شددت جريدة "عكاظ" السعودية على أن مصر دولة إستراتيجية مهمة في المنطقة، ولاعبة رئيسية في استقرار الشرق الأوسط، وهي في قلب كل عربي، وإذا استقرت مصر استقرت الأوضاع في المنطقة، إن بكت وتأثرت تأثر العرب.
وقالت: إن مصر التي يتمناها العرب، هي مصر الأمن والاستقرار، البعيدة عن الصراعات والأزمات تعمل لمصلحة شعبها وأمنها، مصر الغد ماضية باتجاه الاستقرار والتوافق والوحدة الوطنية.
وأوضحت أن مصر الغد بسواعد أبنائها، لابد أن تنهض نافضة عنها غبار الخلاف والاختلاف.. لقد سئم الشعب المصري من الأزمات وعاش مراحل صعبة جدا خلال السنوات الماضية.
وتساءلتجريدة "الرياض"السعودية: هل تحتاج مصر العرب، كما يحتاجونها، مشيرة إلى أن ليلة الخميس الماضى فاصلة، لأنه لأول مرة نجد جيشا حافظا للأمن، وغير مشارك في السياسة والسلطة مستفيدا من تجارب هيمنة جيوش تركيا وباكستان والجزائر في تغيير معالم أي نظام حكومي يتعارض مع منافعهم ونفوذهم.
وأوضحت أن الأيدولوجيا الشمولية نجحت في التنظيم وفشلت في إدارة الحكم، والإخوان المسلمون ليسوا غير متدينين، لكن ما بنوه بسبعين عاماً قاموا على تدميره بعام لأن ما كانوا تدربوا عليه ورسموا خططهم، خرجت من الحاضر للماضي متجاوزها الزمن والأجيال.
وأشارت إلى أن جيل الحداثة لا ينفع معه الحقن، وكان الخطأ الأكبر أن القيادات كلها تجاوزتها الستون في أعمارها وفكرها ولا تزال تعيش داخل صفحات المتون القديمة، بينما الحاضر يحتاج إلى دورة كاملة من نظم الاقتصاد والإدارة والتربية، ومواجهة التدهور الذي خلفه النظام القديم.
واعتبرت جريدة "المدينة" السعودية أمن مصر واستقراها، ضرورة لازمة لأمن واستقرار وسلام المنطقة، وركن أساسى فى الشرق الأوسط، وواسطة العقد، وما يمسها يمس كافة الدول العربية والإقليم والعالم ويغير إلى حد كبير فى مجريات الأحداث وهي ثقل نوعي ورقم لا يمكن تجازوه بأي حال من الأحوال.
وقالت: إن بلد بهذا الحجم يمتلك موارد كثيرة هائلة وطاقات بشرية وامتدادا فى الحضارة والتاريخ والجغرافيا .. وموقعه وثقله جعله مؤثراً في محيطه لذا يأتى الاهتمام به من قيادة المملكة وشعبها .. اهتماما اصيلا يأخذ قوته ومتانته من الرابط الروحى الاسلامي والعربي.
وحثت النخب السياسية المصرية على أن تتجه الى إرساء السلام والسعي المستمر والعاجل الى تمتين النسيج الوطنى والتآف والتعاضد من أجل مصر الأبية "أم الدنيا"، وترك النظرة الضيقة للأشياء وتغليب مصلحة البلد على أي مصالح أخرى والمضي في التصالح والتصافي.
أما صحيفة "البلاد" فقالت: إن كل الأنظار تتجه الآن إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة بعد حركة القوات المسلحة الأخيرة التي استجابت للمطالب الشعبية بضرورة التغيير في القيادة وتولي المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.
وأشارت إلى أن هذا الأمر الذي استقبله المصريون بابتهاج وارتياح تشهده الآن جميع الميادين المصرية.
وبينت الصحيفة أن التغيير الذي حدث في مصر الشقيقة لقي ترحيبا كبيرا من الدول العربية والإقليمية والاتحاد الأوروبي والعديد من بلدان العالم النامي - التي تتطلع - إلى تحقيق أفضل سبل الاستقرار للدولة العربية (مصر) التي هي في قلب أمتها العربية، وبعودة الاستقرار لهذه الدولة المحورية سوف تلتئم جراح الأمة العربية من جديد لتعود إلى المجموعة العربية لحمتها، في هذه المرحلة التي تتعرض فيها الأمة العربية للعديد من التحديات التي تستدعي وحدتها.
ولفتت جريدة "الوطن" إلى أن إحراق أنصار مرسي أو أنصار الإخوان المسلمين أمس لسيارة شرطة في سيناء ودعوتهم لـ"تشكيل مجلس حرب اعتراضا على إنهاء حكم الإخوان"، وقتل جندي مصري في هجمات شنها مجهولون صباح أمس، ليست أحداثا عارضة، فالأرجح أن تداعياتها ستكون كبيرة إذا تأثر بها باقي الموالين في المناطق الأخرى حيث يتظاهرون، مع علمهم بأن القرار العسكري لا رجعة فيه.
وأوضحت أن الهدف على ما يبدو هو إشاعة الفوضى وكأنّ لسان حال الإخوان يقول: نحن أو الفوضى، في منطق أشبه بمنطق السلطات الحاكمة في بعض دول الربيع العربي التي ثارت شعوبها للتغيير.
وقالت: ليفهم الإخوان الدرس، وليبتعدوا عن العنف ويندمجوا في المجتمع المصري من غير سلاح أو عنف، ويعملوا مع الجميع لبناء مصر وليس لـ"أخونتها".
وقالت: إن مصر التي يتمناها العرب، هي مصر الأمن والاستقرار، البعيدة عن الصراعات والأزمات تعمل لمصلحة شعبها وأمنها، مصر الغد ماضية باتجاه الاستقرار والتوافق والوحدة الوطنية.
وأوضحت أن مصر الغد بسواعد أبنائها، لابد أن تنهض نافضة عنها غبار الخلاف والاختلاف.. لقد سئم الشعب المصري من الأزمات وعاش مراحل صعبة جدا خلال السنوات الماضية.
وتساءلتجريدة "الرياض"السعودية: هل تحتاج مصر العرب، كما يحتاجونها، مشيرة إلى أن ليلة الخميس الماضى فاصلة، لأنه لأول مرة نجد جيشا حافظا للأمن، وغير مشارك في السياسة والسلطة مستفيدا من تجارب هيمنة جيوش تركيا وباكستان والجزائر في تغيير معالم أي نظام حكومي يتعارض مع منافعهم ونفوذهم.
وأوضحت أن الأيدولوجيا الشمولية نجحت في التنظيم وفشلت في إدارة الحكم، والإخوان المسلمون ليسوا غير متدينين، لكن ما بنوه بسبعين عاماً قاموا على تدميره بعام لأن ما كانوا تدربوا عليه ورسموا خططهم، خرجت من الحاضر للماضي متجاوزها الزمن والأجيال.
وأشارت إلى أن جيل الحداثة لا ينفع معه الحقن، وكان الخطأ الأكبر أن القيادات كلها تجاوزتها الستون في أعمارها وفكرها ولا تزال تعيش داخل صفحات المتون القديمة، بينما الحاضر يحتاج إلى دورة كاملة من نظم الاقتصاد والإدارة والتربية، ومواجهة التدهور الذي خلفه النظام القديم.
واعتبرت جريدة "المدينة" السعودية أمن مصر واستقراها، ضرورة لازمة لأمن واستقرار وسلام المنطقة، وركن أساسى فى الشرق الأوسط، وواسطة العقد، وما يمسها يمس كافة الدول العربية والإقليم والعالم ويغير إلى حد كبير فى مجريات الأحداث وهي ثقل نوعي ورقم لا يمكن تجازوه بأي حال من الأحوال.
وقالت: إن بلد بهذا الحجم يمتلك موارد كثيرة هائلة وطاقات بشرية وامتدادا فى الحضارة والتاريخ والجغرافيا .. وموقعه وثقله جعله مؤثراً في محيطه لذا يأتى الاهتمام به من قيادة المملكة وشعبها .. اهتماما اصيلا يأخذ قوته ومتانته من الرابط الروحى الاسلامي والعربي.
وحثت النخب السياسية المصرية على أن تتجه الى إرساء السلام والسعي المستمر والعاجل الى تمتين النسيج الوطنى والتآف والتعاضد من أجل مصر الأبية "أم الدنيا"، وترك النظرة الضيقة للأشياء وتغليب مصلحة البلد على أي مصالح أخرى والمضي في التصالح والتصافي.
أما صحيفة "البلاد" فقالت: إن كل الأنظار تتجه الآن إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة بعد حركة القوات المسلحة الأخيرة التي استجابت للمطالب الشعبية بضرورة التغيير في القيادة وتولي المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.
وأشارت إلى أن هذا الأمر الذي استقبله المصريون بابتهاج وارتياح تشهده الآن جميع الميادين المصرية.
وبينت الصحيفة أن التغيير الذي حدث في مصر الشقيقة لقي ترحيبا كبيرا من الدول العربية والإقليمية والاتحاد الأوروبي والعديد من بلدان العالم النامي - التي تتطلع - إلى تحقيق أفضل سبل الاستقرار للدولة العربية (مصر) التي هي في قلب أمتها العربية، وبعودة الاستقرار لهذه الدولة المحورية سوف تلتئم جراح الأمة العربية من جديد لتعود إلى المجموعة العربية لحمتها، في هذه المرحلة التي تتعرض فيها الأمة العربية للعديد من التحديات التي تستدعي وحدتها.
ولفتت جريدة "الوطن" إلى أن إحراق أنصار مرسي أو أنصار الإخوان المسلمين أمس لسيارة شرطة في سيناء ودعوتهم لـ"تشكيل مجلس حرب اعتراضا على إنهاء حكم الإخوان"، وقتل جندي مصري في هجمات شنها مجهولون صباح أمس، ليست أحداثا عارضة، فالأرجح أن تداعياتها ستكون كبيرة إذا تأثر بها باقي الموالين في المناطق الأخرى حيث يتظاهرون، مع علمهم بأن القرار العسكري لا رجعة فيه.
وأوضحت أن الهدف على ما يبدو هو إشاعة الفوضى وكأنّ لسان حال الإخوان يقول: نحن أو الفوضى، في منطق أشبه بمنطق السلطات الحاكمة في بعض دول الربيع العربي التي ثارت شعوبها للتغيير.
وقالت: ليفهم الإخوان الدرس، وليبتعدوا عن العنف ويندمجوا في المجتمع المصري من غير سلاح أو عنف، ويعملوا مع الجميع لبناء مصر وليس لـ"أخونتها".