إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

"إدارة ذاتية" لأكراد سوريا وتركيا تتأهّب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "إدارة ذاتية" لأكراد سوريا وتركيا تتأهّب

    21/7/2013


    "إدارة ذاتية" لأكراد سوريا وتركيا تتأهّب

    سيطر مسلحون أكراد على مواقع جديدة تابعة لـ"جبهة النصرة" في تل الأبيض بمحافظة الحسكة شمال شرق سورية، وذلك بعيد أيام على سيطرتهم على مدينة رأس العين بالمحافظة عينها. وبلغ عدد قتلى "مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وبعض الكتائب المقاتلة" 35 شخصاً منذ يوم الثلاثاء الفائت تاريخ بدء المعارك.




    وأكدت مصادر أن اشتباكات "وقعت بعد منتصف ليل الجمعة السبت بين وحدات حماية الشعب ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وبعض الكتائب المقاتلة في محيط قرى تل علو وكرهوك وعلي آغا انتهت صباحا بسيطرة وحدات حماية الشعب على حاجز مطحنة الحوارات المتواجد على مفترق طرق رئيسية".


    كيان كردي عازل مع تركيا

    هذه التطورات الميدانية، تأتي في وقت يتزايد فيه الحديث عن كيان ما، يخطط أكراد سوريا لإعلانه، سيمتد على طول الشريط الحدودي الشمالي الشرقي الملاصق لكردستان العراق وتركيا، من المالكية شرقاً ليشمل محافظة الحسكة وريفها وصولاً إلى أجزاء من حلب غرباً مع ترجيح أن تكون القامشلي هي العاصمة.

    ويسعى الكيان الكردي للسيطرة على منافذ حدودية مثل معبر "سيملكا" المائي مع العراق ومعابر "نصيبين"، و"رأس العين" و"تل أبيض" مع تركيا، الذين سيطر عليهما الأكراد في الساعات الماضية.

    وسيعتمد الجناح العسكري للإقليم على عناصر من الأكراد والعرب، وسيتكون الجناح الكردي من وحدات الحماية الكردية، ومقاتلين أكراد قدموا من الأراضي التركية بعد إعلان عبد الله أوجلان وقف الحرب مع أنقرة. أما الجناح العربي فسيعتمد على وحدات من جيش الدفاع الوطني المتعارف عليه باسم "المقنعون" برئاسة محمد الفارس شيخ عشيرة طي، الذي أنشأ مجموعتين في الحسكة والقامشلي.


    سوريا لا تمانع إعطاء الأكراد "إدارة ذاتية" لمناطقهم

    حكومة الإقليم التي أعلن أمين عام حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" "PYD" صالح المسلم عزمه تشكيلها، لم تمانعها السلطات السورية بل حتى باركتها باعتبارها إدارة ذاتية للمناطق الكردية على خلاف التجربة الكردية في العراق، حيث يتمتع الأكراد هناك بحكم ذاتي كامل على أراضي إقليم كردستان.

    واعتبر عضو مجلس الشعب السوري وممثل حزب الارادة الشعبية جمال عبدو في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن "حزب الاتحاد الديمقراطي يطالب بادارة ذاتية وليس حكم ذاتي كما في العراق"، مشيرا الى ان "المنطقة التي تسيطر عليها قوات الحماية الشعبية الكردية آمنة ومستقرة وتحاول تعويض غياب الدولة عنها مؤقتا حتى تستقر الاوضاع".



    واكد عبدو ان "الصراع الكردي-الكردي غير وارد والصراع الكردي-العربي غير وارد ايضا".

    تركيا تعيش الكابوس الكردي مجدداً

    هذه التطورات أثارت قلق تركيا التي يعيش على أراضيها نحو 15 مليون كردي، فرفعت حالة التأهب على حدودها وحذرت من العواقب الخطيرة لأي اتجاه انفصالي ملوّحة بالتدخل العسكري إذا لزم الأمر.

    وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إن المخاطر التي يمكن أن تنجم عن فرض أمر واقع من جانب حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" في سوريا ستكون بالغة الخطورة.





    وأضاف أوغلو أن اتجاها انفصاليا لهذا الحزب الذي يعتبر الذراع السورية لـ"حزب العمال الكردستاني" التركي سيؤدي إلى احتدام المعارك وتعميق الوضع المهتز في سوريا، على حد تعبيره.

    "الكردستاني" يهدد بتجميد عملية السلام مع تركيا

    الردّ الكردي جاء سريعاً ليهزّ بدوره التسوية السلمية للقضية الكردية في تركيا، بعدما وجّهت القيادة الجديدة لـ "حزب العمال الكردستاني"، "إنذاراً أخيراً" إلى حكومة حزب "العدالة والتنمية"، مهددةً بوقف العملية السلمية، إن لم تتخذ خطوات لتطبيق إصلاحات مُتَّفقٍ عليها.



    وفي بيان أوردته وكالة "فرات" الكردية، اتهم الحزب حكومة رجب طيب أردوغان بالتقاعس عن تنفيذ التزاماتها، وفق الاتفاق المبرم مع الزعيم المعتقل لـ "الكردستاني" عبدالله أوجلان، وفي مقدمّها إقرار إصلاحات سياسية ودستورية تمهّد لتسوية القضية الكردية في تركيا، في اتجاه منح الأكراد حكماً إدارياً في جنوب شرقي البلاد، وإطلاق التعليم باللغة الكردية في المدارس الرسمية.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=80340&cid=9

  • #2
    23/7/2013


    الاكراد يطردون مسلحي النصرة من عدة قرى سورية



    واصل المقاتلون الاكراد تقدمهم في شمال سوريا حيث سيطروا على عدد من القرى بمحيط مدينة تل ابيض بمحافظة الرقة بعد طرد مسلحين تابعين لما يسمّى بجبهة النصرة.
    وقال ما يسمّى بالمرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره لندن إنّ الاشتباكات مستمرّة بين مقاتلين اكراد وجماعات مسلحة في قرية اليابسة في محيط المدينة.
    واشار الى أنّ لواء جبهة الاكراد أسر أمير جبهة النصرة في قرية جلبة المعروف باسم ابو رعد وعددا من عناصر الجبهة.
    وكان المقاتلون الاكراد سيطروا على قرى كور حسو وعطوان وسارج وخربة علو الى غرب تل ابيض. كما سيطروا على قرى كندار وسوسك وتل أخضر وتل فندر والكرحسات في المنطقة نفسها القريبة من بلدة كوباني ذات الغالبية الكردية. علما ان معظم هذه القرى مختلطة بين عرب واكراد.
    وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، تستمر الاشتباكات لليوم السابع على التوالي في منطقة جل آغا بين مسلحي وحدات حماية الشعب والمسلحين المتطرفين.
    ويتهم بعض اطراف المعارضة السورية شريحة من الاكراد لا سيما حزب الاتحاد بالتنسيق مع النظام. ولم تنجح المفاوضات بين الاطراف الكردية والائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في ضم الاحزاب الكردية الاساسية الى الائتلاف.
    ويشكل الاكراد نسبة 15 في المئة من سكان سوريا.
    وافاد مسؤولون اكراد ان هناك توجها لتشكيل حكومة مستقلة لإدارة مناطق وجودهم في شمال سوريا.

    وقال سكرتير حزب الاتحاد الديموقراطي صالح مسلم ان الازمة "لا نهاية لها قريبة في الافاق ولهذا نحن محتاجون داخل المجتمع في غرب كردستان لتشكيل ادارة ذاتية ديموقراطية".
    وتشير عبارة غرب كردستان الى المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، لا سيما محافظة الحسكة (شمال شرق) وبعض مناطق حلب.


    http://www.alalam.ir/news/1497840

    ***
    الخارجية الروسية: موسكو تدين وحشية الارهابيين تجاه الاكراد بشمال شرق سورية

    اعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز ان روسيا تدين بحزم اعمال الارهابيين تجاه السكان المسالمين من الاكراد بشمال شرق سورية، والتي وصفتها بـ "الوحشية". وجاء في بيان الخارجية أن "موسكو تدين بحزم الممارسات الوحشية للإرهاب الدولي بشمال شرق سورية، والفظائع التي يرتكبها المتطرفون بحق السكان المسالمين من الأكراد الذين لا يشاركون بأي شكل من الأشكال في النزاع العسكري-السياسي المستمر في سورية". وأشارت الخارجية الروسية إلى ازدياد حدة التوتر في منطقة رأس العين وتل أبيض على الحدود السورية التركية التي يقطنها الأكراد. وقالت إن العناصر الإسلامية المتشددة قامت باختطاف 500 من السكان، وقتلت العديد من المدنيين بطريقة قطع الرأس. وحسب الأنباء الواردة، لا يزال الإرهابيون يحتجزون نحو 200 شخص كرهائن، ويستخدمونهم كدروع بشرية. ووصفت الخارجية ما حدث بأنه "استفزاز دموي جديد يهدف إلى تأجيج التوتر في العلاقات بين مختلف الطوائف، وتفكيك البلاد، وإقامة معقل للإرهاب الدولي في أراضيها". وأضافت أن "الأحداث التي وقعت في شمال شرقي سورية تؤكد مرة أخرى أهمية الدعوة الموجهة لكافة الأطراف السورية، سواء الحكومة أو المعارضة، والواردة في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني الأخيرة، لتوحيد الجهود من أجل دحر المجموعات الأرهابية وطردها من البلاد". وشددت الخارجية الروسية على أن "هذه المهمة يجب أن تصبح أحد أهم بنود جدول أعمال الحوار الوطني السوري البناء في إطار المؤتمر الدولي حول سورية، الذي بادرت روسيا والولايات المتحدة إلى عقده".

    روسيا اليوم

    ***
    أردوغان: لصبرنا حدود على ما يجري في شمال سوريا

    بقلم: محمد نور الدين-"السفير"

    لا تزال الحكومة التركية تعيش صدمة سيطرة قوات «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي على مدينة رأس العين السورية، مع توسيع رقعة الاشتباك مع «جبهة النصرة» لتطهير كل المناطق الكردية من المعارضة السورية. وللمرة الأولى منذ بدء أحداث رأس العين يدلي رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان بموقف عندما اعتبر، أمس الأول، في ما يشبه التهديد، أن «لصبر تركيا حدودا تجاه ما يجري على الحدود مع سوريا»، من دون أن يفصح عما يعنيه وما إذا كان ذلك مجرد صراخ اعتادت عليه القيادة التركية.

    في هذا الوقت تتوزع السيناريوهات في وسائل الإعلام التركية، في ما يتصل بالحراك الكردي في سوريا. ففي صحيفة «زمان» الإسلامية أن «حزب الاتحاد الديموقراطي» قد عقد تحالفا مع النظام في سوريا ومع «حزب الله» للسيطرة على الحدود مع تركيا.

    وتقول إن «هذا التحالف يريد قطع طريق الإمداد للمعارضة من حلب إلى معبر اونجي بينار الحدودي مع تركيا، وحيث تقع إلى الغرب منها قريتا نبل والزهراء الشيعـــيتان المحاصـــرتان. وقد قامت القوات الكردية بهجوم على منطقة تل الأبيـــض المواجـــهة لمدينة أقتشاكالي التركية». وتضيف إن «آلاف المقاتلين الأكراد قد تدفقوا من شمال العراق إلى شمال سوريا لنصرة الأكـــراد السوريين». وفي حال تم قطع طريق حلب ـ أونجي بينار فإن قدرة المعارضة ستتراجع كثيرا في كل من دمشق وحلب وادلب.

    واستعاد سيناريو الصحيفة أن «الأكراد يريدون أن يصلوا إلى البحر المتوســط بدعم من القوات الموالية لـ(الرئيس السوري بشار) لأســـد في منطــــقة اللاذقـــية. خصوصا أن الأكراد يرسمون خريطة لحكمهم الذاتي تشــمل مناطق عفرين وعامودا وديريك المواجهة لمحافظة هاتاي (الاسكندرون)».

    وفي صحيفة «صباح» كتب محمود أوفير محذرا من سيناريو كارثي في تشرين الأول المقبل في تركيا، اسمه «الصدام المذهبي» وتخطط له قوى خارجية لتحويل تركيا إلى سوريا أخرى. ونقل الكاتب هذا التحذير عن لسان نائب تركي لم يذكر اسمه. ويرى رئيس تحرير صحيفة «زمان» إكرام دومانلي إن «التحريض المذهبي في تركيا في أوجه، وهناك جهود لجر العلويين إلى العمل العسكري». وقال إن «أحداث تقسيم جاءت بعد انتهاء العام الدراسي وانتهاء دوري كرة القدم لاستخدام الشبان في الحراك ضد الحكومة».

    ويرى النائب عن «حزب العدالة والتنمية» عبد الكريم غوك أن «الهدف من تحريك الوضع الكردي في سوريا هو إضعاف سيطرة الجيش السوري الحر في سوريا، وإفشال عملية الحل للمشكلة الكردية في سوريا». وفي صحيــفة «راديكـــال» كتــب فهـــمي طاشتـــكين قائــلا إن «كل الطرقـــات أمام تركيا باتت مســدودة: طريق سوريا وطـــريق طهــران وطريـــق بغداد، وممنوع على الخارجــية التركية الذهــاب إلى كركوك. وأخيرا ضاقت طريق السويس على تركيا بذهاب جماعة الإخوان المسلمين.

    في هذا الوقت تحرك أكراد سوريا مستفيدين من الصراع بين النظـــام والمعارضة لوضـــع أســس متيـــنة لحكم ذاتـــي، هو الهدف النهـــائي للحراك الكردي. وحتى الآن يسيــطر مقاتـــلو حزب الاتحاد الديموقراطي على ثلاث بوابــات عبور حدوديـــة مع تركـــيا، ويهدفون إلى المزيد من السيطرة على بوابات أخــرى. وهذا يجـــعل تركيا في حالة مــن العصــبية الواضحة التي زادت كثيرا، مع الأنباء التي تعطي احتمالا لاتفاق بـــين دمــشق والأكراد لمنحهم حكما ذاتيا». ويرى طاشتكين أن «الهدف من الانتخابات المحلية التي يريد إجراؤها حزب الاتحاد الديموقراطي في منطقة شمال سوريا هو أن يرد على تركيا ويثبت لها، بخلاف ما تدّعيه، انه يحظى بدعم القاعدة الكردية على الأرض». ويتساءل «عما سيكون عليه موقف تركيا في هذه الحال».


    http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=80424&cid=55

    ***
    تركيا تشدد التدابير الأمنية على الحدود مع سورية

    شددت القوات التركية المرابطة على الحدود مع سورية تدابيرها الأمنية بعد سيطرة الاتحاد الديمقراطي الكردي، وهو امتداد منظمة حزب العمال الكردستاني، على بلدة رأس العين الاستراتيجية بشمال سورية.


    http://www.alahednews.com.lb/fastnew...p?fstid=149059

    ***
    أردوغان عقد اجتماعاً طارئاً مع كبار المسؤولين لبحث التطورات على الحدود مع سوريا

    عقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً طارئاً في مكتبه لبحث التطورات على الحدود التركية السورية، شارك فيه كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.
    وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "حرييت " أن "الاجتماع دام ثلاث ساعات ناقش خلاله المجتمعون ومن بينهم وزير الخارجية أحمد داود أوغلو وقائد الأركان نجدت أوزيل وقائد جهاز المخابرات حقان فيدان، التطورات على الحدود مع سوريا بعد سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي التابع لحزب العمال الكردستاني على بلدتي تل الأبيض ورأس العين".
    وشارك في الاجتماع أيضاً نائب رئيس الوزراء بيسير أتالاي ووزير الداخلية معمر غولر ووزير الدفاع عصمت يلمز و وزير العدل سعد الله أرجين.


    http://www.alahednews.com.lb/fastnewsdetails.php?fstid=149283

    تعليق


    • #3
      يراجع ايضا:

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=189809


      حبذا لو يدمج الموضوع بعنوان:

      "إدارة ذاتية" لأكراد سوريا وتركيا تتأهّب

      تعليق


      • #4
        25/7/2013


        من أعطى الغطاء للأكراد بإسقاط مواقع جبهة النصرة في شمال سوريا (3/1)


        اشتعلت الحرب مجددا في شمال سوريا بين الأكراد وجبهة النصرة ، ولكن هذه المرة على نطاق واسع شمل كل المناطق الكردية الواقعة في الشمال السوري ، وتميزت هذه المعركة بسرعة حسم للمسلحين الأكراد في مناطق عديدة أهمها منطقة رأس العين المحاذية لتركيا فضلا عن مناطق كوباني ، تل يابس، تل أبيض حيث المعبر الحدودي المهم بين سوريا وتركيا في تغير استراتيجي في تعاطي المسلحين الأكراد مع تركيا ووصولهم الى حدودها مع سوريا ، بعد أن كانوا في الماضي يتجنبون الاحتكاك بها خصوصا أن هناك اتفاق مصالحة بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية نفَّذ المقاتلون الاكراد جزءا منه عبر انسحابهم من جبال قنديل نحو الأراضي العراقية (انظر موقف الجمعة بتاريخ 10 أيار الماضي).

        فما هو الامر الجديد الذي حصل وغير المعادلة الكردية مع جبهة النصرة وتركيا؟

        تتحدث مصادر كردية عليمة عن دور سعودي مباشر وأمريكي غير مباشر في رفع الغطاء عن وجود جبهة النصرة في المناطق الكردية لسوريا ، وتقول المصادر عينها ان خطة ميشال كيلو وبندر بن سلطان تقوم على استجلاب التدخل الغربي لسوريا أو إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بدعم المعارضة السورية بالسلاح النوعي والموقف السياسي الحازم لأسقاط النظام في دمشق، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يسعى كيلو وبندر لفتح جبهات مع جبهة النصرة وطردها من مناطق الشمال السوري أو بعضها من أجل اقناع إدارة اوباما أنَّ من يسيطر على السلاح والأرض في المعارضة السورية هي جماعات علمانية وليس متطرفو القاعدة وجبهة النصرة وجند الشام ، وتوضح المصادر أنَّ فكرة إدخال الاكراد في مواجهة النصرة انطلقت من هذا المبدأ ، وكان على ميشال كيلو السعي لإقناع الاكراد بخوض هذه المعركة.


        وفي هذا الشأن تقول مصادر في المعارضة السورية سربت ( وثائق ميشال كيلو) لموقع المنار الذي نشرها نهاية الأسبوع الماضي ان إقناع الطرف الكردي بخوض هذه المعركة جاء عبر حذف بند في النسخ النهائية لوثائق ميشال كيلو كان موجودا في المسودات.

        ويقول هذا البند الذي ورد في مسودة اللائحة التنظيمية ص 3 في شروط العضوية :

        "أن يؤمن بسوريا دولة مدنية تعددية ديمقراطية موحدة لكل مواطنيها".

        المصدر السوري المعارض يؤكد أنَّ حذف هذا البند أتى بطلب من أطراف كردية تعمل مع المعارضة السورية أمثال عبد الحميد درويش(رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا) وعبد الباسط سيدا وشخصيات كردية لا تتمتع بوزن شعبي لكن لها علاقات سياسية إقليمية ودولية من أجل اقناع حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري ، ويضيف المصدر السوري المعارض أن ميشال كيلو قدَّم ضمانات باسم السعودية ومن وراءها الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتراض على انشاء إدارة مدنية كردية في الشمال السوري ، وكبح جماح تركيا في حال دخل الأكراد في حرب ضد جبهة النصرة في تلك المناطق ، وأعلنوا عن انشاء إدارة مدنية أو حكومة مؤقتة في مناطق شمال سوريا.


        وتقول مصادر كردية عليمة ان جهات كردية نافذة محيطة بالرئيس العراقي (جلال طلباني) لعبت دورا كبيرا في اتمام هذه الصفقة، وأضافت هذه المصادر ان زوجة جلال طلباني وبعض المحيطين به من الليبراليين أقنعوا قيادات كردية سورية مقيمة في دبي لها نفوذ على المسلحين الأكراد في جبال قنديل أنَّ هذه الفرصة تاريخية ، ولا يمكن أن تتكرر خصوصا أن دخول الأكراد في حرب ضد جبهة النصرة سوف تعتبره أمريكا حربا ضد الإرهاب ، وسيخدم هذ الأمر الهدف الكردي في سوريا، وتجزم المصادر الكردية أن الرئيس العراقي جلال طلباني لا علم له بهذا التدخل كونه يعتبر في حالة عجز سريري من الناحية الطبية.


        وكان صالح محمد مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية في سورية والذي يُعتبر الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني قال في مقابلة مع تلفزيون (كلي كوردستان) الكردي ان الشعب في غرب كوردستان (سوريا) بحاجة ماسة الى إدارة أو حكومة مؤقتة لتسيير أموره وتلبية متطلبات الحياة الضرورية مضيفا أنه بعد لقاء حزبه مع مسؤولين في الخارجية الأمريكية استوعبوا فكرة الحكومة المؤقتة وخلق حالة من الارتياح لديهم..


        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=545994&frid=31&cid=31&fromval=1&s eccatid=171

        ***
        31/7/2013


        من أعطى الغطاء للأكراد لإسقاط مواقع جبهة النصرة في شمال سوريا (3/2)


        بشكل مفاجئ اندلعت المعارك في مدينة راس العين السورية الواقعة على الحدود السورية التركية والتي تربط شريط الحدود التركي السوري بطول مائة كلم وعمق 20 كلم الذي ارادته تركيا منطقة عازلة من عامودا الى راس العين، وكانت المفاجأة الكبرى والأهم من اندلاع المعركة بحد ذاتها في التقدم السريع والمنظم للمسلحين الأكراد الذين سيطروا على المدينة بفترة وجيزة وبطريقة سريعة وخاطفة على عكس المعارك في السنة الماضية. وامتد الهجوم والتقدم الكردي الى مناطق أخرى في الشمال السوري ووصل الى معبر تل أبيض الاستراتيجي مع تركيا والقرى المحيطة به وكانت ساحة المعارك تشهد على حرفية قتالية عند المسلحين الأكراد غير مألوفة ومفاجئة في آن معا، خصوصا لناحية العتاد والعدة و التنظيم وتوزيع المقاتلين والخطط العسكرية وتامين خطوط التواصل والإمداد، ما يؤكد ان من يقاتل جبهة النصرة ليس رجال اللجان الشعبية الكردية التي شكلها حزب الاتحاد الديمقراطي من عام ونصف تقريبا ولكن قوة كردية أخرى حسب مصادر كردية رفيعة المستوى.

        المصادر الكردية كشفت أن القوة الكردية المنظمة التي تقاتل جبهة النصرة في الشمال السوري هم مقاتلو حزب العمال الكردستاني الذين انسحبوا من تركيا خلال شهر نيسان الماضي. وتضيف المصادر ان هؤلاء رجال مدربون ومجربون وبعضهم تدرب في الماضي في البقاع اللبناني عندما كان عبدالله اوجلان موجودا في لبنان وفي سوريا، وغالبية رجال حزب العمال الكردستاني الذين انسحبوا من جبال قنديل منذ عدة أشهر هم من اكراد سوريا، لذلك كان من السهل نقل هؤلاء الى سوريا من أجل مواجهة جبهة النصرة وكبح جماحها وبالتالي افساح المجال امام قوى علمانية للسيطرة على قرار المعارض السورية المسلحة والتمكن من الميدان ما يسهل عملية اقناع امريكا والغرب بضرورة تسليح المعارضة السورية.

        وتقول المصادر الكردية الرفيعة أن الأكراد بعدما ان نفذوا المرحلة الأولى من الاتفاق مع تركيا أصابهم ملل من سياسة المراوغة التي يتبعها أردوغان في تطبيق بنود الاتفاق الذي عقدته المخابرات التركي مع عبدالله اوجلان في سجنه في جزيرة (أميرالاي) التركية (انظر موقف الجمعة بتاريخ 13 ايار الماضي) ، وهم قرروا أن يفاجئوا اردوغان من حيث لم يحتسب وهذا ما يتم حاليا حيث ان المسلحين الذين انسحبوا من جبال قنديل يخوضون الان معارك حاسمة مع جبهة النصرة المدعومة من تركيا ومن جماعة الإخوان المسلمين، وهذا التحرك الكردي لا يمس جوهر الاتفاق مع تركيا التي لا يمكن لها في الوقت الحالي إعلان موت الاتفاق مع الأكراد خصوصا بعد التحركات التي شهدتها وتشهدها المدن التركية احتجاجا على رئيس الوزراء التركي وحزب العدالة والتنمية، في نفس الوقت يعمل الأكراد على تحقيق حلمهم التاريخي على مقربة من تركيا التي ساهمت بشكل مباشر في خلق حالة الفراغ الأمني والعسكري على حدودها اعتقادا منها أن سقوط الرئيس السوري مسالة وقت، وسوف تكون هناك حكومة موالية لأنقرة في دمشق تعيد الإمساك بالحدود بين البلدين وتنفذ سياسة تركيا بحق الأكراد.

        غير ان حسابات الحقل التركي لم تطابق حسابات البيدر الكردي والسوري في هذا المجال ما اوصل تركيا الى مرحلة دقيقة وحرجة فلا هي قادرة على التدخل العسكري في سوريا بعد كل هذه المدة ولا امنها القومي يسمح بوجود كيان كردي لديه استقلالية ولو بسيطة في سوريا، وبين المعضلتين تقف حكومة اردوغان لترى من اعتبرت خروجهم من جبال قنديل انتصارا تاريخي لها يقومون الان بطرد أشد حلفاء تركيا في المعارضة السورية المسلحة من قرى وبلدات الحدود بين تركيا وسوريا ويحتلون اهم المعابر مع تركيا.


        وتختم المصادر الكردية حديثها بالقول ان عدد مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يحسمون المعارك مع جبهة النصرة يقارب الألفي مقاتل.

        http://www.almanar.com.lb/adetails.p...1&seccatid=171

        ***
        من أعطى الغطاء للأكراد لإسقاط مواقع جبهة النصرة في شمال سوريا (3/3)


        صمت تام من قبل جماعة الإخوان حول ما يجري من معارك بين الأكراد وجبهة النصرة في شمال سوريا فيما الأكراد أعلنوا عن نيتهم إقامة منطقة إدارة ذاتية مؤقتة في تلك المنطقة.


        فالجماعة التي امسكت بقرار المعارضة السورية لمدة سنتين فقدت من سطوتها مع الحدث المصري الكبير الذي أصابت تداعياته تنظيم الاخوان المسلمين حول العالم وأتت تأثيراته المباشرة على الفصيل السوري للجماعة الذي أصبح يتعامل مع الآخرين في المعارضة السورية بشيء من التواضع ان لم نقل التراجع السريع في كل المواضيع الخلافية تقريبا.

        ويأتي صمت الجماعة بسبب قربها الكبير من تركيا الذي جعلها ترفض أي علاقة مع الأحزاب الكردية السورية خصوصا مع حزب الاتحاد الديمقراطي السورية الذي يعتبر الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني ، وكانت الجماعة وراء فشل كل مبادرات التقارب بين الأكراد والمعارضة بإيعاز من تركيا وهي رفضت الاعتراف بالقومية الكردية في المجلس الوطني والإئتلاف السوري المعارضين. وهذا الرفض جعل الأكراد يتريثون في تعاطيهم مع المعارضة والتزم حزب الاتحاد الديمقراطي السوري مع هيئة التنسيق المعارضة وهي على خلاف مع الإئتلاف ومع جماعة الإخوان المسلمين على كثير من القضايا ابرزها التدخل الخارجي والطائفية وفصل الدين عن الدولة والموقف من العلاقة مع تركيا والسعودية وقطر .

        وتقول مراجع كردية أن المسلحين الأكراد يقاتلون أيضا جماعة الإخوان المسلمين في اكثر من نقطة في الشمال السوري خصوصا في مدينة رأس العين وفي منطقة عفرين من مدخلها الجنوبي الغربي حيث يتواجد لواء التوحيد التابع مباشرة للجماعة، كما ان الكثير من المجموعات المنضوية تحت اسم جبهة النصرة هي بالأساس مجموعات كانت من لواء التوحيد قبل قرار فاروق طيفور.

        ويقول معارض سوري أن خروج قطر من المعادلة واستلام بندر بن سلطان آل سعود دفة القيادة في الإئتلاف المعارض لعب دورا كبيرا في صمت الجماعة التي تعرف ان السعودية تقف وراء الهجوم العسكري الكردي على مواقع جبهة النصرة ومواقعها في الشمال لكنها تتعامل بسقف منخفض مع الحدث وهي ارسلت فاروق طيفور نائب المراقب العام للجماعة في وفد الائتلاف الذي زار العاصمة الفرنسية باريس تحت رئاسة أحد عاصي الجربا وميشال كيلو. ومن المعروف أن طيفور يعتبر من جناح الصقور في الجماعة وهو المشرف المباشر على العمل العسكري الذي تقوم بها المجموعات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين داخل الأراضي السورية، ويضيف أن قيادة جماعة الإخوان المسلمين الفرع السوري تقيم كلها في اسطنبول وهي لا تحيد أبدا عن الأوامر التركية والمصالح التركية ولذلك فإن عامل الثقة بينها وبين الأكراد مفقود بشكل كبير وبديهي ، وفقدان الثقة هذا يطبق على الأرض يوميا في تفاصيل مرعبة تمس الحياة اليومية للسكان.

        ويروي المعارض السوري أن مسلحي المعارضة في اعزاز وفي دارة عزة وهي من معاقل جماعة الإخوان المسلمين قطعوا طريق حلب على اكراد عفرين ومنعوهم من التزود بالبضائع والمؤن، فرد الأكراد بقطع المياه عن أعزاز وعن دارة عزة التي تعتمد في مياه الشفة على عفرين التي تزود ينابيعها سدا مائيا في المنطقة تستخدمه اعزاز ودارة عزة وباقي مناطق شمال حلب في ري المحاصيل وفي الاحتياجات اليومية. وانتهت الأزمة هذه بتراجع مسلحي المعارضة عن إقفال طريق حلب بوجه الأكراد وأعاد هؤلاء ضخ المياه الى القرى الخاضعة لسيطرة المسلحين. ويؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين انتظرت القرار التركي في هذا لموضوع قبل العمل على حله رغم ان العطش اصاب القرى التي تخضع لسيطرتها لفترة غير قليلة.

        وكانت وثيقة تقييم داخليه للإتلاف المعارض وزعتها بعض مواقع المعارضة السورية قالت ان استمرار التردد والبقاء على وعود التسلح والبحث في أعذار ومبررات يمكن خلقها باستمرار قد يدخل المعارضة في سيناريو حرب استنزاف قد تصل الى بضع سنوات.

        إن عدم قدرة الإتلاف على تحقيق تماسك داخلي سيعمق ضعف قدرته على التأثير على القيادة العسكرية (قيادة الأركان) التي هي أيضا قيادة رخوة لا تملك تأثيرا كافيا على القوى الثورية العاملة على الأرض، وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه وتصاعدت حدة الصراع بين تنظيم الدولة ( الإسلامية) والجيش الحر فإن الوضع الراهن سيحد من الإنجاز وسيقود الى إطالة عمر النظام دون شك وسيكون من غير الممكن السيطرة على التداعيات الخطرة والمؤقتة لإعلان حكومة كردية في الشريط الحدود الشمالي الشرقي للبلاد، وليس من المستبعد ان تؤدي هذه الخطوة الى عمليات تهجير عرقي وإثارة نزاع قومي مديد لا يعرف أحد نهايته)..

        ويبدو أن انقلاب المشهد المصري والاضطراب التركي وتقدم الجيش السوري في المنطقة الوسطى وفي ريف دمشق، وتقدم الأكراد في شمال سوريا وفشل زيارة وفد الإئتلاف الى باريس راس الحربة الغربية في دعم المعارضة السورية وعدم الحماسة الغربية للتدخل العسكري أو لتقديم أسلحة نوعية للمعارضة سوف يضطر جماعة الإخوان المسلمين الى مراجعة شاملة لاستراتيجيتها السياسية والعسكرية. وهناك أصوات داخل الجماعة بدأت تنادي بالتفاوض مع النظام قبل فوات الأوان. ولعل موافقة الإئتلاف على الذهاب الى جنيف بشروط 2 بعد رفض مطلق في السابق إحدى نتائج التغييرات الذي ذكرنا والتي أدت بوقت سريع لتغيير خريطة القوى في المنطقة وفي سوريا لغير صالح جماعة الإخوان المسلمين .


        http://www.almanar.com.lb/adetails.p...catid=171&s1=0

        تعليق


        • #5
          12/8/2013


          الاكراد: جبهة النصرة غير مسلمين وضد البشرية+فيديو



          (يمكنكم مشاهدة الفيديو بالموقع)

          اكد سياسي كردي ان الاكراد يدافعون عن انفسهم في مواجهة التكفيريين من جبهة النصرة وغيرها من الجماعات السلفية في سوريا، منوها الى ان الاكراد اعلنوا هدنة بمناسبة العيد لكن جبهة النصرة لم تلتزم بها.

          وقال الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني صالح مسلم لقناة العالم الاخبارية الاثنين : كانت هناك هجمات من بعض الجماعات السلفية بكل وحشية على القرى الكردية ، وقد كنا جزء من "الثورة" السورية والتزمنا باستراتيجية محددة منذ البداية وهي الدفاع المشروع عن مناطقنا والدفاع المشروع عن النفس لكن هؤلاء لم يراعوا كل ذلك ، واستهدفوا قرانا ومناطقنا المتفرقة في حصرين وفي بولاني والجزيرة السورية بمنتهى الوحشية خاصة في قرى الحاصل والعرم وتل ابيض.

          واضاف مسلم ان الشعب الكردي يدافع عن مناطقه ضد هؤلاء السلفيين الجهاديين ، ونحن لا نعتبر هؤلاء مسلمين بل ان هؤلاء هم ضد البشرية، بهذه الوحشية.

          واشار الى ان هناك فصائل مسلحة كثيرة تتبنى اسم الجيش الحر لكن هؤلاء ليسوا احرارا وليسوا جيشا وانما هناك عصابات تعمل تحت هذا الاسم ومنهم هؤلاء السلفي,ن وما يسمون بجبهة النصرة الذين اعتدوا علينا و بعض الفصائل الاخرى.

          واكد مسلم ان الاكراد اعلنوا الهدنة لمدة 3 ايام بمناسبة عيد الفطر والتزموا بها واحترموا وقف اطلاق النار ، لكن الطرف الاخر لا يعترف بالاعياد ولا الشعوب ولا الحقوق ولا الانسانية وواصلوا قصف مواقعنا وما وصلت اليه ايديهم وهاجموا المدنيين.

          وتابع الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني صالح مسلم : امس انتهت الهدنة ومرة اخرى عادت وحدات الحماية الشعبية الى الدفاع عن الشعب الكردي.

          واشار مسلم الى انه ابلغ المسؤولين الاتراك خلال زيارته الى تركيا بخطورة الجماعات التكفيرية من جبهة النصرة وغيرها، وقال ان الاتراك قالوا انهم ليست لديهم علاقة بهم وندعم الجيش الحر وهذه الجماعات خطر على الشرق الاوسط كلها.

          واضاف الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني صالح مسلم : ولذلك قلنا لهم ان عليهم ان يتخذوا التدابير اللازمة على الحدود لان هذه الفصائل تأتي عبر الحدود لكنهم قالوا ان هذا يحدث خارج الحدود.

          واكد مسلم اننا لا ندع انفسنا وحيدين وندافع عن انفسنا ، ونرحب بجميع القوى التي تدعم الديمقرطية في خندقنا ضد هؤلاء .

          http://www.alalam.ir/news/1504407

          تعليق


          • #6
            13/8/2013


            اكراد سوريا يتهمون اردوغان باستهدافهم

            تشهد المناطق الكردية السورية خصوصاً تلك الواقعة على طول الشريط الحدودي مع تركيا توتراً ملحوظاً بين وحدات حماية الشعب الكردي( ypg) وبين مجموعات "جبهة النصرة " ومقاتلي "دولة العراق وبلاد الشام " حيث تدور اشتباكات في عدد من القرى الكردية كتل أبيض في محافظة الرقة ومداخل رأس العين من جهة الأراضي التركية وعفرين المحاصرة في محافظة حلب وصولاً إلى "عامودا" في محافظة القامشلي و"الدرباسية "و"الجوادية "في محافظة الحسكة. وبلغ هذا التوتر أشده مع قيام عناصر "جبهة النصرة " باعدام عدد من الاكراد حرقاً بعد اختطافهم ومن ثم إصدار فتاوى تكفيرية تشرع قتل الأكراد وتبيح هدر دماء نسائهم وأطفالهم .



            وقد تجاوز التوتر مناطق الأكراد في سوريا ليمتد إلى تركيا وكذلك إلى العراق حيث أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني استعداده للتدخل لحماية الأكراد السوريين من بطش التكفيريين. وتزامن هذا الموقف مع قيام الميليشيات المسلحة بخرق هدنة عيد الفطر ، إذ قام المسلحون بالاعتداء على قرية "باصوفان" جنوب قرية عفرين يحلب وهاجموا حواجز عناصر وحدات حماية الشعب الكردي ما اوقع قتلى وجرحى من الطرفين ودفع الأكراد إلى اصدرار بيان أعلنوا فيه نهاية الهدنة.

            واتهم رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين وعضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان باصدار امر عمليات لاستهداف المكون التركي في مناطقه بواسطة المجموعات التكفيرية من اجل إحداث توتر وخرق المناطق الكردية على الحدود المشتركة بدءاً من بلدة "بيريك" حتى أقصى الشمال الشرقي وصولاً إلى عفرين بحلب".

            ولفت أوسي في حديث لموقع "العهد" الإخباري إلى أن "المناطق الكردية حتى الأسابيع الماضية كانت من أكثر المناطق السورية أمناً واستقراراً بعد أن كانت تشكل الخاصرة الشمالية القوية لسورية" ، لافتاً إلى أن "وحدات حماية الشعب الكردي اضطرت أن تشغل الفراغ الذي تركه انسحاب الدولة السورية من المناطق الكردية، كرأس العين والدرباسة وعامودا والجوادية وبيريك وكذلك إدارة شؤون مواطنيها وحماية المناطق وتوزيع المساعدات الغذائية والمشتقات النفطية على المواطنين المسيحيين والعرب والأكراد. ومع تحرير راس العين بعد شهر ونصف من المعارك توسعت رقعة القتال مع الميليشيات المسلحة خصوصاً في المناطق التي تحوي أبار النفط والغاز عل محور تل كوجر في الرقة وصولاً إلى الجوادية والقرى المحيطة بها حتى مدينة "ترابسبيا" في محافظة الحسكة"




            وأوضح أوسي أن"منطقة الجزيرة السورية هي منطقة ذات غالبية كردية، وهي ذات أهمية عسكرية لسورية باعتبارها محاذية لدولتي العراق وتركيا، كما انها تشكل أهمية اقتصادية كبيرة وسلة غذائية لسورية، وبالتالي فإن استهداف المسلحين لهذه المنطقة يعني استهداف لقمة عيش المواطن السوري، فضلا عن انتقامهم من المكون الكردي عبر اصدار فتاوى تبيح قتل الاكراد وممارسة التطهير العرقي من خلال قتل الاطفال والنساء وهو ما حصل في بعض المناطق حيث حُرق بعض الأكراد الأمر الذي دفع وحدات حماية الشعب الكردي إلى التدخل وصد الميلشيات المسلحة جنوب الطريق الدولي السريع بين مناطق الجزيرة ومحافظة حلب واجبارهم على الخروج منها".

            وأشار أوسي إلى استمرار الاشتباكات في عدد من المناطق الكردية كعفرين وعين العرب وتل أبيض، مشيراً إلى مساعٍ تركية وغربية من أجل خلق فتنة كردية ـ عربية، إلا أن استدرك بالقول أن "وعي السوريين بمختلف مكوناتهم أجهض هذا المخطط".

            ووفق تقدير رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين فإن" التوتر في المناطق الكردية دفع الأكراد إلى التفكير بإدارة ذاتية لمناطقهم لكن ذلك لا يعني وجود نية لدى الأكراد بالانفصال جغرافياً عن سورية، ولا يعني إدارة سياسية للمناطق انما إدارة للشؤون المحلية لتنظيم شؤون المناطق ومكونات المنطقة" .




            من جانبه، رد المنسق الإعلامي للحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي شاهين الأحمد سبب هذا التوتر إلى "رغبة رجب طيب أردوغان في إحداث خرق أمني في المناطق الحدودية المشتركة نحو المناطق السورية الأخرى خصوصاً مع قيام وحدات حماية الشعب الكردي بصد الهجمات التي تقوم بها الميليشيات المسلحة ومنعها من التقدم في كثير من المناطق" .

            وأكد الأحمد "أن وقوف الأكراد في وجه المخطط التركي دفع بالحكومة التركية إلى إرسال الأسلحة والمقاتلين والدبابات إلى تلك المناطق ، فضلا عن إصدار فتاوى تحلل سفك دماء الأكراد من نساء وأطفال وشيوخ وهذا ما حدث في قرى محافظة القامشلي ذات الغالبية الكردية عندما تم قطع رؤوس الأكراد في المناطق المجاورة للحدود التركية".

            وأشار الاحمد في حديث لموقعنا إلى أن" العامل الاقتصادي، أحد الأسباب المهمة في استهداف المناطق الكردية باعتبار أن أغلب القرى الكردية هي مناطق زراعية خصبة تمثل سلة سورية الغذائية من قطن وقمح وحتى النفط والغاز ".

            وأكد الأحمد أن "الحركة وبسبب ما تشهده المناطق الكردية من اعتداءات متكررة أعلنت النفير العام واستدعت قياداتها العسكرية وبالتوافق مع كافة الفصائل الكردية للدفاع عن المناطق الكردية، إضافة إلى دعوة المكونات الأخرى ومنها العشائرية والمسيحية إلى الوقوف في وجه المجموعات المسلحة التي عملت مؤخراً على خلق توتر في تل أبيض في الرقة بغية سرقة ونهب المشتقات النفطية التي تعرف بها المنطقة ".

            ولفت الاحمد أن التوتر يلف كامل الشريط الحدودي مع تركيا حيث تدور اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي والميليشيات المسلحة في قرى "بيازة "و"تاية" و"أو غزن" و"كرهوك" و"رحية" و"بتشارية" و"تل حميس" و"تل أبيض" وقرى القامشلي المحاذية للحدود المشتركة ."


            http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=81635&cid=9

            ***
            تركيا تعتبر اكراد سوريا اعداء وتتعاون مع القاعدة



            اكراد سوريا يواجهون الجماعات الارهابية المسلحة والتكفيريين


            (يمكنكم مشاهدة فيديو بالموقع)

            استبعد الكاتب والمحلل السياسي السوري حميدي العبدالله استجابة تركيا لطلب اكراد سوريا اغلاق حدودها امام تسلل الارهابيين التكفيريين الذين يهاجمون مناطقهم قائلا ان تركيا تنظر الى اكراد سوريا بوصفهم اعداء لها وهي تتحالف مع تنظيم القاعدة منذ بداية الازمة وهي قد قدمت كل التسهيلات .

            وقال العبدالله في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الاثنين: استبعد ان تتجاوب أنقرة مع طلب الاكراد في سوريا اغلاق الحدود امام دخول المسلحين الى المناطق الكردية وان الوقائع اليومية تؤكد ان المسلحين الارهابيين التكفيريين وتحديدا جماعة القاعدة يتسللون من الاراضي التركية بتسهيلات من الحكومة التركية لمقاتلة الشعب السوري وفي المقدمة الاكراد المقيمين في المناطق المحاذية للحدود لان تركيا تنظر الى اكراد سوريا بوصفهم اعداء لها.

            وتابع: ان المقر الرئيسي لتنظيم القاعدة هو في منطقة باب الهوى التي تقع في حضن الحماية التركية ولذلك فان تركيا تستخدم جبهة النصرة وتنظيم القاعدة لضرب الدولة السورية من جهة وضرب كل قوة مستقلة تناهض الفكر التكفيري أو لا توافق على السياسات التي تتبناها تركيا ومن خلفها الدول الغربية.

            وحول موقف اكراد سوريا من ما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة قال: اعتقد ان موقف الاكراد وهم شريحة من الشعب السوري واضح وانهم يخوضون الان معركة الدفاع عن النفس ضد الجماعات التكفيرية المنضوية تحت لواء القاعدة او التنظيمات السلفية الاخرى كما ان الجيش الحر هو جيش عصابات ويتعاون مع الجماعات التكفيرية للاعتداء على المواطنين الاكراد الذين كانوا منذ البداية نأوا عن المواجهة وهم لم يكونوا محسوبين على النظام على الاطلاق ليكون ذلك ذريعة للتحرش بهم او الهجوم عليهم.

            http://www.alalam.ir/news/1504618

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X