مع اني لم اقرء الردود حول الموضوع حتى لا اتعصب واخرج عن طوري في الرد ولكن اخوتي انا معكم في نقاط واخالفكم في نقاط اخرى فالمالكي وكل الساسة الموجودين لا يمتون للسياسة بصلة لا من بعيد ولا من قريب وتلك هي الطامة الكبرى فالدولة تقاد من قبل جهلة بابسط الامور السياسية كل ميزتهم انهم خرجو في زمن العهد البائد يدعون انهم معارضة تمتعو في الدول الغربية بكل الامتيازات وجاؤ مع المحتل لا يفقهون من الامر شيئا ومن ظمنهم عمار العلوية الذي حتى لا يمت للرجولة بصلة ايضا واحيانا عندما اسمعه يتكلم اتصوره علوية جميلة الصوت تفتن الرجال بصوتها وهو لا يفقه في الدين ولا السياسة ولا اي شي سوى التبختر وحفظ الجمل الانشائية المتهالكة في القدم ولن نسمع منه كلام ذو معنى او مغزى او اتحداه ان يرتجل خطبته او رايا ولو لاسطر كل همه جمع الخمس والمال والثراء اما ما يخص السيد مقتدى ارجوكم راجعو مواقفكم الرجل يحاول اصلاح الساسية عن الطريق الدين ربما يجتهد ويخطى ولكن عزانا انه يجتهد على الاقل وهو يتخذ خطا متزنا ما بين خط الشهيد الاول الذي اتخذ النخبة من الناس وبين والده الشهيد الثاني الذي اتخذ عامة الناس وغفل عن الجانب العسكري فدفع حياته وحياة ولديه وخسرناه ونحن كنا بامس الحاجة له ولو لبضع سنوات اخرى لتبدل حالنا والله لو كان موجود بيننا فلا تجمعو بين الاضداد فلا يجمع الثلاثة اي رابط وجيش المهدي لم ولن يقتل حتى سنيا متطرفا ونحن كشعب نشهد ذلك في اعيننا والان اندرج الجيش في مؤسسسات دينية واجتماعية وترك امور العسكرة والقتال فلماذا هذا التهجم اخوتي واكاد اجزم لو ظهر امامنا القائم عجل الله فرجه لتخاصتم فيه وتجادلتم ويسب بعضكم الامام ايضا لانه سيدعوكم الى الجهاد ونبذ الحياة الدنيئة والكل احرص على متاعها .. ولا تقولو العكس وحاسبو وفكرو جليا مع انفسكم واسلوها في الامر. ترى لو خرج قائمنا واعطى رايه في الجهاد اوة القتال وتقلد منصبا فيكم وظل يامر بما لا يوافق اهوائكم الدنيوية فماذا ستقولون عنه

مع اني لم اقرء الردود حول الموضوع حتى لا اتعصب واخرج عن طوري في الرد ولكن اخوتي انا معكم في نقاط واخالفكم في نقاط اخرى فالمالكي وكل الساسة الموجودين لا يمتون للسياسة بصلة لا من بعيد ولا من قريب وتلك هي الطامة الكبرى فالدولة تقاد من قبل جهلة بابسط الامور السياسية كل ميزتهم انهم خرجو في زمن العهد البائد يدعون انهم معارضة تمتعو في الدول الغربية بكل الامتيازات وجاؤ مع المحتل لا يفقهون من الامر شيئا ومن ظمنهم عمار العلوية الذي حتى لا يمت للرجولة بصلة ايضا واحيانا عندما اسمعه يتكلم اتصوره علوية جميلة الصوت تفتن الرجال بصوتها وهو لا يفقه في الدين ولا السياسة ولا اي شي سوى التبختر وحفظ الجمل الانشائية المتهالكة في القدم ولن نسمع منه كلام ذو معنى او مغزى او اتحداه ان يرتجل خطبته او رايا ولو لاسطر كل همه جمع الخمس والمال والثراء اما ما يخص السيد مقتدى ارجوكم راجعو مواقفكم الرجل يحاول اصلاح الساسية عن الطريق الدين ربما يجتهد ويخطى ولكن عزانا انه يجتهد على الاقل وهو يتخذ خطا متزنا ما بين خط الشهيد الاول الذي اتخذ النخبة من الناس وبين والده الشهيد الثاني الذي اتخذ عامة الناس وغفل عن الجانب العسكري فدفع حياته وحياة ولديه وخسرناه ونحن كنا بامس الحاجة له ولو لبضع سنوات اخرى لتبدل حالنا والله لو كان موجود بيننا فلا تجمعو بين الاضداد فلا يجمع الثلاثة اي رابط وجيش المهدي لم ولن يقتل حتى سنيا متطرفا ونحن كشعب نشهد ذلك في اعيننا والان اندرج الجيش في مؤسسسات دينية واجتماعية وترك امور العسكرة والقتال فلماذا هذا التهجم اخوتي واكاد اجزم لو ظهر امامنا القائم عجل الله فرجه لتخاصتم فيه وتجادلتم ويسب بعضكم الامام ايضا لانه سيدعوكم الى الجهاد ونبذ الحياة الدنيئة والكل احرص على متاعها .. ولا تقولو العكس وحاسبو وفكرو جليا مع انفسكم واسلوها في الامر. ترى لو خرج قائمنا واعطى رايه في الجهاد اوة القتال وتقلد منصبا فيكم وظل يامر بما لا يوافق اهوائكم الدنيوية فماذا ستقولون عنه

مقال جميل قراته اليوم احب ان انقله
التيار الصدري ومفهوم الدكتاتورية


بقلم: فراس الخفاجي -
غريب جدا ان يكون الحديث عن الدكتاتورية السلطوية ومن قبل العديد من نواب كتلة الاحرار في البرلمان العراقي والغرابة تكمن في صفوف هذه الكتلة السياسية لأنهم يعيشون الشمولية بكامل مواصفاتها ابتداء من زعيم التيار السيد مقتدى وانتهاءا بأصغر نائب فيهم فلا يمكن لأي منهم ان يتصرف كسياسي يرى الصواب والخطأ ويتخذ قراره في التصويت على قانون من قوانين البرلمان التي تمس معاناة المواطن بشكل مباشر وانما يخضع تصويته للاملاء والارادات السياسية الحزبية والتقيد بما يريده زعيم التيار او بعض الصقور المتصدين في كتلتهم النيابية ومن يخالف الرأي منهم فسوف يكون مصيره المساءلة والتجميد والابعاد ان لم يتعرض الى التهديد بسلامة حياته وما حدث لعدد من نواب الاحرار المنشقين الذين تركوا كتلتهم كانت رقما حقيقيا على الممارسات الدكتاتورية واضطهاد النائب في ممارسة عمله التشريعي الصحيح الذي لا يجب ان يخضع لأهواء جماعة من الصقور او الفرد الواحد.

هذا الامر يحاول العديد من نواب الاحرار التغطية عليه من خلال التضخيم الاعلامي والحملة المخادعة على ان الدكتاتورية تمارس على اعلى نطاق من قبل رئيس الوزراء السيد المالكي فمنذ زمن والقنوات الفضائية والتصريحات النارية للعديد منهم لم تتوقف ونحن لا زلنا الى اليوم في مرحلة الدورة الحالية لعمر الحكومة والبرلمان ، فلم تقع انتخابات جديدة في العراق كي نقول ان الرجل تمسك بالسلطة وانما هي مجرد تخيلات ومحاولات للتغطية على الواقع الحقيقي لما يمارسه البعض من الاحزاب كتفرد في اتخاذ القرارات والتلبس بالنزعة الشمولية التي تحكمهم وتسلب ارادة الكثير من المهنيين لديهم وتقيّد مساعيهم للعمل الحقيقي فليس ما تقوله النائبة عضوة كتلة الاحرار السيدة زينب الطائي على ان محاولة البقاء في المنصب والحصول على ولاية ثالثة لرئاسة الوزراء بالامر الصحيح حيث صرحت الى العديد من وكالات الانباء ((إن رئيس الوزراء يريد اعادة حكم الديكتاتورية والحزب الواحد والشخص الواحد، التي عانى منها العراق لاكثر من 30 سنة)) وهذا الامر يدل على ان الحالة الموجهة من قبل التيار وبشكل عدائي وشخصي تنبع عن ارادة جامحة في وصول هذا التيار السياسي الى منصب رئاسة الوزراء وهنا لا نقول بعدم استحقاقهم لهذا الشيء ولكن ليست بطريقة القفز على الدستور وتليين وتطويع القانون وفقا لاهوائهم فهناك الكثير من القوانين التي يجب تعديلها في الدستور فلماذا يسكتون عن جانب ويهرولوا الى جانب اخر الغرض منه استهداف شخص قد يجلب اصواتا انتخابية تفوقهم في الانتخابات القادمة وهو ما يمكن ان يعتبر ايضا قفزا على ارادة الناخب وتحويل بوصلة الارادة الشعبية الى اشخاص لم يحصلوا على تفويض شعبي لاغلب ابناء الشعب العراقي

تجار الدم الشيعي هم منظمة غدر وحزب الرغوة والمسمى جيش المهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيء الملفت للنظر ايها الاخوة كثير من يتشدق بالاخوة بين السنة والشيعة وكأن الباقين يطالبون بالقضاء على السنة

لم يطالب احد بذلك فنحن في بغداد اكثر التصاقا وعلاقة اجتماعية واقتصادية بيننا وبين بعض اخوتنا من السنة فلا يزايد احد

على تلك الامور وهم يعيشوا في مجتمع غالبيته العظمى من الشيعة

ان اول من دق اسفين بين السنة والشيعة هم التيار الصدري ومن خلال مليشياتهم والتي خدعنا بها في بداية الامر ثم

انكشفت جرائمهم بحق اخوتنا من اهل السنة من خلال عمليات القتل والتهجير القسري وسرقة اموالهم

نحن عشنا مأساتهم والدليل الان بغداد مقسمة طائفيا تلك مدينة سنية وتلك شيعية واقسم بالله العظيم قتل من السنة

وهجر وسرق اموالهم وهم اخوة لنا منذ الطفولة متعايشين كعائلة واحدة معهم

مشكلتنا نحن مع بعض قياداتهم السياسية والتي تعمل وتدق على الوتر الطائفي لان بقائها مرهون بذلك

ان هؤلاء السياسين اصبحوا غطاء للقاعدة وللبعث وقد ابتلى اغلب اهل السنة بهؤلاء الطائفين ومع الاسف اصبح يظنون

بانهم من يدافع عنهم من خلال ما لاقوه على ايدي مليشيات الصدريين

خلاصة الكلام

اغلب الذين شاركو بالعملية السياسية جربوا براسنا ولم ينجحوا فاذا كانت الحكومة فاسدة هذا يعني كل من يشارك

يتحمل المسؤولية واذا كانت الحكومة فشلت في الخدمات وفي الجانب الامني والاقتصادي فالكل يتحمل المسؤولية

والعاقل لايمكنه ان يتصور بان نوري المالكي هو سبب كل ما يمر به العراق

واذا كان هو السبب وخلاص العراق من ازماته بالخلاص منه فما المانع من سحب الثقة منه

ام ان المسألة من تصل الى سحب الثقة تبدأ المساومات

وجوه مللنا منها قادوا العراق الى الجحيم المواطن اصبح يتحصر على ايام المجرم صدام

فهل عجز العراق ان ينجب غير نوري المالكي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم واياد علاوي والنجيفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيء الملفت للنظر ايها الاخوة كثير من يتشدق بالاخوة بين السنة والشيعة وكأن الباقين يطالبون بالقضاء على السنة

لم يطالب احد بذلك فنحن في بغداد اكثر التصاقا وعلاقة اجتماعية واقتصادية بيننا وبين بعض اخوتنا من السنة فلا يزايد احد

على تلك الامور وهم يعيشوا في مجتمع غالبيته العظمى من الشيعة

ان اول من دق اسفين بين السنة والشيعة هم التيار الصدري ومن خلال مليشياتهم والتي خدعنا بها في بداية الامر ثم

انكشفت جرائمهم بحق اخوتنا من اهل السنة من خلال عمليات القتل والتهجير القسري وسرقة اموالهم

نحن عشنا مأساتهم والدليل الان بغداد مقسمة طائفيا تلك مدينة سنية وتلك شيعية واقسم بالله العظيم قتل من السنة

وهجر وسرق اموالهم وهم اخوة لنا منذ الطفولة متعايشين كعائلة واحدة معهم

مشكلتنا نحن مع بعض قياداتهم السياسية والتي تعمل وتدق على الوتر الطائفي لان بقائها مرهون بذلك

ان هؤلاء السياسين اصبحوا غطاء للقاعدة وللبعث وقد ابتلى اغلب اهل السنة بهؤلاء الطائفين ومع الاسف اصبح يظنون

بانهم من يدافع عنهم من خلال ما لاقوه على ايدي مليشيات الصدريين

خلاصة الكلام

اغلب الذين شاركو بالعملية السياسية جربوا براسنا ولم ينجحوا فاذا كانت الحكومة فاسدة هذا يعني كل من يشارك

يتحمل المسؤولية واذا كانت الحكومة فشلت في الخدمات وفي الجانب الامني والاقتصادي فالكل يتحمل المسؤولية

والعاقل لايمكنه ان يتصور بان نوري المالكي هو سبب كل ما يمر به العراق

واذا كان هو السبب وخلاص العراق من ازماته بالخلاص منه فما المانع من سحب الثقة منه

ام ان المسألة من تصل الى سحب الثقة تبدأ المساومات

وجوه مللنا منها قادوا العراق الى الجحيم المواطن اصبح يتحصر على ايام المجرم صدام

فهل عجز العراق ان ينجب غير نوري المالكي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم واياد علاوي والنجيفي

الاخ طالب الكناني
احسنت واجدت وبارك الله فيك

اخي الفاضل انت الاحسن
واهل السنة وخاصتا في بغداد والتي لاقوا ما لاقوا على يد ميليشيات مقتدى بدون حق لو سألتهم من الذي دق اسفين الطائفية بيننا لقالوا مقتدى وميليشياته ومن الذي اساء اليكم ومن الذي قتل ابنائكم ومن الذي هجركم ومن الذي سرق محتويات بيوتكم لقالوا ميليشات مقتدى

بغداد العاصمة وبغداد من يتعايش فيها السني والشيعي والفتنه فيها والحرب الطائفية فيها على اشدها بفضل ما قام به ميليشيات مقتدى وميليشيات السياسين المحسوبين على السنه

اما ياتيك شخص ويجير الموضوع بوجود شيعة سلفية ومن يريد انه يسلب اهل السنة حقهم فهذا كذب وافتراء فنحن لنا اعز الاصدقاء واعز العوائل من المذهب السني ومن ائتمننا على بيوتهم واموالهم من ميليشيات مقتدى اثناء القتل والسلب الذي مارسوه بحقهم

كتب الصحفي زياد اللامي مقال بعنوان(التيار الصدري تمرد فخسر نصف شعبيته )
تستحق التأمل وجاء في بعض فقراته


وهو القائد مقتدى الصدر الذي سبب احراج ومجادلات في تصريحاته وخصوصا انها موجه في ظل وظروف متشنجه بينه وبين الحكومة



التيار الصدري احدث انشقاقات واثلمه جدار الامان المتحصن فيه دولة القانون والمجلس الاعلى والبدريون وتحالف مع الشيطان ومع اعداء العراق من اجل اسقاط السيد المالكي مهما كلف الامر




يتصور القائد مقتدى له الفضل الاول في احداث التوازن ايام الحرب الطائفية لما حققه التيار الصدري من انجازات السحل والذبح ومنع الناس من تحصيل الارزاق وخصوصا في المناطق الاكثر سكانيا وهي مدينة الصدر التي ابتليت بهذا التيار ,


لمزيد رابط المقال
http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=139990

السلام عليكم

اولا وحتى لا يؤخذ كلامي في اتجاه اخر اقول باني اكره وامقت كل الاحزاب الموجودة على الساحة السياسية ان كانت دينية او غيرها

ومن هنا اقول باني اختلف مع منهجية التيار الصدري وخصوصا مع سياسات السيد مقتدى الصدر المتخبطة ويؤلمني جدا انه لم يحفظ الارث الذي تركه المولى السيد الشهيد محمد صادق الصدر رحمه الله والذي يقيني انه لو كان موجودا لما وصلت الامور الى هذا المنحى و(الحكمة ليست بالوراثة تعطى بل بالعلم )

بل اني اعتقد ان السيد مقتدى الصدر هو مسوؤل عن (اغلب ) الدماء التي سفكت في النجف والبصرة والصدر والجنوب عموما ولا انفي مسوؤلية الاطراف الحكومية والاحزاب الاخرى اللذين تصرفوا مع التيار برعونة بعيدة عن الحكمة ولم يتصرفوا بروح الابوة ووحدة المذهب بل انهم انتقموا منه بكل الحقد الاعمى حتى وصلوا الا ان يحرقوا ويسحلوا في الشوارع كما حدث في سوق الشيوخ

ولكن للانصاف وللتاريخ اقول وانا من بغداد جانب الكرخ

انه لولا التيار الصدري ما بقي شيعي واحد في الكرخ ان لم يكن في بغداد كلها يوم تخلى عنا الجميع بما فيهم الطبقة السياسية الحاكمة الحالية يوم كانوا يقتلوا الشيعة في كل المناطق وفي اطراف بغداد ولا تجرأ القوات الامنية من الدخول الى مناطق الارهاب ولا حتى ان تجلب جثث الشيعة اللذين يقتلون عندهم عندما نستنجد بهم وانا شاهد على هذا عندما استشهد شيعي في احد اطراف بغداد وقالت القوات الامنية انها لا تستطيع الوصول الى هناك وجلب الجثة بل اذهبوا الى مكتب الصدر ليساعدكم في جلبها وهذا ماحدث

اقول ان بعض الشيعة قد يختلفوا مع التيار الصدري وهذا راي محترم ولكن ارجوا ان لا يدفعهم الحقد عليه ان يحاولوا ان يخلطوا الاوراق ويزيفوا في التاريخ وتصوير الامور وكان التيار الصدري هم مجموعة من الوحوش والقتلة اللذين ظلموا اهل السنة المساكين فهذا غير صحيح اطلاقا بل هو قلب للحقائق

منذ ان بدا الاحتلال ولحد ثلاث سنين توالت بعدها .. لم يتم التعرض الى سني واحد بل بالعكس كان الارهاب والجريمة تتوالى على الشيعة في كل مكان في اللطيفية وبغداد والاماكن المقدسة والمناطق الغربية وحتى تصفية الشيعة وتهجيرهم في المناطق المختلطة وخصوصا في الكرخ حتى اصبحت مساجدهم بؤر للارهاب ومنطلقا لجرائمهم على كل شيعي يرفع صوته

كل هذا ولم يتم المس باي شخص في المقابل وكان الشيعة يعظون على الجراح وينظرون ويتكلمون اغلبهم عن ضرورة التصدي لهم وليس هناك من يتصدى ..... حتى وصلت الامور الى تفجير الامامين العسكريين سلام الله عليهما عند ذلك فقط تصدى التيار الصدري بدمائه عن مناطق الشيعة ومقدساتها والذي يتصدى وينزل الميدان بهذا الحجم من قوة العدو تكون له ايجابياته وسلبياته عكس الاخرين اللذين اكتفوا بالمحافظة على كراسيهم و بالشعارات الجوفاء وخطب التنظير التي لم يخرجوا بها ابعد من المنطقة الخضراء

وللامانة انا في منطقة مختلطة وفيها من السنة الكثير ولم يتم التعرض لاغلبهم خلال الحرب الطائفية بل هم لا زالوا موجودون حتى الان وكذلك في كل بغداد وفي الجنوب ومساجدهم في الجنوب تشهد على ذلك ....... وبالعكس من ذلك دلني على حسينية واحدة في الانبار او الفلوجة وغيرها او حتى شيعي واحد هناك


ان الانسان العاقل يجب ان لا يحكم على الاخرين من خلال النتائج بل بجب ان يضع الامور في سياقها الصحيح وان يحمل المسوؤلية لمن يستحقها ولا اريد التحريض على احد ولكن ومع كل الاسف فالتاريخ يعيد نفسه وان الارهاب ينمو ويعشعش في مناطق السنة وليس غيرهم ومثلما نطلب من الدولة ان تقف ضد الارهاب وتتحمل مسوؤليتها كذلك الامر مع سكان هذه المناطق في ان ينبذوا علانية الارهاب والقاعدة وان يتحملوا مسوؤليتهم في مساعدة الدولة على القضاء عليه والا فانهم سيتحملوا جزءا من مسوؤلية هذه الدماء التي تسفك كل يوم

ومن المحزن ان ياتي شيعيا ويحاول ان يحول الجاني الى ضحية وبالعكس .... نعم نريد وبكل قوة ان تكون هناك اخوة ووحدة فيما بيننا ولكن ايضا يجب توضيح وتحديد المواقف لكل طرف ومن هو مع الارهاب وان يكون الجميع تحت طائلة القانون

وكفى سبا وشتما واتهامنا بالمجوسية والانجاس والتحريض علينا في ساحات اعتصاماتكم فاخرجوا والعنوا كل من يفعل هذا لاان تصطفون معهم وتنتخبون الارهاب ( متحدون ) وتتكلمون عن الوحدة

وتعالوا لنقول عفا الله عما سلف من ما حدث في الحرب الطائفية القذرة ولنبدا بداية جديدة ... كما توقف التيار الصدري عن مهاجتمكم وهو اليوم يخطب ودكم فلا تعيدوا الامور الى ذلك الزمن واوقفوا القاعدة والارهاب ليستوي الامر


وكلمة اخيرة للتيار الصدري ... اني لن انسى جميلكم في الدفاع عن الشيعة في بغداد رغم ماحدث .... واسال الله ان يهديني واياكم الى مايحبه ويرضاه