إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأسلام المحمدي ام الأسلام الأموي :

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسلام المحمدي ام الأسلام الأموي :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الأسلام المحمدي ام الأسلام الأموي :
    بقلم:عدنان السريح-| (صوت العراق)
    لم يکن التطرف و التکفير وليد لعصر الحاضر و مختص بما نراه اليوم في بعض المواقع الاسلامية من قتل و أبادة و تنکيل علي الهوية، للحد الذي لم يسلم حتي الموتي من اصحاب هذا الفکر. فصار تهديم المزارات و نبش قبور اصحابها سنّة يتقرب البعض بها الي الله و جزءاً اساسياً من تعاليم هذه الجماعة، فالتکفير و التطرف و القتل بدأ منذ القرن الاول لظهور الاسلام و استلام من هم غير مؤهلين لقيادة زمام الامة... فتحولت الرحمة المحمدية و السماحة العلوية الي بقر بطون و اغتيالات و قطع رووس، و کان أول من اسس لها بنوأمية. لقدجاء الخطر من المنهج الاموي، هذا المنهج الذي عمل علي اکثر من صعيد، فمن جهة قام بتحريف الفکر و العقل المسلم و استخدام في ذلك نخبة کبيرة من المحدثين و الفقهاء و المتکلمين و المؤرخين حتى اضحى من الصعب اليوم اتهام كثير منهم و قد دأب الكثير من المسلمين علي تقديسهم، و من جهة اخري مارس القتل و الاقصاء الجسدي و الإنحراف عن تعاليم الاسلام، و قد تحول ذلک فيما بعد سنّة لبعض الإتجاهات الناشطة اليوم في سفك دماء المسلمين و تفرقتهم و تکفيرهم... و للأسف الشديد ان التراث الذي بين يدي المسلمين اليوم کتب اغلبه او استند في کتابته الي العصر الاموي، هذا العصر الذي حول حکومة الاسلام و خلافة النبي (ص) الي ملک عضوض تنزل فيه الحاکم المسلم الي مستوي يزيد بن معاوية و الوليد بن عبد الملك... فليس غريباً ان يکون سلوك ابوسفيان و هند و معاوية هو التعبير عن حجية سيرة الصحابي و سيرة يزيد مثال سيرة التابعي ، حتي لو قتل سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله (ص) واحد مصاديق اولي القربي الذين أمرالله بحبهم و مودتهم! و لاتتوقف خطورة النهج الاموي او کما عبر عنه احد المفکرين المعاصرين بـ"الاسلام الاموي" و وصفه آخر بـ " التسنن الاموي"، بل في قفزها علي اجتهادات المذاهب الاخري لدي أهل السنة و مصادرتها تحت عنوان السلفية، التي هي في حقيقة الأمر وضع المنهج الاموي في قبال الاسلام المحمدي، و اسلام العترة و حتي اسلام الصحابة رضوان الله عليهم. و هو ماتجلي في تعاليم ابن تيمية الذي أخذ من المذهب الحنبلي ما ينسجم مع نمط تفکيره و اشکل علي الامام احمد بن حنبل عندما وجده لا يلبي طموحه و لايتفق معه في الفکر! و مع هذا لم يکن ابن تميمة خطراً لهذا الحدّ کما هو اليوم خاصة و ان هناك العديد من العلماء من رفض افکاره و هاجمه، بل ذهب بعضهم الي اعتباره مبتدعاً، حتي ظهرت الوهابية، هذا الظهورالمرموز الذي حوّل الدعوة الي فتنة و اقتتال و سفک دماء بين المسلمين في وقت کان الاستعمار الاوروبي يحاول تثبيت اقدامه في منطقتنا الاسلامية و الغريب اننا لم نشهد عبر تاريخ الوهابية منذ نشوءها في نجد بالجزيرة العربية موقفاً منها تجاه اعداء الامة، بل رکزت کل جهدها علي الخلافات الداخلية و اعملت السيف في رقاب المسلمين، حتي ذهبت الي ابعد من ذلک، عندما تحالفت في اکثر من موطن مع المستعمرين و الغرب ضد ابناء امة الاسلام، فسيطرت علي بلاد الجزيرة العربية من خلال تحالف دعوي- قبلي انطلق من الدرعية. و قد استفاد هذا تحالف من ثروات جزيرة العرب ليبسط هيمنة علي حواضر الامة، لکنه اصطدم بالعلماء في الشام و مصر و شمال افريقيا و العراق و غيرها من البلاد الاسلامية، لذلك تجد ان اغلب دعاته من انصاف المتعلمين و اتباعه من الغوغاء الذين لاوجود للعقل في منهح تفکيرهم. لقد تحول هولاء الي وسيلة و اداة بيد علماء السلطان السعودي و القطري الذي ما هو الاّ ألعوبة بيد السيد الاميرکي يحرکه حيث اقتضت مصالحه، لذلك تراهم اليوم حطب المستعمر و ابواق دعايتة للتفريق بين ابناء الامة، لذلك تستغرب من شدة التشابه في الطروحات بينهما و کأنها تخرج من رحم واحد!! فالشيعة (المسلمون) اخطر من اليهود و ايران "الصفوية" اخطر من اسرائيل التي تغتصب ارض فلسطين و الناتو هو المنقذ من الضلال! ضلال الحکام الذين لا ينساقون مع المشروع الاميرکي، و الکل کافرون يجب قتالهم و قتلهم، فلا عيش مشترك في الشرق الاوسط و لايجب ان يعترف المسلم بالمسيحي و لا العکس! و الاسلام، هو اعفاء لحي و تقصير شوارب و لبس خفين و ارتداء قمصان حتي الساق و هو سجن المرأة لانها من حبائل الشيطان و قتل کل من لايؤمن بالاسلام الوهابي، من المسلمين فقط. الوقائع الاخيرة التي شهدتها سوريا، کشفت دجل و فداحة هذا الفکر، فمن جهاد المناکحة الذي اعتبره علماء الامة زني، الي نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الي مساندة العدوان الاسرائيلي علي سوريا، بل و التعاون مع الصهاينة في ذلك، اسقطت ماکانوا يرفعونه من شعارات و يتصارخون به من دعوات، فظهرت عوراتهم و لا ورق حتي ليسترها. کانت فضيحة شارکت في کشفها قنوات الاعلام المقاوم، فشکراً لکم في قناة العالم علي هذا الوسام الذي حصلتم عليه بجدراه، ألا و هو فضح عملاء هذا المخطط المنحرف لأتباع الاسلام الاموي الذي اصبح کل همه القضاء علي اسلام محمد (ص) و آل بيته و اصحابه.


  • #2
    شكرا لكم على النقل وسوف أقوم باعادة صياغته مع بعض التصرف

    الإسلام المحمدي ام الإسلام الأموي
    لم يكن التطرف والتكفير وليد العصر الحاضر ومختص بما نراه اليوم في بعض المواقع الاسلامية من قتل وأبادة وتنكيل على الهوية، للحد الذي لم يسلم حتى الموتى من اصحاب هذا الفكر، فصار تهديم المزارات ونبش قبور اصحابها سنّة يتقرب البعض بها الى الله وجزءاً اساسياً من تعاليم هذه الجماعة.
    فالتكفير والتطرف والقتل بدأ منذ القرن الاول لظهور الاسلام واستلام من هم غير مؤهلين لقيادة زمام الامة... فتحولت الرحمة المحمدية والسماحة العلوية الى بقر بطون واغتيالات وقطع رؤوس، وكان أول من اسس لها بنوأمية.
    لقد جاء الخطر من المنهج الاموي، هذا المنهج الذي عمل على اكثر من صعيد: فمن جهة قام بتحريف الفكر والعقل الاسلامي، واستخدم في ذلك نخبة كبيرة من المحدّثين والفقهاء والمتكلمين والمؤرخين، حتى اضحى من الصعب اليوم اتهام كثير منهم، وقد دأب الكثير من المسلمين على تقديسهم.
    ومن جهة اخرى مارس القتل والاقصاء الجسدي والإنحراف عن تعاليم الاسلام، وقد تحوّل ذلك فيما بعد سنّة لبعض الإتجاهات الناشطة اليوم في سفك دماء المسلمين وتفرقتهم وتكفيرهم...
    وللأسف الشديد ان التراث الذي بين أيدي المسلمين اليوم كتب اغلبه او استند في كتابته الى العصر الاموي، هذا العصر الذي حوّل حكومة الاسلام وخلافة النبي (ص) الى ملك عضوض، تنزّل فيه الحاكم المسلم الى مستوى يزيد بن معاوية والوليد بن عبد الملك...
    فليس غريباً ان يكون سلوك ابي سفيان وهند ومعاوية هو التعبير عن حجية سيرة الصحابي، وسيرة يزيد مثال سيرة التابعي حتى ولو أنه قتل سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص) وأحد مصاديق اولي القربى الذين أمر الله بحبهم ومودتهم!
    ولا تتوقف خطورة النهج الاموي او كما عبّر عنه احد المفكرين المعاصرين بـ"الاسلام الاموي" ووصفه آخر بـ "التسنن الاموي"، بل في قفزها على اجتهادات المذاهب الاخرى لدى أهل السنة ومصادرتها تحت عنوان السلفية، التي هي في حقيقة الأمر وضع المنهج الاموي في قبال الاسلام المحمدي واسلام العترة وحتى اسلام الصحابة رضوان الله عليهم.
    وهو ما تجلى في تعاليم ابن تيمية الذي أخذ من المذهب الحنبلي ما ينسجم مع نمط تفكيره واشكل على الامام احمد بن حنبل عندما وجده لا يلبي طموحه ولا يتفق معه في الفكر! ومع هذا لم يكن ابن تميمة خطراً لهذا الحدّ كما هو اليوم، خاصة وان هناك العديد من العلماء من رفض افكاره وهاجمه، بل ذهب بعضهم الى اعتباره مبتدعاً، حتى ظهرت الوهابية..
    هذا الظهور المرموز الذي حوّل الدعوة الى فتنة واقتتال وسفك دماء بين المسلمين، في وقت كان الاستعمار الاوروبي يحاول تثبيت اقدامه في منطقتنا الاسلامية، والغريب اننا لم نشهد عبر تاريخ الوهابية منذ نشوءها في نجد بالجزيرة العربية موقفاً منها تجاه اعداء الامة، بل ركّزت كل جهدها على الخلافات الداخلية واعملت السيف في رقاب المسلمين، حتى ذهبت الى ابعد من ذلك، عندما تحالفت في اكثر من موطن مع المستعمرين والغرب ضد ابناء امة الاسلام، فسيطرت على بلاد الجزيرة العربية من خلال تحالف دعوي - قبلي انطلق من الدرعية.
    وقد استفاد هذا التحالف من ثروات جزيرة العرب ليبسط هيمنته على حواضر الامة، لكنه اصطدم بالعلماء في الشام ومصر وشمال افريقيا والعراق وغيرها من البلاد الاسلامية، لذلك تجد ان اغلب دعاته من انصاف المتعلمين واتباعه من الغوغاء الذين لا وجود للعقل في منهح تفكيرهم.
    لقد تحول هولاء الى وسيلة واداة بيد علماء السلطان السعودي والقطري الذي ما هو الاّ ألعوبة بيد السيد الاميركي يحركه حيث اقتضت مصالحه، لذلك تراهم اليوم حطب المستعمر وابواق دعايتة للتفريق بين ابناء الامة، على هذا لا تستغرب من شدة التشابه في الطروحات بينهما وكأنها تخرج من رحم واحد!!
    فالشيعة (المسلمون) اخطر من اليهود، وايران "الصفوية" اخطر من اسرائيل التي تغتصب ارض فلسطين، والناتو هو المنقذ من الضلال! ضلال الحكام الذين لا ينساقون مع المشروع الاميركي...
    والكل كافرون يجب قتالهم وقتلهم، فلا عيش مشترك في الشرق الاوسط ولا يجب ان يعترف المسلم بالمسيحي ولا العكس! والاسلام، هو اعفاء لحى وتقصير شوارب ولبس خفين وارتداء قمصان حتى الساق، وهو سجن المرأة لانها من حبائل الشيطان وقتل كل من لا يؤمن بالاسلام الوهابي، من المسلمين فقط.
    الوقائع الاخيرة التي شهدتها سوريا، كشفت دجل وفداحة هذا الفكر، فمن جهاد المناكحة الذي اعتبره علماء الامة زنا، الى نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي، الى مساندة العدوان الاسرائيلي على سوريا، بل والتعاون مع الصهاينة في ذلك، اسقطت ما كانوا يرفعونه من شعارات ويتصارخون به من دعوات، فظهرت عوراتهم ولا ورق حتى ليسترها.
    عدنان السريح - بتصرف

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم على النقل وسوف أقوم باعادة صياغته مع بعض التصرف
      ولكم الشكر على التصرف

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X