تويت
ديمقراطية المالكي و البارزاني.. رئاسة مدى الحياة
الدستور العراقي تمت كتابته على عجل ووضعت فيه عبارات مبهمة ( عن قصد او دون قصد) يمكن ان يفسرها كل طرف على هواه... ووضعت فيه قنابل موقوته مثل الاقاليم.. حيث ان الاقليم هو دولة ينقصها الاسم فقط وكل ما يربطها مع المركز هو الموازنة فقط
المالكي سيء لكنه افضل السياسيين السيئين في العراق لان الجميع سيئين فكلهم همهم مصالحهم الشخصية والحزبية ولا احد يفكر بالمصلحة العامة
المالكي استطاع تجاوز ضروف صعبة كثيرة وازمات سياسية خاصة في ولايته الثانية بعدما تحالف ضده الاطراف الرئيسية جميعها ممثلة بالاكراد والسنة وبعض الشيعة امثال السيد مقتدى والسيد عمار الحكيم ..فالاكراد يريدون كل شيء ولايقبلون التنازل عن شيء ولايريدون اي علاقة مع المركز سوى الموازنة من نفط البصرة.. والسنة فالمتطرفون منهم لايقبلون بوجود اي شيعي بالحكم في بغداد والمشكلة معهم ليس بشخص المالكي ... فلن يتغير موقفهم مع اي اسم اخر لمجرد كونه شيعي... اما الاحزاب الشيعة الرئيسية الثلاث وهم الدعوة وحزب الحكيم وحزب مقتدى فكل همهم احزابهم فقط والصراع على المناصب والاموال
المالكي خلال سبع سنوات من الحكم لم يفعل شيء لمحاربة الفساد لان الجميع فاسدون فمن يحارب من ؟؟؟
والمالكي لم يفعل شيء في مجال الخدمات وخاصة الكهرباء رغم ان حل مشكلة الكهرباء لا يتطلب اكثر من سنة او سنتين في اقصى حد
المالكي لم يغيير قوانين الاستثمار ولم يشجع القطاع الخاص وبالتالي لم تتوفر فرص عمل جديدة سوى في وظائف في دوائر الدولة التي تعاني من البطالة المقنعة والتي فعليا يمكن ادارة دوائرها باقل من نصف عدد الموظفين الان
المالكي لم يطور الصناعة ( فلا وجود للصناعة بدون كهرباء ) ولا الزراعة ولم يتحسن اقتصاد العراق ابدا بل اصبح العراق هو سوق لمنتجات دول الجوار حتى الصابونه وكيس النايلون والاحذية البلاستيكية ومعجون الطماطة نستوردها من دول الجوار
المالكي لم يضع اي حلول لمشكلة السكن بل في عهده زادت وتفاقمت المشكلة واصبحت اسعار الاراضي والعقارات في العراق من اعلى الاسعار في العالم رغم ان حوالي 90% من ارض العراق فارغة غير مستغلة فلو وزع المالكي قطعة ارض مساحتها 200 متر مربع لثلاثين مليون عراقي فان مجموع مساحتها لن تتجاوز 1.5% (واحد ونصف بالمئة) من المساحة الكلية الفارغة(الصحراوية) في العراق والتي هي 400 الف كيلو متر مربع اي 400 مليار متر مربع... بل ان المالكي زاد من معاناة الناس عندما منع توزيع اراضي للموظفين
المالكي لم يفعل اي شيء لمعالجة الخلل في القضاء حيث ان فساد او ضعف القضاء او رضوخه للضغوط ساهم في انتشار الارهاب حيث ان الارهابي الذي يفجر سيارة مفخخة ويقتل العشرات لو تم القاء القبض عليه فسيبقى عدة سنوات في السجن حتى يتم تهريبه او تغيير ملفه او يبقى ينتظر العفو العام الذي يصدر كل اربع سنوات مع كل دورة انتخابية حيث ان عقوبة السجن المؤبد في العراق امدها اربعة سنوات في اقصى حد
المالكي لم يفعل شيء لمعالجة استحواذ المسؤولين على املاك الدولة او املاك ازلام النظام السابق بل ان المالكي هو احد الذين استحوذوا على قطع اراضي بسعر اقل من رمزي
سيطول بنا المقام اذا بقينا نذكر اخفاقات المالكي ووزراءه لكن الحق يجب ان يقال فالمالكي ليس له سيطره على الوزراء ووزاراتهم فكل وزير تابع لحزبه ويحول الوزارة الى اقرباءه او حزبه ولايمكن للمالكي محاسبة وزير او اقالته
المالكي الان يطمع في ولاية ثالثة رغم ان الموضوع الان بيد المحكمة الاتحادية فهي التي ستقرر ذلك من عدمه .... لكن الافضل ان يترك المالكي المجال لغيره ولا يستغل شعبية حزب الدعوة لشخصه... لا نريد للعراق ان يبقى في نفس الدوامة بدون انجازات... نريد قيادات جديدة وافكار جديدة عسى ان يعملوا على تطوير العراق نحو الاحسن
اما مسعود البارزاني فهو ذكي ووضع فقرات في دستور الاقليم تسمح له بتولي ولاية ثالثة حيث انه في المرة الاولى تم انتخابة من البرلمان والثانية تم انتخابه من الشعب الكردي لذلك لديه مخرج دستوري لتولي ولاية ثالثة... وبعدها رابعة و خامسة ومدى الحياة لانهم الان يعملون على نقل صلاحيات الرئيس الى رئيس الحكومة وبالتالي سوف يستطيع تولي منصب رئيس الحكومة لعدة ولايات متتابعة الى ان تزهق روحه
الدستور العراقي تمت كتابته على عجل ووضعت فيه عبارات مبهمة ( عن قصد او دون قصد) يمكن ان يفسرها كل طرف على هواه... ووضعت فيه قنابل موقوته مثل الاقاليم.. حيث ان الاقليم هو دولة ينقصها الاسم فقط وكل ما يربطها مع المركز هو الموازنة فقط
المالكي سيء لكنه افضل السياسيين السيئين في العراق لان الجميع سيئين فكلهم همهم مصالحهم الشخصية والحزبية ولا احد يفكر بالمصلحة العامة
المالكي استطاع تجاوز ضروف صعبة كثيرة وازمات سياسية خاصة في ولايته الثانية بعدما تحالف ضده الاطراف الرئيسية جميعها ممثلة بالاكراد والسنة وبعض الشيعة امثال السيد مقتدى والسيد عمار الحكيم ..فالاكراد يريدون كل شيء ولايقبلون التنازل عن شيء ولايريدون اي علاقة مع المركز سوى الموازنة من نفط البصرة.. والسنة فالمتطرفون منهم لايقبلون بوجود اي شيعي بالحكم في بغداد والمشكلة معهم ليس بشخص المالكي ... فلن يتغير موقفهم مع اي اسم اخر لمجرد كونه شيعي... اما الاحزاب الشيعة الرئيسية الثلاث وهم الدعوة وحزب الحكيم وحزب مقتدى فكل همهم احزابهم فقط والصراع على المناصب والاموال
المالكي خلال سبع سنوات من الحكم لم يفعل شيء لمحاربة الفساد لان الجميع فاسدون فمن يحارب من ؟؟؟
والمالكي لم يفعل شيء في مجال الخدمات وخاصة الكهرباء رغم ان حل مشكلة الكهرباء لا يتطلب اكثر من سنة او سنتين في اقصى حد
المالكي لم يغيير قوانين الاستثمار ولم يشجع القطاع الخاص وبالتالي لم تتوفر فرص عمل جديدة سوى في وظائف في دوائر الدولة التي تعاني من البطالة المقنعة والتي فعليا يمكن ادارة دوائرها باقل من نصف عدد الموظفين الان
المالكي لم يطور الصناعة ( فلا وجود للصناعة بدون كهرباء ) ولا الزراعة ولم يتحسن اقتصاد العراق ابدا بل اصبح العراق هو سوق لمنتجات دول الجوار حتى الصابونه وكيس النايلون والاحذية البلاستيكية ومعجون الطماطة نستوردها من دول الجوار
المالكي لم يضع اي حلول لمشكلة السكن بل في عهده زادت وتفاقمت المشكلة واصبحت اسعار الاراضي والعقارات في العراق من اعلى الاسعار في العالم رغم ان حوالي 90% من ارض العراق فارغة غير مستغلة فلو وزع المالكي قطعة ارض مساحتها 200 متر مربع لثلاثين مليون عراقي فان مجموع مساحتها لن تتجاوز 1.5% (واحد ونصف بالمئة) من المساحة الكلية الفارغة(الصحراوية) في العراق والتي هي 400 الف كيلو متر مربع اي 400 مليار متر مربع... بل ان المالكي زاد من معاناة الناس عندما منع توزيع اراضي للموظفين
المالكي لم يفعل اي شيء لمعالجة الخلل في القضاء حيث ان فساد او ضعف القضاء او رضوخه للضغوط ساهم في انتشار الارهاب حيث ان الارهابي الذي يفجر سيارة مفخخة ويقتل العشرات لو تم القاء القبض عليه فسيبقى عدة سنوات في السجن حتى يتم تهريبه او تغيير ملفه او يبقى ينتظر العفو العام الذي يصدر كل اربع سنوات مع كل دورة انتخابية حيث ان عقوبة السجن المؤبد في العراق امدها اربعة سنوات في اقصى حد
المالكي لم يفعل شيء لمعالجة استحواذ المسؤولين على املاك الدولة او املاك ازلام النظام السابق بل ان المالكي هو احد الذين استحوذوا على قطع اراضي بسعر اقل من رمزي
سيطول بنا المقام اذا بقينا نذكر اخفاقات المالكي ووزراءه لكن الحق يجب ان يقال فالمالكي ليس له سيطره على الوزراء ووزاراتهم فكل وزير تابع لحزبه ويحول الوزارة الى اقرباءه او حزبه ولايمكن للمالكي محاسبة وزير او اقالته
المالكي الان يطمع في ولاية ثالثة رغم ان الموضوع الان بيد المحكمة الاتحادية فهي التي ستقرر ذلك من عدمه .... لكن الافضل ان يترك المالكي المجال لغيره ولا يستغل شعبية حزب الدعوة لشخصه... لا نريد للعراق ان يبقى في نفس الدوامة بدون انجازات... نريد قيادات جديدة وافكار جديدة عسى ان يعملوا على تطوير العراق نحو الاحسن
اما مسعود البارزاني فهو ذكي ووضع فقرات في دستور الاقليم تسمح له بتولي ولاية ثالثة حيث انه في المرة الاولى تم انتخابة من البرلمان والثانية تم انتخابه من الشعب الكردي لذلك لديه مخرج دستوري لتولي ولاية ثالثة... وبعدها رابعة و خامسة ومدى الحياة لانهم الان يعملون على نقل صلاحيات الرئيس الى رئيس الحكومة وبالتالي سوف يستطيع تولي منصب رئيس الحكومة لعدة ولايات متتابعة الى ان تزهق روحه
تعليق