تويت
صدرت لعبة Defiance في الثاني من شهر أبريل الماضي للمنصات العاب الثلاث الرئيسية من تطوير استديو Trion Worlds، تقدم اللعبة أسلوب لعب يعتمد على منظور الشخص الأول و العاب الـMMO (العاب تعددية ضخمة عبر الشبكة)، وتتناول قصة مثيرة نوعاً ما، لكنها مكررة، تتحدث عن دفاع البشر عن الكرة الأرضية للمرة الأخيرة ضد الكائنات الفضائية الغامضة، التي تعرف باسم Votan.
في بداية اللعبة، ستجد نفسك تعمل تلقائياً صائد محترف، يحاول العثور على قوت يومه والأسلحة والمقتنيات الثمينة من خلال التطفل على سفن Votan المهجورة منذ فترة طويلة، وفي أحيان أخرى، قد تجد نفسك تقضي ساعات طويلة باحثاً عن قطعة أثرية مهمة تمتلك تكنولوجيا عظيمة وتساعد البشر في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر للتخلص من الفضائيين الذين احتلوا الأرض، وبالرغم من إن البداية مملة نوعاً ما فيما يتعلق بالقصة، إلا أن طريقة تقديمك لعناصر البيئة الافتراضية والتفاعل معها والاستفادة منها أمر ممتع جداً لا يمكن التغاضي عنه، وإذا ركزت قليلاً خلال هذه اللحظات فسيكون بإمكانك التعامل مع البيئة بأكملها بحرية كبيرة ودون أي تقيد.
في البداية، هناك 4 فئات مختلفة يسمح للاعبين الاختيار من بينهم، مثل الآليين والبشر، لكل منهم سلاحه الخاص وأسلوبه المختلف في المعارك والاشتباكات، فهناك من بإمكانه اتباع أساليب التخفي والتسلل للتخلص من أعدائه، وهناك من يتمكن من تحمل أكثر من هجوم دون أن يصاب بأضرار بالغة، وهناك من بإمكانه فتح المزيد من الخيارات والجوائز في وقت أقصر بحسب الطريقة التي تتعامل بها مع أعدائك.
وبعيداً عن القصة النمطية، توفر اللعبة العديد من المهمات الفرعية التي تهدف لكسر روتين القصة الممل والتطرق لأشياء جديدة مختلفة في أسلوب اللعب ولكنها على علاقة وثيقة بالقصة من بعيد، مثل معرفة ماضي شخصية افتراضية أخرى والظروف التي ساهمت في وصولها لهذه الحالة أو استكشاف منطقة جديدة لم تتمكن من زيارتها من قبل، أو خوض معارك محتدمة عن طريق التعاون مع 3 شخصيات افتراضية أخرى تختلف في الأسلحة ومقدار القوة.
بيئة اللعبة الافتراضية يمكن اعتبارها مرضية إلى حد ما، فهي لا تتسم بالاتساع المطلوب ولكنها تخدم الغرض الأساسي، غير ذلك، ستشعر بالملل من زيارة منطقة بعينها أكثر من مرة خلال أحداث القصة وعدم وجود أي تجديد فيما يتعلق بالمناطق التي تشهد منازعات أو اشتباكات بين البشر والفضائيين.
الرسومات البصرية داخل العنوان لا تقدم أي جديد يذكر، فملامح الشخصيات الافتراضية غير واضحة، وحركتهم شبه كوميدية بدرجة كبيرة، أما فيما يخص المباني والمركبات وتصميمات الأسلحة، فيمكن وصف العنوان بالنسخة الرديئة من لعبة Halo فهي تقدم مميزات قليلة نوعاً ما، وطريقة السرد والرسومات البصرية والأحداث المتداخلة جعلت القصة أشبه بوجبة فاسدة يتناولها اللاعب رغماً عنه.