ما اعذب هذة اللفظة وما اجملها وما ارقها ، نغمة ترن في سمع الزمان ، على اوتار الفؤاد ، فتغذي الروح وتعَمر القلب بالأيمان .
أي قلب لا يستعذبها ويؤمن بأشعتها التي لا ينطفىء نورها طالما ان هنالك وجودا" وحياة.
من وهجها تستضيء القلوب ، ومن نورها يستمد الأنسان نور العين فيتمكن من التمييز بين الظلام والنور …انها الوحي المنزل .. نسمة حية منبثقة من روح الله ، ومستقرة في اعماق قلب كل فرد منا ، وهي رسالة خلود في هذا الوجود ، ابتدعها الخالق فأحسن رسمها ، توَجها بعاطفة جياشة وانعم عليها من نعمه الكثير لتكون كالوردة في جنة عطرة .
الأمومة دعامة عمق من اعماق الحياة ، بأنفاسها تعطّر اجواء الكون .. حياتها مملوءة بالحب والحنان .. سعادتها ان تتعب ليهنأ من حولها .. شقاؤها مختار ارادته لنفسها بنفسها .. ولا ملذة لها الا بسعادة وهناء ممن يعيشون معها .. تعتبر التعب في سبيل من تحب .. هي شمعة تحترق ليستضيء الخلق بنورها .. آنية تمتلىء لتغرف الناس من خيرها .. زهرة تتفتح لينتشر طيب عبيرها .. تنسى نفسها امام ولدها .. توفر السعادة لأحبائها .. ماضيها مشرق وحاضرها بنّاء ومستقبلها زاهر .. هي في قلب المحبة تخفق لها كل القلوب الحية .. هي الريحانة الذكية وهي امل الملهوف وبلسم المجروح .. هي الحب والجمال .. معطرة انفاس التاريخ .. من عينها يشع النور ومن مبسمها ينبثق الأمل ومن لوح صدرها تتغذى الحياة .. هي مربية الأجيال ، بسمة الآمال ، العرق النابض فب الأجسام .. نفحة من روح الله وسر من اسراره .. غذاؤها عنايته ، ورداؤها رحمته ، وحراسها ملائكته .. اوجدها في البداية ويحيها الى ما نهاية .. هي منه واليه حنانها كشعاع الشمس بل المع وادفأ .. سخاؤها كسخاء الغيث بل امضى واسخى .. عطفها كبحر زاخر بل اكثر اتساعا" لا حدود او تحديد له .. عنايتها كقطرات الندى التي تسقي الزهر بل اكثر رقة ونبلا" .. وعبيرها اكثر تضوعا" واطيب واشهى .. توحي بصفاء النفس وهناء العيش لكل فرد منا يحب امه .. يشع من من وجنتيها النور ليحي الأمل في نفس كل ملهوف انها امي .
مهما كتتبت ومهما وصفت اعجز عن التعبير الذي تتستحقه الأم ، ولا ننسى قول الرسول (ص) بأن الجنة تحت اقدام الأمهات .
أي قلب لا يستعذبها ويؤمن بأشعتها التي لا ينطفىء نورها طالما ان هنالك وجودا" وحياة.
من وهجها تستضيء القلوب ، ومن نورها يستمد الأنسان نور العين فيتمكن من التمييز بين الظلام والنور …انها الوحي المنزل .. نسمة حية منبثقة من روح الله ، ومستقرة في اعماق قلب كل فرد منا ، وهي رسالة خلود في هذا الوجود ، ابتدعها الخالق فأحسن رسمها ، توَجها بعاطفة جياشة وانعم عليها من نعمه الكثير لتكون كالوردة في جنة عطرة .
الأمومة دعامة عمق من اعماق الحياة ، بأنفاسها تعطّر اجواء الكون .. حياتها مملوءة بالحب والحنان .. سعادتها ان تتعب ليهنأ من حولها .. شقاؤها مختار ارادته لنفسها بنفسها .. ولا ملذة لها الا بسعادة وهناء ممن يعيشون معها .. تعتبر التعب في سبيل من تحب .. هي شمعة تحترق ليستضيء الخلق بنورها .. آنية تمتلىء لتغرف الناس من خيرها .. زهرة تتفتح لينتشر طيب عبيرها .. تنسى نفسها امام ولدها .. توفر السعادة لأحبائها .. ماضيها مشرق وحاضرها بنّاء ومستقبلها زاهر .. هي في قلب المحبة تخفق لها كل القلوب الحية .. هي الريحانة الذكية وهي امل الملهوف وبلسم المجروح .. هي الحب والجمال .. معطرة انفاس التاريخ .. من عينها يشع النور ومن مبسمها ينبثق الأمل ومن لوح صدرها تتغذى الحياة .. هي مربية الأجيال ، بسمة الآمال ، العرق النابض فب الأجسام .. نفحة من روح الله وسر من اسراره .. غذاؤها عنايته ، ورداؤها رحمته ، وحراسها ملائكته .. اوجدها في البداية ويحيها الى ما نهاية .. هي منه واليه حنانها كشعاع الشمس بل المع وادفأ .. سخاؤها كسخاء الغيث بل امضى واسخى .. عطفها كبحر زاخر بل اكثر اتساعا" لا حدود او تحديد له .. عنايتها كقطرات الندى التي تسقي الزهر بل اكثر رقة ونبلا" .. وعبيرها اكثر تضوعا" واطيب واشهى .. توحي بصفاء النفس وهناء العيش لكل فرد منا يحب امه .. يشع من من وجنتيها النور ليحي الأمل في نفس كل ملهوف انها امي .
مهما كتتبت ومهما وصفت اعجز عن التعبير الذي تتستحقه الأم ، ولا ننسى قول الرسول (ص) بأن الجنة تحت اقدام الأمهات .
تعليق