إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال عمرو بن العاص أنصفك الرجل يا معاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال عمرو بن العاص أنصفك الرجل يا معاوية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم ..
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    رمضان كريم ..

    لذكر الإمام علي عليه السلام فضلٌ كثير .. فلنعطر ألسنتنا بذكره وأنظارنا بقرآءة هذه المكرمة والبطولة له روحي فداه ..

    ينقل ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ..

    دعاء علي معاوية إلى البراز قال: وذكروا أن الناس مكثوا بصفين أربعين ليلة: يغدون إلى القتال ويروحون، فأما القتال الذي كان فيه الفناء فثلاثة أيام. فلما رأى علي كثرة القتال والقتل في الناس، برز يوما من الأيام ومعاوية فوق التل، فنادى بأعلى صوته: يا معاوية فأجابه فقال:
    ما تشاء يا أبا الحسن؟ قال علي، علام يقتتل الناس ويذهبون؟ على ملك إن نلته كان لك دونهم؟ وإن نلته أنا كان لي دونهم؟ ابرز إلي ودع الناس، فيكون الأمر لمن غلب. قال عمرو بن العاص أنصفك الرجل يا معاوية. فضحك معاوية وقال، طمعت فيها يا عمرو، فقال عمرو، والله ما أراه يجمل بك إلا أن تبارزه. فقال معاوية، ما أراك إلا مازحا، نلقاه بجمعنا.

    http://shiaonlinelibrary.com

    هل عند القوم هكذا بطولات لمن يقدسون ؟!
    هذا اولاً .

    ثانياً : تعرف ما هي طبيعة العلاقة بين معاوية ( خال المؤمنين ) وبن العاص ..

    إذ أجتمعوا على حطام الدنيا .. فبؤساً لهم ..

    تحيّاتي لكم ..

  • #2
    حياك الله مولاي الحبيب
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اشتقنا كثيراً لكم فقد قل تواجدكم في هذا الصرح المبارك والجميع في أمس الحاجة لكم ولفيض بركاتكم .
    لقد شخص الحالة شاعرنا الهُمام أبو فراس الحمداني في بيت شعر واحد
    حيث قال
    ولا خير في دفع الردى بمذلة **** كما ردها يوما بسوءته عمرو

    والردى هو الموت كما تعلم أوضحته كي يعرف ذلك بعض القراء
    وسؤته يقصد بها موقف عمرو عندما طاح فكشف عن إسته ليصد الإمام عنه وفعلاً فقد زهد فيه عليه السلام ولم يقتله
    فكانت إست الرجل هي مهر وثمن حياته ,,, هذا هو مقامهم سيدي الفاضل ,,, ومعاوية ليس بأفضل حال منه وإن كانت له واحدة أكبر
    هههه
    قوم خسة ودناءة وحقاره فهؤلاء هم أمراء المؤمنين !!!! .
    ولكن تعال لنرى موقف من هم خير من هؤلاء مع عمرو بن ود العامري
    في الخندق لترى الرجولة والشجاعة والشهامة والكبرياء كيف هي عند كبرائهم ,
    لقد إقتحم عمرو بن ود العامري الخندق وحل بساحة المسلمين موبخاً مقرعاً
    كل المسلمين قائلاً الستم تزعمون بأن من يقتل منكم يدخل الجنه
    فهل من مبارز !!
    فخيم السكون وكأن على رؤس القوم الطير
    فلم نسمع لإبن أبي قُحافة وعمر ولا همسا !!! يبدو أن صوتهما عوره ,,
    فقام أمير المؤمنين وأجلسه رسول الله .
    ليُقيم الحجة على الجميع بأن أحداً منكم لم يقم له
    وإبن ود يهدر ويكيل الذم لهم هل من مبارز والقوم صامتون
    وعلى الضفة الأخرى الكفار يتفرجون وربما يتضاحكون
    فعاد وقام أمير المؤمين
    فأجلسه رسول الله
    ليمعن في إقامة الحجة على الجميع بأن أحداً
    منكم لم يقم له .
    وما زال إبن ود يصيح بهم حتى أنشد قائلاً
    ولقد بححت من النداء ** بجمعكم هل من مبارز
    ووقفت إذ جبن الشجاع ** بموقف البطل المناجز
    إنّي كذلك لم أزل ** متسرّعاً نحو الهزاهز
    إنّ الشجاعة والسماحة ** في الفتى خير الغرائز

    فقام الإمام علي عليه السلام وقال أنا له يا رسول الله
    فعند ذلك أذن صلى الله عليه وآله له ،
    وأعطاه سيفه ذا الفقار، وألبسه درعه، وعمّمه بعمامته.
    فبرز له وأجهز عليه .
    سيف رسول الله ودرعه وعمامته
    ((نفس رسول الله ))
    (فلو لم يكن لعلي وجود لخرج رسول الله له)
    الف خط وخط ضعها أيها الحبيب تحت هذا الخط !!
    ومع ذلك هؤلاء الثلاثة خير من أمير المؤمنين عليه السلام عندهم
    بربك اليس هذا هو العُهر بعينه ؟!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تقبل فائق تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 25-07-2013, 08:46 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
      حياك الله مولاي الحبيب
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      اشتقنا كثيراً لكم فقد قل تواجدكم في هذا الصرح المبارك والجميع في أمس الحاجة لكم ولفيض بركاتكم .
      لقد شخص الحالة شاعرنا الهُمام أبو فراس الحمداني في بيت شعر واحد
      حيث قال
      ولا خير في دفع الردى بمذلة **** كما ردها يوما بسوءته عمرو

      والردى هو الموت كما تعلم أوضحته كي يعرف ذلك بعض القراء
      وسؤته يقصد بها موقف عمرو عندما طاح فكشف عن إسته ليصد الإمام عنه وفعلاً فقد زهد فيه عليه السلام ولم يقتله
      فكانت إست الرجل هي مهر وثمن حياته ,,, هذا هو مقامهم سيدي الفاضل ,,, ومعاوية ليس بأفضل حال منه وإن كانت له واحدة أكبر
      هههه
      قوم خسة ودناءة وحقاره فهؤلاء هم أمراء المؤمنين !!!! .
      ولكن تعال لنرى موقف من هم خير من هؤلاء مع عمرو بن ود العامري
      في الخندق لترى الرجولة والشجاعة والشهامة والكبرياء كيف هي عند كبرائهم ,
      لقد إقتحم عمرو بن ود العامري الخندق وحل بساحة المسلمين موبخاً مقرعاً
      كل المسلمين قائلاً الستم تزعمون بأن من يقتل منكم يدخل الجنه
      فهل من مبارز !!
      فخيم السكون وكأن على رؤس القوم الطير
      فلم نسمع لإبن أبي قُحافة وعمر ولا همسا !!! يبدو أن صوتهما عوره ,,
      فقام أمير المؤمنين وأجلسه رسول الله .
      ليُقيم الحجة على الجميع بأن أحداً منكم لم يقم له
      وإبن ود يهدر ويكيل الذم لهم هل من مبارز والقوم صامتون
      وعلى الضفة الأخرى الكفار يتفرجون وربما يتضاحكون
      فعاد وقام أمير المؤمين
      فأجلسه رسول الله
      ليمعن في إقامة الحجة على الجميع بأن أحداً
      منكم لم يقم له .
      وما زال إبن ود يصيح بهم حتى أنشد قائلاً
      ولقد بححت من النداء ** بجمعكم هل من مبارز
      ووقفت إذ جبن الشجاع ** بموقف البطل المناجز
      إنّي كذلك لم أزل ** متسرّعاً نحو الهزاهز
      إنّ الشجاعة والسماحة ** في الفتى خير الغرائز

      فقام الإمام علي عليه السلام وقال أنا له يا رسول الله
      فعند ذلك أذن صلى الله عليه وآله له ،
      وأعطاه سيفه ذا الفقار، وألبسه درعه، وعمّمه بعمامته.
      فبرز له وأجهز عليه .
      سيف رسول الله ودرعه وعمامته
      ((نفس رسول الله ))
      (فلو لم يكن لعلي وجود لخرج رسول الله له)
      الف خط وخط ضعها أيها الحبيب تحت هذا الخط !!
      ومع ذلك هؤلاء الثلاثة خير من أمير المؤمنين عليه السلام عندهم
      بربك اليس هذا هو العُهر بعينه ؟!!
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      تقبل فائق تحياتي
      الله يحييكم عزيزي مختصر مفيد مشتاق إليكم .. وقلة التوفيق هي السبب في قلة تواجدي للدفاع عن سيدي ومولاي أميرِ المؤمنينَ عليه السلام ..
      على كل حال ..شكراً جزيلاً لكم ..
      هذا هو الجبن والتخاذل .. وسبحان الله تعالى حتى أتباعهم مثلهم جبناء وان قتلوا فيقتلون بالغدر والخيانة ..
      قتل بالمفخخات .. العبوات الناسفة .. أستهداف الأبرياء .. أغتصاب النساء .. ولا يستطيعون أن يواجهوكَ وجهاً لوجهٍ !
      في الآونة الأخيرة أحببتُ متابعة اخبار سوريا حتى يتشفى قلبي بأخبار قتلهم وفضح شجاعتهم الموهومة !
      ولكن ما أكثر العبر وأقل الأعتبار !..
      ترى ؟..
      ما سيكون جوابهم لله تعالى يوم يسألهم عن أتباع هؤلاءِ الذين لم يثبتوا في موقفٍ ولم تثبت لهم فضيلةٍ وماتوا مطرودينَ من بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ..؟!
      الحمد لله على نعمة الولاية ..
      بالمناسبة أخي مختصر مفيد أنا أستمتع كثيراً بمتابعةِ مشاركاتكم..

      تحيّاتي ..

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X