إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مع الاسف الشديد لازال دم شيعة العراق ينزف و لا مدافع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مع الاسف الشديد لازال دم شيعة العراق ينزف و لا مدافع

    مع الاسف الشديد لازال دم شيعة العراق ينزف و لا مدافع و لا نسمع عن تمشيط لهذه المناطق للبحث عن المجرمين الارهابيين
    لماذا لا تقوم الحكومة و القوى الناهضة معها من قوى عشائرية وتنظيمات مساعدة لتمشيط مناطق الارهابيين المجرمين وعمل ضربات استباقية لهم !!! هل تنتظر من الارهابيين ان يأتون ويقولون لهم هانحن وتعالوا حاربونا غريب !!!
    قد سمعنا قبل فترة عن تأسيس تنظيم جيش المختار الذي سوف يكون متصديا للارهاب ففرحنا و لم يدم فرحنا فالظاهر الجيش جلس ليبيض وينتظر الارهابيين ان يتصلوا ويقولوا له تعال حاربنا نحن هنا او اننا سوف نقوم في الساعة الفلانية بتفجير المكان الفلاني !!!
    اذن ما هي مهمته اذا لم يسعى بنفسه وبتعاون وتنسيق مع الحكومة في التحرك للبحث عن تلك الاوكار وضربها ام ينتظرها تفجر ثم هو يفكر ,....الى متى هذه الدماء البريئة تسيل ؟!!! اين الغضب الشيعي !! او اننا فقط نقول حيدر حيدر حيدر وتطبير تطبير تطبير و يا لثارات الحسين يالثارات الحسين ..شعارات وشعارات ثورية ثم نقتل و لا نتحرك اذن ما فائدة الشعارات هل هي مجرد كلام في كلام ...اذا لم تتحول هذه الشعارات الى حركة توصلنا الى النصر اوعلى الاقل الدفاع عن النفس فلا فائدة فيها ...حتى دفاع عن انفسنا لا ندافع ثم نقول تطبير تطبير حيدر حيدر ونحن خانعون حينما يعتدي علينا العدو ويقتلنا ..حتى رد لا نرد عليه ..حتى مقاومة لا نقاومه ..
    هل اصبحنا حسينيين حينما سكتنا عن حقنا وعن دمائنا التي تسفك يوميا ....هؤلاء الارهابيين المجرمين يمارسون كل الانواع القذرة من الاكاذيب والتضليل والخداع الى التفجير والقتل من اجل ان نتنازل نحن الشيعة عن حقوقنا ويأخذوا هم حقوق ليست حقوقهم بل ويسلبوننا حتى الاقل من القليل ...فهل بعد كل هذه التضحيات والدماء و السلسلة الطويلة من الشهداء ان نكون مستسلمين وساكتين عن حقنا ونرى المجرم يسعى بجهد حثيث لسلبنا حقنا و لا ندافع و لا نقاوم و لا نرد الاعتداء
    هل دماءنا رخيصة ...!! متى تتحرك الجموع للقضاء على الارهاب فكلما رآنا العدو هادئين ساكتين طمع في قتلنا اكثر واكثر فلو كل مجموعة من الارهابيين القتلة المجرمين تم الامساك بهم تم محاكمتهم محاكمة سريعة جدا واعدموا فورا بعد الحكم بالاعدام لما وصل الحال الى ما وصل اليه ... حتى يتأدب المجرمين القتلة لابد من تنفيذ الاعدام بهم سريعا من غير مهلة لانه حينما يرون ان المجرم القاتل يبقى ويبقى وتطول محاكمتة وهل يعدم او لا يعدم فيطمع المجرمون اكثر فأكثر في القتل لانهم يرون الامر عادي وبسيط
    .......حقوق الشهداء الكثر والجرحى والاطفال والايتام والعوائل التي غاب راعيها وفقدت ما فقدت كلها تحتم علينا الاصرار على رد كيد المعتدي والاعداد والاستعداد فأعدوا لهم ما ستطعتم ما قوة فأرواح الناس ليست لعبة في يد هؤالاء الارهابيين القتلة المجرمين
    لا زال لدينا الامل في النهوض لمواجهة هذه العصابات التكفيرية المجرمة ...قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ..

  • #2
    في يوم واحد اكثر من مائة شهيد

    التقصير من الحكومة ومن جهاز المخابرات

    نصحنا .. وقلنا الحل هو نقل هذه التفجيرات الى مناطقهم

    احاطة مناطقهم واعدام الإرهابيين الذين يقعون في ايدي السلطة واحتجاز رؤوسهم وتعذيبهم بقسوة واعدامهم بالمقصلة في اماكن عامة ...

    الحل هو الدم

    العراق بحاجة الى هتلر شيعي

    ما اريد ابالغ .... نحتاج الى يد تضرب بيد من حديد ونار ... نحتاج الى جهاز قاسي لا يراعي إنسانية من لا إنسانية له لا يحفظ للإرهاب حرمة ولا دما .. اكثر من هالصراحة وهالمقترحات !

    تعلموا من مملكة الخبث السعودية ولو اليسير في مثل هذا الملف

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة النخعي; الساعة 04-07-2013, 01:21 AM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      اخوان الجماعه ملتهيه بالمناصب
      والمصالحه الضيقه والرخيصه و
      تاركين الارهاب والفساد يضرب
      بكل مفاصل الحياة الشيعية وأكد
      الشيعية حصراً
      والموامرات بينهم واحد على اخر
      والغربان تشاهد وتضحك والشريف
      وعند غيره على الوطن والشعب
      يركن كي لايعكر مزاجهم او يكشف
      حقائقهم وفسادهم تجار دين ومبادئ
      ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

      تعليق


      • #4
        نصحنا .. وقلنا الحل هو نقل هذه التفجيرات الى مناطقهم
        يعني انك توافق على قتل ابرياء لاذنب لهم بسبب جريمة غيرهم ؟؟ ومن قال ان جميع التفجيرات يقوم يها الاخرين ، هنالك من يقول ان الاحزاب تتصارع فيما بينها ويقوم البعض بعمل تفجيرات لغرض الحصول على مكاسب معينة او لغرض الحصول على تعاطف الناس او لغرض تجميع الناس حولهم استعدادا للانتخابات ( على مبدأ اما تكونوا معي او ياتي الوهابية ليقتلوكم ) فلايغرك الاعلان فكم من المحسوبين على الشيعه(كذبا وزورا) هو من يقوم ببعض هذه التفجيرات لغرض مكاسب سياسية او مادية .
        وهل ال البيت عليهم السلام كانوا يقتلون الابرياء ... الحسين عليه السلام وهو في المعركة كان يقتل البعض ويترك البعض الاخر (ممن تقدموا لقتاله) وعندما سالوا الامام زين العابدين عليه السلام عن ذلك قال : انه يترك اولئك لان من ذريتهم يخرج قوم مؤمنون ...


        واخيرا هذا كتاب الامام علي عليه السلام
        إلى الصحابي الجليل مالك الأشتر ( رضوان الله عليه ) لمّا ولاّه مصر ، وجاء فيه :

        ( بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أمر به عبد الله علي أمير المؤمنين ، مالك بن الحارث الأشتر في عهده إليه ، حين ولاّه مصر : جباية خراجها ، وجهاد عدوّها ، واستصلاح أهلها ، وعمارة بلادها .
        أمره بتقوى الله ، وإيثار طاعته ، واتباع ما أمر به في كتابه ، من فرائضه وسننه ، التي لا يسعد أحد إلاّ باتباعها ، ولا يشقى إلاّ مع جحودها وإضاعتها ، وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه ، فإنّه جل اسمه ، قد تكفّل بنصر من نصره ، وإعزاز من أعزه .
        وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات ، ويزعها عند الجمحات ، فإنّ النفس أمارة بالسوء ، إلاّ ما رحم الله .
        ثمّ اعلم يا مالك ! إنّي قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور ، وأن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك ، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم ، وإنّما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده ، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح ، فاملك هواك ، وشح بنفسك عمّا لا يحل لك ، فإنّ الشح بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت .
        وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبّة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق ، يفرط منهم الزلل ، وتعرض لهم العلل ، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطإ ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فإنّك فوقهم ، ووالي الأمر عليك فوقك ، والله فوق من ولاك ! وقد استكفاك أمرهم ، وابتلاك بهم .
        ولا تنصبن نفسك لحرب الله ، فإنّه لا يد لك بنقمته ، ولا غنى بك عن عفوه ورحمته ، ولا تندمن على عفو ، ولا تبجحن بعقوبة ، ولا تسرعن إلى بادرة وجدت منها مندوحة ، ولا تقولن : إنّي مؤمر آمر فأطاع ، فإنّ ذلك ادغال في القلب ، ومنهكة للدين ، وتقرّب من‏ الغير ، وإذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك أبهة أو مخيلة ، فانظر إلى عظم ملك الله فوقك ، وقدرته منك على ما لا تقدر عليه من نفسك ، فإنّ ذلك يطامن إليك من طماحك ، ويكف عنك من غربك ، ويفي‏ء إليك بما عزب عنك من عقلك .
        إيّاك ومساماة الله في عظمته ، والتشبه به في جبروته ، فإنّ الله يذل كل جبّار ، ويهين كل مختال .
        أنصف الله وأنصف الناس من نفسك ، ومن خاصّة أهلك ، ومن لك فيه هوى من رعيتك ، فإنّك إلا تفعل تظلم ! ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، ومن خاصمه الله أدحض حجّته ، وكان لله حرباً حتّى ينزع أو يتوب .
        وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم ، فإنّ الله سميع دعوة المضطهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد .
        وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق ، وأعمها في العدل ، وأجمعها لرضى الرعية ، فإنّ سخط العامّة يجحف برضى الخاصّة ، وإنّ سخط الخاصّة يغتفر مع رضى العامّة .
        وليس أحد من الرعية أثقل على الوالي مؤونة في الرخاء ، وأقل معونة له في البلاء ، وأكره للإنصاف ، وأسأل بالإلحاف ، وأقل شكراً عند الإعطاء ، وأبطأ عذراً عند المنع ، وأضعف صبراً عند ملمات الدهر من أهل الخاصّة .
        وإنّما عماد الدين ، وجماع المسلمين ، والعدّة للأعداء ، العامّة من الأمّة ، فليكن صغوك لهم ، وميلك معهم .
        وليكن أبعد رعيتك منك ، وأشنأهم عندك ، أطلبهم لمعائب الناس ، فإنّ في الناس عيوباً ، الوالي أحق من سترها ، فلا تكشفن عمّا غاب عنك منها ، فإنّما عليك تطهير ما ظهر لك ، والله يحكم على ما غاب عنك ، فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك .
        أطلق عن الناس عقدة كل حقد ، واقطع عنك سبب كل وتر ، وتغاب عن كل ما لا يضح لك ، ولا تعجلن إلى تصديق ساع ، فإنّ الساعي غاش ، وإن تشبه بالناصحين .
        ولا تدخلن في مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل ، ويعدك الفقر ، ولا جباناً يضعفك عن الأمور ، ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور ، فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّى يجمعها سوء الظن بالله .
        إنّ شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً ، ومن شركهم في الآثام ، فلا يكونن لك بطانة ، فإنّهم أعوان الأثمة ، وإخوان الظلمة ، وأنت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم ونفاذهم ، وليس عليه مثل آصارهم وأوزارهم وآثامهم ، ممّن لم يعاون ظالماً على ظلمه ، ولا آثماً على إثمه ، أولئك أخف عليك مؤونة ، وأحسن لك معونة ، وأحنى عليك عطفاً ، وأقل لغيرك إلفاً .
        فاتخذ أولئك خاصّة لخلواتك وحفلاتك ، ثمّ ليكن آثرهم عندك أقولهم بمر الحق لك ، وأقلّهم مساعدة فيما يكون منك ممّا كره الله لأوليائه ، واقعاً ذلك من هواك حيث وقع .
        والصق بأهل الورع والصدق ، ثمّ رضهم على ألا يطروك ولا يبجحوك بباطل لم تفعله ، فإنّ كثرة الإطراء تحدث الزهو ، وتدني من العزة .
        ولا يكونن المحسن والمسي‏ء عندك بمنزلة سواء ، فإنّ في ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان ، وتدريباً لأهل الإساءة على الإساءة ! وألزم كلاّ منهم ما ألزم نفسه .
        واعلم أنّه ليس شيء بأدعى إلى حسن ظن راع برعيته من إحسانه إليهم ، وتخفيفه المؤونات عليهم ، وترك استكراهه إيّاهم على ما ليس له قبله .
        فليكن منك في ذلك أمر يجتمع لك به حسن الظن برعيتك ، فإنّ حسن الظن يقطع عنك نصباً طويلاً ، وإن أحق من حسن ظنّك به لمن حسن بلاؤك عنده ، وإن أحق من ساء ظنّك به لمن ساء بلاؤك عنده .
        ولا تنقض سنّة صالحة عمل بها صدور هذه الأمّة ، واجتمعت بها الألفة ، وصلحت عليها الرعية ، ولا تحدثن سنّة تضر بشيء من ماضي تلك السنن ، فيكون الأجر لمن سنّها ، والوزر عليك بما نقضت منها .
        وأكثر مدارسة العلماء ، ومناقشة الحكماء ، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، وإقامة ما استقام به الناس قبلك .
        واعلم أنّ الرعية طبقات ، لا يصلح بعضها إلاّ ببعض ، ولا غنى ببعضها عن بعض : فمنها جنود الله ، ومنها كتاب العامّة والخاصّة ، ومنها قضاة العدل ، ومنها عمّال الإنصاف والرفق ، ومنها أهل الجزية والخراج من أهل الذمّة ومسلمة الناس ، ومنها التجّار وأهل الصناعات ، ومنها الطبقة السفلى من ذوي الحاجة والمسكنة ، وكل قد سمى الله له سهمه ، ووضع على حدّه فريضة في كتابه أو سنّة نبيه ( صلى الله عليه و آله ) عهداً منه عندنا محفوظاً .
        فالجنود ، بإذن الله ، حصون الرعية ، وزين الولاة ، وعز الدين ، وسبل الأمن ، وليس تقوم الرعية إلاّ بهم ، ثم لا قوام للجنود إلاّ بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به على جهاد عدّوهم ، ويعتمدون عليه فيما يصلحهم ، ويكون من وراء حاجتهم .
        ثمّ لا قوام لهذين الصنفين إلاّ بالصنف الثالث من القضاة والعمّال والكتّاب ، لما يحكمون من المعاقد ، ويجمعون من المنافع ، ويؤتمنون عليه من خواص الأمور وعوامها .
        ولا قوام لهم جميعاً إلاّ بالتجّار وذوي الصناعات ، فيما يجتمعون عليه من مرافقهم ، ويقيمونه من أسواقهم ، ويكفونهم من الترفق بأيديهم ما لا يبلغه رفق غيرهم .
        ثمّ الطبقة السفلى من أهل الحاجة والمسكنة الذين يحق رفدهم ومعونتهم ، وفي الله لكل سعة ، ولكل على الوالي حق بقدر ما يصلحه ، وليس يخرج الوالي من حقيقة ما ألزمه الله من ذلك إلاّ بالاهتمام والاستعانة بالله ، وتوطين نفسه على لزوم الحق ، والصبر عليه فيما خف عليه أو ثقل ، فوّل من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك ، وأنقاهم جيباً ، وأفضلهم ‏حلماً ، ممّن يبطئ عن الغضب ، ويستريح إلى العذر ، ويرأف بالضعفاء ، وينبو على الأقوياء ، وممّن لا يثيره العنف ، ولا يقعد به الضعف .
        ثمّ الصق بذوي المروءات والأحساب ، وأهل البيوتات الصالحة ، والسوابق الحسنة ، ثمّ أهل النجدة والشجاعة ، والسخاء والسماحة ، فإنّهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف .
        ثمّ تفقّد من أمورهم ما يتفقّد الوالدان من ولدهما ، ولا يتفاقمن في نفسك شي‏ء قويتهم به ، ولا تحقرن لطفاً تعاهدتهم به وإن قل ، فإنّه داعية لهم إلى بذل النصيحة لك ، وحسن الظن بك ، ولا تدع تفقد لطيف أمورهم اتكالاً على جسيمها ، فإنّ لليسير من لطفك موضعاً ينتفعون به ، وللجسيم موقعاً لا يستغنون عنه .
        وليكن آثر رؤوس جندك من واساهم في معونته ، وأفضل عليهم من جدته ، بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم ، حتّى يكون همّهم همّاً واحداً في جهاد العدو ، فإنّ عطفك عليهم يعطف قلوبهم عليك ، وإن أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد ، وظهور مودّة الرعية .
        وإنّه لا تظهر مودّتهم إلاّ بسلامة صدورهم ، ولا تصح نصيحتهم إلاّ بحيطتهم على ولاة الأمور ، وقلّة استثقال دولهم ، وترك استبطاء انقطاع مدّتهم ، فافسح في آمالهم ، وواصل في حسن الثناء عليهم ، وتعديد ما أبلى ذوو البلاء منهم ، فإنّ كثرة الذكر لحسن أفعالهم تهز الشجاع ، وتحرض الناكل ، إن شاء الله ... ، مع حسن الثناء في العباد ، وجميل الأثر في البلاد ، وتمام النعمة ، وتضعيف الكرامة ، وأن يختم لي ولك بالسعادة والشهادة ، ( إنا إليه راجعون ) ، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين ، وسلّم تسليماً كثيراً ، والسلام ) .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          دمنا أصبح ماء عند أولاد الزنا
          كلهم أبناء بغايا ما عدا شيعتنا
          قالها الباقر عن جبريل عن خالقنا
          فلا ترجوا يوما أن لا يريقوا دمنا

          حفظ الله الموالين وابعد عنهم الفتن اجمعين وجمعهم تحت راية محمد واله الطاهرين فهم فقط و فقط المعصومين

          الهي امين

          تعليق


          • #6
            هذا کلام العقل وملزومه واضح

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            9 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X