إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دواوين الشاعر المبدع عبد الخالق عبد الغني الموسوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دواوين الشاعر المبدع عبد الخالق عبد الغني الموسوي


    الشاعر الكبير عبد الخالق الموسوي لشعره صدى خاص في نفوس السامعين وهو حسيني الهوى من اصول مدينة الحضارات الناصريه في محافظة ذي قار في العراق الحبيب كتب الشعر من نعومة اضفاره حيث يقول انه ابتدا بكتابة الشعر من الصف الرابع وبدا يقرأبحور الشعر وتأثر كثيرا بالشعر الحر وخصوصا الشاعر الكبير بدر شاكر السياب وانت تلاحظ تأثيرات ذلك واضحه في شعره ولكنه يختلف عنه بقوة وجزالة الالفاظ لااطيل عليكم في هذه الصفحات احاول ان انقل لكم مقتطفات من دواوينه الرائعه فاستمتعوا معي ولاتنسوني من صالح الدعاء والمشاركه مع حبي وتقديري.

  • #2
    انقل لكم من ديوانه هوية مرايا يقول فيه:

    وإذا أستفهمت عني
    صرتُ أحيا جنتين
    جنةٌ صحن الحسين
    ولدى ألعباس أقرارة عين
    ومقامٌ بابهُ أم البنين
    ومعالي الزينبيةِ
    تلّها حصن مكين
    قد تجافيتُ الأقارب
    وهجرتُ الأقربين
    وأُكابر
    بابن زهراء البتول
    بأبي الفضلِ الأمين

    تعليق


    • #3
      هنا يحكي كيف انه هجر الغالي والنفيس وترك الاقارب ليستظل بظل سيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين عليه السلام فترك الناصريه ليسكن كربلاء المقدسه ويتفاخر على الملآ بذلك

      تعليق


      • #4
        وهذه مقتطفات من ديوانه المواويل المشرقة فاقرأ معي واستمتع:


        مواويلٌ
        تناغينا
        تعجُّ بها شواطينا
        تشدُّ اللأمس بالحاضر
        ترفُّ على الشفاهِ ظما
        وتروينا
        تباهى سرب آمالٍ
        تحومُ على مراسينا



        تُصارعُ عاتيات الموجِ
        في بحر أمانينا
        تشعُّ كواكبا تمتارُ
        في فيح مرامينا
        تفتَّقُ في رُبى الأحلام قداحا
        ونسرينا
        تُواكبنا تُسامرنا تُسلينا
        تهزُّ النفسَ تُلهبُ صَبوةً حرّى




        تَشَّببُ في رموشِ النجمِ تُغريا
        وتطفو في أمانينا
        تغزّلُ فئَ أغصانٍ
        خصيلاتٍ
        تَميسُ على جبينِ البدرِ تروينا
        تُطرّز طلة الفجرِ
        تذوبُ برقّة الشعرِ
        تدوفُ الحلم بالعطرِ



        تُوشّي هالةَ النسماتِ أنوارا
        تشنّفُ سمعنا كلماً
        يريحُ القلبَ مِعطارا
        بحيراتٌ
        مرايا تعكسُ الأطياف والرؤيا
        صفاءٌ في معانينا
        جمالٌ يغمر الدنيا
        تروجُ به قوافينا



        أراجيحٌ
        وتمرحُ فوق صدر الموجِ أشرعةً
        وأجنحةً
        تَراقصُ في سواقينا
        تُداعبُ خِصلة َ النهرِ
        تحوم ُ بحنوة ِ النخلِ
        تمورُ بشهقةِ الطيرِ
        تُسلينا



        أغانينا
        تُحلّقُ في جوى الفكرِ
        وتنمو في عوالينا
        خواتمُ نحتلي فيها
        تُضوّيها خناجرُنا
        ضياءُ كواكب ٍ شعّتْ
        وصحو ٌ حفَّ صحوتنا
        تُنوّرُنا



        ينابيع ٌ
        تفيض ُ بها
        وتستسقي
        روابينا
        وشلالاتُ أمواهٍ
        تزخ ُّ الخيرَ والرحمه
        عطايا في أراضينا
        وتُعطينا



        مواويلٌ
        قوافينا
        تُفتّح ُ برعم َ الزهرِ
        تُفعّم ُ أُمسياتِ الصيف ِ بالعطرِ
        تُؤرجح ُ في ذرى العصرِ
        أصيلَ الشمس ِ آمالاً
        رَبيعيّه
        وأشواقاً




        خيوط ُ النورِ أجنحةٌ
        سماويّه
        و ضوءُ الفجرِ ريّانٌ
        يفيضُ بمزنة ِ الفكرِ
        و مرساةٌ
        من الأطياف ِ و الذكرِ
        شفيفُ الودِّ و الصدقِ
        يَهلُّ ببسمةِ اليُسرِ



        ورحتُ أسائلُ الدنيا
        ألا من يطرق الليلَ بأنوارِ
        يهزُّ الكونَ ملحمةً
        أكاليلا
        و من داعبَ أوتارِي
        و أججَّ نارَ مبخرتي
        و عرّشَ لحنَ قيثارِي
        هي الأشعارُ أشعارِي



        يُفتّقُ في رهيفِ الحسِ قافيةً
        و أنغاما
        يذوبُ بصَحوةِ الآفاقِ بسّاما
        ومن ذا دَغدغ َ الأفلاكَ في حنوِ
        يميدُ بهالةِ الأنغامِ و الذِكْرِ
        وعيتُ الشعرَ إحساسا
        ووزناً و تَرانيما
        و آلاما



        تجاريباً
        أعاصيراً
        من الآلامِ و الأفراحِ و الحُرقَه
        و كوكبةً
        بزند العامل الأسمرْ
        و سنبلةً
        تتوجُ حقلنا الأخضرْ
        و الهامٌ



        أليس الشعر من يدري ؟
        يراقصُ من عذوبَتهِ
        نسيم ُ البحرِ أسراباً
        من الطيرِ
        ألا يا قلبُ كم تقوى ؟
        على الصبرِ
        تشُّد الرحل في غزلِ
        وتحلمُ في سَنا المقلِ



        تُترجم رعشة َ الفكرِ
        كَلحنٍ واثقٍ يَبهرْ
        وتغفو تحت اشجارِ
        بظلِّ جدائلٍ تَسُحرْ
        تشارك عنفوانَ كفاحنا الأكبرْ
        تُحيكُ المجدَ اغنيةً
        تحاكي الشعبَ ثوراتٍ
        ومن أعماقنا تَطفرْ



        تَعيشُ بجفن ِ عَودتنا
        و تصحُو من إرادتنا
        تشبُّ عزائمَ الفتحِ
        و تلهبُ نار خطوتنا
        يمورُ النصرُ بركانا
        و عاصفة عراقيّه
        تشدّ بنا
        بدربِ تشرّد العربيّ زيتونا



        مواويلٌ
        أمانينا
        تدحرج من لُهى الشدوِ
        تغذّي رافدَ التحنانِ بالجمرِ
        تنفّس نسمة السُهدِ
        وتغمرُ واحة ً تُغرِي
        و روضاتٌ
        تفتّح وردةً تفترُّ بالعُطرِ



        ترتّش بسمةَ الصبحِ
        بفيضٍ من سنا النورِ
        ترجّ ذوائبَ السعفِ
        باُغنيةٍ
        تٌساقي الكرمَ و النشوَه
        تَسربل رملَ سيناءِ
        بومْضِ يانعِ النجْوه
        تُروّي بذرةً حُرّه



        تُشاركُ في ذرى النصرِ
        و تطفو في سما المجدِ
        ببدر ٍ كامل الدورَه
        مسراتٌ
        ربوعُ الشعرِ في الرقّة
        و أشواقٌ
        تشبُّ التوق في الفُرقَه
        و بركانٌ اذا كبّرْ



        يشعُّ منائرَ الفخرِ
        يطلُّ بفجرنا الأكبرْ
        يروجُ بجولةِ تهدرْ
        رصاصٌ في بنادقنا
        ضرامٌ في معاولنا
        و عملاقٌ
        يجودُ بنا
        يفجّرُ هولَ غَضْبَتنا



        عليُّ سيفهُ الفقّار لم يُكسرْ
        و عبرة كربلا تَزخرْ
        بآثارِ
        بأنوارِ
        لهيبٌ في تقدّمنا
        وميضٌ في خَناجرنا
        و دفقٌ في حناجرنا
        حسينٌ و امتدادُ نُضالنا اللّاهِبْ




        ولوعٌ من كرامتِنا
        فعالٌ من سواعدنا
        شموسُ الصبحِ مُشرِقة
        بأنوارٍ
        سماويّه
        تشعُّ بدربِ نهضتنا
        تُغذّينا
        وتعلو فوقَ مَوطنِنا



        مواويلٌ
        أغانينا
        ضلوعُ الصدرِ تُحمِيها
        من الأرواحِ إخلاصاً
        تُغنيها
        و نسهرُ في خَنادِقنا
        نعيشُ بها
        نُسلّيها



        نشيدُ الثأر يدفُعنا
        يُوَرّقُ فرحة َ الأعينْ
        كفاحٌ يَرعَوي عَهداً
        يَجدّ بمدفع ٍ يهدُرْ
        و نفرشُها
        دروبَ السندسِ الأخضرْ
        نعانقُها
        و لنْ تعثرْ

        تعليق


        • #5

          حَملناها جَوى فينا
          بأوردةٍ
          مشوقةٍ
          و لم تفترْ
          عراقيّون دفقٌ زاخرٌ نثأرْ
          عراقيون بل عربٌ
          رفضنا الضيمَ و الذلّا
          ولن نصبرْ



          كرامتُنا
          تنفّسُنا
          ووجهُ محُمد العربيّ
          يدفعنا
          يشدُّ بنا
          و يُنشِدُنا
          تراثٌ نوّرَ الدنيا
          يغذُّ بخطوِنا الظافرْ



          وثوريٌّ
          يُرَوّينا
          يُروّي عزْمَنا الثائرْ
          ويعزفُ زغرداتِ كفاحنا القاهرْ
          ضياءٌ و دياجيرُ
          إباءٌ و مغاويرُ
          و أقمارٌ
          تُنيرُ الدربَ تُهدينا



          روافُدنا
          مرامينا
          وأنهارٌ
          تُساقِينا
          ألا ما أعظم َالشعبَ
          هو المُعطي
          قرابينا
          يُفدّي أرضَ واديِنا



          حياةٌ حُرّةٌ مثلى
          بأهدافٍ
          تروّينا
          تزخٌّ رسالةً حرّه
          عراقيٌّ
          وذو نَخْوَه
          هديرُ محيطِنا رافضْ
          وموجُ خليجِنا رافضْ



          لأجلِ المجدِ والعزَّه
          تَشُّع الشمسُ في الأفقِ
          شروقٌ في أراضِينا
          عطاءٌ من دوالينا
          تَشفُّ بها قوافينا
          مواويلٌ
          تُناغِينا
          ***

          تعليق


          • #6
            بالله عليكم انبئوني ارأيتم شعرا يتكلم كمثل هذا الشعر؟ كل بيت فيه تتجلى بها اروع الصور فما رأيكم اخوتي اريد ارائكم فان وجدتها زدتكم من اشعاره مايمتع اسماعكم ...

            تعليق


            • #7
              وهذه قتطفات من ديوانه المولد الهادي صلى الله عليه واله وسلم يقول فيه:
              شوّقْ على الأوتار هدباً يزخمُ
              ودع الأقاحي بالمُنى تتنغّمُ

              واسطرْ شعورك لحن سعدٍ وارفاً
              عبقتْ بِجُنحَيهِ رؤى تتحلّمُ

              يا شعرُ قد رَفُلَتْ مراسينا هُدى
              و افترّ في الميلاد ِ فجرٌ يبسمُ

              غرّدْ فيومكَ زاخرٌ بروائعٍ
              تختالُ في ثغرِ السماءِ و تنعمُ
              و و احصدْ ثمارَ كفاح جيلٍ مؤمنٍ
              بعقيدة ِ الاسلام ِ لا تتهدّمُ

              عَبأِتْ شواطينا بأنوارِ الضُحى
              انداح َ في وطني عبيرٌ مُلهمُ

              ما طالَ ليل ٌ للمظالم ِ طالما
              ذكرُ الرسول ِ مظفّرٌ يتقدّمُ

              نورٌ على نورٍ رسولٌ صادقٌ
              نِعم ٌ على نعم ٍ نبيٌّ أكرَمُ


              شوّقْ على الأنوارِ أنضرَ غُنْوةٍ
              فاحتْ بِميسَمِها زهورٌ تَفعمُ

              شغفٌ بقيثاري يشدُّ بأعرُقي
              و يجرُّ أنغامي شعورٌ يُلهمُ

              أودعتُ قافيتي دمايَ وصغتُها
              كلما ً يكاد ُ لروعةٍ يتكلّمُ

              و صَنعتُها أنشودةً ميّاسةً
              راحتْ بأعظمِ قائدٍ تترخّمُ



              ترتجُّ في ذكرِ الرسولِ جنائنٌ
              فينانةٌ زفّت ْ رُباها أنجمُ

              أنشودتي موري و ميدي واسكُبي
              أبياتِ شعرٍ دافقٍ تترنّمُ

              وتمنْطقِي متنَ الشموسِ تفتَّقي
              باقاتِ أقباسٍ سنا تتبرعَمُ

              صُوغي من الأبعادِ من خلفِ المدى
              شمعاً بهّيا ً بالتهاني يفعمُ



              يرتادُ في الدنيا ضياءٌ يعتَلِي
              فلكَ الفضاءِ بفكرةٍ تتجسّمُ

              مرحى بأحمد َ زغْردِي يا أمَّتي
              و تبخترِي بقلائد ٍ تتوسّمُ
              ألخيرُ و الأفراحُ عمَّتْ أرضَنا
              و الفخرُ في أجوائِنا يتوسَّمُ

              ألمولدُ الهادي رجاء ٌ لم ْ يزَلْ
              يحيا على مرّ الدهورِ و يزخَم



              شوّقْ على الأجفانِ لحناً يانعا ً
              يحبو به فجرٌ و يطفو بُرعمُ

              واحفرْ على صدرِ اللّيالي نجوةً
              تصُبو تشفُّ تأمّلاً لا يظلمُ

              غذّي الوجودَ تشببّاً و تغزّلاً
              وانضُو اصطباركَ قد يطولُ و تهرمُ

              قل ما تحسُّ بهِ الحنايا و انطلقْ
              لا تنَطوي بترقّب ٍ أو تكتُمُ



              إن داعبتْ رمشيك ربوة روضةٍ
              و انهدَّ في الاحشاءِ توقٌ مضرمُ

              أو شدَّ في الاعصابِ جوع ٌ عارم ٌ
              لتزورَ خيرَ المرسلينَ و تحلمُ

              ويشفُّ في شفتيكَ كِلم ٌ طيّب ٌ
              دوكَ الصلاة َ على الرسولِ فتغنمُ

              من دوحةِ الكلماتِ تنبعُ نجمةٌ
              تختالُ في خطوِ الامينِ و تلثمُ



              شربَ السلام ُدجى الظلامِ وطاردتْ
              أفعالُكَ العصماء كُفراً يوهمُ

              وتساءلَ الأوغادُ من هذا الذي
              يدعُو لربٍ خالدٍ و يعلّمُ

              هذا رسولُ الواحد الأحد الذي
              يعلوُ بحكمتِه قديرٌ أعظمُ

              هذا أبو الزهراء بُوركَ ذكرُهُ
              صلّوا على آل النبيّ و سلّمُوا



              شوّقْ على التاريخِ ثورةَ صادقٍ
              تشُبو على مرِّ الدهورِ وتَضْرِمُ

              تتفتَّقُ الأورادُ حين يزُورها
              طلُّ الفجيرِ بِغبطةٍ تتطعّمُ

              تحيا فضائلُكَ الجسام على الورَى
              و تشعُّ شَمساً بالشَهامةِ تنعمُ

              و الشمسُ ما خلقتْ هباءاً انّما
              من أجلِ آل محمدٍ تتنسّمُ

              تعليق


              • #8
                انظر الى قوله والشمس ماخلقت هباءا أنما من اجل ال محمد تتنسم !!! لافض فوك ..اي والله من اجلهم كل شئ يتنفس ويغدو ويروح مرضاة لله سبحانه وتعالى ....

                تعليق


                • #9
                  ومن ديوانه صباحات ولائيه يقول:

                  حكايةٌ
                  و احجيه
                  تموٌج الانوار في الحرائرِ
                  تدحرج العطور في المزاهرِ
                  و سوسة‘ الاساورِ
                  لقاؤنا
                  حرارةٌ
                  و أُمنيهْ



                  من غيبةٍ طويلهْ
                  و فرقةٍ ثقيله
                  تنطّر العيونِ
                  و روضةٌ
                  معطّره
                  نسائمٌ
                  منوّره
                  تُكحّل الجفونِ



                  يغرّد البلبلُ في الحانهِ
                  و يفرحُ المولعُ في خلّانهِ
                  شواطىءٌ
                  و اغنيه
                  سفينةٌ
                  و ساريه
                  الفُ الصلاة نزفّها
                  نحو النبيّ و آلهِ




                  البحرُ عندَ مدّهِ
                  و جزرهِ
                  عند انعطافِ الانجمِ
                  بزيارةٍ
                  نحو القمرْ
                  و حين يطرقُ الزمانُ والمكانُ للسمرْ
                  و تستحمُّ سورُ القرانِ في ندى السحرْ
                  تُرتّل الاياتِ



                  فَتعتلي
                  مُتونَها النسائمْ
                  مجذافُها
                  اجنحةُ الحمائمْ
                  تنثُّ تحتِ قُبة الحسين
                  بِنشوةِ الصلاةِ
                  و تمتزجْ
                  مشارفُ الايمانِ بالحياةِ


                  لتمْتطي
                  أرجوحةً
                  تهزُّ في ألمشاعرِ
                  تشدُّ قلبَ الشاعرِ
                  فراشةٌ
                  و زهره
                  مفاعلٌ
                  و فِكره



                  لالىءٌ
                  في ساقيه
                  و داعةُ السماءِ تسمو حانيه
                  بطولةٌ
                  عجيبه
                  ترودُ الفَ كوكبه
                  و ترتمي
                  آفاقها غَريبه




                  تغوصُ في ايامنا الرتيبه
                  تحلُّ في مدى مدارِ ارضنا
                  شموسُها
                  تضحيةٌ
                  بطولةُ الحسينِ كمْ كبيره
                  تعيشُ في دمائنا
                  تنبضُ بالحياةِ
                  مسلةٌ مُنيرة



                  مودةُ الالهِ
                  ورحمةٌ
                  امنيةُ الصدورِ
                  وحلمها الكبيرِ
                  نوافذٌ
                  تطلُّ نحو مرتعِ الاماني
                  ترتجُّ في خيرِ العمل
                  مكارمُ المعاني



                  رضوانَكَ اللهمّ يالطيفُ
                  بمرقدِ الحسينِ يارؤوفُ
                  سلالمُ الاضواءِ
                  كواكبُ الرجاءِ
                  ومُرتَقى
                  لنجمةِ الرغائبِ
                  وصحوةٌ
                  تُتوّجُ المواهبِ



                  سبائكٌ
                  تضخ ُّفي الصباحِ
                  ترشُّ ماءَالوردِ والأقاحي
                  تَطشُّ تاج َالزهرِ
                  حسينُ من محمدٍ
                  محمدٌ
                  من الحسينِ المنتصرْ



                  نصبتُ وجهي لكَ يارباهُ
                  من روضةِ الامامِ يامولاهُ
                  اشيلُ في كفيَّ امالَ العمرْ
                  وارتجي
                  بلهفةٍ
                  وانتظرْ
                  اعبُّ من شفاهيَ المُضْطَرِمه
                  حُبّ الصلاةِ على الرسولِ وازدهرْ



                  وَأمْتَلي
                  كَأنّني لمْ أمْتلي
                  وَأرْتَوي
                  كأنّني لمْ أرتَوي
                  أغْتَسِلُ
                  بِسورةِ الفاتحةِ المُكَرّمَه
                  وَأنزَوي بذكرِ خيرِ المُرْسَلينْ
                  حَبيبِنا الأمينْ



                  اوسمةُ التورّقِ
                  وقمةُ التأ لّقِ
                  شلالُ انوارِ الهُدى
                  وربوةُ التدفّقِ
                  مُجّدَ في كتابنا الكريمِ
                  وثورةٌ
                  خالدةٌ
                  حروفُها منَ الذهبْ



                  وسيلةُ الدعاء
                  تربتهُ شفاء
                  ضريحهُ الرجاء
                  نهايةُ التلهّفِ
                  ومحورُ التطوّفِ
                  ورحمةُ الالهِ
                  مودةُ الحنانِ
                  وقمةُ العطاء



                  محبةٌ
                  تشدنا بقوّه
                  نطوفُ في وجودنا دوائرْ
                  تُكحّلُ النواظرْ
                  مُضيئةٌ وزاهيه
                  ريّانةٌ وزاكيه
                  مثمرةٌ
                  تواصلُ العطاء



                  تشعُّ في كياننا
                  سبحانَه
                  من زرعَ القلوبَ
                  محبةً
                  سميّها الحسين
                  ؤساقيَ العُطاشَ
                  وكاشفَ الكروب
                  فداكَ ياحسين


                  هوالحسينُ بنُ علي
                  جَذوتُه نبوة
                  بطولة
                  وابن الكرم
                  قد اذهب الرجس و قد
                  طهركم
                  شرفكم
                  فؤق الامم



                  تمتشق السيف
                  وفي قَبْضَتِه غَرامُ
                  بِكَرّكَ المقدامُ
                  سِقْتَهُمُ امامَك
                  علوتَ في مقامِك
                  وذكّروا بِحيدرَه
                  وقلعِ بابَ خَيبرَه
                  وذي الفقارِ هَزْبَرَه




                  الاسدُ الغاضبُ قد ابلى بِهمْ
                  يَسقيهمُ الحِماما
                  بِعزمِهِ بثارِهِ
                  وينزلُ النداء
                  الوعدُ
                  اين الوعدُ يا حسين
                  صَبرا على البلاء
                  تلبيةُ النداء

                  تعليق


                  • #10
                    ومن ديوانه الايام الخوالي يقول فيها:
                    فجرُ الطفولةِ مورقٌ بِرُباها
                    وهوَى التذكّرِ عالقٌ بِنَواها

                    يحبُو الصبى في فَيئِها وَبِفَيحها
                    عُمري تفتّحَ و ازْدَهى بِثَراها

                    حَلِمَتْ بها عيني ورفَّ خَيالها
                    بالامنياتِ وَأيْنَعتْ رُؤياها

                    وهَفا فُؤادي من جَوى يَرنُو لَها
                    وَيحِنُّ في ألَمٍ لأُفْقِ سَماها
                    هيَ ربعُ آمالي وحضنُ فُتوّتي
                    وغذاءُ فكري عامرٌ بهواها

                    مازلتُ احيا طَيفَها وأرُوده
                    ولعاً يجنُّ وَيشتفي ببهاها

                    مازالتْ الأيامُ تحملُ صورةً
                    نبضتْ بزخْمِ مَودّة احياها

                    هي جنةٌ مُزدانةٌ في خاطري
                    وبجانحي شوقٌ الى لُقياها
                    فجرُ الطفولةِ روضةٌ تَتبرْعَمُ
                    باقاتُ أزهارٍ تفوحُ و تَفْغَمُ

                    حينٌ من السنواتِ عشنا رَكْبَها
                    بأرقّ حلمٍ يانعٍ تَتبسّمُ

                    روِيتْ ضمائرُنا وفاءً نادراً
                    وَمودّةً عِبرَ الليالي تزْحَمُ

                    العلمُ نبراسٌ الحياةِ و نبعةٌ
                    تَهَبُ النفوسَ فضائلاً وتُقوّم
                    ومُعلّمُ الأجيالِ يعصُرُ حِسّهُ
                    و ينيرُ في ارواحِنا و يُعلّمُ

                    ألصفُّ محرابٌ علينا صَونَهُ
                    و دروسُنا تعلو بنا و تُقوّمُ

                    حِكَمٌ و تربيةٌ تلقينا بهِ
                    وبهِ استنرْنا من شموعٍ تُكْرِمُ

                    فيهِ نَمتْ أعوادُنا وتفتّحتْ
                    و شبابُنا في فَيحِهِ يَتَنعّمُ
                    فجرُ الطفولةِ انجمٌ تتزهّرُ
                    وقلائدٌ تُسبي الشعورَ وتسحرُ

                    عنقودُ ياقوتٍ وصحوةُ هالةٍ
                    و سعادةٌ في حُزنِنا تَتزخّرُ

                    قد يفخرُ الانسانُ في احوالِهِ
                    لكنّ ايامَ الطفولةِ افْخَرُ

                    احلى التذكرَ انْ نعيدَ جَنائِنا
                    راحَ الرجاءُ بفيْضِها يخْضَوْضَرُ
                    تلكَ الحياةُ رحيبةٌ يَزْدانُها
                    فرَحٌ وتمرحُ في خُطا تَتنوّرُ

                    الاحترامُ فريضةٌ شفّتْ بنا
                    والوعدُ دينٌ والوفَا لا يُنْهَر

                    وتوحّدُّ الوطنِ العزيزِ دعامةٌ
                    ستَردّ كيدَ المعتدينَ و تَقْهَرُ

                    عِبَرٌ و افكارٌ تَرودُ و تَعْتَلي
                    امْسي و عِبْرَ غدٍ تجودُ وتكبرُ
                    فجرُ الطفُولةِ ديمةٌ لا تَنْضَبُ
                    فَلَكٌ يشعُّ بِسلوةٍ لا تَغْرَبُ

                    هو حُنوةُ الثديّ الحنونِ ومِزنَةٌ
                    تَنْهَلُّ في كَدرِ الزمانِ وتُحْلَبُ

                    لِتُطاردَ الحسراتِ في بَسماتِها
                    وتُضىءَ نجمَ سُهادِ ليلٍ يَصْعُبُ

                    ينبوعُ قُدسٍ حَلّ في افاقِنا
                    و حلاوةٌ بِرضابِها نَتطيّبُ
                    موجٌ من الافراحِ سربُ حمائمٍ
                    تزدانُ اجواءَ الفضاءِ و تلعَبُ

                    نغماتُ عودٍ تَصْطَلِي أوتارَهُ
                    نورٌ فَترْتَعِشُ اللحونُ وَتُطْرِبُ

                    الذكرياتُ الذكرياتُ خميلةٌ
                    بِسَمائِها يصفُو الزمانُ ويَعذَبُ

                    تَرْتَجُّ فيها خاطراتٌ حُلْوَةٌ
                    جَنحتْ بأعْينِ لَيْلنا تَتَشرَّبُ
                    فَجرُ الطفولةِ غُنوةٌ تَتردّدُ
                    في كلِّ قافيةٍ سَنَا وَ تَوَجّدُ

                    لنْ انسَ اعطافَ الربيعِ وصَفْوهِ
                    والركبُ في صُبحٍ جميلٍ يَجهدُ

                    صوبَ البساتينَ التي عاشتْ بها
                    فِنَنُ الطبيعةِ روعةٌ تتجسّدُ

                    حيثُ امتزجْنا في اندفاعِ حماسةٍ
                    نَلْهو و ننشدُ قطعةً و نُردّدُ
                    ونروحُ نجلسُ عند جِذْعِ نُخيْلةٍ
                    نجتر قصة سندباد فنسعد

                    وَرُوايَةُ العُقلاءِ في تَمثيلِنا
                    فَنضِجُّ في ضَحكٍ لما قدْ نَشْهَدُ

                    نَترَقّبُ السفراتِ حُلماً ساطعاً
                    أبداً بهِ أحلى المُنى تَتَجدّ دُ

                    وَلقاؤُنا هوَ بهجةٌ بعيُونِنا
                    وَبأعْمقِ الاعماقِ ذكرٌ مُوقِدُ
                    فَجرُ الطفولةِ فَرحةٌ تَتدفّقُ
                    ووِشاحُ مَرجٍ بالاماني يَغدِقُ

                    كانتْ لنا الدنيا عطاءً وارفا
                    مِراةُ بَسْمتِنا بها تتَأنّقُ

                    قنديلُ يوهبُ دَربَنا بِضيائهِ
                    ويشعُّ في ارواحِنا يَتألّقُ

                    لا تَعتلي الحسراتُ في قامُوسِنا
                    ابداً ولا قلبٌ بِهمّ يَشهقُ
                    كَبُرَتْ بنا الدنيا ويكبرُ عودُنا
                    و طريقُنا بمسيرِنا يَترَفّقُ

                    عينٌ تَرِفُّ لِنَبْعِ سهلٍ سَلْسلٍ
                    والقلبُ في ضَخّ الفتوّةِ يَخْفقُ

                    تَتعطّرُ الآمالُ حينَ يَزفُّها
                    طلُ الفجيرِ وأنسمٌ تَتَعَبّقُ

                    ويشدّنا نغمُ الوصالِ وَينْجَلي
                    ثغر الشبابِ بِنَشْوةٍ تَتَعَلّقُ

                    تعليق


                    • #11
                      ومن ديوانه الصياد والشباك يقول:
                      سأصيدُ في شَبكي كَلِمْ
                      لأَزِفّهُ
                      نَغماً يصوّرُ ما أُعاني مُضْطَرِمْ
                      نَغماً كَطيفِ الشمسِ ضاءَ بِثَغْرهِ
                      أزْهى حُلِمْ
                      وَ عَسى يَشِعُّ مَوَدّةً
                      وَ توجّدا
                      يطفُو بِشوقٍ يَسْتحِمْ



                      رغمَ اهتياجٍ في البحرْ
                      أملُ انفتاحي ما غَفا
                      شبَكي وفيرٌ صَيدهُ
                      لأَصوغَ عُنقودَ الصَفا
                      يطفُو منَ المرجانِ والياقُوتِ واللآلئْ
                      اهدي الى صَحنِ الحُسينِ
                      معَ الوَفا
                      منْ كُلِّ قَلبٍ مُدْنِف



                      وَ أنا هُنا
                      مُتوَسّدٌ
                      عُنقَ الأثيلِ بِحُنْوَةٍ
                      و تهزُّ شرياني مُنى
                      تنداحُ أفكاري سَنا
                      وَ يَجِدُّ في شِعري انْدِلاعٌ رافِدُ
                      فَأروحُ أحلمُ في الُّلقا
                      وَ متى يطيبُ بِلا وَنا



                      الشمسُ قلبٌ مُوجَرٌ
                      قد ذابَ في حُضْنِ الشَفَقْ
                      الغصنُ أحْنا جِيدَهُ
                      و الوردُ اضناهُ القَلَقْ
                      اللحنُ أذْبَلَهُ الأَلمْ
                      فوقَ البراعمِ فاخْتنَقْ
                      و الروضُ ناءَ بِعارِهِ
                      عارٌ تَنزّاهُ الغَسَقْ



                      لمّا أَؤُوبُ لِوحْدَتي
                      وَ يَشدُّ بيْ في غُربَتي
                      شئ ٌ غريبٌ في رُبوعِ حَقيقَتِي
                      شئٌ يجولُ بِفكْرَتي
                      يختالُ في اعراقيَ الوَلْهَى لَهَبْ
                      و يروحُ يَشعلُ صَبْوَتي
                      و يَمورُ بِي
                      في غُنْوَتي



                      وَ أباتُ أحلمُ في خِضَمِّ متاهَتي
                      وَ أحسّها في واحَتي
                      فَينانةٌ
                      بِزهورِها المِعْطارِ أقصى مُنْيَتي
                      وَ غُصونُها ميّادةٌ في صَفْوَتي
                      ريّانَةٌ
                      ثَمراتُها
                      غَمَرَتْ لُحونَ قَصيدَتي



                      ربواتُ أزهارِ العُطُرْ
                      تَطْفو اخْضرارًا تَزْدَهِرْ
                      هذي حُروفي رمْشُ نجمٍ نَوّرَتْ
                      هيَ قِطعَةٌ من مُهْجَتي
                      منّي ومنْ ضَؤِ القَمرْ
                      تَنْصَبّ من سَعفاتِ نَخلٍ باسقٍ
                      آمالُنا
                      تزدانُ في ورقِ الشجرْ

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                      ردود 2
                      17 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X