إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زيارة نجاد للعراق: تعزيز مسارات العلاقات الصائبة بين البلدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيارة نجاد للعراق: تعزيز مسارات العلاقات الصائبة بين البلدين

    20/7/2013


    زيارة نجاد للعراق: تعزيز مسارات العلاقات الصائبة بين البلدين

    أنهى الرئيس الايراني محمود أحمد نجاد زيارة رسمية للعراق استغرقت يومين التقى خلالها كبار المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي، ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، كما زار العتبات الدينية المقدسة في مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة، وزار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف.

    وكان الرئيس نجاد قد وصل الى بغداد عصر يوم أمس الأول الخميس، حيث عقد لقاءات عديدة مع كل من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وتم بحث آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية، وأهمية تعزيزها بما يخدم شعبي البلدين.

    والتقى نجاد كذلك رئيس التحالف الوطني ورئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري بحضور المالكي والخزاعي والنجيفي، ورئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم وعدد كبير من السياسيين العراقيين من مختلف الاتجاهات السياسية.


    وفي مجمل لقاءاته شدد الرئيس الايراني على "عمق وقوة العلاقات الاخوية بين الدولتين الجارتين واهمية تطويرها وتعزيزها على جميع الاصعدة والمشتركات الكبيرة بين الدولتين، وكذلك اهمية التضامن والتعاون بين العراق وايران والدول الاسلامية وخاصة مصر وتركيا ودول المنطقة من اجل التغلب على التحديات التي تواجهها المنطقة".



    وأكد نجاد "أن الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية والانتخاب الحر هي حقوق أساسية لجميع الشعوب"، معرباً عن "أسفه لهيمنة النظام الرأسمالي على العالم، الذي يريد أن تبقى البلدان الإسلامية متخلفة".

    وأشار نجاد إلى "أنّ المهمة المشتركة للشعوب هي دفع الظلم وإقامة العدل في العالم"، مؤكداً "أنّ أمن العراق وتطوره هو أمن إيران وتطورها"، منبهاً إلى "أن للبلدين أعداء مشتركون"، ووصف العلاقات بين طهران وبغداد بالاستثنائية.

    من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "إن الحدود الجغرافية الطويلة مع الجارة إيران تستدعي المزيد من التعاون في جميع المجالات، وان العراق يدعم الحلول السلمية لجميع مشاكل المنطقة، ويتبنى سياسة الباب المفتوح في علاقاته مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

    أما رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري فقد قال في كلمة له خلال اللقاء الذي جمع نجاد مع نخبة من الزعامات والشخصيات السياسية العراقية في مقر التحالف الوطني "ان رسالة هذه الزيارة على المستوى السياسي هي أن تبقى العلاقات العراقية - الإيرانية ضمن السياقات الاستراتيجية، وليست تكتيكية آنية مرهونة بدورة رئيس الجمهورية، بدليل أنَّ الرجل يُوشك أن يغادر موقع رئاسة الجمهورية، لكنه يُؤكِّد على ضرورة استمرار العلاقات بين العراق وإيران كدولتين وكشعبين لا حكومتين فقط".

    وبشأن العلاقات المستقبلية بين العراق وإيران في دورة الرئيس الإيرانيّ الجديد حسن روحانيّ، أشار الجعفري الى "أن اختيار رئيس الجمهورية شأن داخلي، غير أنه ينعكس بكل تأكيد بشكل إيجابي علينا، فكلّما يأتي رئيس يقدم هامش مرونة، ويستطيع أن يعمق العلاقات، وتبادل المصالح المشتركة، وحفظها بيننا وبين إيران سيجعل الفرصة متاحة لأن نتعامل أكثر مع إيران، لكننا لا نتدخّل في شأن الشعوب الداخلي، إلا أننا -من دون شكّ- نستثمر أيَّ رئيس يعبر بتعبير دقيق عن استراتيجية إيران والقاعدة الجماهيرية، ويجيد التعامل مع العراق، وسنبادله الثقة، ونعمل على تحقيق المصالِح المشتركة، وتعزيز الأواصر بيننا وبين إيران".

    في حين شدد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي "على عمق العلاقات الاخوية والتاريخية بين العراق وايران" واصفا زيارة نجاد للعراق بـ"المهمة جداً للدولتين الجارتين لما تملكان من الارث الحضاري والروابط التاريخية الاصيلة، وأن العلاقات بين الجانبين مميزة في الجانب الامني والاقتصادي والزيارات الدينية".




    وبعد العاصمة بغداد توجه الرئيس احمدي نجاد ظهر يوم الجمعة الى مدينة النجف الاشرف، وكان في استقباله بمطار النجف كل من وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر، ووزير السياحة لواء سميسم، ومحافظ النجف عدنان الزرفي ورئيس مجلس المحافظة خضير الجبوري وعدد آخر من كبار مسؤولي المحافظة.

    وقال نجاد في مؤتمر صحفي بمطار النجف "اشكر الله سبحانه وتعالى ان وفقني لزيارة مدينة النجف الاشرف في هذا الشهر المبارك حيث قدمت لزيارة العتبة العلوية المطهرة لامير المؤمنين علي عليه السلام كونه الصرخة المدوية للحرية والعدالة على مدى التاريخ هو وابناءه".

    وأضاف الرئيس نجاد "أبتهل الى الله العلي القدير أن يمن على العراق وخاصة أهل النجف الأشرف بالعزة والرفعة والرفاهية".

    من جانبه وصف محافظ النجف زيارة الرئيس الايراني للعراق بـ"التاريخية، وهي تأتي لتمتين وتقوية العلاقات بين البلدين لذلك نعتبر تلك الزيارة هي زيارة الى بيته وبين اهله ونسأل الله ان تكون زيارته الى النجف زيارة موفقة ومقبولة".

    وفيما بعد توجه الرئيس نجاد الى مدينة كربلاء المقدسة ليزور مرقدي الامامين الحسين والعباس عليهما السلام، ويؤكد من هناك "أن الامام الحسين اضاف ثقافة جديدة للاسلام أجمع انطلقت بمعركة الطف الخالدة من كربلاء الى جميع انحاء العالم".

    وجاءت زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للعراق بناء على دعوة رسمية كان قد تلقاها من نظيره العراقي الرئيس جلال الطالباني العام الماضي، وقد تم تأجيلها مرتين بسبب الاوضاع الصحية للطالباني، وهي الزيارة الثالثة له الى العراق، حيث انه كان قد قام بأول زيارة له في اذار-مارس 2008، ووصفت تلك الزيارة حينها بالتأريخية، ومن ثم زار العراق مرة اخرى في عام 2011.

    وتجدر الاشارة الى ان ولاية الرئيس نجاد الثانية ستنتهي بعد اسابيع قلائل، اذ سيخلفه الدكتور حسن روحاني، الذي كان قد فاز من الجولة الاولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في بداية شهر حزيران-يونيو الماضي.


    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=80298&cid=9
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X