محمد باقر المجلسي صاحب بحار الأنور
((وعلمت أن علم القرآن لا يفي أحلام العباد باستنباطه على اليقين ولا يحيط به إلا من انتجبه الله لذلك من أئمة الدين ,
الذين نزل في بيتهم الروح الامين . فتركت ما ضيعت زمانا من عمري فـيـه !!مع كونه هو الرائج في دهرنا وأقبلت على ما علمت أنه سينفعني في معادي مع كونه كاسدا في عصرنا . فاخترت الفحص عن أخبار الائمة الطاهرين الابرار سلام الله عليهم ،وأخذت في البحث عنها ، وأعطيت النظر فيها حقه ، وأوفيت التدرب فيها حظه . ولعمري لقد وجدتها سفينة نجاة ، مشحونة بذخائر السعادات ،وألفيتها فلكا مزينا بالنيرات المنجية عن ظلم الجهالات ، ورأيت سبلها لائحة ، وطرقها واضحة ، وأعلام الهداية والفلاح على مسالكها مرفوعة ،وأصوات الداعين إلى الفوز والنجاح في مناهجها مسموعة ... )مقدمة البحار 1 : 3 , 4
يقول الدكتور جعفر الباقري :
في كتابه ( ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ) يقول : ( من الدعائم الأساسية التي لم تلقً الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم ، وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار ، فهو يمثل الثقل الأكبر ، والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام .(ص- 109)
( ويصل الطالب الى أقصى غاياته وهو الإجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء إلا ما يتعلق باستنباط الأحكام الشرعية منه خلال التعرض لآيات الأحكام ودراستها من الزوايا الفقهية ، وفي حدود العقلية الأصولية الخاصة ) ص 110 .
.
ويقول آية الله محمد حسين فضل الله :
( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجاً دراسياً للقرآن !! ) ( نفس المرجع ص 111)
ويقول آية الله الخامنئي :
مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الإجتهاد ، من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن !! نفس المرجع ص 110
إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر إلى العالم المفسر الذي يستفيد الناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علمياً ، لذا يضطر إلى ترك درسه، ألا تعتبرون ذلك فاجعة ؟ ! ) ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 112.
ويكمل قائلا ..
( قد ترد في الفقه بعض الآيات القرآنية ولكن لا تدرس ولا تبحث بشكل مستفيض كما يجري في الروايات ) ص 110 .
((وعلمت أن علم القرآن لا يفي أحلام العباد باستنباطه على اليقين ولا يحيط به إلا من انتجبه الله لذلك من أئمة الدين ,
الذين نزل في بيتهم الروح الامين . فتركت ما ضيعت زمانا من عمري فـيـه !!مع كونه هو الرائج في دهرنا وأقبلت على ما علمت أنه سينفعني في معادي مع كونه كاسدا في عصرنا . فاخترت الفحص عن أخبار الائمة الطاهرين الابرار سلام الله عليهم ،وأخذت في البحث عنها ، وأعطيت النظر فيها حقه ، وأوفيت التدرب فيها حظه . ولعمري لقد وجدتها سفينة نجاة ، مشحونة بذخائر السعادات ،وألفيتها فلكا مزينا بالنيرات المنجية عن ظلم الجهالات ، ورأيت سبلها لائحة ، وطرقها واضحة ، وأعلام الهداية والفلاح على مسالكها مرفوعة ،وأصوات الداعين إلى الفوز والنجاح في مناهجها مسموعة ... )مقدمة البحار 1 : 3 , 4
يقول الدكتور جعفر الباقري :
في كتابه ( ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ) يقول : ( من الدعائم الأساسية التي لم تلقً الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم ، وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار ، فهو يمثل الثقل الأكبر ، والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام .(ص- 109)
( ويصل الطالب الى أقصى غاياته وهو الإجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء إلا ما يتعلق باستنباط الأحكام الشرعية منه خلال التعرض لآيات الأحكام ودراستها من الزوايا الفقهية ، وفي حدود العقلية الأصولية الخاصة ) ص 110 .
.
ويقول آية الله محمد حسين فضل الله :
( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجاً دراسياً للقرآن !! ) ( نفس المرجع ص 111)
ويقول آية الله الخامنئي :
مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الإجتهاد ، من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن !! نفس المرجع ص 110
وايضا يقول
..إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر إلى العالم المفسر الذي يستفيد الناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علمياً ، لذا يضطر إلى ترك درسه، ألا تعتبرون ذلك فاجعة ؟ ! ) ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 112.
ويكمل قائلا ..
( قد ترد في الفقه بعض الآيات القرآنية ولكن لا تدرس ولا تبحث بشكل مستفيض كما يجري في الروايات ) ص 110 .
تعليق