29/6/2013
مصر: يوم النزول العظيم الى الشارع غداً
لا تزال الأمور في مصر تتجه نحو المجهول، حيث ينتظر المصريون يوم الغد، يوم النزول العظيم الى الشارع. كل فريق نصب خيامه. الاعتصامات ستشمل القرى والمدن ومراكز المحافظات، فيما ستضم العاصمة ثلاثة اعتصامات كبرى: "الإخوان" يعتصمون أمام مسجد رابعة العدوية شرق القاهرة، وأنصار القوات المسلحة يعتصمون منذ الأحد الماضي أمام مقر وزارة الدفاع في المنطقة ذاتها، في حين يعتصم الداعون لانتخابات رئاسية مبكرة في ميدان التحرير.
وكان يوم الأمس قد شهد اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي في الإسكندرية، أدت الى مقتل شخصين أحدهما أمريكي، فيما أصيب العشرات.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن "الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار ومعارضي مرسي في ميدان سيدي جابر بالإسكندرية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وذلك بعد انطلاق مسيرة مناهضة لحكم الإخوان المسلمين من مسجد القائد إبراهيم في المدينة عقب صلاة الجمعة".

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير المستشفى الجامعي في الإسكندرية أسامة أبو السعود أن "مواطناً توفي عقب نقله إلى المستشفى الجامعي في الإسكندرية متأثرا بإصابته بطلق خرطوش"، وأفادت مصادر أمنية أن" القتيل الثاني أميركي لقي حتفه بعد تعرضه لاعتداء من قبل مجهولين أثناء تصوير أحداث سيدي جابر".
مقتل صحفي في انفجار في بورسعيد وإحراق مقر حزب "الوسط"
لقي مراسل جريدة "شعب مصر" صلاح الدين حسن (38 عاما) مصرعه وأصيب 14 آخرون بجروح إثر انفجار وقع مساء أمس في ميدان الشهداء في بورسعيد.
وفي وقت لاحق من الليلة أضرم مجهولون النيران في مقر حزب "الوسط" بحي شرق بورسعيد، ولم يسفر الحريق عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
هذا وقام مجهولون آخرون بمحاولة اقتحام مقر حزب "الحرية والعدالة" بشارع أوجينا.
وفي دمنهور بمحافظة البحيرة حاصر آلاف المتظاهرين مبنى المحافظة للمطالبة برحيل "الإخوان"، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

أما في القاهرة فاحتشد آلاف المعارضين لمرسي في ميدان التحرير، حيث رفعوا شعارات مطالبة برحيل الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين عن السلطة في البلاد.
وقد أفيد أن "مئات المتظاهرين في بلطيم في محافظة كفر الشيخ اقتحموا مقر جماعة الإخوان المسلمين، وأنزلوا لافتات المقر وحطموها، وأتلفوا جميع الأجهزة الموجودة داخله، وخرجت بعد ظهر الجمعة في العديد من المحافظات المصرية مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي تجمع فيه الآلاف من أنصار الرئيس للتعبير عن تأييدهم له في القاهرة".
الأزهر يدعو إلى ضبط النفس ويحذر من حرب أهلية
في هذه الأثناء، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى الهدوء وضبط النفس، محذراً من حرب أهلية. وجاء في بيان للأزهر نقلته وسائل الإعلام: "يجب اليقظة حتى لا ننزلق إلى حرب أهلية لا تفرق بين موالاة ومعارضة ولا ينفعنا الندم حين ذلك".
ودان الأزهر ما وصفه بـ"العصابات الإجرامية التي تسببت في سقوط ضحايا ومصابين من شباب مصر الطاهر"، واستنكر "بشدة حصار بعض المساجد في المنصورة وغيرها من بعض الجهلة الذين لا يريدون الخير لمصر وأهلها".
وحث شيخ الأزهر معارضي الرئيس المصري على قبول دعوته للحوار بدلاً من المضي قدما في احتجاجاتهم يوم الأحد.
حرق مقر "الحرية والعدالة" بالاسكندرية
أشعل متظاهرون معارضون للرئيس محمد مرسي مساء الجمعة النار في مقر حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، ما أدى إلى إتلاف وحرق محتويات المقر.
هذا وأكد المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنس القاضي أن "مقر الجماعة بمنطقة سيدي جابر تعرض للهجوم من قبل المئات من أعضاء "تمرد" مستخدمين زجاجات المولوتوف الحارقة وطلقات الخرطوش".
أحمد البرلسي: المواطن المصري وجد نفسه مضطرا لاستخدام السلاح للتعبير عن رأيه
قال أمين عام تنظيم حزب "الدستور" المصري أحمد البرلسي انه "إذا كان الرئيس المصري يرى أن حشود المتظاهرين ضده الذين يدعونه للتنحي لا تؤثر على شرعيته، فإنه يلقي بنفسه وبالوطن في غياهب لا نعلم مداها، على حد وصفه.
وأضاف "المواطن المصري في ظل ممارسات النظام الحاكم، وجد نفسه مضطرا لاستخدام السلاح ليعبر عن وجهة نظره".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=78907&cid=9
مصر: يوم النزول العظيم الى الشارع غداً
لا تزال الأمور في مصر تتجه نحو المجهول، حيث ينتظر المصريون يوم الغد، يوم النزول العظيم الى الشارع. كل فريق نصب خيامه. الاعتصامات ستشمل القرى والمدن ومراكز المحافظات، فيما ستضم العاصمة ثلاثة اعتصامات كبرى: "الإخوان" يعتصمون أمام مسجد رابعة العدوية شرق القاهرة، وأنصار القوات المسلحة يعتصمون منذ الأحد الماضي أمام مقر وزارة الدفاع في المنطقة ذاتها، في حين يعتصم الداعون لانتخابات رئاسية مبكرة في ميدان التحرير.
وكان يوم الأمس قد شهد اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي في الإسكندرية، أدت الى مقتل شخصين أحدهما أمريكي، فيما أصيب العشرات.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن "الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار ومعارضي مرسي في ميدان سيدي جابر بالإسكندرية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وذلك بعد انطلاق مسيرة مناهضة لحكم الإخوان المسلمين من مسجد القائد إبراهيم في المدينة عقب صلاة الجمعة".

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير المستشفى الجامعي في الإسكندرية أسامة أبو السعود أن "مواطناً توفي عقب نقله إلى المستشفى الجامعي في الإسكندرية متأثرا بإصابته بطلق خرطوش"، وأفادت مصادر أمنية أن" القتيل الثاني أميركي لقي حتفه بعد تعرضه لاعتداء من قبل مجهولين أثناء تصوير أحداث سيدي جابر".
مقتل صحفي في انفجار في بورسعيد وإحراق مقر حزب "الوسط"
لقي مراسل جريدة "شعب مصر" صلاح الدين حسن (38 عاما) مصرعه وأصيب 14 آخرون بجروح إثر انفجار وقع مساء أمس في ميدان الشهداء في بورسعيد.
وفي وقت لاحق من الليلة أضرم مجهولون النيران في مقر حزب "الوسط" بحي شرق بورسعيد، ولم يسفر الحريق عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
هذا وقام مجهولون آخرون بمحاولة اقتحام مقر حزب "الحرية والعدالة" بشارع أوجينا.
وفي دمنهور بمحافظة البحيرة حاصر آلاف المتظاهرين مبنى المحافظة للمطالبة برحيل "الإخوان"، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

أما في القاهرة فاحتشد آلاف المعارضين لمرسي في ميدان التحرير، حيث رفعوا شعارات مطالبة برحيل الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين عن السلطة في البلاد.
وقد أفيد أن "مئات المتظاهرين في بلطيم في محافظة كفر الشيخ اقتحموا مقر جماعة الإخوان المسلمين، وأنزلوا لافتات المقر وحطموها، وأتلفوا جميع الأجهزة الموجودة داخله، وخرجت بعد ظهر الجمعة في العديد من المحافظات المصرية مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي تجمع فيه الآلاف من أنصار الرئيس للتعبير عن تأييدهم له في القاهرة".
الأزهر يدعو إلى ضبط النفس ويحذر من حرب أهلية
في هذه الأثناء، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى الهدوء وضبط النفس، محذراً من حرب أهلية. وجاء في بيان للأزهر نقلته وسائل الإعلام: "يجب اليقظة حتى لا ننزلق إلى حرب أهلية لا تفرق بين موالاة ومعارضة ولا ينفعنا الندم حين ذلك".
ودان الأزهر ما وصفه بـ"العصابات الإجرامية التي تسببت في سقوط ضحايا ومصابين من شباب مصر الطاهر"، واستنكر "بشدة حصار بعض المساجد في المنصورة وغيرها من بعض الجهلة الذين لا يريدون الخير لمصر وأهلها".
وحث شيخ الأزهر معارضي الرئيس المصري على قبول دعوته للحوار بدلاً من المضي قدما في احتجاجاتهم يوم الأحد.
حرق مقر "الحرية والعدالة" بالاسكندرية
أشعل متظاهرون معارضون للرئيس محمد مرسي مساء الجمعة النار في مقر حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، ما أدى إلى إتلاف وحرق محتويات المقر.
هذا وأكد المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنس القاضي أن "مقر الجماعة بمنطقة سيدي جابر تعرض للهجوم من قبل المئات من أعضاء "تمرد" مستخدمين زجاجات المولوتوف الحارقة وطلقات الخرطوش".
أحمد البرلسي: المواطن المصري وجد نفسه مضطرا لاستخدام السلاح للتعبير عن رأيه
قال أمين عام تنظيم حزب "الدستور" المصري أحمد البرلسي انه "إذا كان الرئيس المصري يرى أن حشود المتظاهرين ضده الذين يدعونه للتنحي لا تؤثر على شرعيته، فإنه يلقي بنفسه وبالوطن في غياهب لا نعلم مداها، على حد وصفه.
وأضاف "المواطن المصري في ظل ممارسات النظام الحاكم، وجد نفسه مضطرا لاستخدام السلاح ليعبر عن وجهة نظره".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=78907&cid=9
تعليق