....الفتنة نائمة لعن الله موقظها.
تمر الأمة الاسلاميّة الآن في فترة دقيقة من تاريخها تتمثل في مرحلة قد يترتب عليها تغيير مصائر أنظمة وخرائط دول.
والمصيبة أن من يدفع الثمن غالبا هم الأبرياء العزل.
وفي خضم ذلك تجد من بيننا من يفعل فعل اليهود في رمي الفتن واثارة النعرات.
كان الأوس والخزرج قبل الاسلام بينهم عداوات وثأرات ولما أسلموا جاء شاعر يهودي واخذ يذكرهم بيوم بعاث وهو احد الحروب التي تمت بينهم وكادت الفتنة ان تشتعل لولا أن كان بينهم من العقلاء.
أقول ما أكثر من يفعل فعل اليهود بيننا من الطابور الخامس
شعب العراق المسلم يباد ويأتي من يذكر بجرائم صدام تجاه الكويت وكأن صدام هو المقصود في الأمر
صدام لم يجع ولم يعرَ ولم يتأثر وفي أسوأ الاحوال ممكن يلجأ الى احدى الدول ويعيش هانئا طوال حياته بما عنده من ثروات.
ويبقى الشعب العراقي المسلم هو الذي يعاني
من منا لم يرَ مناظر الاطفال والشهداء في البصرة والموصل وكركوك وغيرها؟
من منا لم يتأثر؟
ألم يصل الامريكان الكفرة الأنجاس بالقرب من العتبات المقدسة؟
بالامس تناقلت الأخبار أنهم بالقرب من النجف الاشرف ولن يتورعون عن الدخول اليها وتدنيس طهر ترابها
بل ووالله انهم لن يتورعوا عن تدنيس حتى مكة

لمثل ذلك يموت القلب من كمد ان كان في القلب اسلام وايمان