تويت
يا شيعة آل محمد لا تقصروا في تحطيم الاصنام البشرية
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الانعطافه التي حصلت استشهاد الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله كانت كفيلة في تهديم الدين الاسلامي الحنيف الذي جاء به الرسول الكريم ...
لكن ما حصل لم يكن يتوقعه حزب الشيطان المتمثل بأبي بكر وعمر وعثمان فهؤلاء كانوا يظنون أن سرقة الخلافة والحكم من الأمام علي سوف يمنعه من الحفاظ على الإسلام الحنيف لكنهم كانوا مخطئين !!
لأن الإمام عليه السلام لم يجلس في بيته منتظراً هداية الله تعالى لهؤلاء بل سعى إلى الحفاظ على الدين والدفاع عنه بكل وسيلة اتيحت له ...
فكان يتصدى للشبهات المنحرفه التي تهدف إلى سحق الإسلام ويردها بحجج ساطعه وبراهين قاطعه وأدله دامغه ...
ولم يكتفي بذلك بل عمل على تربية مجموعة من التلاميذ يأخذون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الدين وحراسته من اهواء المضلين
وهكذا بعد " صبر دام ربع قرن تقريباً سعى فيها الامير (صلوات الله وسلامه عليه) بهذا البناء الحضاري على مستوى الافراد و على مستوى الجماعات ايضا لهذا نلاحظ مثلا في أواخر زمان الطاغية عثمان (لعنه الله عليه) .
كانت اكثرية المسلمين تلهج باسم عليا خليفة وحاكما مع أنّ اكثرية تلك الاكثرية لم تكن عارفةً بحقيقة كون عليا اماما معصوما وحجة لله على خلقه ، انما اللافت إنها التجأت اليه مع انها من حيث النشأة خرجت من رحم الخلاف على اهل البيت (صلوات الله و سلامه عليهم) ، وجاءت من خط كان من أشد المحظورات عنده أن تعود السلطة الى اهل البيت (عليهم افضل الصلاة و السلام) ، على هذا لم يكن التجاءها الى علي (عليه افضل الصلاة و السلام) رغم ذلك البعد في المسافة الفكرية إلا انها كانت قع خضعت تاليا للفكر الحضاري الشيعي الذي ساد آنذاك في خطوطه العريضة .
لقد جاء هذا بعد جهود مضنية بذلها تلامذة الإمام وشيعته القلائل ، من أمثال سلمان وأبي ذر والمقداد و عمار و أبناء سعيد ابن العاص وحكيم ابن جبله ومالك الأشتر ، ومحمد ابن ابي بكر وامثالهم (رضوان الله عليهم) ..
الذي طفقوا يلفتون الأمة إلى حق علي (عليه افضل الصلاة و السلام) ويروّجون علمه وتعالميه من جهه ، ويتصدون من جهة أخرى لتصديع البناء الثقافي المنحرف الذي أقامه أبو بكر و عمر وعائشة وعثمان ومعاوية وأبو هريرة وأمثالهم (لعنة الله عليهم) " ...
نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق المؤمنين والمؤمنات لتحمل المسؤولية والاستمرار في العمل والصبر على تحمل الالم والأذى لعل الله يرحمنا بذلك أنه أرحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
6 شعبان / 1434 هـ
16 / 6 / 2013 هـ
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...18691538316718
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الانعطافه التي حصلت استشهاد الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله كانت كفيلة في تهديم الدين الاسلامي الحنيف الذي جاء به الرسول الكريم ...
لكن ما حصل لم يكن يتوقعه حزب الشيطان المتمثل بأبي بكر وعمر وعثمان فهؤلاء كانوا يظنون أن سرقة الخلافة والحكم من الأمام علي سوف يمنعه من الحفاظ على الإسلام الحنيف لكنهم كانوا مخطئين !!
لأن الإمام عليه السلام لم يجلس في بيته منتظراً هداية الله تعالى لهؤلاء بل سعى إلى الحفاظ على الدين والدفاع عنه بكل وسيلة اتيحت له ...
فكان يتصدى للشبهات المنحرفه التي تهدف إلى سحق الإسلام ويردها بحجج ساطعه وبراهين قاطعه وأدله دامغه ...
ولم يكتفي بذلك بل عمل على تربية مجموعة من التلاميذ يأخذون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الدين وحراسته من اهواء المضلين
وهكذا بعد " صبر دام ربع قرن تقريباً سعى فيها الامير (صلوات الله وسلامه عليه) بهذا البناء الحضاري على مستوى الافراد و على مستوى الجماعات ايضا لهذا نلاحظ مثلا في أواخر زمان الطاغية عثمان (لعنه الله عليه) .
كانت اكثرية المسلمين تلهج باسم عليا خليفة وحاكما مع أنّ اكثرية تلك الاكثرية لم تكن عارفةً بحقيقة كون عليا اماما معصوما وحجة لله على خلقه ، انما اللافت إنها التجأت اليه مع انها من حيث النشأة خرجت من رحم الخلاف على اهل البيت (صلوات الله و سلامه عليهم) ، وجاءت من خط كان من أشد المحظورات عنده أن تعود السلطة الى اهل البيت (عليهم افضل الصلاة و السلام) ، على هذا لم يكن التجاءها الى علي (عليه افضل الصلاة و السلام) رغم ذلك البعد في المسافة الفكرية إلا انها كانت قع خضعت تاليا للفكر الحضاري الشيعي الذي ساد آنذاك في خطوطه العريضة .
لقد جاء هذا بعد جهود مضنية بذلها تلامذة الإمام وشيعته القلائل ، من أمثال سلمان وأبي ذر والمقداد و عمار و أبناء سعيد ابن العاص وحكيم ابن جبله ومالك الأشتر ، ومحمد ابن ابي بكر وامثالهم (رضوان الله عليهم) ..
الذي طفقوا يلفتون الأمة إلى حق علي (عليه افضل الصلاة و السلام) ويروّجون علمه وتعالميه من جهه ، ويتصدون من جهة أخرى لتصديع البناء الثقافي المنحرف الذي أقامه أبو بكر و عمر وعائشة وعثمان ومعاوية وأبو هريرة وأمثالهم (لعنة الله عليهم) " ...
نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق المؤمنين والمؤمنات لتحمل المسؤولية والاستمرار في العمل والصبر على تحمل الالم والأذى لعل الله يرحمنا بذلك أنه أرحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
6 شعبان / 1434 هـ
16 / 6 / 2013 هـ
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...18691538316718
تعليق