في الايام الاخيرة يحاول بعض الاطراف من التحالف الكردستاني والقائمة العراقية ( وبعض اصحاب المصالح الشخصية من الشيعة) الرجوع الى قانون القائمة المغلقة والدائرة الواحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام 2014
طبعا الاكراد والعرب السنة هم المستفيدين من القائمة المغلقة والشيعة هم الخاسر الوحيد
الاكراد نسبتهم من سكان العراق حوالي 15%
والعرب السنة نسبتهم حوالي 20%
والشيعة حوالي 60%
والاخرين حوالي 5%
المتتبع للانتخابات البرلمانية الماضية والتي سبقتها يجد ان مشاركة الاكراد كانت حوالي 75 الى 80%
ومشاركة العرب السنة حوالي 70 الى 75%
اما مشاركة الشيعة فكانت بين 50 الى 60%
لكن الانتخابات كانت على اعتبار ان كل محافظة هي دائرة انتخابية واحدة مما يعطي الحق لاي محافظة بعدد نوابها وفقا لعدد سكانها بغض النظر عن نسبة المشاركة في داخل المحافظة
لكن في المحافظات المختلطة مثل بغداد و ديالى وكركوك و صلاح الدين والموصل كانت نسبة عدد النواب الشيعة الفائزين اقل من نسبة السكان الشيعة في تلك المحافظات بسبب قلة نسبة مشاركة الشيعة في تلك المحافظات مقارنة مع الاكراد والسنة وبالتالي كانت نسبة الشيعة في البرلمان حوالي 50% وليس 60% كما من المفترض ان تكون وفقا لنسبة عدد الشيعة في العراق ككل وهي 60%
لقد تنبه الاكراد والسنة الى قلة مشاركة الشيعة في الانتخابات ويحاولون الان استغلال ذلك من اجل زيادة عدد نوابهم على حساب الشيعة وهذا يتحقق وفق اعتماد نظام الدائرة الواحدة للعراق ككل بدلا من الدوائر المتعددة لكل محافظة على حده
اما الاحزاب الصغيرة الشيعية فقد تستفيد ايظا من نظام الدائرة الواحدة في الحصول على مقعد او اكثر بتجميع اصواتها ككل في كل العراق
الاحزاب الشيعة الاخرى مثل التيار المقتدائي (ولا اقول الصدري حفاظا على قداسة اسم عائلة الصدر) قد تستفيد ايظا من الدائرة الواحدة اذ ستزيد مقاعدهم نسبة الى مقاعد الشيعة الاخرين ( وليس للعراق ككل) لانهم متكاتفون فيما بينهم ويحضرون كلهم للانتخابات تقريبا وبالتالي كلما قلت نسبة مشاركة شيعة العراق في الانتخابات كلما زادت نسبة مقاعد السيد مقتدى نسبة الى عدد مقاعد الشيعة الكلي
انا لا اعرف حتى الان راي كتلة الاحرار في نظام القائمة المغلقة والدائرة الواحدة وربما يعارضونها لاسباب اعلامية
اما نظام القائمة المغلقة فهذا ما يريده امراء السياسة في العراق وعددهم حوالي 10 اشخاص فقط وهم الذين يتحكمون بالعملية السياسية في العراق فقط اذ لا وجود فعلي لغيرهم من 325 نائب فكل منهم مجرد عبد تابع مطيع لمولاه
المالكي
عمار الحكيم
مقتدى الصدر
ابراهيم الجعفري
مسعود البرزاني
جلال طالباني ؟؟؟؟ اذا كان لايزال بصحته
اياد علاوي
اسامة النجيفي
صالح المطلق
العيساوي
الكربولي
وغيرهم قليل
وفق نظام القائمة المغلقة فان هؤلاء الاشخاص فقط سيحددون من يدخل للبرلمان القادم وليس الشعب اما دور الشعب فهو انتخاب قائمة فقط وليس اشخاص
لذلك من اجل الحفاظ على نسبة الشيعة 60 % من نواب البرلمان يجب
المحافظة على نظام الدوائر المتعددة
المشاركة الواسعة للشيعة في الانتخابات
والافضل تقسيم بغداد الى عدة دوائر التخابية وليس دائرة واحدة من اجل ان يحصل الشيعة على نسبة مقاعد تساوي نسبتهم في سكان بغداد والبالغة 75%
والافضل كذلك تقسيم المحافظات الى عدة دوائر انتخابية وليس المحافظة تكون دائرة واحدة
اما قلة نسبة مشاركة الشيعة في الانتخابات البرلمانية والتي سبقتها فيرجع الى اسباب متعددة منها قلة الوعي وزيادة نسبة اللامبالاة والجهل ....وخيبة املهم من السياسيين والاداريين الشيعة لانهم فشلوا في تقديم الخدمات للمواطنين بل تسابقوا في سرقة المال العام وقدموا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة المواطن
وسبب اخر لقلة المشاركة وهو قانون الانتخابات نفسه..... اذ ان القوائم والاحزاب الكبرى كتبت و فصلت القانون على مقاسها فقط بحيث يبقى امراء السياسة الذين عددهم حوالي 10 يتحكمون بالعراق...فمثلا لو حصل شخص على 33000 صوت فلن يستطيع دخول البرلمان اما غيره فقد دخلوا البرلمان ب 350 فقط واصبحوا نواب ينهشون مال الشعب.. وهذه احد اهم سلبيات نظام القوائم الانتخابي
طبعا الاكراد والعرب السنة هم المستفيدين من القائمة المغلقة والشيعة هم الخاسر الوحيد
الاكراد نسبتهم من سكان العراق حوالي 15%
والعرب السنة نسبتهم حوالي 20%
والشيعة حوالي 60%
والاخرين حوالي 5%
المتتبع للانتخابات البرلمانية الماضية والتي سبقتها يجد ان مشاركة الاكراد كانت حوالي 75 الى 80%
ومشاركة العرب السنة حوالي 70 الى 75%
اما مشاركة الشيعة فكانت بين 50 الى 60%
لكن الانتخابات كانت على اعتبار ان كل محافظة هي دائرة انتخابية واحدة مما يعطي الحق لاي محافظة بعدد نوابها وفقا لعدد سكانها بغض النظر عن نسبة المشاركة في داخل المحافظة
لكن في المحافظات المختلطة مثل بغداد و ديالى وكركوك و صلاح الدين والموصل كانت نسبة عدد النواب الشيعة الفائزين اقل من نسبة السكان الشيعة في تلك المحافظات بسبب قلة نسبة مشاركة الشيعة في تلك المحافظات مقارنة مع الاكراد والسنة وبالتالي كانت نسبة الشيعة في البرلمان حوالي 50% وليس 60% كما من المفترض ان تكون وفقا لنسبة عدد الشيعة في العراق ككل وهي 60%
لقد تنبه الاكراد والسنة الى قلة مشاركة الشيعة في الانتخابات ويحاولون الان استغلال ذلك من اجل زيادة عدد نوابهم على حساب الشيعة وهذا يتحقق وفق اعتماد نظام الدائرة الواحدة للعراق ككل بدلا من الدوائر المتعددة لكل محافظة على حده
اما الاحزاب الصغيرة الشيعية فقد تستفيد ايظا من نظام الدائرة الواحدة في الحصول على مقعد او اكثر بتجميع اصواتها ككل في كل العراق
الاحزاب الشيعة الاخرى مثل التيار المقتدائي (ولا اقول الصدري حفاظا على قداسة اسم عائلة الصدر) قد تستفيد ايظا من الدائرة الواحدة اذ ستزيد مقاعدهم نسبة الى مقاعد الشيعة الاخرين ( وليس للعراق ككل) لانهم متكاتفون فيما بينهم ويحضرون كلهم للانتخابات تقريبا وبالتالي كلما قلت نسبة مشاركة شيعة العراق في الانتخابات كلما زادت نسبة مقاعد السيد مقتدى نسبة الى عدد مقاعد الشيعة الكلي
انا لا اعرف حتى الان راي كتلة الاحرار في نظام القائمة المغلقة والدائرة الواحدة وربما يعارضونها لاسباب اعلامية
اما نظام القائمة المغلقة فهذا ما يريده امراء السياسة في العراق وعددهم حوالي 10 اشخاص فقط وهم الذين يتحكمون بالعملية السياسية في العراق فقط اذ لا وجود فعلي لغيرهم من 325 نائب فكل منهم مجرد عبد تابع مطيع لمولاه
المالكي
عمار الحكيم
مقتدى الصدر
ابراهيم الجعفري
مسعود البرزاني
جلال طالباني ؟؟؟؟ اذا كان لايزال بصحته
اياد علاوي
اسامة النجيفي
صالح المطلق
العيساوي
الكربولي
وغيرهم قليل
وفق نظام القائمة المغلقة فان هؤلاء الاشخاص فقط سيحددون من يدخل للبرلمان القادم وليس الشعب اما دور الشعب فهو انتخاب قائمة فقط وليس اشخاص
لذلك من اجل الحفاظ على نسبة الشيعة 60 % من نواب البرلمان يجب
المحافظة على نظام الدوائر المتعددة
المشاركة الواسعة للشيعة في الانتخابات
والافضل تقسيم بغداد الى عدة دوائر التخابية وليس دائرة واحدة من اجل ان يحصل الشيعة على نسبة مقاعد تساوي نسبتهم في سكان بغداد والبالغة 75%
والافضل كذلك تقسيم المحافظات الى عدة دوائر انتخابية وليس المحافظة تكون دائرة واحدة
اما قلة نسبة مشاركة الشيعة في الانتخابات البرلمانية والتي سبقتها فيرجع الى اسباب متعددة منها قلة الوعي وزيادة نسبة اللامبالاة والجهل ....وخيبة املهم من السياسيين والاداريين الشيعة لانهم فشلوا في تقديم الخدمات للمواطنين بل تسابقوا في سرقة المال العام وقدموا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة المواطن
وسبب اخر لقلة المشاركة وهو قانون الانتخابات نفسه..... اذ ان القوائم والاحزاب الكبرى كتبت و فصلت القانون على مقاسها فقط بحيث يبقى امراء السياسة الذين عددهم حوالي 10 يتحكمون بالعراق...فمثلا لو حصل شخص على 33000 صوت فلن يستطيع دخول البرلمان اما غيره فقد دخلوا البرلمان ب 350 فقط واصبحوا نواب ينهشون مال الشعب.. وهذه احد اهم سلبيات نظام القوائم الانتخابي
تعليق