عندما شاهدت الفيديو للمدعو شامي العجمي وهو يتشفى بذبح الناس والاولادفي قرية الحطلة، ظننت ان الفيدو مسجل في منطقة الجريمة في سوريا او جبال تورابورا
ولكن عندما شاهدته بتمعن وجدت رجال شرطة وسياراتهم واضويتها الحمراءوالزرقاء اتضح لي ان التحشد حصل في الكويت وعلى مراى ومسمع من الحكومة
وهذا امر خطير وتحدي سافر للدولة والشعب الكويتيواستغربت انه لم تحصل اي مظاهرة لحد الان ضد ذاك التجمهر الاجرامي
ولو مظاهرة بعشرة اشخاص لكفى
ان لتجمع العجمي وفي دولة ذات حكومة وسطوة امر خطير ليس على الشيعة فقط بل للكويت ككل
والامر ليس محصور بالعجمي فقط وانما بالشرذمة والرعاع الذين صفقوا حوله في ذلك التجمعوهنا عندي مقترحات لانجاح المظاهرة
يجب ان يكون حزب الله واعلامه وقطر واي مظاهر سياسية او رموز طائفية خارج المظاهرةالمظاهرة تنحصر فقط ضد الطائفية وبث الكراهية و السادية والتوحش
ومن الشعارات المقترحة او خطوطها ومثالا لا حصرا:
كلا للطائفية
كلا للكراهية
كلا للسادية (التللذ بالتعذيب والقتل)
الكويت ليست حديقة للحيوانات الوحشية
يجب وضع المتوحش "سادي" العجي في حديقة الحيوانات
على وزارة الداخلية اعتقال السفاح
سادي العجمي ارحل عن ارض الكويت الى احد الغابات
(وكما تلاحظون ان الشعارات خالية من الاشارات المذهبية - والتركيز فقط هو ضد الطائفية وضد الحيوانية)
ان العجمي قد خرج من نطاق دعم الجماعات المسلحة الى التوحش والتلذذ بسفك الدماء
حتى يقول في الفيديو انه يريد 10 اشخاص لكي "ينحرهم" شخصيااقامة دعوة جنائية
ليكون في علم الجميع - ان هذا العجمي ليس غبي او ارعن بل ذكي وخبيث
ففي خطابه لم يتطرق الى مصطلحات الشيعة أو الرافضة بل حصره في حزب الله
ولكن زل لسانه بجعل السيد المذبوح رمزا- بقوله "ذبحنا رمزا من رموزهم" فالسيد ليس رمزا لحزب الله
وكذلك فان مشاهد اقتحام قرية الحطلة كانت مليئة بالشعارات الطائفية - وكون العجمي مؤيد للهجوم على الحطلة فهو يتحمل مسؤولية الشعارات
اضافة الى امكانية الحصول على تسجيلات لهذا المدعو وهو يتهجم على الشيعة
تعليق