اشتبك متظاهرون مع قوات الشرطة في مدينة اسطنبول التركية، بعدما أخلت السلطات متنزه غيزي من المحتجين.
وجاء ذلك بعدما تمسك المحتجون بالبقاء في المتنزه بالرغم من تعهد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بتجميد مشروع حكومي لتطوير المتنزه كان بمثابة الشرارة الأولى للاضطرابات.
كما أعلن اتحاد نقابات العاملين بالقطاع العام أنه سيدعو لإضراب في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين.
ووفقا لتقديرات مسؤولي القطاع الصحي، فقد قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو خمسة آلاف شخص في الاضطرابات المستمرة منذ يوم 31 مايو/ ايار.
وبدأت الأحداث في صورة احتجاجات ضد مشروع حكومي لتطوير متنزه غيزي الذي يعد مساحة خضراء نادرة في قلب اسطنبول، وهي أكبر المدن التركية. ويشمل المشروع إزالة أشجار في المتنزه لإفساح المجال أمام إقامة مركز تسوق ونموذج لثكنات عسكرية تعود للقرن الثامن عشر.
وفي وقت لاحق، اتسع نطاق الاحتجاجات وتحولت إلى مظاهرات ضد الحكومة في عدة مدن وشهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
واتهم المتظاهرون حكومة اردوغان بالتحول بصورة مطردة إلى السلطوية وبمحاولة فرض قيم محافظة على الدولة العلمانية.
وفي مساء الجمعة، تعهد اردوغان بتجميد المشروع حتى يفصل القضاء في مدى التزامه بالقانون. لكن المحتجين أعلنوا تمسكهم بالبقاء في المتنزه معتبرين أن الحكومة "فشلت" في التعامل مع مطالبهم ومنها "الإفراج عن المتظاهرين المعتقلين" و"إقالة قيادات الشرطة".
ودفع هذا الموقف اردوغان إلى التهديد يوم السبت بإخلاء المتنزه بالقوة بحلول الأحد إذا لم يغادره المحتجون طواعية.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...key_gezi.shtml
وجاء ذلك بعدما تمسك المحتجون بالبقاء في المتنزه بالرغم من تعهد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بتجميد مشروع حكومي لتطوير المتنزه كان بمثابة الشرارة الأولى للاضطرابات.
كما أعلن اتحاد نقابات العاملين بالقطاع العام أنه سيدعو لإضراب في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين.
ووفقا لتقديرات مسؤولي القطاع الصحي، فقد قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو خمسة آلاف شخص في الاضطرابات المستمرة منذ يوم 31 مايو/ ايار.
وبدأت الأحداث في صورة احتجاجات ضد مشروع حكومي لتطوير متنزه غيزي الذي يعد مساحة خضراء نادرة في قلب اسطنبول، وهي أكبر المدن التركية. ويشمل المشروع إزالة أشجار في المتنزه لإفساح المجال أمام إقامة مركز تسوق ونموذج لثكنات عسكرية تعود للقرن الثامن عشر.
وفي وقت لاحق، اتسع نطاق الاحتجاجات وتحولت إلى مظاهرات ضد الحكومة في عدة مدن وشهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
واتهم المتظاهرون حكومة اردوغان بالتحول بصورة مطردة إلى السلطوية وبمحاولة فرض قيم محافظة على الدولة العلمانية.
وفي مساء الجمعة، تعهد اردوغان بتجميد المشروع حتى يفصل القضاء في مدى التزامه بالقانون. لكن المحتجين أعلنوا تمسكهم بالبقاء في المتنزه معتبرين أن الحكومة "فشلت" في التعامل مع مطالبهم ومنها "الإفراج عن المتظاهرين المعتقلين" و"إقالة قيادات الشرطة".
ودفع هذا الموقف اردوغان إلى التهديد يوم السبت بإخلاء المتنزه بالقوة بحلول الأحد إذا لم يغادره المحتجون طواعية.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...key_gezi.shtml
تعليق