إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرياء / الشرك الخفي / ذكرى للمؤمنين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرياء / الشرك الخفي / ذكرى للمؤمنين




    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندما يفكر احدهم في بناء مسجد

    او يقوم بعمل خيري او لا ادري كتابة مواضيع او

    اي من الاعمال التي يريد القيام بها

    لكن السؤال المهم يبقى هل حقا ً

    سوف تتعب جداً

    وتعمل بعمل في النهاية لا يتقبل منك

    يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

    اخلصوا اعمالكم للّه , فان اللّه لايقبل الا ما خلص له



    اذا كنت تبتغي الرفعة فابتغهيا عند الحي الذي لا يموت


    يقول الامام السجاد عليه السلام






    فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْر عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ



    فِي مَظَانِّها وَأَتَى طَلِبَتَهُمِنْ وَجْهِهَا وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ


    سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ


    وقال في مكان اخر

    فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَـا إلهِيْ مِنْ أُناس طَلَبُوا الْعِزَّبِغَيْرِكَ فَذَلُّوا، وَرَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ

    فَافْتَقَرُوا، وَحَاوَلُوا الارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا

    شي اخر الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

    قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ

    تَشَاءُ
    وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ



    فلماذا تتعتب وتدخل في علمك الررياء

    ثم ترى هذا العمل الذي تعبت عليه لم يكتب لك منه اي شي

    اعمل واكتب لاجل الله الواحد الاحد

    فهل يا ترى يستحق ان تتعب من اجل ان ترضي الناس او يرون انك قدمت

    بعدها يذهب العمل
    هباء منثورا

    اللهم صل على محمد وال محمد








  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يقول الامام الرباني المصلح الخميني "قدس"
      كيف نستأصل جذور الرياء
      نذكر هنا أمراً نأمل أن يكون مؤثراً في علاج هذا المرض القلبي، وهذا الأمر قد أشارت إليه آيات من القرآن الكريم والعديد من الروايات ودلت عليه الأدلة العقلية واكتشفته القلوب البصيرة العارفة بالله تعالى. وهو:

      إن الله تعالى قدرته محيطة بجميع الموجودات وسلطانه مبسوط على جميع الكائنات وقيمومته جارية على جميع المخلوقات، وقلوب الناس ليست مستثناة من ذلك، فالله تعالى هو القيّم والمسلّط والمحيط بقلوب الناس جميعاً.

      ومادام تعالى هو القيم على قلوب الناس فلا يمكن للإنسان التصرف بها والتأثير فيها إلا بإذن الله تعالى، بل أن الإنسان غير قادر على التصرف حتى بقلبه هو بدون إذن من الله تعالى، وبهذا المعنى وردت كلمات إشارة وكناية وصراحة في القرآن الكريم وفي أخبار أهل البيت عليهم السلام.

      إذا، فرياؤك وتملقك، إذا كانا لأجل جذب قلوب العباد ولفت نظرهم والحصول على المنزلة والتقدير في القلوب والاشتهار بالصلاح، فإن ذلك خارج عن تصرفك تماماً وهو تحت تصرف الله تعالى، فهو إله القلوب وصاحبها الذي يوجهها نحو من يشاء، بل من الممكن أن تحصل على نتيجة عكسية! وقد رأينا الكثير من الأشخاص المتملقين والمنافقين كيف افتضح أمرهم وبان زيفهم وحصلوا على عكس ما أرادوا الحصول عليه في نهاية الأمر!

      وفي رواية عن أبي عبد الله عليه السلام يشرح قوله تعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾(الكهف:110)

      قال عليه السلام: "الرجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله، إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس فهذا الذي أشرك بعبادة ربه. ثم قال: ما من عبد أسرّ خيراً فذهبت الأيام أبداً حتى يظهر الله له خيراً، وما من عبد أسرّ شراً فذهبت الأيام أبداً حتى يظهر الله له شراً".

      إذاً أيها العزيز، أطلب السمعة والذكر الحسن من الله، والتمس قلوب الناس من مالك القلوب، اعمل لله وحده وستجد أن الله تعالى بالإضافة إلى الكرامات والنعم الأخروية سيتفضل عليك في هذا العالم أيضاً بكرامات عديدة، فيجعلك محبوباً ويعظم مكانتك في القلوب ويجعلك مرفوع الرأس وجيهاً في كلتا الدارين.

      ثم لو فرضنا أنك حصلت على قلوب الناس من خلال التملق والرياء، فماذا ستجني من حب الناس الضعاف لك، وما فائدة هذه الشهرة وهذا الصيت؟ وهم لا يملكون شيئاً من دون الله!

      ثم لو فرضنا أن هناك فائدة من ذلك، فما هو مقدار هذه الفائدة وما هي قيمتها؟ إنما هي فائدة تافهة ولأيام معدودة، ومن الممكن أن يوصل الإنسان إلى الشرك والنفاق والكفر - لا سمح الله - وإن لم يفتضح في هذا العالم فسيفتضح في ذلك العالم في محضر العدل الرباني عند عباد الله الصالحين وأنبيائه العظام وملائكته المقربين ويهان ويصبح مسكيناً ذليلاً، إنها فضيحة وأي فضيحة ؟!إنه اليوم الذي يقول فيه الكافر ﴿يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا﴾(النبأ:40)! فمقابل هذه المحبة البسيطة وعديمة الفائدة بين العباد، خسرت تلك الكرامات وفقدت رضا الله وعرّضت نفسك لغضبه تعالى.
      وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجاً به فإذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل: اجعلوها في سجّين، إنه ليس إياي أراد بها".

      الله أعلم كيف ستكون صورة تلك الأعمال في سجين!

      بارك الله فيك اخي لموضوع المهم
      موفق ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وال محمد

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        مشاركة جميلة

        الله يبارك بكم

        اللهم صل على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          13 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X