دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الشركاء الغربيين لروسيا أن يرغموا المعارضة السورية على الانخراط في مفاوضات السلام، وهذا بعد أن أعلنت دمشق رسميا عن موافقتها على المشاركة في مؤتمر "جنيف-2".
وقال غاتيلوف في مقابلة في تصريحات صحافية امس الاربعاء: "إن الكرة في ملعب شركائنا ونحن نتوقع منهم أن يعملوا بنشاط مع المعارضة من أجل إرغامها على القبول بالمفاوضات". مضيفا أن بلاده تعمل أيضا على إقناع السلطات السورية بضرورة تبني موقف جدي من المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية.
وتابع قائلا: "لكننا لا ننوي إرغام الحكومة السورية على الانخراط في أية مفاوضات، إذا كانت نتائج هذا الحوار محددة مسبقا".
وذكر غاتيلوف أن المعارضة السورية لم تعلن من جانبها، عن مشاركتها في المؤتمر الدولي حتى الآن مبينا: انه "على العكس، نسمع منهم أنهم لن يذهبوا الى المؤتمر، قبل استلامهم أسلحة وتحقيقهم تفوقا عسكريا. كما لا توجد هناك أية معلومات عن القاعدة التي سيعتمدون عليها خلال عملية التفاوض".
الى ذلك قالت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى أن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد ائتلاف المعارضة السورية كما كان الحال فى السابق، مع احتمال دعم الإدارة الأميركية لمجلس عسكري انتقالي بديلا عن الائتلاف فيما لو لم يتجاوب الائتلاف مع الشروط الأميركية.
وأوضحت المصادر في بروكسل، والتي طلبت عدم ذكر اسمها، أن الولايات المتحدة تنتـظر من ائتلاف المعارضة اختيار هيئة رئاسية له بشكل عاجل وكذلك تحديد الوفد المفاوض فيما لو تم إقرار عقد مؤتمر جنيف2، على أن يشارك في هذا الوفد عسكريون من "الجيش الحر"، ولا مانع من مشاركة هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي فيما لو وافقت على وجود قياديين من "الجيش الحر" ضمن الوفد المفاوض، مع استبعادها قبول الهيئة بذلك.
وأشارت إلى أن فشل الائتلاف في التوافق على هيئة قيادية جديدة وتشكيل وفد مفاوض فيما لو تم تحديد موعد للمؤتمر الدولي الذي اتفقت عليه الولايات المتحدة وروسيا، سيجعل الولايات المتحدة تدعم فكرة هيكل ثالث بديل لـ"المجلس الوطني" و"الائتلاف الوطني"، تكون فيه حصة لـ"الجيش الحر" والعسكريين نحو %50 من المقاعد، وسيكون عمليا بمثابة مجلس حرب وهو الذي سيقود المرحلة الانتقالية بما فيها من عمل عسكري ومفاوضات وتوزيع للسلطة.
بلادي اليوم / متابعة
وقال غاتيلوف في مقابلة في تصريحات صحافية امس الاربعاء: "إن الكرة في ملعب شركائنا ونحن نتوقع منهم أن يعملوا بنشاط مع المعارضة من أجل إرغامها على القبول بالمفاوضات". مضيفا أن بلاده تعمل أيضا على إقناع السلطات السورية بضرورة تبني موقف جدي من المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية.
وتابع قائلا: "لكننا لا ننوي إرغام الحكومة السورية على الانخراط في أية مفاوضات، إذا كانت نتائج هذا الحوار محددة مسبقا".
وذكر غاتيلوف أن المعارضة السورية لم تعلن من جانبها، عن مشاركتها في المؤتمر الدولي حتى الآن مبينا: انه "على العكس، نسمع منهم أنهم لن يذهبوا الى المؤتمر، قبل استلامهم أسلحة وتحقيقهم تفوقا عسكريا. كما لا توجد هناك أية معلومات عن القاعدة التي سيعتمدون عليها خلال عملية التفاوض".
الى ذلك قالت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى أن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد ائتلاف المعارضة السورية كما كان الحال فى السابق، مع احتمال دعم الإدارة الأميركية لمجلس عسكري انتقالي بديلا عن الائتلاف فيما لو لم يتجاوب الائتلاف مع الشروط الأميركية.
وأوضحت المصادر في بروكسل، والتي طلبت عدم ذكر اسمها، أن الولايات المتحدة تنتـظر من ائتلاف المعارضة اختيار هيئة رئاسية له بشكل عاجل وكذلك تحديد الوفد المفاوض فيما لو تم إقرار عقد مؤتمر جنيف2، على أن يشارك في هذا الوفد عسكريون من "الجيش الحر"، ولا مانع من مشاركة هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي فيما لو وافقت على وجود قياديين من "الجيش الحر" ضمن الوفد المفاوض، مع استبعادها قبول الهيئة بذلك.
وأشارت إلى أن فشل الائتلاف في التوافق على هيئة قيادية جديدة وتشكيل وفد مفاوض فيما لو تم تحديد موعد للمؤتمر الدولي الذي اتفقت عليه الولايات المتحدة وروسيا، سيجعل الولايات المتحدة تدعم فكرة هيكل ثالث بديل لـ"المجلس الوطني" و"الائتلاف الوطني"، تكون فيه حصة لـ"الجيش الحر" والعسكريين نحو %50 من المقاعد، وسيكون عمليا بمثابة مجلس حرب وهو الذي سيقود المرحلة الانتقالية بما فيها من عمل عسكري ومفاوضات وتوزيع للسلطة.
بلادي اليوم / متابعة
تعليق