مع الاسف الشديد لازال دم شيعة العراق ينزف و لا مدافع و لا نسمع عن تمشيط لهذه المناطق للبحث عن المجرمين الارهابيين
لماذا لا تقوم الحكومة و القوى الناهضة معها من قوى عشائرية وتنظيمات مساعدة لتمشيط مناطق الارهابيين المجرمين وعمل ضربات استباقية لهم !!! هل تنتظر من الارهابيين ان يأتون ويقولون لهم هانحن وتعالوا حاربونا غريب !!!
قد سمعنا قبل فترة عن تأسيس تنظيم جيش المختار الذي سوف يكون متصديا للارهاب ففرحنا و لم يدم فرحنا فالظاهر الجيش جلس ليبيض وينتظر الارهابيين ان يتصلوا ويقولوا له تعال حاربنا نحن هنا او اننا سوف نقوم في الساعة الفلانية بتفجير المكان الفلاني !!!
اذن ما هي مهمته اذا لم يسعى بنفسه وبتعاون وتنسيق مع الحكومة في التحرك للبحث عن تلك الاوكار وضربها ام ينتظرها تفجر ثم هو يفكر ,....الى متى هذه الدماء البريئة تسيل ؟!!! اين الغضب الشيعي !! او اننا فقط نقول حيدر حيدر حيدر وتطبير تطبير تطبير و يا لثارات الحسين يالثارات الحسين ..شعارات وشعارات ثورية ثم نقتل و لا نتحرك اذن ما فائدة الشعارات هل هي مجرد كلام في كلام ...اذا لم تتحول هذه الشعارات الى حركة توصلنا الى النصر اوعلى الاقل الدفاع عن النفس فلا فائدة فيها ...حتى دفاع عن انفسنا لا ندافع ثم نقول تطبير تطبير حيدر حيدر ونحن خانعون حينما يعتدي علينا العدو ويقتلنا ..حتى رد لا نرد عليه ..حتى مقاومة لا نقاومه ..
هل اصبحنا حسينيين حينما سكتنا عن حقنا وعن دمائنا التي تسفك يوميا ....هؤلاء الارهابيين المجرمين يمارسون كل الانواع القذرة من الاكاذيب والتضليل والخداع الى التفجير والقتل من اجل ان نتنازل نحن الشيعة عن حقوقنا ويأخذوا هم حقوق ليست حقوقهم بل ويسلبوننا حتى الاقل من القليل ...فهل بعد كل هذه التضحيات والدماء و السلسلة الطويلة من الشهداء ان نكون مستسلمين وساكتين عن حقنا ونرى المجرم يسعى بجهد حثيث لسلبنا حقنا و لا ندافع و لا نقاوم و لا نرد الاعتداء
هل دماءنا رخيصة ...!! متى تتحرك الجموع للقضاء على الارهاب فكلما رآنا العدو هادئين ساكتين طمع في قتلنا اكثر واكثر فلو كل مجموعة من الارهابيين القتلة المجرمين تم الامساك بهم تم محاكمتهم محاكمة سريعة جدا واعدموا فورا بعد الحكم بالاعدام لما وصل الحال الى ما وصل اليه ... حتى يتأدب المجرمين القتلة لابد من تنفيذ الاعدام بهم سريعا من غير مهلة لانه حينما يرون ان المجرم القاتل يبقى ويبقى وتطول محاكمتة وهل يعدم او لا يعدم فيطمع المجرمون اكثر فأكثر في القتل لانهم يرون الامر عادي وبسيط
.......حقوق الشهداء الكثر والجرحى والاطفال والايتام والعوائل التي غاب راعيها وفقدت ما فقدت كلها تحتم علينا الاصرار على رد كيد المعتدي والاعداد والاستعداد فأعدوا لهم ما ستطعتم ما قوة فأرواح الناس ليست لعبة في يد هؤالاء الارهابيين القتلة المجرمين
لا زال لدينا الامل في النهوض لمواجهة هذه العصابات التكفيرية المجرمة ...قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ..
لماذا لا تقوم الحكومة و القوى الناهضة معها من قوى عشائرية وتنظيمات مساعدة لتمشيط مناطق الارهابيين المجرمين وعمل ضربات استباقية لهم !!! هل تنتظر من الارهابيين ان يأتون ويقولون لهم هانحن وتعالوا حاربونا غريب !!!
قد سمعنا قبل فترة عن تأسيس تنظيم جيش المختار الذي سوف يكون متصديا للارهاب ففرحنا و لم يدم فرحنا فالظاهر الجيش جلس ليبيض وينتظر الارهابيين ان يتصلوا ويقولوا له تعال حاربنا نحن هنا او اننا سوف نقوم في الساعة الفلانية بتفجير المكان الفلاني !!!
اذن ما هي مهمته اذا لم يسعى بنفسه وبتعاون وتنسيق مع الحكومة في التحرك للبحث عن تلك الاوكار وضربها ام ينتظرها تفجر ثم هو يفكر ,....الى متى هذه الدماء البريئة تسيل ؟!!! اين الغضب الشيعي !! او اننا فقط نقول حيدر حيدر حيدر وتطبير تطبير تطبير و يا لثارات الحسين يالثارات الحسين ..شعارات وشعارات ثورية ثم نقتل و لا نتحرك اذن ما فائدة الشعارات هل هي مجرد كلام في كلام ...اذا لم تتحول هذه الشعارات الى حركة توصلنا الى النصر اوعلى الاقل الدفاع عن النفس فلا فائدة فيها ...حتى دفاع عن انفسنا لا ندافع ثم نقول تطبير تطبير حيدر حيدر ونحن خانعون حينما يعتدي علينا العدو ويقتلنا ..حتى رد لا نرد عليه ..حتى مقاومة لا نقاومه ..
هل اصبحنا حسينيين حينما سكتنا عن حقنا وعن دمائنا التي تسفك يوميا ....هؤلاء الارهابيين المجرمين يمارسون كل الانواع القذرة من الاكاذيب والتضليل والخداع الى التفجير والقتل من اجل ان نتنازل نحن الشيعة عن حقوقنا ويأخذوا هم حقوق ليست حقوقهم بل ويسلبوننا حتى الاقل من القليل ...فهل بعد كل هذه التضحيات والدماء و السلسلة الطويلة من الشهداء ان نكون مستسلمين وساكتين عن حقنا ونرى المجرم يسعى بجهد حثيث لسلبنا حقنا و لا ندافع و لا نقاوم و لا نرد الاعتداء
هل دماءنا رخيصة ...!! متى تتحرك الجموع للقضاء على الارهاب فكلما رآنا العدو هادئين ساكتين طمع في قتلنا اكثر واكثر فلو كل مجموعة من الارهابيين القتلة المجرمين تم الامساك بهم تم محاكمتهم محاكمة سريعة جدا واعدموا فورا بعد الحكم بالاعدام لما وصل الحال الى ما وصل اليه ... حتى يتأدب المجرمين القتلة لابد من تنفيذ الاعدام بهم سريعا من غير مهلة لانه حينما يرون ان المجرم القاتل يبقى ويبقى وتطول محاكمتة وهل يعدم او لا يعدم فيطمع المجرمون اكثر فأكثر في القتل لانهم يرون الامر عادي وبسيط
.......حقوق الشهداء الكثر والجرحى والاطفال والايتام والعوائل التي غاب راعيها وفقدت ما فقدت كلها تحتم علينا الاصرار على رد كيد المعتدي والاعداد والاستعداد فأعدوا لهم ما ستطعتم ما قوة فأرواح الناس ليست لعبة في يد هؤالاء الارهابيين القتلة المجرمين
لا زال لدينا الامل في النهوض لمواجهة هذه العصابات التكفيرية المجرمة ...قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ..
تعليق