إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقاتلون عرب واجانب من جنسيات مختلفة في سوريا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقاتلون عرب واجانب من جنسيات مختلفة في سوريا

    21/7/2013


    مقاتلون عرب واجانب من جنسيات مختلفة في سوريا

    حبوب هلوسة، جوازات سفر مصرية وتركية وأمريكية وغيرها ...هي أبرز ما حصل عليه موقع " العهد" الإخباري من حصيلة الاشتباكات التي دارت رأس العين بين وحدات حماية الشعب الكردي والميليشيات المسلحة والتي انتهت بمقتل عشرات المسلحين وفرار البقية إلى داخل الأراضي التركية، إضافة إلى السيطرة الكاملة للأكراد السوريين على الأجزاء المتبقية من منطقة رأس العين الحدودية مع الدولة التركية



    هذه المعطيات وغيرها كشف عنها لموقع " العهد" الإخباري ، علي بشار أومري رئيس الحركة الوطنية الكردية للتغير السلمي ، مشيراً إلى أن" وحدات حماية الشعب الكردي عثرت على جثث مواطنين أتراك وسيارات إسعاف تركية وفرنسية كانت بحوزة المهاجمين من العصابات الإرهابية، فضلا عن العثور على أعلام تركية ووثائق أخرى كثيرة" .

    السيطرة على مقر الدولة الإسلامية

    ولفت أومري إلى أن "الحركة الوطنية الكردية أعلنت مراراً وتكراراً أن الحكومة التركية وأطراف دولية أخرى باتت معروفة شاركت في الاعتداءات على الشريط الحدودي السوري التركي والمناطق الخاضعة لمناطق حماية وحدات الشعب الكردي وقال:" إلا أن الدول والأطراف الداعمة للعمليات المسلحة في المنطقة لم تعترف بهذه الحقيقة لذلك فإننا نؤكد بأن وحدات حماية الشعب الكردي سيطرت بالكامل على منطقة رأس العين بعد أن سيطرت على مقر ما يسمى الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق والتي تضم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ، حيث عثر في المقر على جوازات سفر أجنبية وعربية وبطاقات شخصية منها جواز سفر لمواطن أمريكي وجوازات سفر تونسية وبحرينية ومصرية ومن الوثائق أيضاَ مخططات لمواقع عسكرية في تل تمر والحسكة والقامشلي، حيث تظهر تلك الوثائق الخلافات بين المجموعات المسلحة وانعدام الثقة بينهم وتظهر أيضاً أسماء عناصر "جبهة النصرة " انضمت إلى صفوف العصابات المسلحة من تركيا وتونس ومصر والإمارات العربية المتحدة “.

    من بين هذه الأسماء وفقاً لأومري :

    1- "جميل علاء الدين" من مصر (محافظة القاهرة) ، دخل سورية عن طريق مطار أتاتورك بعد أن كان في السعودية والأردن والعراق وليبيا .



    2- "عبد الرحمن عادل حسان" من دولة البحرين .

    3- "رياض حسين منصوري "من تونس أتى قادماً من ليبيا إلى مطار أتاتورك في اسطنبول ثم سورية .

    4- "فاروق زكي إبراهيم" من مصر ، ومن مواليد الولايات المتحدة الأمريكية .



    5- "أمير فاروق إبراهيم" من ولاية بنسلفانيا الأمريكية ، دخل سورية عن طريق مطار أتاتورك في اسطنبول .



    تصريحات تركية غريبة

    وأكد أومري عودة الحياة الطبيعية إلى رأس العين بعد طرد المسلحين منها، مستغرباً في الوقت نفسه "التصريحات الصادرة من قبل وزير الخارجية التركي بأن بلاده قلقة من تطهير رأس العين من العصابات المسلحة وسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي على المنطقة، فضلا عن دعوته مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف بهذا الشأن، علما أنه نسى أو تناسى أن رأس العين هي بلدة سورية وليست تركية وأن الميليشيات الإرهابية المسلحة هي من دخلت إلى الحدود السورية تحت غطاء تركي ليصار فيما بعد إلى طردها" .

    وأشار أومري إلى أن" عناصر "جبهة النصرة" قامت باختطاف 19 طالب كردي مؤخراً وذلك بعد توقيفها باص يقل مواطنين من قادمين من حمص إلى رأس العين".

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=80333&cid=9

  • #2
    وهناك مقاتلون يقاتلون جنبا الى جنب مع البعثي السوري :
    1) حزب الله
    2) حركة امل
    3) جيش المهدي
    4) عصائب الحق
    5) حزب الله العراقي
    6) منظمة بدر
    7) متطوعوا لواء ابي الفضل العباس
    8) متطوعوا الكفيل
    9) حزب الوحدة الافغاني
    10) متطوعون من الخليج والباكستان والهند وافغانستان
    11) الحوثيون
    12) الحرس الثوري الايراني




    تعليق


    • #3
      22/7/2013


      القوات التركية تساند ’النصرة’ بقصف القرى الكردية

      تزامناً مع التوتر الحدودي الذي تشهده العديد من المناطق الحدودية مع تركيا، أدخلت القوات التركية مؤخراً ثلاث دبابات إلى مدينة تل أبيض في محافظة الرقة السوريّة لمساندة عناصر "جبهة النصرة" التي تحاول الدخول إلى منطقة تل أبيض على وقع اشتباكات عنيفة أسفرت عن سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي "ypg" على جزء كبير من المدينة، فضلا عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجماعات المسلحة وعناصر "جبهة النصرة ".


      مستشفيات تركية تستقبل جرحى النصرة القادمين من تل أبيض- خاص العهد

      هذه المعلومات أدلى بها رئيس الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي علي أومري لموقع "العهد" الإخباري وأشار فيها إلى "قيام القوات التركية بمساندة "جبهة النصرة " من خلال قصف القرى الكردية "تل فندر و تل أحمر و كندال وسوسك وتل أخضر والسكرية" الواقعة على مقربة من مدينة "تل أبيض" بالدبابات بالاضافة إلى السماح لمئات من عناصر "جبهة النصرة " بالتسلل عبر حدودها".

      بحسب المصدر نفسه، فإن "الحكومة التركية قامت مؤخراً بإرسال أربع سيارات محملة بمختلف أنواع الأسلحة بشكل سري وتحت جنح الظلام إلى "جبهة النصرة "و"دولة الإسلام في العراق وبلاد الشام" عبر البوابة الحدودية إلى مدينة تل ابيض" ، مؤكداً أنه "وبعد توزيع الأسلحة على الكتائب التابعة لـ"النصرة" و"دولة الإسلام" بدأت تلك الكتائب تكثيف حواجزها على بعض مداخل المدينة وخارجها، فضلا عن قيامها بنقل حواجزها إلى مقربة من قرية "يابسة " التي تبعد نحو ثلاثة كيلو مترات إلى الغرب من تل ابيض ، إضافة إلى قيامها بحفر الخنادق وتمركز عناصرها فيها".



      أمير الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام - أبو مصعب

      ولفت أومري إلى أن" وحدات حماية الشعب الكردي ألقت القبض على أربعة أشخاص من عناصر "جبهة النصرة " حاولت تفجير مدرسة قرية "اليابسة " من بينهم أمير ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة تل أبيض وهو "ذياب الحلوس" والملقب بـ" أبو مصعب" .

      مع الإشارة إلى أن معلومات عادت وذكرت أن صفقة تبادل تمت بين المسلحين ووحدات حماية الشعب الكردي أفرج بموجبها عن أمير التنظيم مقابل 300 عنصر كردي احتجزوا في وقت سابق.


      دبابة استولى عليها الاكراد من جبهة النصرة

      وأكد أومري أن " وحدات حماية الشعب الكردي باتت تسيطر على أغلب أجزاء "تل أبيض" مشيراً إلى أن الاشتباكات اسفرت عن عشرات الجرحى والضحايا في صفوف عناصر "جبهة النصرة" الذين تلقوا علاجهم في المستشفيات التركية، فضلا عن الاستيلاء على إحدى دبابات عناصر " النصرة " في تل أبيض " .

      وأكد رئيس الحركة الوطنية الكردية للتغير السلمي أن " الأكراد لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الهجمات والاعتقالات للمدنيين من شيوخ ونساء كرد من قبل عناصر "جبهة النصرة " بعد أن أحرقوا المحلات والبيوت واستباحوا كل الحرمات في بعض القرى والبلدات الكردية ".

      http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=80397&cid=9

      تعليق


      • #4
        22/7/2013


        انتفاضة كردية... على «النصرة»


        يوسف شيخو - صحيفة الأخبار

        توجهت «الكتائب الإسلامية» إلى محيط مدينة القامشلي بهدف السيطرة عليها. غير أنّ النار انقلبت، ووصلت إلى معقل «الجهاديين» في محافظة الرقة. المعارك مستمرة بين الجانبين واحتمالات توسعها واردة

        لم يكن خافياً على زائر ريف القامشلي الجنوبي سيطرة الكتائب الإسلامية المتشددة خلال الأشهر الأخيرة على مساحة واسعة من منطقتي تل حميس وتل كوجر، على الحدود العراقية. معظم الكتائب، كانت تدير آباراً نفطية في القرى الواقعة خارج سيطرة وحدات الحماية الكردية (YPG)، وتمرّ عبر بعض حواجز الأكراد دون مانع. الجديد كان إغلاق الأكراد حواجزهم في وجه «الكتائب»، التي، من جانبها، أجابت بإرسال رتل عسكري مؤلف من أربع سيارات وحاصرت منزل مقاتل في الـ(YPG)، واعتقلته مع شقيقه.


        في الرابع عشر من الجاري، حرّكت وحدات الحماية الكردية قوات كبيرة في جنوب مدينة «رميلان» النفطية، وسيطرت على نقاط عسكرية تابعة لـ«جبهة النصرة» المتشددة في ريفي تل حميس وتل كوجر من دون إطلاق رصاصة واحدة. وخلال وجود «الأخبار» في خيمة قياديي (YPG) ظهيرة السادس عشر من الجاري، تلقى قائد العملية اتصالين هاتفيين خلال ساعة، تبين لاحقاً، أن الأول من مدينة رأس العين (سري كانيه)، يفيد بتعرض تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» لدورية كردية وتمكنها من أسر مقاتل كردي. والثاني من جل آغا (الجوادية) يفيد بمهاجمة «النصرة» حاجزاً، وإصابتها 4 من عناصر YPG.

        في اليوم التالي، أعلن الأكراد سيطرتهم على كامل رأس العين.

        تزامن ذلك مع فتح جبهة ساخنة في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، تمكّن خلالها الأكراد من ليّ ذراع «جبهة النصرة» التي ساندتها كتائب إسلامية عدة. ومنذ 5 أيام، يشهد محيط بلدة «تل كوجر» على الحدود مع العراق معارك عنيفة، قتل خلالها أكثر من 50 عنصراً من «النصرة»، بينهم «أميران»، وكلاهما أجانب، وفق قياديين ميدانيين، أكدوا، أيضاً، مقتل 12 مقاتلاً كردياً، بينهم قائد وحدة عسكرية. كما أحرقت وحدات (YPG) أكثر من 7 آليات عسكرية، بينها عربات «دوشكا»، واستولت على مدافع «هاون» في قرى تل علو والجندية وسويدية.



        ونشرت وحدات (YPG) أكثر من 25 نقطة عسكرية في منطقة المواجهات. وللمرة الأولى، استخدم المقاتلون الأكراد أسلحة متوسطة، محلية الصنع، لم يَختبرها سوى جنود الجيش التركي خلال مواجهاتهم مع حزب العمال الكردستاني. ونفذت (YPG) عمليتين نوعيتين ليلي الخميس والجمعة الفائتين، بعد قطعها التيار الكهربائي عن كامل المنطقة، وبحسب القيادي الكردي «قُتل خلالهما نحو 30 إسلامياً»، بينهم مقاتلون أجانب.

        ولفت القيادي في تصريح لـ«الأخبار»، الى أنهم سيطروا على مساحة واسعة، وقطعوا معظم طرق الإمداد عن الكتائب الإسلامية.

        وبعد سيطرة الأكراد على حاجز مطحنة «الحوارات» ومحيط قرية تل علو وكرهوك وعلي آغا، لجأ عناصر «النصرة» إلى محطة صوامع «تل علو» التي تبعد نحو 6 كلم عن تل علو. وتعد المحطة مركزاً مهماً بالنسبة إلى التنظيم المتشدد، حيث يتحصّن فيه عدد كبير من عناصر الجبهة.

        ولا يبعد الأكراد سوى بضعة كيلومترات عن مدينة تل كوجر (اليعربية) المحاذية لمعبر «ربيعة» العراقي. وفي سؤال لـ«الأخبار» عن نية الأكراد السيطرة على المعبر الحدودي، أفاد قيادي عسكري كردي، يعرف باسم «شرفان»، بأنهم «سينفذون الأوامر فقط». وأضاف: «إذا أمرتنا القيادة العليا بالسيطرة على المعبر فسنحصل عليه». وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصدر مقرب من «النصرة» إعلان مسؤولها في المنطقة الشرقية النفير العام. تزامن الإعلان مع تفجير انتحاري على بعد 200 متر من مقر (YPG) في مدينة «جل آغا»، من دون وقوع خسائر. كما أسرت الجبهة مدنيين أكراداً بهدف عقد صفقة تبادل مع عناصرها.

        واعتقلت الخميس الفائت 16 طالباً كردياً، بعدما أوقفت حافلة الطلبة على طريق حلب _ تل تمر. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، أسرت الوحدات الكردية في رأس العين وتل كوجر حتى اللحظة نحو50 عنصراً من «النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام».

        وفيما يشهد مقرّا جبهة النصرة في «تل حلف» و«أصفر نجار»، نحو 3 كلم غربي رأس العين، مواجهات عنيفة، انتقلت النار إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، والتي تسيطر عليها الكتائب الإسلامية المتشددة. وأعلنت الكتائب حالة استنفار بعد وضعها حواجز عسكرية واعتقالها مدنيين أكراد. فأجابت وحدات YPG بأسر 4 عناصر من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قرب تل أبيض، بينهم أميرهم المعروف باسم «أبو مصعب». ما أدى إلى تفجر الوضع، وبدء المواجهات العنيفة بين الكتائب الإسلامية ولواء جبهة الأكراد (مقرب من الـ YPG ويقاتل تحت لواء الجيش الحر).

        وأفاد مصدر طبي من تل أبيض «الأخبار» بمقتل 8 من الإسلاميين المتشددين وجرح 5 آخرين، فيما سجلت 4 إصابات في صفوف الأكراد. ونفذت الكتائب حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين الأكراد خلال فرارهم من المدينة. في المقابل، وصلت قوة من الـ(YPG) إلى قرى قريبة من تل أبيض.

        وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أفرج «لواء جبهة الأكراد» عن أمير «الدولة الإسلامية». وقال مصدر في «لواء الأكراد»، إنّ الإفراج جاء بعد وساطة من الكتائب المقاتلة، على أن يتم الإفراج عن مئات المدنيين الأكراد، الذين اعتقلتهم «الدولة الإسلامية»، وهم أهالي مقاتلي لواء جبهة الأكراد. وأضاف: «الكتائب المقاتلة الأخرى في المدينة قاتلت يوم أمس وفجر اليوم مع الدولة الإسلامية ضدهم». وتزعم وسائل إعلام مقربة من الاتحاد الديموقراطي الكردي في سوريا (PYD) نقلاً عما وصفته بمصدر موثوق من داخل البوابة الحدودية في تل أبيض، أنه منذ يومين أرسلت «الدولة التركية شحنة من مختلف أنواع الأسلحة بأربع سيارات» إلى تل أبيض «وتم توزيعها على المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة داخل المدينة». واللافت أن الكتائب وجدت صعوبة في إرسال الدعم إلى رأس العين خشية فتح الأكراد جبهة منطقة كوباني، المحاذية لمدن يسيطر عليها المتشددون كالرقة وتل أبيض وجرابلس، علماً بأن وحدات (YPG) في كوباني لم تطلق رصاصة واحدة منذ بداية الاحتجاجات في سوريا.

        وفي الأثناء، بدأ الجيش السوري منذ يومين بقصف أحياء الغويران والزهور «حوش الباعر» والنشوة الغربية، بعد دخول كتائب إسلامية إليها. كما تحاصر كتائب قادمة من منطقة الشدادي، التي تبعد60 كيلومتراً جنوبي الحسكة، جبل كوكب (حوالى 10 كلم شرق المدينة) وهو مقر استراتيجي لقوات الجيش السوري. كما تحاصر كتيبة المدفعية في قرية الميلبية، التي تبعد 15 كيلومتراً جنوب الحسكة.

        http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=80351&cid=55

        تعليق


        • #5
          22/7/2013


          الاحزاب الكردية السورية: لا نية في الانفصال

          اكدت الأحزاب السياسية الكردية في سوريا أنها جزء أساس من مكونات الدولة، نافية ما يشاع عن تشكيل مجلس مستقل لإدراة المناطق الكردية بعد أن تمكنت قوات الحماية الكردية من السيطرة على مدينة رأس العين في محافظة الحسكة وطرد مسلحي جبهة النصرة من القرى ذات الغالبية الكردية. وقد كثر الحديث داخل الاوساط الكردية عن حكم ذاتي في المنطقة تحت مظلة الدولة السورية في الوقت الذي سيطرت فيه قوات الحماية الكردية على مدينة رأس العين .

          الاحزاب السياسية الكردية التي طالما اكدت انها جزء اساس من مكونات الدولة السورية اعتبرت ان تشكيل مجلس مستقل لادراة المناطق الكردية يقطع الطريق امام المحاولات التركية الرامية للسيطرة على الشمال السوري ، رافضة بان يكون لدى الاكراد نية في الانفصال .

          وفي هذا السياق قال رئيس الحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال ملا محمود لقناة العالم الاخبارية : ان هذا المشروع المطروح للنقاش ليس انفصالا وليس اتحادا فيدراليا وليس حكما ذاتيا ايضا بل هو محاولة شرعنة قانون لادارة مدنية ذاتية يمليها الامر الواقع وهي موجودة عمليا ولكن يستلزم قانونا يرضى عليه الناس ويشرع.

          وقد فرضت الظروف التي احاطت بالازمة السورية على البعض وفقا لمراقبين تقديم مبادرات سياسية لايمكن ان تكون الا وفق المفهوم الوطني والحفاظ على وحدة الاراضي السورية .


          وفي هذا السياق قال رئيس مركز الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد لقناة العالم: في هذه الظروف الصعبة قد يكون هناك مبادرات وطنية هنا وهناك ولكن لايمكننا ان نقول ان سوريا واحدة فلا يمكن تقسيم سوريا الا على الرقم واحد لا جيشا ولا شعبا ولا ارضا .

          ويرى البعض ان المساعي السياسية الكردية بإقامة منطقة حكم ذاتي في سوريا للأكراد ، جاءت لتوجيه ضربة لركائز النفوذ التركي في المنطقة خصوصا وان بلدة رأس العين التي سيطر عليها الكرد ، تشكل جزء من خط حدودي طويل يحاذي تركيا، ويخلق لها حساسيات في ظل النظرة التركية السلبية للوجود الكردي في الشرق الأوسط.

          والمناطق التي سيشملها الحكم الذاتي بحسب المعلومات هي رأس العين، الحسكة ، عفرين ، الدرباسية ، عين العرب ، القامشلي وتربسبيه .


          http://www.alalam.ir/news/1497299

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X