بسم الله الرحمن الرحيم
اقرأ احيانا ان عائشة بعد خروجها على الذي من كان الرسول صل الله عليه واله مولاه فهو مولاه .........بعد خروجها على المولى الامام امير المؤمنين عليه السلام ورجوعها منكسرة بعد سيطرتها على منطقة البصرة كاملة ...احلت البصرة واصبحت حاكمة عليها ... بعد ان قتلت والي الامام عليه السلام على البصرة وقتلت ايضا رسول الامام عليه السلام اليها و قتلت غيره ...هي الان الحاكمة المطاعة في البصرة ...ولكن حينما رأى الامام امير المؤمنين عليه السلام انه لا مجال للتفاهم معها وانها تقتل اي رسول يرسله اليها واي شخص يعارضها ويوالي الامام امير المؤمنين عليه السلام ....حينذاك جهز الامام عليه السلام جيشه وتحرك لمقابلتها وازاحتها عن حكم البصرة وخرجت هي على جمل وتبعها الرعاع بكل تقديس وتعظيم يدافعون باستبسال حتى الموت ولكن الامام عليه السلام سيطر على الموقف واسقط الجمل لان بسقوط الجمل سوف تنتهي الحرب ..وتمت هزيمتها هزيمة ساحقة ظلت في نفسها لا تنسى ....
أقول اقرأ احيانا انها كانت تبكي بكاءا شديدا الى اخر عمرها .... طبعا من يذكر بكاءها يقول انه توبة وندم على خروجها ..لكن هل هذا هو الواقع ؟؟ ام انها تبكي بسبب مرارة الهزيمة التي لحقت بها بعد ان نجحت و احتلت وسيطرت على البصرة واصبحت حاكمة عليها ..... كيف تكون تابت وندمت ثم تخرج على الامام الحسن المجتبى عليه السلام ايضا وتضرب جنازته بالسهام وتمنع دفنه !!! هذا يخالف التوبة والندم .....لو كانت قد تابت وندمت لحاولت التكفير عن ذلك بالتقرب من الامام امير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهم السلام ولكن ما نراه ان ذلك لم يحدث بل رشقت نعش الامام المجتبى بالسهام وهذا مخالف للتوبة والندم ...
أذن بكاءها ليس بسبب الخروج وانما بسبب الهزيمة التي لحقت بها مرارة تلك الهزيمة ظلت تلاحقها وتقض مضجعها وبالاخص انها اصبحت طليقة الامام امير المؤمنين عليه السلام فقد اسرها واطلق سراحها فأصبحت طليقته ..... بكاءها بسبب انها اصبحت طليقة الامام عليه السلام ......فأصبح ذلك مرارة في نفسها تقض مضجعها والاكثر ان الامام عاملها وهي اسيرة بأحسن ما يكون ...اكرمها اشد الاكرام و ارجعها معززة مكرمة وهذا الامر سوف يكون اشد من ضرب السياط في من في نفسه لؤم ...
فالاكرام احيانا يكون اشد من ضرب السياط ...
تصور انك تظفر بشخص كان يعاديك اشد العدواة ونفسه مليئة باللؤم عليك وليس فقط تظفر به بل تعامل عكس معاملته لك
تحسن اليه وتكرمه اشد الكرم وتجعله يذهب من عندك معزز مكرم
سوف يكون ذلك اشد عليه من ضرب السياط ..هو سيتمنى لو انك اذللته و اهنته وعاملته مثل ما عاملك و لا تعامله بهذه الطريقة من الاكرام والاعزاز و الاحسان فستكون في نفسه مرارة الهزيمة لا تنسى .....
اقرأ احيانا ان عائشة بعد خروجها على الذي من كان الرسول صل الله عليه واله مولاه فهو مولاه .........بعد خروجها على المولى الامام امير المؤمنين عليه السلام ورجوعها منكسرة بعد سيطرتها على منطقة البصرة كاملة ...احلت البصرة واصبحت حاكمة عليها ... بعد ان قتلت والي الامام عليه السلام على البصرة وقتلت ايضا رسول الامام عليه السلام اليها و قتلت غيره ...هي الان الحاكمة المطاعة في البصرة ...ولكن حينما رأى الامام امير المؤمنين عليه السلام انه لا مجال للتفاهم معها وانها تقتل اي رسول يرسله اليها واي شخص يعارضها ويوالي الامام امير المؤمنين عليه السلام ....حينذاك جهز الامام عليه السلام جيشه وتحرك لمقابلتها وازاحتها عن حكم البصرة وخرجت هي على جمل وتبعها الرعاع بكل تقديس وتعظيم يدافعون باستبسال حتى الموت ولكن الامام عليه السلام سيطر على الموقف واسقط الجمل لان بسقوط الجمل سوف تنتهي الحرب ..وتمت هزيمتها هزيمة ساحقة ظلت في نفسها لا تنسى ....
أقول اقرأ احيانا انها كانت تبكي بكاءا شديدا الى اخر عمرها .... طبعا من يذكر بكاءها يقول انه توبة وندم على خروجها ..لكن هل هذا هو الواقع ؟؟ ام انها تبكي بسبب مرارة الهزيمة التي لحقت بها بعد ان نجحت و احتلت وسيطرت على البصرة واصبحت حاكمة عليها ..... كيف تكون تابت وندمت ثم تخرج على الامام الحسن المجتبى عليه السلام ايضا وتضرب جنازته بالسهام وتمنع دفنه !!! هذا يخالف التوبة والندم .....لو كانت قد تابت وندمت لحاولت التكفير عن ذلك بالتقرب من الامام امير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهم السلام ولكن ما نراه ان ذلك لم يحدث بل رشقت نعش الامام المجتبى بالسهام وهذا مخالف للتوبة والندم ...
أذن بكاءها ليس بسبب الخروج وانما بسبب الهزيمة التي لحقت بها مرارة تلك الهزيمة ظلت تلاحقها وتقض مضجعها وبالاخص انها اصبحت طليقة الامام امير المؤمنين عليه السلام فقد اسرها واطلق سراحها فأصبحت طليقته ..... بكاءها بسبب انها اصبحت طليقة الامام عليه السلام ......فأصبح ذلك مرارة في نفسها تقض مضجعها والاكثر ان الامام عاملها وهي اسيرة بأحسن ما يكون ...اكرمها اشد الاكرام و ارجعها معززة مكرمة وهذا الامر سوف يكون اشد من ضرب السياط في من في نفسه لؤم ...
فالاكرام احيانا يكون اشد من ضرب السياط ...
تصور انك تظفر بشخص كان يعاديك اشد العدواة ونفسه مليئة باللؤم عليك وليس فقط تظفر به بل تعامل عكس معاملته لك
تحسن اليه وتكرمه اشد الكرم وتجعله يذهب من عندك معزز مكرم
سوف يكون ذلك اشد عليه من ضرب السياط ..هو سيتمنى لو انك اذللته و اهنته وعاملته مثل ما عاملك و لا تعامله بهذه الطريقة من الاكرام والاعزاز و الاحسان فستكون في نفسه مرارة الهزيمة لا تنسى .....
تعليق