تويت
الشيعة وحرية التعبير
بسم الله الرحمن الرحيم
سأطرح هذا الموضوع بين أيديكم وهو رأي لي مبني على تصورات سابقة من خلال دراسة مذهب التشيع المحاط دائما بالسرية التامة والعزلة الغامضة...ربما يغضب كلامي الكثير ولكن ذلك لا يهمني أنا سأطرح رأي ولن أتعدى على أحد بإذن الله...
كما نعلم جميعاً أن مذهب التشيع منذ نشأ وهو شبه غامض لغير المنتسبين اليه فالشيعة لا يصرحون بكثير مما يعتقدون بل انهم يتظاهرون بخلاف ما يزعمون وذلك عند المواجهة مع المخالفين,ولا غرابة في ذلك فهذا من صميم العقيدة بل هو تسعة أعشار الدين. والسؤال الذي يتبادر الى الذهن هو كيف لإنسان يعتقد اعتقادا معينا يتظاهر لك بخلاف ما يعتقد؟. إن شخصا بهذا السلوك باعتقادي معرض للاصابة بانبعاج لا شعوري يقوده الى أن يكون متعصبا تعصبا شديداً لمذهبه هروباً من الواقع الذي يعيشه .أو يكون عنده تناقض فكري حول هذا المعتقد بين أن يتمرد عليه أو يبقى حبيساً لقرار لا يملكه ... واليوم ومع توفر وسائل الاتصال المختلفة ,فأعتقد بأن الشيعة هم أقل المستفيدين منها لسبب بسيط وهو أنهم لا يخبرونك بكل ما يريدون.. الشيعي لا يملك القرار الشجاع ليعبر عن رأيه بل ترك الرأي لغيره ليملي عليه ما يريد ,فصودرت منه أبسط الحقوق التي يملكها.أما الذين خرجوا عن هذا الاطار فنجد أنهم قد غيروا كثيراً من المفاهيم الراسخة لديهم...وأقول لكم أيها الشيعة: ما هذا الضعف والخور ,فإذا كان ما لديكم حق فلم تخفون كثيرا منه وان كان باطلا فهو لا يستحق أن تتمسكوا به.. الشيعي اليوم أصبح مشتتا بين أمرين متنا قضين يعتقد أمرا ويصرح بآخر تجده يناو ويحاور بغموض .اليوم نرى ونشاهد موقف الشيعة من المناظرات بينهم وبين أهل السنة أغلبهم غير مؤيدين لها الآن مع أنهم كانوا ينادون لها قبل ذلك,ورأينا الفتاوى من مراجعهم تحرم النظر اليها وتحذر منها.بل رأينا التشنج والعصبية في سب المناظرين من أهل السنة ورمي الاتهامات عليهم,وادعاء المؤامرة وضعف المحاور الشيعي وغير ذلك ,وطرحوا أسماء علماء يعتقدون أنهم الأصلح والأنسب لذلك ولكن لما وجهت لهم الدعوة للحضور رفضوا خرج الشيعة لنا بألف عذر...فما هذا الهروب؟؟؟
سأطرح هذا الموضوع بين أيديكم وهو رأي لي مبني على تصورات سابقة من خلال دراسة مذهب التشيع المحاط دائما بالسرية التامة والعزلة الغامضة...ربما يغضب كلامي الكثير ولكن ذلك لا يهمني أنا سأطرح رأي ولن أتعدى على أحد بإذن الله...
كما نعلم جميعاً أن مذهب التشيع منذ نشأ وهو شبه غامض لغير المنتسبين اليه فالشيعة لا يصرحون بكثير مما يعتقدون بل انهم يتظاهرون بخلاف ما يزعمون وذلك عند المواجهة مع المخالفين,ولا غرابة في ذلك فهذا من صميم العقيدة بل هو تسعة أعشار الدين. والسؤال الذي يتبادر الى الذهن هو كيف لإنسان يعتقد اعتقادا معينا يتظاهر لك بخلاف ما يعتقد؟. إن شخصا بهذا السلوك باعتقادي معرض للاصابة بانبعاج لا شعوري يقوده الى أن يكون متعصبا تعصبا شديداً لمذهبه هروباً من الواقع الذي يعيشه .أو يكون عنده تناقض فكري حول هذا المعتقد بين أن يتمرد عليه أو يبقى حبيساً لقرار لا يملكه ... واليوم ومع توفر وسائل الاتصال المختلفة ,فأعتقد بأن الشيعة هم أقل المستفيدين منها لسبب بسيط وهو أنهم لا يخبرونك بكل ما يريدون.. الشيعي لا يملك القرار الشجاع ليعبر عن رأيه بل ترك الرأي لغيره ليملي عليه ما يريد ,فصودرت منه أبسط الحقوق التي يملكها.أما الذين خرجوا عن هذا الاطار فنجد أنهم قد غيروا كثيراً من المفاهيم الراسخة لديهم...وأقول لكم أيها الشيعة: ما هذا الضعف والخور ,فإذا كان ما لديكم حق فلم تخفون كثيرا منه وان كان باطلا فهو لا يستحق أن تتمسكوا به.. الشيعي اليوم أصبح مشتتا بين أمرين متنا قضين يعتقد أمرا ويصرح بآخر تجده يناو ويحاور بغموض .اليوم نرى ونشاهد موقف الشيعة من المناظرات بينهم وبين أهل السنة أغلبهم غير مؤيدين لها الآن مع أنهم كانوا ينادون لها قبل ذلك,ورأينا الفتاوى من مراجعهم تحرم النظر اليها وتحذر منها.بل رأينا التشنج والعصبية في سب المناظرين من أهل السنة ورمي الاتهامات عليهم,وادعاء المؤامرة وضعف المحاور الشيعي وغير ذلك ,وطرحوا أسماء علماء يعتقدون أنهم الأصلح والأنسب لذلك ولكن لما وجهت لهم الدعوة للحضور رفضوا خرج الشيعة لنا بألف عذر...فما هذا الهروب؟؟؟