إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دحض مفاسد الوهابية المجسمة بالبيان النقلي والبرهان العقلي ((من كتب السنة))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دحض مفاسد الوهابية المجسمة بالبيان النقلي والبرهان العقلي ((من كتب السنة))

    قال الله تعالى : (هل من خالق غير الله )

    وقال رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم : " كان الله ولم يكن شيء غيره "رواه البخاري .

    قال الله تعالى : ( ليس كمثله شيء ) فالمكان والزمان والجهة وكل شيء مخلوق لله تعالى والله لايحتاج الى خلقه لأنه لو كان محتاجاً لكان عاجزاً والله منزه عن النقائص .

    اليس المكان مخلوقاً ؟

    لا شك أنه مخلوق والله تعالى خالق كل شيء .

    الم يكن الله قبل خلق المكان والسماء والجهة بلا مكان ولا سماء ولا جهة ، والله سبحانه لا يتغير ولا يتطور لأن التغير والتطور من صفات المخلوقين والمتغير بحاجة لمن يغيره .

    فكما صح وجوده تعالى بلا مكان قبل خلق المكان صح وجوده بعد خلق المكان بلا مكان .

    يحتج المشبهة بحديث الجارية في إثبات الجهة لله والعياذ بالله من ضلالهم .

    فنقول لهم
    سؤال اين باللغة العربية تأتي للسؤال عن المكان وعن المكانة .

    قال الشاعر :
    اين الثريا من الثرى --------------- وأين معاوية من علي

    لزم علينا ان سلمنا بصحة رواية حديث الجارية ان نعتقد بأن السؤال كان عن المكانة وليس عن المكان .

    اما الآيات المتشابهة التي وردت في القرآن الكريم وتوهم الجهة فلا يجوز لنا اخذها على ظاهرها .
    فإما ان نوردها كما جاءت من غير تأويل ولا تشبيه ونقول كما قال علماء السلف رضوان الله عليهم : " آمنا بما جاء عن الله على مراد رسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله " او نأولها على معنىً يليق بالله تعالى وهو مذهب بعض السلف الصالح ومذهب الخلف الصالح . فقد صح عن الإمام احمد بن حنبل تأويله للآية : " وجاء ربك والملائكة صفاً صفا " قال اي أثر من آثار قدرته .

    وماذا يقول المشبهة في قوله تعالى : " كل شيء هالك الا وجهه " هل يأخذونها على ظاهرها ، اعوذ بالله من الضلال .

    قال الإمام علي كرم الله وجهه : " كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان " رواه الإمام عبد القاهر البغدادي المتوفى سنة 429هـ في كتابه الفرق بين الفرق . وقال ايضاً وأجمعوا يعني أهل السنة والجماعة انه تعالى لايحويه مكان .

    وكلام السادة الأئمة في تنزيه الله عن المكان والجهة عظيم .

    قال الإمام الطحاوي السلفي المتوفى سنة 321هـ في عقيدته التي اسماها بيان عقيدة اهل السنة والجماعة
    : " تعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائرالمبتدعات " .

    سبحان الله

    الوهابية المشبهة بنواعقيدتهم على قاعدة قياس الخالق على المخلوق وهذا قياس فاسد ، ومقياسهم أنهم يقيسون الله على ما يرون هم شابهوا فرعون سلفهم ، قال الله تعالى ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى ) هو فرعون كان يقول أنه الإله على الأرض فتوهم ان إله موسى في جهة فوق في السماء .

    وقد صرح ابن الجوزي في كتابه دفع شبه التشبيه بان الله لا يجوز عليه الاتصال بالعالم والانفصال عنه ونص عبارته : فان قيل نفي الجهات يحيل وجوده قلنا ان كان الموجود يقبل الاتصال والانفصال فقد صدقت ، فاما اذا لا يقبلها فليس خلوه من طرفي النقيض بمحال ، فان قيل انتم تلزموننا بان نقر بما لا يدخل تحت الفهم ، قلنا ان اردت بالفهم التخيل والتصور فان الخالق لا يدخل تحت ذلك ، اذ ليس يحس ولا يدخل تحت ذلك الا جسم له لون وقدر ، فن الخيال انس بالمبصرات فهو لا يتوهم شيئا الا على وفق ما رءاه ، لأن الوهم من نتائج الحس .
    وإن أردت أنه لا يعلم بالعقل فقد دللنا انه ثابت بالعقل لأن العقل مضطر إلى التصديق بموجب الدليل ، واعلم انك لما لم تجد إلا جسما أو عرضا وعلمت تنزيه الخالق عن ذلك بدليل العقل الذي صرفك عن ذلك فينبغي أن يصرفك عن كونه متحيزا أو متحركا أو متنقلا .

    يدعي الوهابية المجسمة أن نفي المكان عن الله تعالى هو نفي لوجوده سبحانه والعياذ بالله .

    فنقول لهم

    النور والظلام لا يتصور العقل عدمهما ، فلا يتصور عقل الانسان وجود وقت لم يكن فيه نور او ظلام ومع ذلك نؤمن انهما في وقت من الاوقات ما كانا موجودان وذلك بدليل قوله تعالى : ( وجعل الظلمات والنور ) وهذا مما يؤيده العقل السليم .


    فاذا صح عدم تصور وقت دون وجود نور او ظلام فكيف لا يصح وجود الله بلا كمية اي حد ولا مكان ولا جهة من الجهات ولا اتصال بالعالم ولا انفصال عنه .

    بل الإيمان بتنزيه الله عن هذا أولى وأوضح والله قال عن نفسه ( ليس كمثله شيء )


    سبحان الله
    الحمد لله
    لا إله إلا الله
    الله اكبر


  • #2
    وقد ابتلي مذهب الإمام أحمد ابن حنبل بهذه الطائفة القبيحة فانتسبوا له والإمام ومذهبه منهم براء .

    قال الإمام أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي المتوفى سنة 597 هـ في كتابه الباز الأشهب المنقض على مخالفي المذهب ما نصه : " وانتدب للتصنيف ثلاثة أبو عبد الله بن حامد الذي - كان ينسخ الكتب ويقتات من أجرها - وصاحبه القاضي وابن الزاغوني ، فصنفوا كتباً شانوا بها المذهب ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام ، فحملوا الصفات على على مقتضى الحس ،فسمعوا أن الله تعالى خلق ءادم على صورته ، فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات ، وعينين وفماً ولهوات وأضراساً وجهة ويدين وأصابع وكفاً وخنصراً وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورجلين .
    وقالوا ما سمعنا بذكر الرأس .
    وقالوا : يجوز أن يمس ويُمس ، ويدني العبد من ذاته .
    وقال بعضهم : ويتنفس .
    وقد أخذوا بالظاهر في الأسماء والصفات ، فسموها بالصفات تسمية مبتدعة لا دليل لهم في ذلك من النقل ولا من العقل ، ولم يلتفتوا إلى النصوص الصارفة عن الظواهر إلى المعاني الواجبة لله تعالى ولا إلى إلغاء ما يوجبه الظاهر من سمات الحدوث ، ولم يقنعوا أن يقولوا صفة فعل ، حتى قالوا صفة ذات ، ثم لما أثبتوا أنها صفات ذات قالوا : لا نحملها على توجيه اللغة مثل يد على نعمة وقدرة ، ومجيء وإتيان على معنى بر ولطف ، وساق على شدة ، بل قالوا : نحملها على ظواهرها ، والظاهر المعهود من نعوت الآدميين ، والشيء إنما يجعل على حقيقته إذا أمكن وهم يتحرجون من التشبيه ويأنفون من إضافته إليهم ويقولون : نحن أهل السنة ، وكلاً منهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوام .

    فقد نصحت التابع والمتبوع فقلت لهم : أنتم أصحاب نقل واتباع وإمامكم الأكبر يقول وهو تحت السياط :
    " كيف أقول ما لم يُقل " .

    فإياكم أن تبتدعوا في مذهبه ما ليس فيه ، ثم قلتم في الأحاديث ، تحمل على ظاهرها . وظاهر القدم الجارحة ، فإنه لما قيل في عيسى روح الله اعتقدت النصارى أن لله صفة هي روح ولجت في مريم (( معنى وروح منه أن المسيح روح صادرة من الله خلقاً وتكويناً ، وليس بمعنى الجزئية قال تعالى : { وسخر لكم ما في الأرض وما في السماوات جميعاً منه } أي أن جميع ما في السماوات وما في الأرض من الله خلقاً وتكويناً ، ليس المعنى أنها أجزاء منه تعالى )) .
    ومن قال استوى بذاته فقد أجراه مجرى الحسيات ، وينبغي أن لا يهمل ما يثبت به الأصل . وهو العقل ، فإنه به عرفنا الله تعالى ، وحكمنا له بالقدم ، فلو أنكم قلتم : نقرأ الأحاديث ونسكت ، ما أنكر عليكم أحد ، إنما حملكم إياها على الظاهر قبيح ، فلا تدخلوا في مذهب هذا الرجل الصالح السلفي ما ليس فيه .
    ولقد كسيتم هذا المذهب شيئاً قبيحاً حتى لا يقال حنبلي إلا مجسم ، ثم زينتم مذهبكم بالعصبية ليزيد بن معاوية ، ولقد علمتم أن صاحب المذهب أجاز لعنته ، وقد كان أبو محمد التميمي الحنبلي ( توفي سنة 371 هـ ) يقول في بعض أئمتكم : " لقد شان هذا المذهب شيناً قبيحاً لا يغسل إلى يوم القيامة " .

    تعليق


    • #3
      يُشيع مجسمة هذا العصر أنه لا مكان فوق العرش إنما المكان تحت العرش فقط ، فيقولون تمويهاً على الناس : الله فوق العرش بلا مكان ، وأحياناً يقولون : الله فوق العرش حيث لا مكان ، ومنهم من يقول فوق العرش مكان عدمي فالله فوق العرش حيث المكان العدمي على زعمهم ، فهذا قول لا دليل عليه ، لأنه لا يمتنع عقلاً ولا شرعاً أن يكون فوق العرش مكان . والدليل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه ، واللفظ للبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي سبقت غضبي " ، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ( 13 / 385 ) : " وضع : بفتح فسكون ، أي موضوع ، ووقع كذلك في " الجمع " للحُمَيدي بلفظ " موضوع " وهي رواية الإسماعيلي " اهـ .

      وفي رواية عند ابن حبان بلفظ : " وهو مرفوع فوق العرش " اهـ .

      فلولا أن فوق العرش مكاناً لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك الكتاب : فهو موضوع عنده فوق العرش .

      التعديل الأخير تم بواسطة مها 2001; الساعة 22-03-2003, 02:38 AM.

      تعليق


      • #4
        أما تأويل البعض لكلمة فوق العرش بأن معناها دون العرش واحتجاجهم بأن معناها دون العرش واحتجاجهم بأن فوق تأتي لغة بمعنى دون فهو مردود برواية ابن حبان لهذا الحديث بلفظ : " وهو مرفوع فوق العرش " ، فبطل هذا التأويل لأن كلمة مرفوع تبطل ذلك إبطالاً صريحاً ، ويُردّ أيضاً برواية البخاري بلفظ : " وهو وَضعٌ عنده على العرش " ويقال لهم : التأويل للنص لا يجوز إلا لضرورة اقتضاء الدليل العقلي لذلك أو اقتضاء الدليل النقلي الثابت كما قرر ذلك الأصوليون ، فقالوا : تأويل النص لغير ذلك عبث والنص يصان عن العبث .

        قال العلامة الفقيه المحدث الشيخ عبد الله الهرري ما نصه : " وأما معنى " عنده " المذكور في الحديث فهو للتشريف كما في قوله تعالى : { في مقعد صدق عند مليك مقتدر } سورة القمر ، وقد أثبت اللغويون أن " عند " تأتي لغير الحيز والمكان ، فكلمة " عند " في هذا الحديث لتشريف ذلك المكان الذي فيه الكتاب " اهـ

        وقال الحافظ المحدث ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي ( 826 هـ ) في كتاب طرح التثريب ( 8 / 84 ) ما نصه : " وقوله - أي النبي - " فهو عنده فوق العرش " لا بد من تأويل ظاهر لفظة " عنده " لأن معناها حضرة الشيء والله تعالى منزه عن الإستقرار والتحيز والجهة ، فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشرف أي وضع ذلك الكتاب في محل معظّم عنده " اهـ

        تعليق


        • #5










          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X