السلام عليكم
بعد اغتيال حسن شحاته بيوم ونصف اليوم تقريبا تنبّه الإعلام الشيعي لتخلفه عن مواكبة الحدث الذي تداعت وسائل الإعلام الأخرى لمتابعته لفداحته وخطورة تبعاته .... وكانت فضائية العالم الإخباريه من القنوات الشيعيه السباقه .... بإجراء لقاء مع عدد من المصريين المقربين إلي تيار المداراة لتلمس دوافع الجريمه .... ولم يستضف ممثل لتيار حسن شحاته البرائي كي يعطي اللقاء شكله الموضوعي اللائق ويعبر به عن اهتمام فعلي بمقتل شيعي كان يغرد خارج السرب .
إستهل البرنامج بلمحة تعريفيه حول دواعي اللقاء ... ثم تسلم الضيوف الثلاثه أدوارهم للإدلاء بما لديهم معلومات .. فبدا كل واحد منهم بسرد معاناته وهمومه الشخصيه ومظلومية حزبه .... وربما يعذرون إذا علم السبب ... فلا أحد منهم قريب من حسن شحاته ومتابع لأخباره ...... ومع اختلاف الضيوف في كيفية التعبير عن الحادث الأليم إلا أنهم كانوا متفقين على تحميل إسرائيل المسؤوليه الجنائيه ..... وذلك ليس بمستغرب على المداراتيين أيا كان دينهم ومذاهبهم ومشربهم ... فهو أسلوب مفضل يلتجأ إليه متقلدي المناصب المتقدمه حين يتورطون في قضايا كهذه .... ...
هذا التوافق في تحميل إسرائيل مسؤولية تفريق الأمه أسّعد طاقم البرنامج ..... إلا أن نقطه مهمه لم تثر وهي الأهم بالنسبة للتيار ..... وهذا ما دفع مقدم البرنامج إلى حث ضيوفه للحديث عن دور فضائيات وصفها بــــ ( قنوات فتنه ) في الشحن الطائفي المؤدي إلى العنف وتفريق الأمه وتضييع آمال متبعي مذاهبها ..... فوّجه سؤاله إلى الضيف الأزهري الذي بدد وقتا في شرح دور إسرائيل في إقصاء الأزهر عن أخذ موقع الرياده ... ثم رمق غرفة التحكم بنظرة خاطفه كأنه يقول للمخرج : ها أنا قد أبلغت الرساله فاحتسب لي عندك نقطه !!!! ... إلا أن المفاجأه التي لم يتوقعها من كان في الأستوديو ومتابعي اللقاء هو الرد الساخر من الأزهري المتبختر على كرسيه والذي بدا غير مكترث بما قد تسببه إجابته من حرج لمستضيفيه فأجاب على السؤال قائلا : لو كان حسن شحاته شيعيا لاستعمل التقيه ولكنه مفرط جدا في حب أهل البيت عليهم السلام .... وبعد فراغ الأزهري من سخريته التي بثت على الهواء وإبدائه شجاعة في البوح بما يكنه قلبه تجاه الشيعه المداراتيين ..... تنحنح مقدم البرنامج وتحشرج صوته وتلعثم لسانه .. كأنه يقول : يا ليتني لم أسألك ..
البرنامج مدته 45 دقيقه تقريبا ولم أسجل منه إلا مقطعا قصيرا .. وهذا مقتطف لأهم ما في اللقاء ..
https://www.youtube.com/watch?v=6rPVqwrf7KY
بعد اغتيال حسن شحاته بيوم ونصف اليوم تقريبا تنبّه الإعلام الشيعي لتخلفه عن مواكبة الحدث الذي تداعت وسائل الإعلام الأخرى لمتابعته لفداحته وخطورة تبعاته .... وكانت فضائية العالم الإخباريه من القنوات الشيعيه السباقه .... بإجراء لقاء مع عدد من المصريين المقربين إلي تيار المداراة لتلمس دوافع الجريمه .... ولم يستضف ممثل لتيار حسن شحاته البرائي كي يعطي اللقاء شكله الموضوعي اللائق ويعبر به عن اهتمام فعلي بمقتل شيعي كان يغرد خارج السرب .
إستهل البرنامج بلمحة تعريفيه حول دواعي اللقاء ... ثم تسلم الضيوف الثلاثه أدوارهم للإدلاء بما لديهم معلومات .. فبدا كل واحد منهم بسرد معاناته وهمومه الشخصيه ومظلومية حزبه .... وربما يعذرون إذا علم السبب ... فلا أحد منهم قريب من حسن شحاته ومتابع لأخباره ...... ومع اختلاف الضيوف في كيفية التعبير عن الحادث الأليم إلا أنهم كانوا متفقين على تحميل إسرائيل المسؤوليه الجنائيه ..... وذلك ليس بمستغرب على المداراتيين أيا كان دينهم ومذاهبهم ومشربهم ... فهو أسلوب مفضل يلتجأ إليه متقلدي المناصب المتقدمه حين يتورطون في قضايا كهذه .... ...
هذا التوافق في تحميل إسرائيل مسؤولية تفريق الأمه أسّعد طاقم البرنامج ..... إلا أن نقطه مهمه لم تثر وهي الأهم بالنسبة للتيار ..... وهذا ما دفع مقدم البرنامج إلى حث ضيوفه للحديث عن دور فضائيات وصفها بــــ ( قنوات فتنه ) في الشحن الطائفي المؤدي إلى العنف وتفريق الأمه وتضييع آمال متبعي مذاهبها ..... فوّجه سؤاله إلى الضيف الأزهري الذي بدد وقتا في شرح دور إسرائيل في إقصاء الأزهر عن أخذ موقع الرياده ... ثم رمق غرفة التحكم بنظرة خاطفه كأنه يقول للمخرج : ها أنا قد أبلغت الرساله فاحتسب لي عندك نقطه !!!! ... إلا أن المفاجأه التي لم يتوقعها من كان في الأستوديو ومتابعي اللقاء هو الرد الساخر من الأزهري المتبختر على كرسيه والذي بدا غير مكترث بما قد تسببه إجابته من حرج لمستضيفيه فأجاب على السؤال قائلا : لو كان حسن شحاته شيعيا لاستعمل التقيه ولكنه مفرط جدا في حب أهل البيت عليهم السلام .... وبعد فراغ الأزهري من سخريته التي بثت على الهواء وإبدائه شجاعة في البوح بما يكنه قلبه تجاه الشيعه المداراتيين ..... تنحنح مقدم البرنامج وتحشرج صوته وتلعثم لسانه .. كأنه يقول : يا ليتني لم أسألك ..
البرنامج مدته 45 دقيقه تقريبا ولم أسجل منه إلا مقطعا قصيرا .. وهذا مقتطف لأهم ما في اللقاء ..
https://www.youtube.com/watch?v=6rPVqwrf7KY