بسم الله الرحمن الرحيم
جاء بحسب الرواية عن أهل البيت (عليهم السلام) فقد روى العياشي عن أبي حمزة قال:
”قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا حمزة.. إنما يعبد الله من عرف الله، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا. قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدّق الله ويصدّق محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والإئتمام به، وبأئمة الهدى من بعده، والبراءة إلى الله من عدوّهم، وكذلك عرفان الله. قلت: أصلحك الله، أي شيء إذا عملتُه أنا استكملت حقيقة الإيمان؟ قال: توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟ فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر - وأومأ إلى جعفر وهو جالس - فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمر الله. قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة. قلت: من هم؟ قال: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ومن دان بدينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله“
.(تفسير العياشي ج2 ص116).
فهذا هو (عرفان الله) كما جاء في الحديث الشريف، وهو يرتبط بسلامة العقيدة وصدق التولي والتبري، وبالتالي يكون العلماء الصادقون الصالحون وجميع المؤمنين أصحاب العقيدة السليمة هم العارفون الحقيقيون، أما الذين ساروا في المسالك الصوفية وأخذوا منها فهم ليسوا بعرفانيين حقيقيين وإن أطلقوا على أنفسهم هذا اللقب ادعاءً.
جاء بحسب الرواية عن أهل البيت (عليهم السلام) فقد روى العياشي عن أبي حمزة قال:
”قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا حمزة.. إنما يعبد الله من عرف الله، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا. قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدّق الله ويصدّق محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والإئتمام به، وبأئمة الهدى من بعده، والبراءة إلى الله من عدوّهم، وكذلك عرفان الله. قلت: أصلحك الله، أي شيء إذا عملتُه أنا استكملت حقيقة الإيمان؟ قال: توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟ فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر - وأومأ إلى جعفر وهو جالس - فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمر الله. قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة. قلت: من هم؟ قال: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ومن دان بدينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله“
.(تفسير العياشي ج2 ص116).
فهذا هو (عرفان الله) كما جاء في الحديث الشريف، وهو يرتبط بسلامة العقيدة وصدق التولي والتبري، وبالتالي يكون العلماء الصادقون الصالحون وجميع المؤمنين أصحاب العقيدة السليمة هم العارفون الحقيقيون، أما الذين ساروا في المسالك الصوفية وأخذوا منها فهم ليسوا بعرفانيين حقيقيين وإن أطلقوا على أنفسهم هذا اللقب ادعاءً.
تعليق