بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بعد عودته من تل أبيب.. بندر بن سلطان أعدّ قائمة اغتيالات لإشعال لبنان
النخيل-شهدت مدينة جدة في السعودية لقاء على مراحل، نوقشت فيه الأوضاع في لبنان وسبل تصعيد التوتر في ساحته، من خلال القيام بعمليات تفجير واغتيال على أيدي خلايا إرهابية متطرفة مدعومة من حكم آل سعود.اللهم صل على محمد وآل محمد
بعد عودته من تل أبيب.. بندر بن سلطان أعدّ قائمة اغتيالات لإشعال لبنان
اللقاء المذكور جاء بعد أيام قليلة من اغتيال وسام الحسن على أيدي الجهات التي كان القتيل يعمل لصالحها، ويفبرك الأحداث والقصص والمعلومات لتحقيق أغراض ليست في خدمة لبنان واستقراره وإنما توتير ساحته، وصولا إلى تفجير الموقف في هذا البلد، الذي له خصوصيته وأهميته، خاصة في ظل الاضطراب الذي تشهده المنطقة بتخطيط أمريكي إسرائيلي وتنفيذ من أدوات تل أبيب وواشنطن، السعودية وقطر وأجنحتها الإرهابية العاملة في الساحة اللبنانية.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع أن لقاء جدة عقد برئاسة سعد الحريري الأداة السعودية لتخريب ساحة لبنان، ونشر الإرهاب ودعمه في سورية بتنسيق ومشاركة وتعاون مع جهات إقليمية ودولية.
وفي هذا اللقاء نوقشت طرق تفجير الأوضاع في لبنان، والانتقال إلى مرحلة جديدة من سفك الدماء وإشعال فتنة دموية مذهبية، خدمة لمصالح أمريكا وإسرائيل وإسناد تل أبيب في استعداداتها لضرب المقاومة في لبنان.
ولكن، الأخطر في هذا اللقاء، هو مشاركة بندر بن سلطان الذي استدعى هؤلاء إلى مقر لجهاز الاستخبارات السعودية في الرياض، حيث سلمهم تعليمات مكتوبة، تقضي بالعمل وبكل الوسائل لمواصلة عملية الاغتيال، وبدء مرحلة من التفجيرات لإشعال الفوضى بما يفتح الطريق لعملية حربية واسعة تشنها إسرائيل ضد حزب الله، الذي يسعى بندر لإشغاله، وجره إلى منزلق حرب مذهبية.
وأضافت المصادر إن بندر بن سلطان الذي التقى في الرياض مع رئيس المخابرات الأمريكية عشية لقاء الحريري مع أدواته بجدة، دعا الحريري ومن معه إلى التنسيق مع قيادات إرهابية تكفيرية تعمل تحت أمرته ومتواجدة في لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن بندر بن سلطان ينسق مع إسرائيل عمليات الاغتيال والتفجير داخل لبنان، وهو يتردد سرا على تل أبيب من حين إلى آخر، ويشرف على معسكرات إرهابية في أراضي نجد والحجاز يديرها خبراء تجريب أجانب من إسرائيل وأوروبا وأمريكا، مهمتهم تدريب مرتزقة على أعمال التفجير، كما يمتلك قاعدة سرية شرق الرياض فيها رجال دين وخبراء في علم النفس وخبراء تفجير لإعداد الانتحاريين وتهريبهم إلى ساحات المنطقة، حيث قام مؤخرا بتعيين ضابط استخبارات من جنسيات مختلفة في بعثات آل سعود الدبلوماسية في عدد من دول المنطقة!!.
تعليق