تويت
السلفية والأخوان - انقلاب على :1- الديموقراطية و 2- مفهوم الدولة + و تكفير الشعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلكم شاهدتم اللوثة الثقافية التي يتميز بها السلفيون والأخوان في مصر وتونس وغيرهما بسبب جهل قاعدتهم الشعبية وأدلجتها
من قبل قيادات عميلة "مخترقة من الإستعمار " وأدواته في دول الجوار والمنطقة .
يعاني هؤلاء من جهل شديد وعدوانية غريبة على مفهوم الدولة والمجتمع المدني ... بل يعاني هؤلاء من عقد نفسية بسبب
التضليل والتعبئة الدينية الخاطئة التي تمارسها قياداتهم الحزبية المتاجرة بالدين
المثير للإستغراب هو أنهم في بداية ما يسمى بالربيع العربي اختفوا خلف الأصوات الشعبية التي طالبت بالحرية والديموقراطية
ولما تحقق ما اراده الشعب ... صعدوا على تلك الثورات بعنوان الدين واللعب بالانتخابات والتحشيد واستخدموا
ادوات تضليلية لينتخبهم الناس ... ولما وصلوا الى سدة الحكم انقلبوا على الديموقراطية وادبياتها وآليتها التي اوصلتهم
الى سدة الحكم .. بل انقلبوا على مفهوم الدولة والمؤسسات ! وانقلبوا على تنوع المجتمع
فأخذوا يتحدثون عن خلافة ودولة دينية وتطبيق شريعة والحاكمية وطاعة ولي الأمر ومفهوم السمع والطاعة واهل الذمة وكفار وما الى ذلك من مفاهيم مجاهل كهوف تورا بورا
و مصطلحات غريبة على مفهوم الدولة فضلا عن الديموقراطية التي استغلوها وتخفوا بقناعها ليسلبوا شرعية الدولة ويقسموا المجتمع بالكراهية والطائفية والعنصرية
وليحطموا الدولة ومفهومها ويحطموا الديموقراطية والحرية وآمال الشعوب .. ويقسمون الدولة الى كفار ومسلمين ... مهدوري دم ومحقوني دم ...
المريب أنهم جاؤوا كصوت نشاز في محيط واسع ينشد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة كل انواع التمييز والاضطهاد والتهميش ..
------------------------
كيف صعد هؤلاء التكفيريون "الظلاميون" على ظهور الشعوب ؟ ومن ورائهم ؟
كيف يتجاهلون مفهوم الدولة ويتحدثون عن مشروع خلافة وإمارة إسلامية ... وكيف تجرؤوا على استغباء الشعوب
في مفهوم الديموقراطية والحرية والتغيير .. ولماذا رفضت الشعوب أفغنة الدول العربية ؟
يترك النقاش للأخوة ..
كلكم شاهدتم اللوثة الثقافية التي يتميز بها السلفيون والأخوان في مصر وتونس وغيرهما بسبب جهل قاعدتهم الشعبية وأدلجتها
من قبل قيادات عميلة "مخترقة من الإستعمار " وأدواته في دول الجوار والمنطقة .
يعاني هؤلاء من جهل شديد وعدوانية غريبة على مفهوم الدولة والمجتمع المدني ... بل يعاني هؤلاء من عقد نفسية بسبب
التضليل والتعبئة الدينية الخاطئة التي تمارسها قياداتهم الحزبية المتاجرة بالدين
المثير للإستغراب هو أنهم في بداية ما يسمى بالربيع العربي اختفوا خلف الأصوات الشعبية التي طالبت بالحرية والديموقراطية
ولما تحقق ما اراده الشعب ... صعدوا على تلك الثورات بعنوان الدين واللعب بالانتخابات والتحشيد واستخدموا
ادوات تضليلية لينتخبهم الناس ... ولما وصلوا الى سدة الحكم انقلبوا على الديموقراطية وادبياتها وآليتها التي اوصلتهم
الى سدة الحكم .. بل انقلبوا على مفهوم الدولة والمؤسسات ! وانقلبوا على تنوع المجتمع
فأخذوا يتحدثون عن خلافة ودولة دينية وتطبيق شريعة والحاكمية وطاعة ولي الأمر ومفهوم السمع والطاعة واهل الذمة وكفار وما الى ذلك من مفاهيم مجاهل كهوف تورا بورا
و مصطلحات غريبة على مفهوم الدولة فضلا عن الديموقراطية التي استغلوها وتخفوا بقناعها ليسلبوا شرعية الدولة ويقسموا المجتمع بالكراهية والطائفية والعنصرية
وليحطموا الدولة ومفهومها ويحطموا الديموقراطية والحرية وآمال الشعوب .. ويقسمون الدولة الى كفار ومسلمين ... مهدوري دم ومحقوني دم ...
المريب أنهم جاؤوا كصوت نشاز في محيط واسع ينشد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة كل انواع التمييز والاضطهاد والتهميش ..
------------------------
كيف صعد هؤلاء التكفيريون "الظلاميون" على ظهور الشعوب ؟ ومن ورائهم ؟
كيف يتجاهلون مفهوم الدولة ويتحدثون عن مشروع خلافة وإمارة إسلامية ... وكيف تجرؤوا على استغباء الشعوب
في مفهوم الديموقراطية والحرية والتغيير .. ولماذا رفضت الشعوب أفغنة الدول العربية ؟
يترك النقاش للأخوة ..