أحببتُ أن أعرض في هذا الموضوع فتوى لجمع من علماء السلفية في تكفير الشيعة الإمامية، وهذه الفتوى لم أجد لها نظيراً في التكفير عند غير السلفية، فلم يتعرَّض مصدرو هذه الفتوى لتكفير الشيعة فحسب، بل أفتوا الحاكم أن يجبرهم بالبيعة على دين الإسلام!!!!!
والعجيب في هذه الفتوى أنها تجبر أناساً يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكان ويصومون شهر رمضان ويحجون البيت الحرام بالبيعة على دين الإسلام!!!!!!!!!!
فاقرؤوا هذه الفتوى :
جاء في (الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج9 ص316-317) : "وقال أيضاً الشيخ: محمد بن عبد اللطيف، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ سليمان بن سحمان ، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري ، والشيخ عمر بن سليم ، والشيخ صالح بن عبد العزيز ، والشيخ عبد الله بن حسن ، والشيخ عبد العزيز ، والشيخ عمر ، ابنا الشيخ عبد اللطيف ، والشيخ محمد بن إبراهيم ، ومحمد بن عبد الله ، وعبد الله بن حسن بن إبراهيم ، ومحمد بن عثمان ، وعبد العزيز الشثري ، وفقهم الله تعالى.
أما الرافضة : فأفتينا الإمام ، أن يلزموا بالبيعة على الإِسلام ، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ؛ وعلى الإمام أيده الله : أن يأمر نائبه في الأحساء ، يحضرهم عند الشيخ ابن بشر ، ويبايعونه على دين الله ورسوله ، وترك الشرك ، من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم ، وعلى ترك سائر البدع ، من اجتماعهم في مآتمهم وغيرها ، مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل ، ويمنعون من زيارة المشاهد.
وكذلك يلزمون بالاجتماع للصلوات الخمس ، هم وغيرهم في المساجد ؛ ويُرَتِّبُ فيهم أئمة ومؤذنين ، ونواباً من أهل السنّة ، ويلزمون تعلم ثلاثة الأصول ، وكذلك إن كان لهم محال بنيت لإقامة البدع فيها ، فتهدم ، ويمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها ، ومن أبى قبول ما ذكر فينفى عن بلاد المسلمين.
وأما الرافضة : من أهل القطيف ، فيأمر الإِمام أيده الله الشيخ يسافر إليهم ، ويلزمهم ما ذكرنا.
وأما البوادي والقرى ، التي دخلت في ولاية المسلمين ، فأفتينا الإمام يبعث لهم دعاة ومعلمين، ويلزم نوابه من الأمراء في كل ناحية ، بمساعدة الدعاة المذكورين ، على إلزامهم شرائع الإِسلام ، ومنعهم من المحرمات.
وأما رافضة العراق ، الذين انتشروا وخالطوا بادية المسلمين ، فأفتينا الإمام : بكفهم عن مراتع المسلمين ، وأرضهم".
أما الرافضة : فأفتينا الإمام ، أن يلزموا بالبيعة على الإِسلام ، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ؛ وعلى الإمام أيده الله : أن يأمر نائبه في الأحساء ، يحضرهم عند الشيخ ابن بشر ، ويبايعونه على دين الله ورسوله ، وترك الشرك ، من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم ، وعلى ترك سائر البدع ، من اجتماعهم في مآتمهم وغيرها ، مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل ، ويمنعون من زيارة المشاهد.
وكذلك يلزمون بالاجتماع للصلوات الخمس ، هم وغيرهم في المساجد ؛ ويُرَتِّبُ فيهم أئمة ومؤذنين ، ونواباً من أهل السنّة ، ويلزمون تعلم ثلاثة الأصول ، وكذلك إن كان لهم محال بنيت لإقامة البدع فيها ، فتهدم ، ويمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها ، ومن أبى قبول ما ذكر فينفى عن بلاد المسلمين.
وأما الرافضة : من أهل القطيف ، فيأمر الإِمام أيده الله الشيخ يسافر إليهم ، ويلزمهم ما ذكرنا.
وأما البوادي والقرى ، التي دخلت في ولاية المسلمين ، فأفتينا الإمام يبعث لهم دعاة ومعلمين، ويلزم نوابه من الأمراء في كل ناحية ، بمساعدة الدعاة المذكورين ، على إلزامهم شرائع الإِسلام ، ومنعهم من المحرمات.
وأما رافضة العراق ، الذين انتشروا وخالطوا بادية المسلمين ، فأفتينا الإمام : بكفهم عن مراتع المسلمين ، وأرضهم".
يُجبرون على البيعة على الإسلام، ويلزمون بتعلم كتاب (ثلاثة الأصول) للشيخ محمد بن عبد الوهاب!!!!!! ومن أبى ذلك فينفى من بلاد المسلمين!!!!!
نحن نرى كثيراً من هؤلاء يثيرون في فضائياتهم وكتبهم ومقالاتهم أن الشيعة يكفرون المسلمين، وذلك لإثارة الفتنة وجعل قلوب المسلمين تمتلئ غيظاً وحقداً على الشيعة، فلينظروا إلى مثل هذه الفتوى وليأتوا لنا بنظيرٍ لها عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية.
تعليق