تويت
.." مرسي" يتورط في قتل الشيخ "حسن شحاتة"
جانب من احداث مقتل الشيعي حسن شحاته - صورة ارشيفية خالد محيي الدين الحليبي
تبدو قضية استشهاد الشيخ حسن شحاتة سطحية..ففى البداية يقوم مجموعة من المتأسلمين بتحريض من بعض المشايخ الذين يسيئون للإسلام.. لكن بالغوص في تحليل الأحداث ماقبل مقتله تؤكد بأن الموضوع له أغوار بعيدة.. مسئول عنها الرئيس مرسي نفسه.. وبأوامر منه شخصيًا تمت تصفية هذا الشيخ بالذات على الرغم من استنكار جماعته للجريمة وهو بروتوكول يستخدمه القتلة -دائمًا- وفقًا للمثل القائل: "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".
كلمة السر في مقتل الشيخ حسن شحاتة ومن بعده كل الشيعة في مصر ويليهم زعماء صوفيون كثر متهمون بالتشيع -أيضًا- مذكورون بقوائم اغتيال وكانت كلمة سر قتل الشيخ حسن شحاتة في خطابه بالصالة المغطاة باستاد القاهرة.. حيث قال الرئيس مرسي: "لا مكان لحزب الله في سوريا" أي لا مكان له ولا للشيعة في مصر هذه الكلمة هي السر.
ويجب أن نتساءل لماذا كلمة السر "لا مكان لحزب الله في سوريا"؟.. الإجابة لأن السلفيين والإخوان الخوارج اتهموا رئيس حملة تمرد - التي تكاد أن تطيح بـ" مرسي" وجماعته من سدة الحكم - بالتشيع كما ترى في هذه العناوين التي نشروها في مواقعهم وصحفهم وبالتالي الحزب هنا تبناها الرئيس نفسه واستدعى لها العريفي والشيخ القرضاوي القطري وكانت جمعة في مسجد عمرو ابن العاص صبوا فيها جام غضبهم على الشيعة وهب كل مشايخ الخوارج المشهورين وأنصاف المشهورين.. بحملات في القرى والنجوع بالوجه القبلي ولكن من نصيب هذه القرية خطبة للشيخ حسان منذ ثلاثة أسابيع في منطقة أبو مسلم عن الخطر الشيعي.. بعدها جاء المتربحون من أموال السعودية وقطر فاستأجروا "التوك توك" والميكروفونات والبلطجية وطافوا القرية وطبعوا الملصقات التي تحذر من الشيعة الذين هم أخطر من اليهود.
قبل الحادث بثلاثة أيام بالضبط وقعت اشتباكات بين شباب حملة "تمرد" والجماعة الإسلامية بالفيوم وقع على إثرها قتيل من حملة "تجرد" فهب على أثرها عاصم عبد الماجد ليقول: حتما ولابد من الأخذ بثأرة ثم أنشد أبياتاا للحجاج ابن يوسف الثقفي: "أرى رءوسًا قد أينعت وقد حان قطافها".
وفي اليوم التالي يقع الشيخ حسن شحاتة في الفخ المنصوب له -مسبقًا- على أساس أنه كبير الشيعة وأعلمهم..وانتقامًا من رئيس حملة تمرد "محمود بدر" الذي يعتبرونه المسئول الأول عن زوال حكم الإخوان على يد هذا الشيعي..ومن هنا الشيعة على المحك.
الخميس 27/يونيو/2013 - 05:53 م
جانب من احداث مقتل الشيعي حسن شحاته - صورة ارشيفية خالد محيي الدين الحليبي تبدو قضية استشهاد الشيخ حسن شحاتة سطحية..ففى البداية يقوم مجموعة من المتأسلمين بتحريض من بعض المشايخ الذين يسيئون للإسلام.. لكن بالغوص في تحليل الأحداث ماقبل مقتله تؤكد بأن الموضوع له أغوار بعيدة.. مسئول عنها الرئيس مرسي نفسه.. وبأوامر منه شخصيًا تمت تصفية هذا الشيخ بالذات على الرغم من استنكار جماعته للجريمة وهو بروتوكول يستخدمه القتلة -دائمًا- وفقًا للمثل القائل: "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".
كلمة السر في مقتل الشيخ حسن شحاتة ومن بعده كل الشيعة في مصر ويليهم زعماء صوفيون كثر متهمون بالتشيع -أيضًا- مذكورون بقوائم اغتيال وكانت كلمة سر قتل الشيخ حسن شحاتة في خطابه بالصالة المغطاة باستاد القاهرة.. حيث قال الرئيس مرسي: "لا مكان لحزب الله في سوريا" أي لا مكان له ولا للشيعة في مصر هذه الكلمة هي السر.
ويجب أن نتساءل لماذا كلمة السر "لا مكان لحزب الله في سوريا"؟.. الإجابة لأن السلفيين والإخوان الخوارج اتهموا رئيس حملة تمرد - التي تكاد أن تطيح بـ" مرسي" وجماعته من سدة الحكم - بالتشيع كما ترى في هذه العناوين التي نشروها في مواقعهم وصحفهم وبالتالي الحزب هنا تبناها الرئيس نفسه واستدعى لها العريفي والشيخ القرضاوي القطري وكانت جمعة في مسجد عمرو ابن العاص صبوا فيها جام غضبهم على الشيعة وهب كل مشايخ الخوارج المشهورين وأنصاف المشهورين.. بحملات في القرى والنجوع بالوجه القبلي ولكن من نصيب هذه القرية خطبة للشيخ حسان منذ ثلاثة أسابيع في منطقة أبو مسلم عن الخطر الشيعي.. بعدها جاء المتربحون من أموال السعودية وقطر فاستأجروا "التوك توك" والميكروفونات والبلطجية وطافوا القرية وطبعوا الملصقات التي تحذر من الشيعة الذين هم أخطر من اليهود.
قبل الحادث بثلاثة أيام بالضبط وقعت اشتباكات بين شباب حملة "تمرد" والجماعة الإسلامية بالفيوم وقع على إثرها قتيل من حملة "تجرد" فهب على أثرها عاصم عبد الماجد ليقول: حتما ولابد من الأخذ بثأرة ثم أنشد أبياتاا للحجاج ابن يوسف الثقفي: "أرى رءوسًا قد أينعت وقد حان قطافها".
وفي اليوم التالي يقع الشيخ حسن شحاتة في الفخ المنصوب له -مسبقًا- على أساس أنه كبير الشيعة وأعلمهم..وانتقامًا من رئيس حملة تمرد "محمود بدر" الذي يعتبرونه المسئول الأول عن زوال حكم الإخوان على يد هذا الشيعي..ومن هنا الشيعة على المحك.
