إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الله الميرزا محمد حسن الشيرازي والزائر الخراساني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آية الله الميرزا محمد حسن الشيرازي والزائر الخراساني


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    آية الله الميرزا محمد حسن الشيرازي والزائر الخراساني

    نقل جناب السيد عبد الله التوسلي قال: إن زائراً من أهل خراسان اشترى حمارين ليزور كربلاء المقدسة مع زوجته

    وأطفاله، فلما وصل إلى بعقوبة سرق أحد الحمارين مع خرجه، وكانت مصارف سفره في ذلك الخرج، فاضطر إلى

    أن يركب الأطفال على الحمار ويترجل هو مع زوجته لزيارة سامراء، وبعد زيارة الإمامين العسكريين (عليه السلام)

    جاء إلى آية الله الحاج الميرزا حسن الشيرازي (رحمه الله)، وعند باب المنزل قال له الآخوند الملا عبد الكريم وكان

    ملازماً للميرزا: أنت فلان الخراساني الذي سرق حمارك؟

    قال: نعم.

    فجيء به إلى خدمة الميرزا في الوقت الذي كان يغص مجلس الميرزا بالحاضرين، فلما رأى الميرزا ذلك الرجل طلب أن

    يقرب منه وأعطاه خمسة وعشرين قراناً، وقال: إن ابنك قد ذهب إلى مكة وسمع أنك مع عيالك وأطفالك قد تشرفتم

    إلى كربلاء، فأعطى إلى أحد الحجاج الخراسانيين مائة تومان ليوصلها إليك، فاذهب إلى كربلاء وفي إيوان حضرة

    سيد الشهداء (عليه السلام) ستلتقي بذلك الحاج الخراساني ويعطيك المائة تومان، وهذه الخمسة والعشرون قراناً

    لمصارف الطريق من هنا إلى كربلاء.

    فتعجب ذلك الشخص الخراساني من كلام المرحوم الميرزا، فخرج من عنده وذهب إلى كربلاء، وعند الإيوان رأى

    شخصاً من أهل خراسان، وبعد أن تحادثا قال له: الآن وفي الحرم المطهر هناك أحد الحجاج الخراسانيين قد عاد

    لتوه من مكة وهو يبحث عنك، لم يتم كلامه حتى خرج الحاج من الحرم ورأى ذلك الشخص عند الإيوان وعرفه وسلمه

    المائة تومان التي بعثها ابنه إليه

  • #2
    يالله يالله يالله
    اللهم ارزقنا الطاعه والتقوى
    وجعلنا ولو خدم عندهم
    الله يآخذ بيدك لما يحب ويرضى

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X