سؤال(58): اغلب المؤمنين يتهمون المرجعية بالتقصير بعدم إصدار فتوى الجهاد باعتقادهم أن الوقت الحالي يوجب الجهاد ضد مدبر المؤامرات الرامية للفتنة لكن لا يسعهم الجهاد الفردي لفشله ويحتاجون التجمع للنفير فهل أن عدم إصدار فتوى يدل على عدم وجوب الجهاد بالوقت الحاضر؟
الجواب: يجب على كل مكلف لم يبلغ رتبة الاجتهاد أن يكون مقلدا في جميع عباداته ومعاملاته وسائر افعاله تروكه أو محتاطا. وعمله بلا تقليد ولا احتياط في احكام الله تعالى باطل وغير مجزيء.
وليعلم المكلف أن إصدار الفتاوي ومنها فتوى الجهاد هي من اختصاص الفقهاء العظام الذين هم امناء الله على حلاله وحرامه، ولا يحق للمكلف التدخل بعملهم وواجبهم، ووقت اصدار هذه الفتوى هو ما إذا رأى الفقهاء العظام خطرا على الدين من جهة، وبامكان المسلمين دفع هذا الخطر بأن يكون عندهم العدة والعدد الكافيان، وإلاّ فلا يجوز إصدارها.
الشيخ الفياض
الجواب: يجب على كل مكلف لم يبلغ رتبة الاجتهاد أن يكون مقلدا في جميع عباداته ومعاملاته وسائر افعاله تروكه أو محتاطا. وعمله بلا تقليد ولا احتياط في احكام الله تعالى باطل وغير مجزيء.
وليعلم المكلف أن إصدار الفتاوي ومنها فتوى الجهاد هي من اختصاص الفقهاء العظام الذين هم امناء الله على حلاله وحرامه، ولا يحق للمكلف التدخل بعملهم وواجبهم، ووقت اصدار هذه الفتوى هو ما إذا رأى الفقهاء العظام خطرا على الدين من جهة، وبامكان المسلمين دفع هذا الخطر بأن يكون عندهم العدة والعدد الكافيان، وإلاّ فلا يجوز إصدارها.
الشيخ الفياض
تعليق