إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان المرجع الدینی سماحة آية الله العظمى الروحاني (دامت ظلاله الوارفة) حول شهداء مصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان المرجع الدینی سماحة آية الله العظمى الروحاني (دامت ظلاله الوارفة) حول شهداء مصر

    باسمِ اللهِ المنتقم
    قالَ اللهُ العظيمُ : أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ.
    ببالغِ الحزنِ والأسى تلقينا خلالَ هذينِ الأسبوعين أنباءَ استشهادِ مجموعةٍ مِن أبناءِ الشيعةِ في العراق وباكستان ، إلا أنَّ مَا ضَاعَفَ ألمنا المجزرتانِ المروِّعتانِ اللتانِ شهدت إحداهما قرية (حطلة) في سوريا ، وشهدت الأخرى (زاوية أبو مسلم) في مصر ، حيث راحَ ضحيةَ الحادثتين الأليمتين مجموعةٌ من أتباعِ مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، ومن بينهم رجلانِ فاضلان من رجال الدين ، مع مجموعةٍ من الرجال بل والأطفال ، وأكثرهم قد نالوا الشهادة ذبحاً كما تُذبح الأغنام ، على يد أشخاصٍ تجردوا عن كلِّ معاني الرحمة والإنسانية .
    وإننا في الوقت الذي نجدد فيه استنكارنا لكلِّ مظاهر القتل وحملات الإبادة التي تستهدف الآمنين في جميع العالم ، سيما تلك التي تستهدف الأقليات الشيعية ، فإننا نستغل هذه الفرصة الحزينة لتوجيه عدة من النداءات :
    1 / النداء الأول : ونوجهه للحكومة المصرية ، فنقول : إنَّ كيفية القتل الشنيعة التي قُتلَ بها فضيلة الشهيد الشيخ حسن شحاتة (رحمه الله تعالى) لم تكن تحصل حتى في ظل حكومة الجور التي كان يترأسها الرئيس المصري السابق (حسني مبارك) ، وهذا له مدلولات خطيرة جداً ، فإننا على اطلاعٍ تام بأنَّه قد تمَّ تجمهر الآلاف لساعاتٍ عديدة حول المنزل الذي كان ينزله الشيخ الشهيد ، ومن ثمَّ تمَّ إحراقه ، حتى انتهى الأمر إلى إخراج الشيخ ومَن معه بطريقة شرسةٍ جداً ، وأعقبَ ذلك ذبحه وقتل مَن معه وسحلهم والتمثيل بهم بطريقة إجرامية فظيعة ، على يدِ حثالةٍ من جماعة الإخوان والسلفية والجماهير المعبئة من قبلهم ، وفي هذه المدة قد ذاعَ خبر التجمهر ونية القتل المبيتة ، فتوافدَ العديدُ من الإعلاميين لتغطية الحدث ، إلا أنَّ الحكومة المصرية وقفت موقفَ المتفرّج ولم تحرّك ساكناً ، وهذا ما يحمّلها كامل المسؤولية تجاه ما حصل .
    ومِن هنا ، فإننا نخاطب الحكومة الإخوانية بأن تتعهد بتوفير الأمن التام لكافة مواطنيها الشيعة ، في ظل الهجمات الشرسة التي يشنها الوهابيون ضدّهم ، وإلا فعليها التنحي عن هذا المنصب الخطير ؛ بعد ثبوت عدم جدارتها وأهليتها لتوفير الأمن لمواطنيها العُزّل .
    2 / النداء الثاني : وأوجهه للشعب المصري الكريم ، فأقول : إنَّ شعب (مصر) من الشعوب التي يُضرب بها المثل في الوعي والقدرة على التعايش بين أصحاب الأديان المتعددة والمذاهب المختلفة ، فأرض (مصر) هي الأرض التي تضمُّ المسلمين على تنوعاتهم ، واليهود والمسيحيين على اختلاف فرقهم ، وهي الأرض التي تأسست فيها (دار التقريب بين المذاهب) ، وهي الأرض التي تتواجد فيها الكنائس كما تتواجد فيها المساجد ، وهي الأرض التي تفوح بعبق محبة محمدٍ وآل محمد (عليهم السلام) ، والكلُّ من أبنائها يعيش مع الآخر بمنتهى الألفة والمودة ، مما جعلها مضرب المثل في القدرة على التعايش بين أتباع الديانات المتعددة ، فضلاً عن أتباع المذاهب .
    وإنه ليؤسفنا جداً ما آلَ إليه أمر هذه الأرض الطيبة من التنازع والتناحر بين أتباع الدين الواحد ، بسبب التحريض الطائفي البغيض الذي يتبنى طرحه خوارج العصر من التكفيريين ، وهذا ما يدعو إخواننا وأبناءنا المصريين للالتفات إلى هذا الخطر المحدق بعلاقاتهم الوشيجة ولحمتهم الاجتماعية ، وقد آنَ الأوان للضرب على يد هؤلاء التكفيريين بيدٍ من حديد ، مِن خلال نبذهم ومقاطعتهم ورفض منهجهم التكفيري ، حتى يبقى الشعب المصري – كما كان – مثالاً رائعاً تحتذي به المجتمعات الأخرى في التعايش والتآلف .
    3 / النداءُ الثالث : وأوجههُ لجميع المسلمين في العالم ، فأقول : لقد أصبحَ واضحاً لكلِّ متابعٍ للأحداث العامة أنَّ هنالك حرباً طائفية مقيتة وجهوداً متظافرة للتحريض ضدَّ أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف مناطق العالم ، وقتلهم وإبادتهم والتمثيل بهم ، رغمَ أنه – في المقابل – لم يصدر أيُّ موقفٍ عدائي من أتباع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تجاهَ مَن يختلفون معهم في الفكر والعقيدة من أتباع المذاهب الأخرى .


    وإننا – بحسب متابعتنا للأحداث – لا نعرف أحداً من أتباع المذاهب الإسلامية المعروفة قد تلوثت يداه بإراقة دماء الشيعة ، بل كلُّ حوادث القتل والذبح والتفجير والتفخيخ وانتهاك المقدسات وهتك الحرمات – التي شوهّت صورة الإسلام ، وجعلته في نظر غير المسلمين ، بل حتى عند بعض البسطاء من المسلمين ، عنواناً مقترناً بالإجرام والعنف والدموية – تشير إلى خوارج العصر المعروفين بـ (الوهابية) و (السلفية) .


    وهذا ما يلفت أنظارنا إلى أنَّ هؤلاء المملوئين حقداً وضغينةً وكراهيةً على جميع المسلمين ليسوا سوى أداة خارجية لهدم الإسلام وتشويهه باسم الإسلام ، والإسلام بريء من منهجهم التكفيري براءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام) ، فإنهم حتى وإن ادّعوا انتماءهم للإسلام وتمثيلهم للسلف الصالح من المسلمين ، إلا أنَّ سيرتهم العملية – لمن وعاها – تكفي للتنبيه على عظيم خطرهم على الإسلام والمسلمين .


    ومِن هنا فإنني أدعو جميع المسلمين في العالم للحذر من هذا الخطر المحدق ، والوقوف وقفة واحدة أمام هؤلاء القتلة التكفيريين ، حتى نستطيع أن نبرز الصورة الناصعة للدين الإسلامي المبارك ، ونحولَ دون سقوط المزيد من شهداء المسلمين ، وإراقة دمائهم الزكية ، ونمنعَ من محاولات هدم جدار التلاحم والتكاتف بين أبناء المسلمين ، وإلا فإنَّ العواقب ستكون كوارثية فظيعة ، وقد أعذرَ مَن أنذر .


    4 / النداء الرابع : وأوجهه لأبنائي وبناتي وإخوتي وأخوتي من شيعة مصر الكرام ، فأقول لهم : إنَّ الخطب الذي وقع وإن كان جسيماً ، والمأساة التي حلّت بكم وإن كانت عظيمة ، إلا أنَّ لكم أسوة بأئمتكم الأطهار (عليهم السلام) والشيعة الأبرار (رضوان الله عليهم) ، فإنهم رغمَّ ما حلَّ بهم من المصائب الجسام على مدى التاريخ ، حيث تتبعهم الطغاة والجلادون تحت كلِّ حجر ومدر ، إلا أنهم لم يزدادوا في قبال ذلك إلا صموداً وإصراراً على مواصلة طريق أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، ممتثلين أمر نبيهم الأعظم (صلى الله عليه وآله) بالتمسك بعترته وأهل بيته ، حيث اعتبرهم – في وصيته التي تواترَ نقلها بين المسلمين – أحد الثقلين إلى جانب القرآن الكريم ، وأمرَ بالتمسك بهما معاً .


    وإنني– يا شيعة مصر الكرام – على تمام الثقة بأنكم على مستوى المسؤولية في تحمل ما جرى وما يجري ، في سبيل عقيدتكم وولائكم للأئمة الأطهار (عليهم السلام) ، وأسألُ من الله تعالى أن يحفظكم وينصركم ، وما هو بغافلٍ عمّا يفعل الظالمون .


    وفي الختام : أرفعُ أحرَّ التعازي القلبية لعوائل الشهداء الكرام ، وأسأل الله تعالى لهم رفيعَ المنزلة وعلوَّ الدرجة ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيم .



    محمد صادق الحسيني الروحاني

    15 / شعبان / 1434 هـ

    الرابط: http://ar.rohani.ir/page-2755.htm


  • #2


    إنَّ شعب (مصر) من الشعوب التي يُضرب بها المثل في الوعي والقدرة على التعايش بين أصحاب الأديان المتعددة والمذاهب المختلفة


    لا ادري لماذا لم يكلف نفسه وينصح الشيعة بان لايتعرضوا بالسب واللعن لسادة المسلمين (اكثر من مليار مسلم) مثل ابوبكر وعمر وعثمان وعائشة رضوان الله عليهم!!!


    وكأنه يعيش في عالم آخر!!!


    لو قام رجل وسب فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم في قم والنجف فماذا سيكون مصيره وهو يصرح بذلك بين عامة الناس؟؟؟

    بغض النظر عن دينه!!!

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *


      لا ادري لماذا لم يكلف نفسه وينصح الشيعة بان لايتعرضوا بالسب واللعن لسادة المسلمين (اكثر من مليار مسلم) مثل ابوبكر وعمر وعثمان وعائشة رضوان الله عليهم!!!


      وكأنه يعيش في عالم آخر!!!


      لو قام رجل وسب فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم في قم والنجف فماذا سيكون مصيره وهو يصرح بذلك بين عامة الناس؟؟؟

      بغض النظر عن دينه!!!


      تعب نفسك وأدن التكفيريين الذين يتقلون الناس في سوريا والعراق وأفغانستان

      أقتي بأن تنظيم القاعدة وطالبان وكل المجموعات المرتبطة بهم كقرة يقتلون المسلمون

      كن شجاعا وأتعب على نفسك

      تعليق


      • #4

        قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر *** و قتل شعب مسلم مسألة فيها نظر

        و قتلى أهل السنة و الجماعة بالمئات بل و بالآلاف.

        أمَّا ادَّعاء المظلومية و الافتراء على الأهل السنة فهذا بات أمره مكشوف و مفضوح و لن يغيِّر في الواقع شيء.

        رمتني بداءها و انسلت.

        متى يفهم القوم أن السب و الطعن في سادة الأمة هو عين الطائفية التي يُدندن بها هؤلاء و يشوشون بها على أهل أهل السنة و الجماعة وفقهم الله.

        يعيبون علينا ما هم واقعين فيه بل أنتم أحرى و أولى أن يُقال عنكم تكفيريين بل و بامتياز و ذلك بتكفيركم أفضل الامة الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.

        كفاكم كذباً و تلفيقاً للاتهامات الجازفة

        تحياتي للمُنصفين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين

          قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر *** و قتل شعب مسلم مسألة فيها نظر


          من قتل الشعوب غير قاداتكم وحكامكم ومجرميكم وتنظيم قاعدتكم ؟ بل فتاواكم الإجرامية



          و قتلى أهل السنة و الجماعة بالمئات بل و بالآلاف.


          الشيعة قتلتم منهم ما يتجاوز المليونين في العصر الحديث فضلا عن العصور السالفة وانتم من بدأ هذا القتل ..


          أمَّا ادَّعاء المظلومية و الافتراء على الأهل السنة فهذا بات أمره مكشوف و مفضوح و لن يغيِّر في الواقع شيء.



          لا يوجد احد ادعى المظلومية يا خنازير يا عديمي الإنسانية ... كل شيء موثق وكل ما تقترفوه ضد الشيعة أشد من الظلم

          لم يدع احد مظلومية ... انتم تظلمون وتقتلون وتضطهدون عيني عينك ... لا يوجد ادعاءات يوجد حقائق على ارض الواقع




          رمتني بداءها و انسلت.


          هذه العبارة نحن من يجب أن يقولها لا انتم !


          متى يفهم القوم أن السب و الطعن في سادة الأمة هو عين الطائفية التي يُدندن بها هؤلاء و يشوشون بها على أهل أهل السنة و الجماعة وفقهم الله.


          لا يستوي السب والقتل

          ثم من بدأ بالطعن والتكفير غيركم ؟ انتم تكفرون ابو النبي وام النبي وأبو طالب وتسبوه وتصفوه بالكفر والخلود في النار .. لماذا تستاؤون لما نوجه ذات الاتهام لأبي بكر وعمر وعائشة لعنهم الله ؟




          يعيبون علينا ما هم واقعين فيه بل أنتم أحرى و أولى أن يُقال عنكم تكفيريين بل و بامتياز و ذلك بتكفيركم أفضل الامة الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.



          أنتم كفرتم أبو النبي وأم النبي

          تكفيركم يختلف عن تكفير الفرق الأخرى ... تكفيركم ترتبون عليه أحكام الفجور والعهر والنهب والسرقة والقتل والغصب والاعتداء على الحرمات .. بينما تكفير الشيعة والاباضية وغيرهم لا يترتب عليه ذلك .. تكفيركم يترتب عليه ارهاب وفجور وجرائم بحق الإنسانية






          كفاكم كذباً و تلفيقاً للاتهامات الجازفة


          أنتم كفاكم كذبا وتلفيقا ورمينا بالإتهامات الجازفة الكاذبة ... انتم كفاكم بهتانا للآخرين وكفاكم تضليل وتشويه عبر ابواق السموم والهراء والكذب والتدليس


          مرة تصفونا باليهود ومرة مجوس ومرة تقولون ان احنا نعتقد بانو الرسالة نزلت على محمد وجبريل خان ومرة تقولون اخطأ ومرة تقولون انا نقول خان الأمين في الصلاة ومرة تقولون ان نلعن ابو بكر وعمر وعثمان في اخر الصلاة

          وتناقضات من الهراء والاكاذيب لعنكم الله يا عديمي الذمة يا عديمي المصداقية ...

          انتم كفاكم كذبا

          .




          تحياتي للمُنصفين

          التعديل الأخير تم بواسطة النخعي; الساعة 27-06-2013, 05:26 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين

            قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر *** و قتل شعب مسلم مسألة فيها نظر

            و قتلى أهل السنة و الجماعة بالمئات بل و بالآلاف.

            أمَّا ادَّعاء المظلومية و الافتراء على الأهل السنة فهذا بات أمره مكشوف و مفضوح و لن يغيِّر في الواقع شيء.

            رمتني بداءها و انسلت.

            متى يفهم القوم أن السب و الطعن في سادة الأمة هو عين الطائفية التي يُدندن بها هؤلاء و يشوشون بها على أهل أهل السنة و الجماعة وفقهم الله.

            يعيبون علينا ما هم واقعين فيه بل أنتم أحرى و أولى أن يُقال عنكم تكفيريين بل و بامتياز و ذلك بتكفيركم أفضل الامة الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.

            كفاكم كذباً و تلفيقاً للاتهامات الجازفة

            تحياتي للمُنصفين

            يا كذاب الجماعات التكفيرية هي التي تقتل الشيعة مثل الأغنام بسبب أو بدون سبب ويقول قتلى أهل السنة بالألاف

            كأن الذين قتلوا في باكستان من السنة والذين قتلوا في أفغانستان من السنة والعراق وسوريا ووووو

            أنتم تكفيريين تكفرون كل الناس وتقتلونهم على الهوية بفتاوى من علماء الخنا والرذيلة

            رمتني بدائها وأنسلت
            التعديل الأخير تم بواسطة بريق سيف; الساعة 27-06-2013, 06:16 PM.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X