النص التالي منقول
....................................
جاء في (صحيح مسلم)4/2143: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال: قلتُ لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي: أرأياً رأيتموه أو شيئاً عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم: الدبيلة، وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم).
وفي صحيح مسلم عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار: أرأيتَ قتالكم أرأياً رأيتموه فإن الرأي يخطىء ويصيب أو عهداً عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في أمتي ـ قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة وقال ـ: قال:
(في أمتي اثنا عشر منافقاً لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم: الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم).
وفي (لسان العرب) أيضا:11/235: (والدبلة و الدبيلة: داء يجتمع في الجوف وفي حديث عامر بن الطفيل: (فأخذته الدبيلة): هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً، وهي تصغير: دبلة، وكل شيء جمع فقد دبل ، والدبيلة: الداهية، وهي مصغرة للتكبير، يقال: دبلتهم الدبيلة أي: أصابتهم الداهية ...).
يأتي السؤال ما علاقة الدبيلة وتلك القرحة بمعاوية بن أبي سفيان؟؟
جاء في (المعجم الأوسط) للطبراني6/78 : عن أبي بردة بن أبي موسى قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيان وبه قرحة بظهره وهو يتأوه منها تأوهاً شديدا ً فقلت: أكل هذا من هذه؟ فقال: ما يسرني أن هذا التأوه لم يكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كان كفارة لخطاياه) وهذا أشد الأذى).
جاء في (المعجم الكبير) للطبراني 19/359 : عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: (دخلت على معاوية وهو يتضور وقرحة بين كتفيه فقال: ما يسرني أني لا أجد ما ترى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من أذى يصيب المؤمن في جسده إلا كان كفارة لخطاياه).
وفيه أيضا: عن أبي بردة بن أبي موسى قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيان وبظهره قرحة وهو يتأوه منها تأوهاً شديدا ً فقلتُ: أكل هذا من هذه؟ فقال: ما يسرني أن هذا التأوه لم يكن، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كان كفارة لخطاياه) وهذا أشد الأذى).
وفي (الترغيب والترهيب) للحافظ المنذري4/144 : وعن أبي بردة رضي الله عنه قال: كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرر فقلت لـه: لو بعض شبابنا فعل هذا لأنكر ذلك عليه فقال: ما يسرني أني لا أجده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يصيبه أذى من جسده إلا كان كفارة لخطاياه) رواه ابن أبي الدنيا وروى المرفوع منه أحمد بإسناد رواته محتج بهم في الصحيح إلا أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله به عنه من سيئاته) ورواه الطبراني والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء)2/401: (سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال: دخلت على معاوية حين أصابته قرحته فقال: هلم يا ابن أخي، فنظرتُ فإذا هي قد سبرت يعني قرحته فقلت: ليس عليك بأس إذ دخل ابنه يزيد فقال له معاوية: إن ولِّيت فاستوص بهذا فإن أباه كان أخاً لي غير أني قد رأيت في القتال ما لم ير).
ثم ذكر رواية الطبراني:وهي من رواية يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال (دخلت على معاوية بن أبي سفيان وبظهره قرحة...)
ذكر القرحة وقد اخرجها ابن أبي الدنيا بدون ذكر القرحة قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ، وَهُوَ يُقَلَّبُ فِي مَرَضِهِ، وَقَدْ صَارَ كَأَنَّهُ سَعَفَةٌ مُحْتَرِقَةٌ: «أَيُّ شَيْخٍ تُقَلِّبُونَ إِنْ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ غَدًا؟»..
فخالف حفص بن غياث يونس بن بكير عن طلحة ويونس لايحتج به وحفص أخرج له ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه تغير حفظه قليلا فى الآخر
وذكر روايتين من تاريخ دمشق
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق :أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكروية ومحمد بن أحمد بن علي السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد نا أبو عبد الله المحاملي نا سعيد بن يحيى الأموي نا أبي نا طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال دخلت على معاوية وهو يشتكي وبه قرحة في ظهره قال والطبيب يعالجها وهو يتأوه تأوه الصبي قال فقلت يا أمير المؤمنين إنك تأوه قال قم فانظر إليها ( 4 ) قال فقمت فإذا قرحة فبيحة فقال هذه تدعونها الراقية وأهل العراق يزعمون أنها النقابة أو الثقابة ويزعمون أنها قاتلي ( 5 ) قال ثم قال أما ما ذكرت من تأوهي فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كفر الله بها خطاياه ودون هذا يا أبا بردة أذى.. والرواية الاخرى عن القاسم المزني
....................................
جاء في (صحيح مسلم)4/2143: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال: قلتُ لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي: أرأياً رأيتموه أو شيئاً عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم: الدبيلة، وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم).
وفي صحيح مسلم عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار: أرأيتَ قتالكم أرأياً رأيتموه فإن الرأي يخطىء ويصيب أو عهداً عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في أمتي ـ قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة وقال ـ: قال:
(في أمتي اثنا عشر منافقاً لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم: الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم).
وفي (لسان العرب) أيضا:11/235: (والدبلة و الدبيلة: داء يجتمع في الجوف وفي حديث عامر بن الطفيل: (فأخذته الدبيلة): هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً، وهي تصغير: دبلة، وكل شيء جمع فقد دبل ، والدبيلة: الداهية، وهي مصغرة للتكبير، يقال: دبلتهم الدبيلة أي: أصابتهم الداهية ...).
يأتي السؤال ما علاقة الدبيلة وتلك القرحة بمعاوية بن أبي سفيان؟؟
جاء في (المعجم الأوسط) للطبراني6/78 : عن أبي بردة بن أبي موسى قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيان وبه قرحة بظهره وهو يتأوه منها تأوهاً شديدا ً فقلت: أكل هذا من هذه؟ فقال: ما يسرني أن هذا التأوه لم يكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كان كفارة لخطاياه) وهذا أشد الأذى).
جاء في (المعجم الكبير) للطبراني 19/359 : عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: (دخلت على معاوية وهو يتضور وقرحة بين كتفيه فقال: ما يسرني أني لا أجد ما ترى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من أذى يصيب المؤمن في جسده إلا كان كفارة لخطاياه).
وفيه أيضا: عن أبي بردة بن أبي موسى قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيان وبظهره قرحة وهو يتأوه منها تأوهاً شديدا ً فقلتُ: أكل هذا من هذه؟ فقال: ما يسرني أن هذا التأوه لم يكن، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كان كفارة لخطاياه) وهذا أشد الأذى).
وفي (الترغيب والترهيب) للحافظ المنذري4/144 : وعن أبي بردة رضي الله عنه قال: كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرر فقلت لـه: لو بعض شبابنا فعل هذا لأنكر ذلك عليه فقال: ما يسرني أني لا أجده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يصيبه أذى من جسده إلا كان كفارة لخطاياه) رواه ابن أبي الدنيا وروى المرفوع منه أحمد بإسناد رواته محتج بهم في الصحيح إلا أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله به عنه من سيئاته) ورواه الطبراني والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء)2/401: (سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال: دخلت على معاوية حين أصابته قرحته فقال: هلم يا ابن أخي، فنظرتُ فإذا هي قد سبرت يعني قرحته فقلت: ليس عليك بأس إذ دخل ابنه يزيد فقال له معاوية: إن ولِّيت فاستوص بهذا فإن أباه كان أخاً لي غير أني قد رأيت في القتال ما لم ير).
ثم ذكر رواية الطبراني:وهي من رواية يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال (دخلت على معاوية بن أبي سفيان وبظهره قرحة...)
ذكر القرحة وقد اخرجها ابن أبي الدنيا بدون ذكر القرحة قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ، وَهُوَ يُقَلَّبُ فِي مَرَضِهِ، وَقَدْ صَارَ كَأَنَّهُ سَعَفَةٌ مُحْتَرِقَةٌ: «أَيُّ شَيْخٍ تُقَلِّبُونَ إِنْ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ غَدًا؟»..
فخالف حفص بن غياث يونس بن بكير عن طلحة ويونس لايحتج به وحفص أخرج له ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه تغير حفظه قليلا فى الآخر
وذكر روايتين من تاريخ دمشق
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق :أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكروية ومحمد بن أحمد بن علي السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد نا أبو عبد الله المحاملي نا سعيد بن يحيى الأموي نا أبي نا طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال دخلت على معاوية وهو يشتكي وبه قرحة في ظهره قال والطبيب يعالجها وهو يتأوه تأوه الصبي قال فقلت يا أمير المؤمنين إنك تأوه قال قم فانظر إليها ( 4 ) قال فقمت فإذا قرحة فبيحة فقال هذه تدعونها الراقية وأهل العراق يزعمون أنها النقابة أو الثقابة ويزعمون أنها قاتلي ( 5 ) قال ثم قال أما ما ذكرت من تأوهي فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كفر الله بها خطاياه ودون هذا يا أبا بردة أذى.. والرواية الاخرى عن القاسم المزني
تعليق