بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الأنس والجن من الأولين والأخرين..
إنَّ عقيدة الوهابية هي المشتملة على أقبح أنواع الشرك، وذلك حيث أنَّهم قد قسَّموا الأعمال بين الخالق وبين المخلوق، فالأمور التي هي ما وراء الطبيعة خصَّصوها بالله تعالى والأمور الطبيعية جعلوها للمخلوقات!
فكون المخلوقات لها نطاقٌ معيَّنٌ من الأفعال غير النطاق الإلهي هو نوع من الشرك في الفاعلية!
فما يتوهمه هؤلاء الشرذمة من الناس لا يعارض أصل الإمامة فحسب بل هو يعادى ويتعارض مع أصل التوحيد والإنسان.
- وأمّا تعارضه مع أصل التوحيد : فلأنَّهم قسَّموا الأعمال بين الخالق وبين المخلوق. حيث اعتقدوا أنَّ هناك من المخلوقات (وهي الموجودات الطبيعية) ما لها التأثير المباشر والمستقل في أعمالها وآثارها.
- وأما تعارضه مع الإنسان : لأنَّهم نزَّلوا من مستوى الاستعداد الذاتي للإنسان فأوصلوه إلى حضيض الحيوانيَّة.. علماً بأنَّ الإنسان هو خليفة الله في الأرض، وقد نفخ الله سبحانه فيه من روحه وأمر الملائكة بالسجود له، فهو أفضل من جميع الملائكة.
مضافا إلى أن التفكيك بين الميت والحي وتوهُّم الفرق بينهما، يعني أن كلَّ شخصية الإنسان هو بدنه الذي ينقلب إلى جماد، وهي فكرة مادية بحتة تعارض المعتقدات الإلهية.
ومن هنا نصل إلى عمق كلام رسول الله صلى الله عليه وآله كما في الحديث التالي:
"قال النبى صلى الله عليه وآله وسلَّم: إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفوانة سوداء في ليلة ظلماء" (بحار الأنوار ج 18 ص 158 باب 1)
للموضـــــــــــــــــــــــــــوع بقيه ..
أختكم نور الهدى
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الأنس والجن من الأولين والأخرين..
إنَّ عقيدة الوهابية هي المشتملة على أقبح أنواع الشرك، وذلك حيث أنَّهم قد قسَّموا الأعمال بين الخالق وبين المخلوق، فالأمور التي هي ما وراء الطبيعة خصَّصوها بالله تعالى والأمور الطبيعية جعلوها للمخلوقات!
فكون المخلوقات لها نطاقٌ معيَّنٌ من الأفعال غير النطاق الإلهي هو نوع من الشرك في الفاعلية!
فما يتوهمه هؤلاء الشرذمة من الناس لا يعارض أصل الإمامة فحسب بل هو يعادى ويتعارض مع أصل التوحيد والإنسان.
- وأمّا تعارضه مع أصل التوحيد : فلأنَّهم قسَّموا الأعمال بين الخالق وبين المخلوق. حيث اعتقدوا أنَّ هناك من المخلوقات (وهي الموجودات الطبيعية) ما لها التأثير المباشر والمستقل في أعمالها وآثارها.
- وأما تعارضه مع الإنسان : لأنَّهم نزَّلوا من مستوى الاستعداد الذاتي للإنسان فأوصلوه إلى حضيض الحيوانيَّة.. علماً بأنَّ الإنسان هو خليفة الله في الأرض، وقد نفخ الله سبحانه فيه من روحه وأمر الملائكة بالسجود له، فهو أفضل من جميع الملائكة.
مضافا إلى أن التفكيك بين الميت والحي وتوهُّم الفرق بينهما، يعني أن كلَّ شخصية الإنسان هو بدنه الذي ينقلب إلى جماد، وهي فكرة مادية بحتة تعارض المعتقدات الإلهية.
ومن هنا نصل إلى عمق كلام رسول الله صلى الله عليه وآله كما في الحديث التالي:
"قال النبى صلى الله عليه وآله وسلَّم: إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفوانة سوداء في ليلة ظلماء" (بحار الأنوار ج 18 ص 158 باب 1)
للموضـــــــــــــــــــــــــــوع بقيه ..
أختكم نور الهدى
تعليق