الا ان الحق مع محمد وآل محمد فأتبعوه
الى ابناء العراق في كل مكان اصبروا وتمسكوا بالحق
لايمكن اختصار مأساة الشعب العراقي سواء كان ذلك للمرحلة الماضية اوللظرف الراهن الذي يعيشه والحلول الناجعة لقضاياه الكثيرة خصوصاً اذا كان ذلك بطريقة سرد الحدث فلا بد حينئذٍ ان ينحو منحى التفصيل ولكن يمكننا اختصار الوضع الذي يعيشه بني البشر في كافة انحاء المعمورة عموماً وفي ارض العراق خصوصاً والتي هي المحور الرئيسي لأ كثر النزاعات التي شهدها التأريخ ونشهدها اليوم و يمكننا وصف الصورة المقاربة لبني البشر اليوم بقول الباري عز وجل((يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد))( حج2)
صدق الله العلي العظيم.
وأقرب صورة لما نشهده اليوم هذا الجزء من الآية المباركة(وترى الناس سكارى وماهم بسكارى) فهم لايعلمون حقيقة اكثر ما يجري في العالم فقد وقع الكثيرون في متاهة الحيرة وضل اكثر الناس طريقهم بعد ان تركوا الشمعة التي لاتنطفئ ابداً والتي هي هبة السماء الى الأرض.
فعلى سبيل المثال لا الحصر فأن الكثيريين لازالوا يتسائلون ولا يعرفون ماهي الحقيقة.
هل ان الشيخ اليماني الأصل (اسامة بن لادن) هو واصحابه من قام بتفجير مركز التجارة العالمي ولمصلحة من؟
واذا كان بالفعل قد قام بذلك فهل هذا بعلم دوائر المخابرات في واشنطن وفلسطين التابعة للصهاينة ام كان بالعكس من ذلك؟
ام ان دوائر المخابرات في واشنطن وفلسطين قد دبرت ذلك وألصقت التهمة بالشيخ اليماني واصحابه والذي تمت له السيطرة على اقليم افغانستان بفضل المخابرات المشار اليها ومن يدور في فلكها بعد ان دربت العناصر المهمة التابعة للشيخ اليماني على فنون متعددة؟
وهل ان الشيخ اليماني هو عميل لدوائر المخابرات المشار اليها وتم توجيهه لتحقيق تلك الأهداف بعلم منه ام انه تم توجيهه من دون ان يدري لتحقيق تلك الغايات؟
ولماذا كان هناك اربعة الآف موظف يهودي متغيبين في ذلك اليوم؟
ولماذا اطلق سراح الفريق اليهودي الذي كان يصور المشهد في ذلك اليوم وهو فرح بما يجري وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة واسئلة كثيرة في هذا النطاق؟
ولماذا اطلق الرئيس الامريكي بوشw تلك الكلمة التي هزت اسماع العالم عموماً والمسلمين خصوصاً بأن هذه الحرب هي حرب صليبية وهل كانت متعمدة ام انها فلتة لسان كما يقولون واذا كانت فلتة لسان فهل هي لا تعبر عن شئ؟
ولا يدري الكثيرون هل ان كل ذلك من اجل اسكات الرأي العام الأمريكي والعالمي الساكت أصلاً عما يجري من الظلم في الأراضي الفلسطينية المغتصبة وفي والبقع الاخرى من الأرض حتى اذا تسأل احد ما سبب سلب الحريات في العالم عموماً وامريكا خصوصاً يكون الجواب على الفور من اجل القضاء على الارهاب؟
وهل كان هذا كله من اجل تقوية مركز الرئيس الامريكي الذي فاز بالانتخابات بطريقة غريبة تثير الشك والارتياب والذي يعتقد البعض انه ينتمي ومنذ صغره الى منظمة مسيحية سرية والتي اصبحت علنية في الواقع والتي تدعو الى دعم قيام وتمكين اسرائيل ودفع العالم الى الحروب اعتقاداً من تلك المنظمة بأن ذلك يعجل بظهور المسيح(ع) لآن المسيحيون عموماً يعتقدون بأن المسيح(ع) يظهر في آخر الزمان ويؤيدهم بذلك اكثر المسلمون ومن ضمن تلك الحروب التي تدعو اليها تلك المنظمة الحرب على العراق ومن ثم احتلال ذلك البلد فهل هذه هي الحقيقة؟
والسؤال المهم في هذه القضية هل كان هذا كله مقدمة للحرب على العراق ومن ثم من يأتي دوره بعد ذلك؟
ولماذا اختير العراق بالذات دون غيره من الاسماء التي صرحوا بها كثيراً فهل ان العراق اخطر بكثير من كوريا الشمالية؟
ام ان العلوج الصفر او بني الاصفر كما يسميهم المؤرخون يراد لهم ان يكونوا الهدف بعد العراق؟
وهل ان بعلبك والشأم ستكونان الهدف بعد بني الاصفر ام قبلهم لقربهم من المنطقة؟
وهناك سؤال بالنسبة لحكم العراق طيلة تلك السنوات الماضية هل كان صدام عميلاً مثل ما هو شأن الباقين من الحكام وتم توجيهه كما تم توجيه غيره ام انه تم استفزازه وتوجيهه من دون ان يدري ام ان المصالح قد التقت بينه وبين الدوائر المخابراتية حتى قام بتنفيذ اهداف تلك الدوائر في حربين ومن ثم حرب ثالثة تمكن تلك الدوائر من تنفيذ مخططاتها في ارض العراق؟
مع العلم ان الكثيريين يعتقدون ان صدام كان يخوض حربه مع ايران بمباركة امريكية وانه دخل الكويت بمباركة امريكية ايضاً وذلك اشارة الى لقاء صدام مع السفيرة الامريكية آنذاك التي لايعرف لحد الآن اين هي ولماذا لايمكن التحدث معها عبر وسائل الاعلام المختلفة ويعتقد الكثيرون ان صدام قد حصل على الضوء الاخضر من الادارة الامريكية في حينه لدخول الكويت بعد لقاءه بتلك السفيرة التي حجبت عن الظهور او غيبت بعد ذلك ويعتقد البعض ان صدام مشترك في المؤامرة التي تدعو لاحتلال ارض العراق لانه في آخر المطاف يستطيع الهرب من العراق مثل الشيخ اليماني ليكون بطلاً في نظر البعض او انه يأسر فيقدم الى المحاكمة ومن ثم لايعرف مصيره مثل من فقدت آثارهم من قبل وحتى في اسوء الاحوال فانه سوف يقتل ويكون بطلاً للبعض الآخر. ولكن لايدري الكثيرون هل ان حكام الكويت كانوا مشتركين في لعبة غزو الكويت وتحريرها هذه اللعبة القذرة التي لم يتضرر منها سوى الشعوب المغلوبة على امرها ام ان حكام الكويت قد خدعوا وانطلت عليهم اللعبة واذا كانوا مشتركين فهل هم ممن يديرون هذه اللعبة ام انهم كانوا ادوات مثل قطع الشطرنج واذا كان هذا الوصف ينطبق عليهم فماذا بعد الحرب الثالثة هل وصلوا الى مرحلة من الاهمية بحيث يشار اليهم مثل القطع المهمة في رقعة الشطرنج مثل الوزير ام انهم لم يترقوا بعد ولا زالوا يحتفظون بدرجة الجندي؟
واذا كانت هذه الصورة هي الاقرب للحقيقة او انها من نسج الخيال فما هو واجب الشعب العراقي هل هو الدفاع عن العراق بغض النظر عن ما سببته لهم سياسة القائمين على الحكم في العراق حتى لو كان من يحكمهم تابعاً لمن سيغزوهم ام الاستسلام للغزو الامريكي للخلاص ممن يحكمونهم حتى لو كان من يغزوهم هو من سخر من كان يحكمهم لتلك السياسات؟
ثم ما هو واجب الشعب العراقي بعد غزو القوات المتحالفة لهم والذين يسميهم البعض يأجوج ومأجوج اشارة الى قوله تعالى((حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون)) (انبياء 96) صدق الله العلي العظيم.
البعض يرى بأنه بعد التخلص من النظام على يد القوات المتحالفة وبعد أن يستتب الامن و بعد ان تحكم امريكا سيطرتها على العراق يستطيعون ان يطالبون بحقوقهم الشرعية ومن ضمنها خروج القوات الغازية من بلادهم بالطرق السلمية عن طريق تنظيم المظاهرات والشجب والاستنكار الى اخره.
والبعض الآخر يرى بأن ألقوات الغازية اذا وطئت ارض العراق واستقرت فلن يتمكن احد من اخراج تلك القوات بالطريقة السلمية وان افضل حل لاخراج تلك القوات من ارض العراق هي العمليات المسلحة وان كانت فرصتها ضعيفة ولكنها تظهر رفض العراقيين لغزو بلادهم من أي كان حتى ولو ممن يحررهم من قيود الحكم السابق وقد تؤدي تلك العمليات الى اخراج القوات الغازية بعد ان تمل من التعامل معها وترى بأنها تخسر بسبب بقائها على ارض العراق . ويرى هذا البعض ان افضل توقيت لبدء تلك العمليات هو في اول ساعة لدخول القوات الغازية لبلادهم لانها سوف تكون منهكة وتكون فرص المقاومة للاحتلال والتأثير على تلك القوات اكثر فاعلية من أي وقت آخر ولأن تلك القوات استخدمت شتى الوسائل لتحقيق غاياتها ومن تلك الوسائل توزيع الهدايا والهبات على من تعتقد بأنهم يؤثرون في المجتمع العراقي كما استخدمها من قبلهم صدام وهذا كله مسجل على فاتورة الثروة العراقية التي سيعطى جزء منها الى الشعب العراقي والباقي يكون أمانة بيد القائمين على حكمه أي القوات الغازية ويرى هولاء بأنه يجب على ابناء الشعب العراقي بأن يرفضوا ما يقدم لهم من قبل المحتلين مقابل السكوت حتى ولو اظطروا لآكل التراب حسب وصفهم ويبدو هذا الخيار من الامور الصعبة التي ربما سيتخذه القليلون حتى ممن نظروا له وأيضاً من الوسائل المؤثرة التي استخدمتها القوات الغازية.
هو الظهور بالمظهر الانساني الذي يحترم النفس الانسانية واذا تأخرت المقاومة والعمليات المسلحة فسيكون العمل بها اصعب من بادئ الامر لأن الادارة الأمريكية وكما صرحت ستقوم بكل ما في وسعها لتغيير المجتمع العراقي ومن ذلك على سبيل المثال تغيير المناهج المدرسية والعارفيين بأهمية المناهج المدرسية وتأثيرها على المجتمع يعلمون خطورة الموقف لأنها تقوم على تربية وبناء شخصية الاجيال القادمة لذلك اذا اصبحت نظرة الفرد العراقي للامور كالنظرة الامريكية فلن يكون لديه اعتراض على الوجود او حتى ادارة شؤنه من قبل القوات الغازية ويرى اصحاب هذه النظرة بأنه سيكون من الصعب في ذلك الوقت اقناع الناس بالمفاهيم التي ستبدو انها بالية مثل رفض الاحتلال ومقاومته.
وهناك من يرى بأنه لم يحصل على شئ طيلة السنوات السابقة وقد سنحت له الفرصة الآن وهو مع من يدفع اكثر وهو يستند في موقفه هذا على بعض السياسات مثل الارض مقابل السلام التي ينتهجها الفلسطينيون التي اصبحت قاعدة للبعض.
واختصر آخرون القول بأن الواجب على كل فرد ان يعمل ما يمليه عليه ضميره وان يلتزم بقول رسول الاسلام محمد(ص)((كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)).
ولكن يبقى السؤال للبعض ((لماذا العراق))؟؟
لماذا كل هذا التخطيط لعدة سنوات وربما لعدة عقود او اكثر للسيطرة على هذا البلد؟؟
اذا كان بسبب النفط وهو من الاهداف المعلنة فهو كان تحت تصرف أميركا في كل دول الخليج ومن ضمنها العراق حتى بوجود صدام فلماذا اذن هذا الدمار؟؟
هل من اجل تسويق السلاح وهو الذي يباع بيد ويفجر باليد الاخرى هذا السلاح الذي كان يجب ان يحمي الدول واذا بها هي التي تحميه وتعطي من اجل الدفاع عنه كل التنازلات في سوق السياسة القذرة فهل هو من اجل تلكم الغاية؟؟
والسؤال الذي يثيره البعض ويعتبره اهم من كل تلك التساؤلات هو لماذا هذا الوقت بالذات هل نزل شئ من الفضاء الخارجي او من السماء في ارض العراق او الاراضي المجاورة له ليكون خطراً على الأمريكان والصهاينة؟؟
ام ان هناك شئ في العراق لايعلمه حتى العراقييون انفسهم؟؟
الى ابناء العراق في كل مكان اصبروا وتمسكوا بالحق
لايمكن اختصار مأساة الشعب العراقي سواء كان ذلك للمرحلة الماضية اوللظرف الراهن الذي يعيشه والحلول الناجعة لقضاياه الكثيرة خصوصاً اذا كان ذلك بطريقة سرد الحدث فلا بد حينئذٍ ان ينحو منحى التفصيل ولكن يمكننا اختصار الوضع الذي يعيشه بني البشر في كافة انحاء المعمورة عموماً وفي ارض العراق خصوصاً والتي هي المحور الرئيسي لأ كثر النزاعات التي شهدها التأريخ ونشهدها اليوم و يمكننا وصف الصورة المقاربة لبني البشر اليوم بقول الباري عز وجل((يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد))( حج2)
صدق الله العلي العظيم.
وأقرب صورة لما نشهده اليوم هذا الجزء من الآية المباركة(وترى الناس سكارى وماهم بسكارى) فهم لايعلمون حقيقة اكثر ما يجري في العالم فقد وقع الكثيرون في متاهة الحيرة وضل اكثر الناس طريقهم بعد ان تركوا الشمعة التي لاتنطفئ ابداً والتي هي هبة السماء الى الأرض.
فعلى سبيل المثال لا الحصر فأن الكثيريين لازالوا يتسائلون ولا يعرفون ماهي الحقيقة.
هل ان الشيخ اليماني الأصل (اسامة بن لادن) هو واصحابه من قام بتفجير مركز التجارة العالمي ولمصلحة من؟
واذا كان بالفعل قد قام بذلك فهل هذا بعلم دوائر المخابرات في واشنطن وفلسطين التابعة للصهاينة ام كان بالعكس من ذلك؟
ام ان دوائر المخابرات في واشنطن وفلسطين قد دبرت ذلك وألصقت التهمة بالشيخ اليماني واصحابه والذي تمت له السيطرة على اقليم افغانستان بفضل المخابرات المشار اليها ومن يدور في فلكها بعد ان دربت العناصر المهمة التابعة للشيخ اليماني على فنون متعددة؟
وهل ان الشيخ اليماني هو عميل لدوائر المخابرات المشار اليها وتم توجيهه لتحقيق تلك الأهداف بعلم منه ام انه تم توجيهه من دون ان يدري لتحقيق تلك الغايات؟
ولماذا كان هناك اربعة الآف موظف يهودي متغيبين في ذلك اليوم؟
ولماذا اطلق سراح الفريق اليهودي الذي كان يصور المشهد في ذلك اليوم وهو فرح بما يجري وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة واسئلة كثيرة في هذا النطاق؟
ولماذا اطلق الرئيس الامريكي بوشw تلك الكلمة التي هزت اسماع العالم عموماً والمسلمين خصوصاً بأن هذه الحرب هي حرب صليبية وهل كانت متعمدة ام انها فلتة لسان كما يقولون واذا كانت فلتة لسان فهل هي لا تعبر عن شئ؟
ولا يدري الكثيرون هل ان كل ذلك من اجل اسكات الرأي العام الأمريكي والعالمي الساكت أصلاً عما يجري من الظلم في الأراضي الفلسطينية المغتصبة وفي والبقع الاخرى من الأرض حتى اذا تسأل احد ما سبب سلب الحريات في العالم عموماً وامريكا خصوصاً يكون الجواب على الفور من اجل القضاء على الارهاب؟
وهل كان هذا كله من اجل تقوية مركز الرئيس الامريكي الذي فاز بالانتخابات بطريقة غريبة تثير الشك والارتياب والذي يعتقد البعض انه ينتمي ومنذ صغره الى منظمة مسيحية سرية والتي اصبحت علنية في الواقع والتي تدعو الى دعم قيام وتمكين اسرائيل ودفع العالم الى الحروب اعتقاداً من تلك المنظمة بأن ذلك يعجل بظهور المسيح(ع) لآن المسيحيون عموماً يعتقدون بأن المسيح(ع) يظهر في آخر الزمان ويؤيدهم بذلك اكثر المسلمون ومن ضمن تلك الحروب التي تدعو اليها تلك المنظمة الحرب على العراق ومن ثم احتلال ذلك البلد فهل هذه هي الحقيقة؟
والسؤال المهم في هذه القضية هل كان هذا كله مقدمة للحرب على العراق ومن ثم من يأتي دوره بعد ذلك؟
ولماذا اختير العراق بالذات دون غيره من الاسماء التي صرحوا بها كثيراً فهل ان العراق اخطر بكثير من كوريا الشمالية؟
ام ان العلوج الصفر او بني الاصفر كما يسميهم المؤرخون يراد لهم ان يكونوا الهدف بعد العراق؟
وهل ان بعلبك والشأم ستكونان الهدف بعد بني الاصفر ام قبلهم لقربهم من المنطقة؟
وهناك سؤال بالنسبة لحكم العراق طيلة تلك السنوات الماضية هل كان صدام عميلاً مثل ما هو شأن الباقين من الحكام وتم توجيهه كما تم توجيه غيره ام انه تم استفزازه وتوجيهه من دون ان يدري ام ان المصالح قد التقت بينه وبين الدوائر المخابراتية حتى قام بتنفيذ اهداف تلك الدوائر في حربين ومن ثم حرب ثالثة تمكن تلك الدوائر من تنفيذ مخططاتها في ارض العراق؟
مع العلم ان الكثيريين يعتقدون ان صدام كان يخوض حربه مع ايران بمباركة امريكية وانه دخل الكويت بمباركة امريكية ايضاً وذلك اشارة الى لقاء صدام مع السفيرة الامريكية آنذاك التي لايعرف لحد الآن اين هي ولماذا لايمكن التحدث معها عبر وسائل الاعلام المختلفة ويعتقد الكثيرون ان صدام قد حصل على الضوء الاخضر من الادارة الامريكية في حينه لدخول الكويت بعد لقاءه بتلك السفيرة التي حجبت عن الظهور او غيبت بعد ذلك ويعتقد البعض ان صدام مشترك في المؤامرة التي تدعو لاحتلال ارض العراق لانه في آخر المطاف يستطيع الهرب من العراق مثل الشيخ اليماني ليكون بطلاً في نظر البعض او انه يأسر فيقدم الى المحاكمة ومن ثم لايعرف مصيره مثل من فقدت آثارهم من قبل وحتى في اسوء الاحوال فانه سوف يقتل ويكون بطلاً للبعض الآخر. ولكن لايدري الكثيرون هل ان حكام الكويت كانوا مشتركين في لعبة غزو الكويت وتحريرها هذه اللعبة القذرة التي لم يتضرر منها سوى الشعوب المغلوبة على امرها ام ان حكام الكويت قد خدعوا وانطلت عليهم اللعبة واذا كانوا مشتركين فهل هم ممن يديرون هذه اللعبة ام انهم كانوا ادوات مثل قطع الشطرنج واذا كان هذا الوصف ينطبق عليهم فماذا بعد الحرب الثالثة هل وصلوا الى مرحلة من الاهمية بحيث يشار اليهم مثل القطع المهمة في رقعة الشطرنج مثل الوزير ام انهم لم يترقوا بعد ولا زالوا يحتفظون بدرجة الجندي؟
واذا كانت هذه الصورة هي الاقرب للحقيقة او انها من نسج الخيال فما هو واجب الشعب العراقي هل هو الدفاع عن العراق بغض النظر عن ما سببته لهم سياسة القائمين على الحكم في العراق حتى لو كان من يحكمهم تابعاً لمن سيغزوهم ام الاستسلام للغزو الامريكي للخلاص ممن يحكمونهم حتى لو كان من يغزوهم هو من سخر من كان يحكمهم لتلك السياسات؟
ثم ما هو واجب الشعب العراقي بعد غزو القوات المتحالفة لهم والذين يسميهم البعض يأجوج ومأجوج اشارة الى قوله تعالى((حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون)) (انبياء 96) صدق الله العلي العظيم.
البعض يرى بأنه بعد التخلص من النظام على يد القوات المتحالفة وبعد أن يستتب الامن و بعد ان تحكم امريكا سيطرتها على العراق يستطيعون ان يطالبون بحقوقهم الشرعية ومن ضمنها خروج القوات الغازية من بلادهم بالطرق السلمية عن طريق تنظيم المظاهرات والشجب والاستنكار الى اخره.
والبعض الآخر يرى بأن ألقوات الغازية اذا وطئت ارض العراق واستقرت فلن يتمكن احد من اخراج تلك القوات بالطريقة السلمية وان افضل حل لاخراج تلك القوات من ارض العراق هي العمليات المسلحة وان كانت فرصتها ضعيفة ولكنها تظهر رفض العراقيين لغزو بلادهم من أي كان حتى ولو ممن يحررهم من قيود الحكم السابق وقد تؤدي تلك العمليات الى اخراج القوات الغازية بعد ان تمل من التعامل معها وترى بأنها تخسر بسبب بقائها على ارض العراق . ويرى هذا البعض ان افضل توقيت لبدء تلك العمليات هو في اول ساعة لدخول القوات الغازية لبلادهم لانها سوف تكون منهكة وتكون فرص المقاومة للاحتلال والتأثير على تلك القوات اكثر فاعلية من أي وقت آخر ولأن تلك القوات استخدمت شتى الوسائل لتحقيق غاياتها ومن تلك الوسائل توزيع الهدايا والهبات على من تعتقد بأنهم يؤثرون في المجتمع العراقي كما استخدمها من قبلهم صدام وهذا كله مسجل على فاتورة الثروة العراقية التي سيعطى جزء منها الى الشعب العراقي والباقي يكون أمانة بيد القائمين على حكمه أي القوات الغازية ويرى هولاء بأنه يجب على ابناء الشعب العراقي بأن يرفضوا ما يقدم لهم من قبل المحتلين مقابل السكوت حتى ولو اظطروا لآكل التراب حسب وصفهم ويبدو هذا الخيار من الامور الصعبة التي ربما سيتخذه القليلون حتى ممن نظروا له وأيضاً من الوسائل المؤثرة التي استخدمتها القوات الغازية.
هو الظهور بالمظهر الانساني الذي يحترم النفس الانسانية واذا تأخرت المقاومة والعمليات المسلحة فسيكون العمل بها اصعب من بادئ الامر لأن الادارة الأمريكية وكما صرحت ستقوم بكل ما في وسعها لتغيير المجتمع العراقي ومن ذلك على سبيل المثال تغيير المناهج المدرسية والعارفيين بأهمية المناهج المدرسية وتأثيرها على المجتمع يعلمون خطورة الموقف لأنها تقوم على تربية وبناء شخصية الاجيال القادمة لذلك اذا اصبحت نظرة الفرد العراقي للامور كالنظرة الامريكية فلن يكون لديه اعتراض على الوجود او حتى ادارة شؤنه من قبل القوات الغازية ويرى اصحاب هذه النظرة بأنه سيكون من الصعب في ذلك الوقت اقناع الناس بالمفاهيم التي ستبدو انها بالية مثل رفض الاحتلال ومقاومته.
وهناك من يرى بأنه لم يحصل على شئ طيلة السنوات السابقة وقد سنحت له الفرصة الآن وهو مع من يدفع اكثر وهو يستند في موقفه هذا على بعض السياسات مثل الارض مقابل السلام التي ينتهجها الفلسطينيون التي اصبحت قاعدة للبعض.
واختصر آخرون القول بأن الواجب على كل فرد ان يعمل ما يمليه عليه ضميره وان يلتزم بقول رسول الاسلام محمد(ص)((كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)).
ولكن يبقى السؤال للبعض ((لماذا العراق))؟؟
لماذا كل هذا التخطيط لعدة سنوات وربما لعدة عقود او اكثر للسيطرة على هذا البلد؟؟
اذا كان بسبب النفط وهو من الاهداف المعلنة فهو كان تحت تصرف أميركا في كل دول الخليج ومن ضمنها العراق حتى بوجود صدام فلماذا اذن هذا الدمار؟؟
هل من اجل تسويق السلاح وهو الذي يباع بيد ويفجر باليد الاخرى هذا السلاح الذي كان يجب ان يحمي الدول واذا بها هي التي تحميه وتعطي من اجل الدفاع عنه كل التنازلات في سوق السياسة القذرة فهل هو من اجل تلكم الغاية؟؟
والسؤال الذي يثيره البعض ويعتبره اهم من كل تلك التساؤلات هو لماذا هذا الوقت بالذات هل نزل شئ من الفضاء الخارجي او من السماء في ارض العراق او الاراضي المجاورة له ليكون خطراً على الأمريكان والصهاينة؟؟
ام ان هناك شئ في العراق لايعلمه حتى العراقييون انفسهم؟؟
تعليق