تويت
نشرت جريدة جارديان البريطانية اخبار عن إن هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية إحدى أجهزة المخابرات تنصتت على اتصالات هواتف وإنترنت دولية تمر عبر كابلات من الألياف الضوئية وتتبادل قدرا هائلا من المعلومات الشخصية مع وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وكانت الجريدة قد نشرتاخبار فى الأسابيع الماضية حول برامج مراقبة سرية للغاية كشف عنها الموظف السابق فى وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن سنودن أطلعها على وثائق تتعلق بمشروع يطلق عليه اسم "تيمبورا".
وأضافت أن تيمبورا يستخدم منذ نحو 18 شهرا ويسمح لهيئة الاتصالات الحكومية البريطانية بالتنصت على قدر ضخم من البيانات المستمدة من كابلات الألياف الضوئية، وتخزينها لفترة تصل إلى 30 يوما.
ومن المرجح أن يزيد هذا التقرير من الضغط على حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، لطمأنة المواطنين بشأن طريقة جمع البيانات الخاصة بهم واستخدامها.
وقال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج للبرلمان، فى وقت سابق هذا الشهر، إن هيئة الاتصالات الحكومية تلتزم دائما بالقانون البريطانى فى التعامل مع البيانات التى يجرى جمعها عن طريق التنصت، وجاءت تصريحات هيج ردا على أسئلة بخصوص برنامج بريزم الأمريكى السرى لمراقبة البيانات.
ولم يؤكد الوزير أو ينفى أىاخبار او تفاصيل تتعلق بتبادل معلومات المخابرات بين واشنطن ولندن مكتفيا بالقول إن ذلك يمكن أن يفيد أعداء بريطانيا.
وقال متحدث باسم هيئة الاتصالات الحكومية اليوم الجمعة "لا نعلق على شئون المخابرات وفقا للممارسة القائمة منذ فترة طويلة".
وأضاف "تجدر الإشارة إلى أن هيئة الاتصالات الحكومية جادة للغاية فى تنفيذ التزاماتها بموجب القانون، فعملنا ينفذ طبقا لإطار قانونى وسياسى صارم، يضمن مشروعية أنشطتنا وضروريتها وملاءمتها ووجود رقابة صارمة".
وتصدرتاخبار سنودن عناوين الصحف فى العالم، فى وقت سابق هذا الشهر، حينما كشف لصحيفتى جارديان وواشنطن بوست عن تفاصيل برنامج المراقبة، الذى تستخدمه وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وكانت الجريدة قد نشرتاخبار فى الأسابيع الماضية حول برامج مراقبة سرية للغاية كشف عنها الموظف السابق فى وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن سنودن أطلعها على وثائق تتعلق بمشروع يطلق عليه اسم "تيمبورا".
وأضافت أن تيمبورا يستخدم منذ نحو 18 شهرا ويسمح لهيئة الاتصالات الحكومية البريطانية بالتنصت على قدر ضخم من البيانات المستمدة من كابلات الألياف الضوئية، وتخزينها لفترة تصل إلى 30 يوما.
ومن المرجح أن يزيد هذا التقرير من الضغط على حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، لطمأنة المواطنين بشأن طريقة جمع البيانات الخاصة بهم واستخدامها.
وقال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج للبرلمان، فى وقت سابق هذا الشهر، إن هيئة الاتصالات الحكومية تلتزم دائما بالقانون البريطانى فى التعامل مع البيانات التى يجرى جمعها عن طريق التنصت، وجاءت تصريحات هيج ردا على أسئلة بخصوص برنامج بريزم الأمريكى السرى لمراقبة البيانات.
ولم يؤكد الوزير أو ينفى أىاخبار او تفاصيل تتعلق بتبادل معلومات المخابرات بين واشنطن ولندن مكتفيا بالقول إن ذلك يمكن أن يفيد أعداء بريطانيا.
وقال متحدث باسم هيئة الاتصالات الحكومية اليوم الجمعة "لا نعلق على شئون المخابرات وفقا للممارسة القائمة منذ فترة طويلة".
وأضاف "تجدر الإشارة إلى أن هيئة الاتصالات الحكومية جادة للغاية فى تنفيذ التزاماتها بموجب القانون، فعملنا ينفذ طبقا لإطار قانونى وسياسى صارم، يضمن مشروعية أنشطتنا وضروريتها وملاءمتها ووجود رقابة صارمة".
وتصدرتاخبار سنودن عناوين الصحف فى العالم، فى وقت سابق هذا الشهر، حينما كشف لصحيفتى جارديان وواشنطن بوست عن تفاصيل برنامج المراقبة، الذى تستخدمه وكالة الأمن القومى الأمريكية.