إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة طليقة امامنا الامير مما بكاءها بسبب خروجها ام بسبب الهزيمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائشة طليقة امامنا الامير مما بكاءها بسبب خروجها ام بسبب الهزيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اقرأ احيانا ان عائشة بعد خروجها على الذي من كان الرسول صل الله عليه واله مولاه فهو مولاه .........بعد خروجها على المولى الامام امير المؤمنين عليه السلام ورجوعها منكسرة بعد سيطرتها على منطقة البصرة كاملة ...احلت البصرة واصبحت حاكمة عليها ... بعد ان قتلت والي الامام عليه السلام على البصرة وقتلت ايضا رسول الامام عليه السلام اليها و قتلت غيره ...هي الان الحاكمة المطاعة في البصرة ...ولكن حينما رأى الامام امير المؤمنين عليه السلام انه لا مجال للتفاهم معها وانها تقتل اي رسول يرسله اليها واي شخص يعارضها ويوالي الامام امير المؤمنين عليه السلام ....حينذاك جهز الامام عليه السلام جيشه وتحرك لمقابلتها وازاحتها عن حكم البصرة وخرجت هي على جمل وتبعها الرعاع بكل تقديس وتعظيم يدافعون باستبسال حتى الموت ولكن الامام عليه السلام سيطر على الموقف واسقط الجمل لان بسقوط الجمل سوف تنتهي الحرب ..وتمت هزيمتها هزيمة ساحقة ظلت في نفسها لا تنسى ....
    أقول اقرأ احيانا انها كانت تبكي بكاءا شديدا الى اخر عمرها .... طبعا من يذكر بكاءها يقول انه توبة وندم على خروجها ..لكن هل هذا هو الواقع ؟؟ ام انها تبكي بسبب مرارة الهزيمة التي لحقت بها بعد ان نجحت و احتلت وسيطرت على البصرة واصبحت حاكمة عليها ..... كيف تكون تابت وندمت ثم تخرج على الامام الحسن المجتبى عليه السلام ايضا وتضرب جنازته بالسهام وتمنع دفنه !!! هذا يخالف التوبة والندم .....لو كانت قد تابت وندمت لحاولت التكفير عن ذلك بالتقرب من الامام امير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهم السلام ولكن ما نراه ان ذلك لم يحدث بل رشقت نعش الامام المجتبى بالسهام وهذا مخالف للتوبة والندم ...
    أذن بكاءها ليس بسبب الخروج وانما بسبب الهزيمة التي لحقت بها مرارة تلك الهزيمة ظلت تلاحقها وتقض مضجعها وبالاخص انها اصبحت طليقة الامام امير المؤمنين عليه السلام فقد اسرها واطلق سراحها فأصبحت طليقته ..... بكاءها بسبب انها اصبحت طليقة الامام عليه السلام ......فأصبح ذلك مرارة في نفسها تقض مضجعها والاكثر ان الامام عاملها وهي اسيرة بأحسن ما يكون ...اكرمها اشد الاكرام و ارجعها معززة مكرمة وهذا الامر سوف يكون اشد من ضرب السياط في من في نفسه لؤم ...
    فالاكرام احيانا يكون اشد من ضرب السياط ...
    تصور انك تظفر بشخص كان يعاديك اشد العدواة ونفسه مليئة باللؤم عليك وليس فقط تظفر به بل تعامل عكس معاملته لك
    تحسن اليه وتكرمه اشد الكرم وتجعله يذهب من عندك معزز مكرم
    سوف يكون ذلك اشد عليه من ضرب السياط ..هو سيتمنى لو انك اذللته و اهنته وعاملته مثل ما عاملك و لا تعامله بهذه الطريقة من الاكرام والاعزاز و الاحسان فستكون في نفسه مرارة الهزيمة لا تنسى .....

  • #2
    ................

    تعليق


    • #3
      إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه

      تعليق


      • #4
        اما تستحي وانت تفتري الكذب على ام المؤمنين عليها السلام !! اما تستحي وانت تؤذي رسول الله عليه الصلاة والسلام في زوجته ؟! .... " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا " ... تب الى ربك ياهذا قبل ان تلاقي ربك وانت بهذا الحال !! ...


        السؤال:
        يقول الشيعة أن عائشة ارتكبت خطأ فادحاً حين اشتركت في معركة الجمل التي تسببت في قتل عشرات الاف المسلمين أفلا يكفي ذلك لوحده لتبرير السخط عليها و عدم الترضي عنها ؟



        الجواب:
        إن موقف الشيعة من أم المؤمنين السيدة عائشة عليها السلام ينطلق إما من الجهل أو العداء و الحقد , و لا يقوم على أساس علمي و موضوعي , و لا يستند الى مواقف أهل البيت عليهم السلام عموما , و موقف الإمام علي عليه السلام على وجه الخصوص , و هو الذي تعامل مع السيدة عائشة عليها السلام بعد حادثة الجمل بكل تجلّة و احترام , و أرجعها معززة مكرمة , و عاقب من شتمها , و قال ( و لها بعدُ حرمتها الأولى ) بمعنى أن ما حدث في حادثة الجمل لا يثلم مكانتها و لا يُسوِّغ عدم رعاية حقوقها أو هتك حرمتها و الإساءة اليها .
        إن الواجب على كل مسلم أن يحسن الظن بأخيه المسلم و يحمل أفعاله على أحسن المحامل , و هذا في المسلم العادي , فما بالك بأمهات المؤمنين عليهن السلام , و بالصحابة رضي الله تعالى عنهم . كما أن ارتكاب المسلم العادي للخطأ لا يسوغ شرعا هتك حرمته , و لا يسقط حقوق المسلم الثابتة له , فما بالك بالتطاول على السيدة عائشة عليها السلام و هي أم المؤمنين بنص القرآن الكريم , و من أهل البيت الذين يريد الله أن يذهب عنهم الرجس و يطهرهم تطهيرا , و هي التي اختارت - من دون تردد - الله و رسوله و الدار الآخرة حينما خيّرها النبي عليه الصلاة و السلام بين الحياة الدنيا و زينتها و بين الله و رسوله و الدار الآخرة , و هي التي كانت حبيبة رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام , و توفي وهو عنها راض , فلا تجوز الإساءة اليها بسبب حادثة الجمل , و لا عبرة بالنقول التاريخية الضعيفة و المتضاربة الواردة بشأن حادثة الجمل , فالسيدة عائشة عليها السلام لم تخرج بهدف القتال , و قد ندمت على خروجها , و الله أولى بالرحمة و الرضوان . و ما علينا إلا أن نتأدب بأدب القرآن الكريم , نقول كما جاء فيه : ( ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلّا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) .

        والله المستعان .

        تعليق


        • #5
          الجواب طبعا للمهتدي الشيخ حسين المؤيد حفظه الله .

          تعليق


          • #6
            فعائشة لعنها الله لم تخرج بهدف القتال , و قد ندمت على خروجها
            النقيضان لا يجتمعان

            إذا كانت خرجت للأصلاح فعلام الندم ؟

            المرء يندم على سوء فعله أليس كذلك ؟!

            الجواب طبعا للمهتدي الشيخ حسين المؤيد حفظه الله .
            خخخخخ

            تعليق


            • #7
              لم يكن خروج أم المؤمنين عليها السلام للقتال البتة وإنما خرجت للإصلاح والمطالبة بقتلة عثمان رضي الله عنه والأدلة على ذلك كثيرة منها لا للحصر ما ذكره الإمام أحمد في مسنده : " فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس " . إسناده صحيح .
              وأيضا ما رواه ابن حبان عن أم المؤمنين رضي الله عنها قولها : " ما أظنني الا أني راجعة ، فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم. ". إسناده صحيح على شرط الشيخين .
              ثم انتم تدعون اتباع آل البيت !! فهذا علي رضي الله عنه لم يكن ينادي عائشة رضي الله عنها الا ب ( يا أماه ) وأعادها معززة مكرمة إلي مكة وأكرمها ... فاين انتم من اخلاقه رضي الله عنه ؟!!
              فام المؤمنين عائشة عليها السلام إنما خرجت للصلح بين المسلمين، ولجمع كلمتهم، ولما كانت ترجو من أن يرفع الله بها الخلاف بين المسلمين لمكانتها عندهم، ولم يكن هذا رأيها وحدها، بل كان رأي بعض من كان حولها من الصحابة الذين أشاروا عليها بذلك.
              قول ابن العربي: «وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب، ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح وطمعوا في الإستحياء منها إذا وقفت للخلق، وظنت هي ذلك، فخرجت مقتدية بالله في قوله: " لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس".
              وبقوله: " وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما " والأمر بالاصلاح، مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أو عبد...
              ».
              وقد صرحت عائشة نفسها بأن هذا هو سبب خروجها، كما ثبت ذلك عنها في أكثر من مناسبة وفي غيرما روايه.
              قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-في الرد على الرافضة
              في هذه المسألة: (فهي ءرضي الله عنهاء لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفره، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سافر بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة -ضي الله عنها- وغيرها وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي ء صلى الله عليه وسلم ء يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر- رضي الله عنه - وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان،أوعبدالرحمن بن عوف،وإذاكان سفرهن لمصلحة جائزاً،فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك).
              فندمها عليها السلام كان على هذا الاساس ، وقد تابت من ذلك. على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة قاصدة للخير، كما اجتهد طلحة بن عبد الله والزبير بن العوام وجماعة من الكبار رضي الله عن الجميع .
              الخلاصة إنها أجتهدت واصابت ، لأنها أرادت الإصلاح والتعاون مع أمير المؤمنين علي على إقامة حدود الله في القتلة المجرمين . والدماء التى سفكت في وقعة الجمل كانت جريمة اخرى من جرائم قتلة عثمان لا يلحق منها شئ بعلي ولا بعائشة ومن معها ، ولو توفقوا إلى إقامة الحدود على قتلة عثمان ، لتغيرت الحوادث بعد ذلك ، ولما وجدت الخوارج ولا الروافض ، ولما قتل علي كرم الله تعالى وجهه . ولكن لله في كل شئ حكمه قد يطلعنا عليها وقد تخفى عنا .

              تعليق


              • #8



                المشاركة الأصلية بواسطة ظ‡ط¯ظ‰ ط´ظˆط´ظˆ
                ظپط¹ط§ط¦ط´ط© ظ„ط¹ظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ظ„ظ‡ ...


                ظ…ط§ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط¬ط±ط£ط© ط§ظ„ظˆظ‚ط***ط© ط¹ظ„ظ‰ ط£ط²ظˆط§ط¬ ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ !!!! ...
                طھظ„ط¹ظ†ظٹظ† ط²ظˆط¬ط© ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ظˆط§ظ„ط¢ط®ط±ط© !! ... ط¹ظ„ظٹظƒ ظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط§طھط³طھط***ظ‚ظٹظ† ظٹط§ ظپط§ط¬ط±ط© ط¹ظ„ظٹظƒ ظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط§طھط³طھط***ظ‚ظٹظ† ... ظپظ„ط§ ط***ظˆظ„ ظˆظ„ط§ ظ‚ظˆط© ط§ظ„ط§ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ .... ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ط³طھط¹ط§ظ† ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط§طھطµظپظˆظ† .

                تعليق


                • #9
                  وبالاخص انها اصبحت طليقة الامام امير المؤمنين عليه السلام فقد اسرها واطلق سراحها فأصبحت طليقته ..... بكاءها بسبب انها اصبحت طليقة الامام عليه السلام
                  ماذا تقصد بكلمة طليقة؟

                  تعليق


                  • #10
                    وإنما خرجت للإصلاح والمطالبة بقتلة عثمان رضي
                    ....

                    الاصلاح ؟
                    انت بعد قراءتك للتاريخ مقتنع بهالكلمة السخيفة ؟؟
                    حلوة الاصلاح .. حرب مات فيها الالف من المسلمين لاجل الاصلاح هههه

                    الكلمة المضحكة الاخرى المطالبة بقتلة عثمان
                    عائشة صاحبة راية اقتلوا نعثل فقط كفر تطالب بقتلته
                    اذا عائشة تطالب بقتلها لانها من ألبت على عثمان.

                    شيء مضحك

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
                      النقيضان لا يجتمعان

                      إذا كانت خرجت للأصلاح فعلام الندم ؟

                      المرء يندم على سوء فعله أليس كذلك ؟!


                      خخخخخ
                      اي صدك ليش الندم

                      تعليق


                      • #12
                        اليس ما قلته انا هو الحقيقة والواقع !!

                        نعم قد قال الامام علي عليه السلام عنها و لها بعد حرمتها الاولى ولكن المعنى هو حرمتها في الظاهر اي في المعاملة و ليس في النفس او في العقيدة او الرأي


                        نهج البلاغة :
                        وَ أَمَّا فُلَانَةُ

                        فَأَدْرَكَهَا رَأْيُ النِّسَاءِ وَ ضِغْنٌ غَلَا فِي صَدْرِهَا كَمِرْجَلِ الْقَيْنِ وَ لَوْ دُعِيَتْ لِتَنَالَ مِنْ غَيْرِي

                        مَا أَتَتْ إِلَيَّ لَمْ تَفْعَلْ وَ لَهَا بَعْدُ حُرْمَتُهَا الْأُولَى وَ الْحِسَابُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى .
                        ها هو الامام عليه السلام يصفها بالحاقدة التي يغلي يصدرها بالحقد و الغل عليه

                        نهج البلاغة :
                        منها في ذكر أصحاب الجمل
                        فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَمَا تُجَرُّ الْأَمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَا

                        مُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ فَحَبَسَا نِسَاءَهُمَا فِي بُيُوتِهِمَا وَ أَبْرَزَا حَبِيسَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى

                        الله عليه وآله ) لَهُمَا وَ لِغَيْرِهِمَا فِي جَيْشٍ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَ قَدْ أَعْطَانِي الطَّاعَةَ وَ سَمَحَ

                        لِي بِالْبَيْعَةِ طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا وَ خُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْرِهِمْ

                        مِنْ أَهْلِهَا فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْراً وَ طَائِفَةً غَدْراً فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا رَجُلًا

                        وَاحِداً مُعْتَمِدِينَ لِقَتْلِهِ بِلَا جُرْمٍ جَرَّهُ لَحَلَّ لِي قَتْلُ ذَلِكَ الْجَيْشِ كُلِّهِ إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا وَ لَمْ

                        يَدْفَعُوا عَنْهُ بِلِسَانٍ وَ لَا بِيَدٍ دَعْ مَا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا

                        عَلَيْهِمْ


                        نهج البلاغة :
                        حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ ( صلى الله عليه وآله )

                        رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الْأَعْقَابِ وَ غَالَتْهُمُ السُّبُلُ وَ اتَّكَلُوا عَلَى الْوَلَائِجِ وَ وَصَلُوا غَيْرَ الرَّحِمِ وَ

                        هَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ وَ نَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِهِ فَبَنَوْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ

                        مَعَادِنُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ أَبْوَابُ كُلِّ ضَارِبٍ فِي غَمْرَةٍ قَدْ مَارُوا فِي الْحَيْرَةِ وَ ذَهَلُوا فِي السَّكْرَةِ

                        عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ مِنْ مُنْقَطِعٍ إِلَى الدُّنْيَا رَاكِنٍ أَوْ مُفَارِقٍ لِلدِّينِ مُبَايِنٍ

                        تعليق


                        • #13
                          متى يتم تصحيح مشكلة الكتابة والتحرير في منتديات يا حسين ... نلاقي صعوبة حتى الخط اثناء الكتابة صغير

                          تعليق


                          • #14
                            يقول الامام عليه السلام :
                            نهج البلاغة :
                            ( وَ أَمَّا فُلَانَةُ فَأَدْرَكَهَا رَأْيُ النِّسَاءِ وَ ضِغْنٌ غَلَا فِي صَدْرِهَا كَمِرْجَلِ الْقَيْنِ وَ لَوْ دُعِيَتْ لِتَنَالَ مِنْ غَيْرِي

                            مَا أَتَتْ إِلَيَّ لَمْ تَفْعَلْ وَ لَهَا بَعْدُ حُرْمَتُهَا الْأُولَى وَ الْحِسَابُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى )

                            .
                            ها هو الامام عليه السلام يصفها بالحاقدة التي يغلي يصدرها بالحقد و الغل عليه

                            تعليق


                            • #15
                              هذه علاقة أم المؤمنين عائشة وأبو السبطين رضي الله عنهما بعيدا عن المرويات الضعيفة والمتناقضة :
                              جاء في: (مصنف ابن أبي شيبة) عن الأحنف بن قيس قال : قدمنا المدينة ونحن نريد الحج ، قال: فانطلقت فأتيت طلحة والزبير ، فقلت: من تأمراني به وترضيانه لي ؟ فإني ما أرى هذا إلا مقتولا ، يعني عثمان ، قالا: نأمرك بعلي ، قلت تأمراني به وترضيانه لي ؟ قالا: نعم ؛ قال: ثم انطلقت حاجا حتى قدمت مكة ، فبينا نحن بها إذ أتانا قتل عثمان ، وبها عائشة أم المؤمنين ، فلقيتها ، فقلت: من تأمريني به أن أبايع ؟ قالت: علي ، قلت: أتأمريني به وترضينه لي ؟ قالت : نعم ، فمررت على علي بالمدينة فبايعته ، ثم رجعت إلى البصرة.[
                              مصنف ابن أبي شيبة:(11/118)]
                              وفي (صحيح مسلم): عن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين ؛ فقالت عليك بابن أبى طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فسألناه فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم.[
                              صحيح مسلم]
                              جاء في السير: عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: انتهينا إلى علي رضي الله عنه ، فذكر عائشة فقال: خليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                              قال الذهبي: هذا حديث حسن ؛ وهذا يقوله أمير المؤمنين في حق عائشة مع ما وقع بينهما، فرضي الله عنهما.[سير أعلام النبلاء2/177]
                              ولما وقع بينهما ما وقع يوم الجمل قالت رضي الله عنها:والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه عندي على معتبتي من الأخيار ؛ وقال علي: يا أيها الناس صدقت والله وبرت ما كان بيني وبينها إلا ذلك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه و سلم في الدنيا والآخرة) . [تاريخ الطبري: (3/60) ] .

                              وقد جاء في (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار) من كتب الشيعة: أنها قالت رضي الله عنها لأخيها محمد بن أبي بكر رضي الله عنه: الزم علي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله يقول: الحق مع علي، وعلي مع الحق لا يفترقان حتى يردا على الحوض.[
                              بحار الأنوار: 38/28]
                              وفي (قواعد المرام) للبحراني: جاء عنها رضي الله عنها قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأقبل علي بن أبي طالب ، فقال: هذا سيد العرب.[
                              قواعد المرام لمثم البحراني: صـ 186 ]
                              ولما وقع بينهما ما وقع يوم الجمل قالترضي الله عنها:والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه عندي على معتبتي من الأخيار ؛ وقال علي: يا أيها الناس صدقت والله وبرت ما كان بيني وبينها إلا ذلك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه و سلم في الدنيا والآخرة).[
                              تاريخ الطبري: (3/60)]
                              وفي (علل الشرائع):كانت تتذكر هذا المسير، فتقول رضي الله عنها: والله لو كان لي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرون كلهم ذكر مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فثكلتهم بموت أو قتل كان أيسر علي من خروجي على علي .[
                              علل الشرائع للصدوق: 1/ 222]


                              يتبع ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X