقراطية والإصلاح، أو انه يوجد أمر ثاني، إذا كان يوجد مشهد من هذا النوع، العالم يذهب للقتال في سورية، يقاتل هذا النظام وهذا الجزء من الشعب السوري، العالم يقاتله بأمواله وسلاحه وإعلامه، حتى هذه كذبة تسليح المعارضة، فالتسليح موجود منذ مدة طويلة، حسناً، نظرنا نحن إلى الموضوع ووجدنا أنه وبعد مضي ما يقارب العامين أو ما يزيد على العامين يوجد أناس مصرون ومكملون في هذه المعركة حتى لو يراد من وراء ذلك تدمير سورية وذبح الشعب السوري، المهم أن يسقط هذا النظام وأن يتغير موقع سورية السياسي والإقليمي، والنظام المراد له أن يأتي ليس نظاماً سياسياً بل البديل هو الفوضى وحكم هذه الجماعات التي تنحر وتذبح وتقتل وو الخ.... حسنا، أمام هذا الواقع هناك حرب كونية.

                        أيها الناس الذين قاموا قيامتهم على حزب الله لأنه تدخل، نحن آخر المتدخلين، هم سبقونا، تيار المستقبل وأحزاب لبنانية لا أريد أن اسميها، وقوى لبنانية لا أريد أن اسميها، ودول وجماعات وأحزاب، ومنظمات وتنظيمات، نحن آخر المتدخلين، وبين هلالين "انه قامت القيامة على تدخلنا وعقوبات ولوائح إرهاب" سأصل إليها بعد قليل، حسناً، سؤال مطروح، لو ذهبنا نحن الآن وتدخلنا في سورية مع المعارضة، لكان تدخلنا مباركاً وذكياً وعظيماً، ولأصبحنا حزب الله الحقيقي ولرُفعنا على رؤوس الأشهاد ونزلت أعلامنا ورايتنا في العديد من العواصم العربية، و"حلّت عنا" الفضائيات العربية، أليس كذلك، أيستطيع أن يقول أحد غير ذلك، فالموضوع ليس موضوع تدخل، إذاً القصة ليست أصل التدخل، ليس حكاية دولتين وخرق السيادة وإعلان بعبدا .. لا، هناك ناس دخلوا إلى جبهة يريد العالم إسقاطها، إلى جبهة من مشروع أميركي ـ إسرائيلي ـ تكفيري يريدون إسقاطها، أنت تدخلت بهذه الجبهة ستقوم الدنيا عليك، طبيعي، طبيعي جدا، منطقي جدا، فقط نقفل الهلالين"...

                        نعود إلى النقطة نفسها نحن أيضا تبيَّن معنا في التشخيص أنه امام هذه الهجمة العالمية الكونية، مساهمتنا ولو كانت متواضعة (تفيد) "مثل ما يقال: الحجر يسند خابية". نعم في سوريا الجيش السوري يقاتل على جميع الأراضي السورية. يعني الآن بشكل جدي تبين معهم أن حزب الله يقاتل في محافظة درعا وبالقنيطرة وبالحسكة وبالرقة وبدير الزور وبإدلب وبطرطوس وباللاذقية؟ لا ليس هكذا، نحن لدينا امكانات معقولة وجيدة وقلنا نحن أيضا يكون لنا مساهمتنا المحسوبة المدروسة المنسقة، فنسند خابية ونقوم بجزء من المسؤولية في مواجهة هذا المشروع الكوني الخطير الذي أهدافه لا تقف عند سوريا وإنما تستهدف لبنان وشعب لبنان وشعوب المنطقة وحكومات المنطقة والذي يريد أن يسقط سوريا والمنطقة كلها ليس سوريا فقط، أنا في السابق قلت سوريا ـ الآن أقول ـ والمنطقة ولبنان والعراق والأردن وكل المنطقة بيد المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي ـ التكفيري.

                        فنحن أخذنا هذا الخيار وذهبنا إليه. لماذا؟ لأن لدينا قناعة بأن هذه المساهمة مجدية، الموضوع ليس رفع عتب مع أحد ولا قصة وفاء فقط. لا، نحن عندنا هذه المساهمة مجدية، وأثبتت حتى الآن (وأنا هذا الموضوع لا أريد الدخول فيه) أنها مجدية. يعني ما قبل وما بعد وبالسياسة وبالإعلام وبالوضع الدولي والإقليمي والمحلي، باختصار هذا مجدٍ.

                        أكثر من هذا، نحن لم نذهب ونختبئ. هناك ناس عتبوا علينا: طيب تريدون القتال في سوريا بس لماذا تعلنون؟
                        بكل صراحة، نحن لا نرسل شبابنا الى سوريا ونقول إننا "نوزع حليب وبطانيات"، وإذا قُتلوا ندفنهم في سوريا ونسكّت أهلهم في لبنان. لا أبداً، نحن عندما نذهب إلى معركة إو إلى أي مكان لنقاتل، هناك مسؤولية شرعية وهناك رؤية وهناك وظيفة واضحة وهناك سؤال وجواب يوم القيامة وهناك معركة نذهب إليها، بخاطرنا أو مرغمين، هذا واجبنا، هذه المعركة "ما حابينا أبدا، ما حابينا، نحن حابين تلك المعركة (مع إسرائيل)"، لكن عندما نقاتل لا نختبىء، وعندما يسقط شهداؤنا لا نخجل بشهدائنا، ونشيّعهم في وضح النهار ونمشي في جنائزهم (طبعا لا نطلق الرصاص) لذلك جئنا وقلنا علناً في قضية هؤلاء الشهداء وهؤلاء الجرحى والآن بعضهم في الاحتفال والآخر في المستشفيات وبعضهم في المنازل، وهؤلاء ما اختبأوا وليسوا لصوصاً ولا قطاع طرق، هؤلاء مقاتلون ومناضلون في قضية، ولأن الذي يحصل هو هذه المعركة وطبيعة المعركة، هذا موقفنا ذهبنا به وما زلنا فيه. قامت القيامة، في الأسبوعين الماضيين، وخصوصا بعد 25 أيار، ما بقي أحد عنده مسبّة عنده شتيمة .. عنده تلفزيون عنده شاشة عنده انترنت عنده (إلا وشغّلها)... وهناك من يريد أن يضعنا على لائحة الارهاب، مثلاً مجلس التعاون الخليجي ليس في علمي انه عنده لائحة إرهاب، ولا أعرف إذا كانت جامعة الدول العربية عندها لائحة إرهاب، والآن صار مطلوباً وضعنا على لوائح الإرهاب، والاوروبيون يناقشون هذا الموضوع من زمان، ولنا الفخر أننا من البدايات موضوعون على لائحة الإرهاب الاميركية، كل الذي سمعناه والذي قيل إنه سيعمل خلال الاسابيع الماضية نحن حسبناه ولم نفاجأ به أبداً، أنه غداً سيأتي من يهددنا باللبنانيين الذين يعيشون في دول الخليج. وأنا أحب أن أقول لكم إنه ليس لدينا منتسبون إلى حزب الله في دول الخليج، أصلاً هل تصدقون أن منتسباً لحزب الله يمكن أن يعطوه إقامة بدول الخليج؟ لا يوجد هكذا شيء. نحن ليس لدينا مشاريع، لا بالخليج ولا بغير الخليج، ولكن هذه الطريقة لتهديد اللبنانيين وتهديد العائلات اللبنانية (طيب ماشي الحال).

                        أنا في 25 أيار قلت بوضوح: نحن ذاهبون إلى مكان نعرف كل تبعاته ومستعدون أن نتحمل كل تبعاته. يعني أريد توضيح هذه النقطة قليلاً: نحن واجه مشروعاً آتياً ليهدد المنطقة ومنها لبنان والعيش بلبنان والناس بلبنان، كل الناس في لبنان، اذهبوا واسألوا في سوريا، اسألوا السنة الذين ليس معهم، اسألوا المسيحيين، اسألوا الدروز والشيعة والعلوية والاسماعيلية والأباضية والزيدية، سلوهم كلهم، هل لهم مكان في مستقبل سوريا مع فتاوى التكفير وممارسات القتل الموجودة وبدأت من السنة الذين ليسوا معهم، اسألوا سماحة الشيخ البوطي والمصلين في مسجد الايمان، اسألوا العلماء السوريين الذين قتلوا بسبب موقفهم السياسي أو بسبب ـ أحياناً ـ سكونهم السياسي، أنهم لم يؤيدوا الجماعات المسلحة، عندما تريد أن تواجه هذا المشروع تقدم تضحيات لمواجهة هذا المشروع وإسقاط هذا المشروع، سواءً كانت هذه التضحيات شهداء أو جرحى أو سقطت على رؤوسنا صواريخ بالبقاع أو بالضاحية أو قتل منا أناس مظلومون أو بسبب موقفنا وموقف المواجهة ظُلم ناس في هذه الدولة الخليجية أو تلك الدولة العربية.

                        أنا اقول لكم إن إسقاط هذا المشروع الخطير جداً جداً على أوطاننا وعلى مقدساتنا وعلى شعوبنا هو أضخم بكثير من أي تضحيات يمكن أن تقدم . فيجب أن نتحمل هذه التضحيات ونتحمل هذه التبعات، واذا ظن أحد أن وضعنا على لوائح الإرهاب وأن تهديدنا باللبنانيين وأن الاعتداء على، أي شكل من أشكال الاعتداء في الداخل والخارج، يمكن أن يغير من موقفنا هو مشتبه، وأنا اقول لكم مثلما حكيت عن الشتم والسب، فهو يزيدنا قناعة بأن موقفنا صح، مسارنا صح، رؤيتنا صح، موقعنا صح، ويستحق التضحية...
                        تابع بقية الكلام هنا

                        تعليق


                        • #13
                          فمثلا قتاله مع الاسد كان وفاء منه لما قدم له الاسد بالسابق

                          ربما نختلف في المفردات هنا وهناك

                          الامر ليس كما تظن ولا علاقة له بما تعتقد انه وفاء منه!

                          سماحة السيد لم يتبدل ولم يتغير هو كما كان في المسألة العراقية قبيل الغزو الامريكي والتي اوضحت مبادرته للجمع بين الدولة العراقية والمعارضة منعا لاحتلال العراق وتدميره وفق آليات كما رأيت فانه حفظه الله طالب منذ بدء الازمة السورية بنفس تلك الالية منعا لتدمير سوريا وقتل شعبها..ومبادرة السيد لم يستجب لها صدام ورفضتها المعارضة السورية

                          تدخل حزب الله في سوريا لم يأتي من فراغ اذ لم تكن الحرب في سوريا موجهة فقط ضد النظام السوري بل كانت مقدمة ل "اقتلاع" حزب الله في لبنان كما نطقها عبدالحليم خدام! ودليلنا على ذلك تلك الشعارات الطائفية التي رفعت في درعا منذ اول يوم لانطلاقتها مرورا باختطاف ناس ابرياء في اعزاز - بحجة انهم عناصر من جزب الله - وصولا الى قتل وتشريد سكان البلدات اللبنانية وتدمير ممتلكاتهم ولا سيما الشيعة منهم في القصير وريفها.. واكثر من ذلك تحولت سوريا الى ملعب لانصار 14 آذار ومرتزقتهم لتمرير الرجال والسلاح ومشاركتهم الفعلية الميدانية في اعمالهم الاجرامية والوحشية ضد اللبنانيين في القصير وتحويلهم طرابلس الى وزيرستان..

                          وكما دافع النظام السوري عن سوريا - وهو قوي وقوي جدا حسب شهادة السيد - كذلك تدخل حزب الله ليدافع عن نفسه ولكن في هذه المرة في سوريا وعلى الاخص في القصير وريفها وحرم السيدة زينت صلوات ربي وسلامه عليها في ريف دمشق..

                          قالها السيد بوضوح لا نتخبأ وراء اصابعنا! فانتم - مخاطبا حزب المستقبل والتكفيريين اللبنانيين وغيرهم القادمين من ارجاء العالم - تقاتلوننا في سوريا فلنقاتل في سوريا ونبعد لبنان عن شرور الحرب..

                          وهكذا كان!

                          وبناءا عليه لم يكن الجيش السوري بحاجة الى "ثلة" من مقاتلي حزب الله ولكن الاخير هو من كان بحاجة الى حماية ظهر المقاومة من رجس كلاب الصهاينة والامريكان وبالسرعة الممكنة وتطهير طريق امدادها بالسلاح السوري الايراني الذي يمر عبر ريف القصير خصوصا ليصل الى المقاتلين المرابطين على خط النار على حدود فلسطين!

                          تحياتي

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                          ردود 13
                          2,137 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة مروان1400
                          بواسطة مروان1400
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                          ردود 2
                          343 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          يعمل...
                          X