تويت
لماذا أنا لست وهابي
الدين الوهابية عقيدة فاسدة اقتفاها رعاع الأعراب يدعون لنبذ العلم ويدعون إلى الكذب والتكفير والقتل وان ينسلخ الإنسان من إنسانيته ويحل به كائن يشرب الدم ويأكل اللحم ويستلذ بالقتل
وسوف نلخص الموضع على شكل نقاط نستطيع من خلالها دراسة عابرة وسريعة على فساد هذه العقيدة
1_ الدين الوهابي يدعو إلى عدم توحيد الله سبحانه وتعالى ويدعو إلى تجسيمه وتشبيه بخلقه
حتى أن في عقيدتهم أن خلق آدم على صورة الرحمن والعياذ بالله طوله ستون ذراع
فهم لا يعبدون الله بل يعبدون إنسان مجسم له صورة وله حواس وله حد وكيف وصفة تشبه صفة خلقه بل أن كل ما في خلقه على صورة أنسان له رأس وعينين وساقين وقدمين وفي يده خمس اصابع وله لهات واضراس الخ كما ألف علمائهم كتاب عنوانه عقيدة أهل الأيمان في خلق ادم على صورة الرحمن للعلامة التويجري
وحينما تقول للوهابي هذا تجسيم وتشبيه فيقولون نحن لا نصفه الا بما وصف نفسه
فقلنا لهم أين نجد في كتاب الله أن له قدم وله ساقين اثنين وله لهات لا يوجد فهذا توحيدهم آخذوه من اليهود وهو خير شاهد على ما يرونه في عقيدتهم من كعب الأحبار اليهودي الذي نقل عنه أبو هريرة ما نقل
2_ العقيدة الوهابية تدعونا إلى الكذب
الكثير من أتباع ابن تيمية وعلماء الوهابية يكذبون على العالم ويزورون الحقائق سواء كانت عقائدية تأريخية أو غيرها من الأمور فهم يريدون الانتصار لمن يعقدون له الولاء بكل صورة ولا يهمهم أن كذبو أو دلسوا
وخير شاهد على ما نقول هو ابن تيمية ويعتبر من اكبر الكذبة في التأريخ ومن اكبر المناوئين يقول شيخ أسلام السلفية أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يحفظ القران الكريم بينما عثمان ابن عفان كان يختم القران بركعة واحدة ؟؟؟؟؟؟؟ هل يصدقها عقل أيها السلفي الوهابي أن إنسان يختم كتاب الله بركعة واحدة بينما باب مدينة علم رسول الله ص والله لم يحفظ القران الكريم المهم أنهم يريدون أن ينتصرون إلى إسلافهم بالكذب وبنفس الوقت الطعن بأئمة اهل البيت ع الطعن
والشاهد الأخر على هذه العقيدة الفاسدة في الكذب ما يؤولونه بحق معاوية الطليق ابن الطليق آذ قال فيه رسول الله ص واله لا اشبع الله بطنه فهو دعاء عليه
فقالو لا أن النبي دعي له بمعنى أن النبي دع الله ان يجعله كالبهيمة وكرشه يسقط على ركبتيه حتى لا ترى فخذيه من شدة سمنته ويكون همه فقط الأكل والأكل
هكذا هي العقيدة الوهابية
3_ العداء لأهل بيت النبوة
على الرغم أن كتب الوهابية حافلة بنصوص من سيد الخلق ص واله توصي هذه الأمة بإتباع أهل البيت عليهم السلام كحديث الثقلين وحديث الموالاة
ألا أن هذه العقيدة تأمرنا بنبذ وصية الرسول ص واله وموالاة كل من ثبت جرمه وجريرته لأهل بيت النبوة
فمالذي جعل معاوية كاتب للوحي وخليفة رسول الله ألا عدائه لأمير المؤمنين ع وقتله ذراريه وأتباعه وأشياعه
ومالذي جعل عائشة أفضل نساء الرسول وان فضلها كفضل الثريد على سائر الأكل ألا لعدائها وحملها على أمام زمانها علي ابن أبي طالب عليه السلام
وما الذي جعل عمر ابن العاص صحابي جليل ألا لانتصاره لمعاوية وبغضه وسبه أمير المؤمنين عليه السلام وقتاله
وما الذي جعل أبو هريرة من أكابر الصحابة والرواة لتزلفه لبني أمية وكل زنديق ابغض الله ورسوله وأهل بيته وما الذي جعل عمر ابن سعد ثقة ويروى عنه وينقل منه الحديث الا لقتله ابن رسول الله ص واله
المهم المذهب الوهابية يأمرنا خلاف ما أوصانا رسول الله ص واله
4_ مخالفة كتاب الله
العقيدة الوهابية تدعونا إلى أن نخالف كتاب الله سبحانه وتعالى
فالله سبحانه وتعالى يقول اطيعو الله ورسوله
والعقيدة الوهابية تقول لا اطيعو عمر ابن الخطاب وخير شاهد حينما أراد النبي ص واله أن يكتب الكتاب الذي فيه عصمة الأمة من الضلالة فنهض عمر وقال انه ليهجر حسبنا كتاب الله
رداً على الله ورسوله والله سبحانه وتعالى يقول ما أتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو
فصدق الوهابي قول عمر أن النبي ليهجر وبعضهم قال لا أن عمر كان رحيم على النبي لشدة مرضه حتى خلقو له الأعذار والإنذار
ونسو ان الله سبحانه وتعالى قد حذر عمر من قبل بان لا يرفع صوته لا ترفعو اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهرو له بالقول كجهر بعضكم بعضاً أن تحبط أعمالكم وانتم لا تشعرون
فمثل هذه العقيدة تأمرنا أن لا نصدق كلام الله لا بالطاعة ولا برفع الصوت ولا بالجهر له كما يجهر بعض الصحابة لبعض بل عليه أن يخفض جناحه في محضر رسول الله ص واله بدلا أن يقول انه يهذي وغلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله لا حاجة لنا في كتابك يا من تهجر يا من ذهب عقله وخلطت
5_ الدين الوهابي يطعن برسول الله ص واله
من المعلوم أن هذا الدين أسس للنيل من رسول الله ص واله ومن اله صلوات الله عليهم فبعد أن بينا تقديسهم لأعداء أهل البيت عليهم السلام جاء الدور أن نبين طعنهم برسول الله ص واله
الدين الوهابي يدعونا إلى النيل من رسول الله ص واله فالرسول بشر
يبول واقف ويجامع زوجاته وهن حائضات وينكح نسائه في نهار الصوم ويحلف بالله كاذباً ويجامع زوجاته في ليله واحدة في غسله واحدة يشرب النبيذ يسهو في الصلاة يحضر مجالس الغناء واللهو يلعن المؤمنين ويسبهم ويمثل بالقتلى وغيرها من الخزعبلات
6_ كل الصحابة مغفور لهم ويردون الجنان
نعم هكذا يقول الوهابية ويؤمنون بعصمة كل الصحابة وينكرون عصمة اثنا عشر أمام
بينما نجد في كتاب الله سبحانه وتعالى ما يكذب هذه العقيدة آذ قال فيهم
والكثير الكثير من الايات لتكذيب هذه العقيدة الفاسدة
7_ الدين الوهابي يدعونا الى تكفير الأنبياء والطعن بهم
نعم هكذا هي عقيدة السلفية الوهابية في بعض الأنبياء عليم سلام الله وهم خيرة خلق على والله سبحانه وتعالى اصطفاهم من بين البشر لرسالاته وشرائعه
لكن الوهابي يقول أن آدم ع أشرك بالله وان النبي شعيب عليه السلام كان على ملة الكفر وهكذا بدت زندقة علماء الوهابية من الأبالسة فهذه العقيدة الفاسدة تدعونا إلى الطعن بانبياء الله ورسله حتى الأنبياء لم تسلم من أكاذيبهم فتارتاً أن النبي إبراهيم يرسل زوجه الى جبار من الجبابرة وتارتاً إبراهيم خليل الله كذاب يكذب كما يروى في اصح كتب السلفية اذ أن إبراهيم عليه السلام كذب ثلاث كذبات والله سبحانه وتعالى قال في حق إبراهيم عليه السلام وذكر في الكتاب إبراهيم انه كان صديقاً نبيا
فالله سبحانه وتعالى يسميه صديق والوهابية يقولون لا كذوب بكذبه ثلاث كذبات
وكذلك لم يسلم منهم النبي سليمان عليه السلام اذ قالو فيه أن الشيطان تمثل بشخصه وطرد سليمان من بيته وستولى الشيطان على بيته ونسائه حتى كان ينكح نساء النبي سليمان عليه السلام لطيلة أربعين يوم وشهدن نساء النبي سليمان أن الشيطان كان ينكحهن وهن حائضات
فتباً لهذه العقيدة
8_ الدين الوهابي يدعو إلى قطع الصلة بين أهل البيت
من المعلوم أن الوهابية اشد عداوة من إبليس على أهل البيت عليهم السلام فها هم ينكرون فضائلهم ويمجدون أعدائهم ويهدمون قبورهم وكل من زارهم يصفونه بالشرك ويدعون انه كافر
فلا نرى سلفي هدم قبة البخاري اللعين الذي له قباب على قبره النتن
ولم نرى وهابي فجر قبر أبو حنيفة النعمان
كما يفعل بقبور أولياء الله الميامين من أئمة أهل البيت عليهم السلام
فهذا ما يدل على بغضهم ونفاقهم وعدائهم كما فعل أسلافهم من قبل في الأضرحة الشريفة الطاهرة
والموضوع يطول أخذنا منه جزء يسير وألا لو رتبنا على ما جاء من فساد اعتقاد السلفية لحتجنا الى مجلد كامل لبيان هذه العقيدة اليهودية الصهيونية
والحمد لله على نعمة التوحيد وصلاح العقيدة
تعليق