وقد يتعذر انصار الحكومة بحقيقة ان المرتزقة الخونة والطائفيين الارهابيين لن يرضوا او يكتفوا باستبدال المالكي بغيره لانهم ضد اي مواطن من"طائفة" المالكي. وهذا بالرغم من صحته لكنه ليس اصل المعضلة

باعتقادي ان خروج المالكي هو اكثر من ضرورة امنية بل هو ضرورة على كافة المستويات

فقد اثبت فشله على مدار 7 سنوات طويلة بعد ان استنزف اموال ودماء وكرامة العراقيين وتمادى في المكر والخداع

بل انه في الايام الاخيرة بدا وانه عاجز ومتخبط لايعرف العدو من غيره وكانه قد تاه في الطريق

كنت ولحد قبل عدة شهور اخالف سياسته ولا اؤيد استقالته حتى نفوت الفرصة على اعدائنا اللذين يتربصون بنا ويحاولوا ان ينفذوا اجندتهم التي هي تتجاوز المالكي بل تمتد الى كل العراق

ولكن الان بدا لي واضحا ان المالكي ان استمر بسياسته هكذا قد يسرع في وصولهم الى مبتغاهم

والشواهد كثيرة من تقريبه عتاة البعثيين كمستشارين في مكتبه وفي مفاصل الدولة واعادته لكبار ضباط الجيش السابق الى الخدمة واسترخاصه لدماء الشيعة بهذا الشكل الوقح والعاجزحتى اصبحنا اليوم نتكلم عن نسب مئوية من الابادة كما يحدث في الطوز

كل يوم هو في مشكلة ويجرنا معه مرة مع الاكراد والحكيم والصدر والنجيفي ومشعان وغيرهم (ولا اعني اني ابرائهم) ونصدق ونقول انه محق ونفاجىء بعد حين بقيامه بخطب ودهم بل يعطيهم اكثر مما ارادوا وكان شي لم يكن
والميزان عنده هو الموالاة له وكن ماشئت بعثيا او ارهابيا او حتى ان كنت ابليس نفسه

هو لايزال منذ سبع سنوات يبرر عجزه بالاخرين فبربكم اسال هل من المعقول ان يتكلم رئيس الوزراء عن الكهرباء ويقول ما معناه (قشمروني الشهرستاني وعفتان )ويعفي نفسه ؟اهذا منطق ؟؟وممكن ان يخرج لنا ايضا بانهم خدعوه بالبطاقة التموينية والخدمات والامن والاسكان والزراعة وغيرها

وقد يتحجج البعض من انصار المالكي بان الرجل مخلص ونزيه ولكن بطانته او الاحزاب هي من تسيء له ولا ادري كيف استدلوا على اخلاصه ونزاهته بعد ان جربوه هذه الفترة الطويلة وهذا المنطق نسمعه دائما في اغلب انظمة الحكم الظالمة حتى ان يزيد لعنه الله طيب وبطانته هي السبب في قتل الحسين عليه السلام وكذلك صدام المقبور وغيرهم, ولنفرض جدلا ان المالكي مخلص ونزيه وهذا لا يكفي لانه يقينا انه رجل ادارة فاشل

وقد يقول البعض ان الشيعة لم يقفوا بجانبه ويحاولوا تدميره وان السيد مقتدى الصدر مراهق سياسي ومندفع ومتخبط وعمار الحكيم مداهن وغيرها من الامور التي اعتقد ان بعضا منها صحيحة ولكن ليس صحيحا ان نلقي اللوم على من لا سلطة له من الذي يملك كل السلطة

فهو رئيس الوزراء وصاحب السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة ويمكنني القول ايضا بان اغلب الهيئات المستقلة من اعلام ونزاهة وغيرها هي بيده بعد ان قام بتغيير قياداتها بموالين له وهو الذي يعين ويقيل ويحاسب ويغير فالمسوؤلية العظمى تقع على عاتقه

والذي يريد ان يعمل لخدمة العراق باخلاص لا يمكن ان يوقفه هؤلاء بل انا على يقين انهم سيجدون انفسهم بعد حين انهم يحذون حذوه مجبرين او مختارين ومثال على هذا ما صنعه علي دواي محافظ ميسان وقد التف من حوله كل ابناء العمارة بغض النظر عن انتمائاتهم الحزبية

مساكين أنتم ايها البعظ من الشيعة ..اخي عن اي مالكي تتحدث انت ؟؟؟انهم لا يريدون اي شيعي على كرسي رئاسة الوزراء بل لا يريدون أي شيعي في الوزراء ولكن لا يستطيعون لذلك سبيل (( لحد الأن )) والله لو كان انيشتاين شيعياً وكان معة عشرات من الخبراء الشيعة لحدث ما يحدث الأن ما دام ليس عميلاً للخارج الشيعي أو الخارج السني ...ستجد نفس الأموال تدفع للسيارة المفخخة وستجد الأردني والمصري والسعودي قادم من وراء الجبال من أجل أن يفجر نفسة على أرظ العراق سواء بالسنة أو بالشيعة ....أنهم يجاهرون ليل نهار (( لا نريد الشيعة حكام )) وهم يلطفون ذلك بدعوى الصفوية ..أنهم يعتبرون الذي يذبح الشيعي (( مجاهد )) وهذا الذي يذبح ليس لدية مشكلة في الكهرباء أو السجناء انة لا يريد شيعياً يحكم ..هذا هو المحور لو استبدل المالكي بعمار ولو استبدلتة بجهبذ السياسة في العالم فما دام شيعياً فلن تجد لمشاكل العراق حلاً ..الحل الوحيد أن تقف كل الكتل الشيعية صفاً واحداً وأن تأمر أتباعها بأسناد الجهد الحكومي بأي سبيل ..هذا هو الحل ليس الحل أن يركظ مقتدى الى اربيل لرفع الثقة لأجتماع يظم سارق العراق مسعود والدعوجي الطائفي النجيفي اما عمار فأنة بأنتظار الأنتخابات القادمة ليكشر عن انيابة بحسب نصائح الأستخبارات الأيرانية ..هل رايت سياسي سني يتهم سني أخر بالفساد والأرهاب ؟؟؟انهم على باطلهم على قلب واحد ونحن على حقنا قلوب شتى ...انهم يريدون سابقة في تغيير رئيس الوزراء من دون تغيير الحكومة بأجمعها أوأعادة الأنتخابات لكي يجعلوا رئاسة الوزراء تحت أيديهم أينما أرادوا تغيير رئيس الوزراء أحدثوا المشاكل والأزمات وحركوا الوظع بأتجاة استبدالة مع المحافظه على نوابهم ووزرائهم في الحكومة ....وختام الحديث هذه الأية التي تدل على أن المشكلة مع الرسول (( صلى الله علي والة )) ليست في شخصة ولكن مع العقيدة التي يحملها ولو أبدل عقيدتة لرظوا عنة ...وهذا ما يحدث في العراق الأن أما رئيس وزراء مطيع للكتل المتناحرة ويعطي الجميع ما يطمعون بة أو أنك رئيس وزراء فاشل ...

{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120

ملاحظه مهمه
لا استثني كل الاحزاب السلطة والمالكي مثال
والا في داخل الاحزاب طواغيت يحسن عندها
ابليس والنمرود

في مصر ثار الشعب على رئيس له عام واحد فقط في الحكم لأنه فشل في استعادة الأمن كما ينبغي ..
فكيف برجل صبر عليه الشعب العراقي الكريم وهو ينتقل كل عام من فشل إلى فشل أشد ؟
على العراقيين البدء في التحرك نحو خريطة طريق للمستقبل تبدأ باستقالة المالكي وحكومته وحل البرلمان الحالي
وتتسلم حكومة انتقالية ترأسها شخصية شيعية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة إدارة البلاد وتصدر إعلاناً دستورياً ينظم
المرحلة الانتقالية وتتشكل لجنة من رؤساء الهيئات القضائية وأكبر أساتذة القانون الدستوري في الجامعات العراتقية
لصياغة دستور جديد لجمهورية العراق العربية يضمن وحدة العراق ويضمن قيام دولة مركزية موحدة نظامها مختلط
( فرنسي ) لا رئاسي ولا برلماني ... نظام يقوم على المساواة والتعددية الحزبية والمواطنة وإنهاء المحاصصة الطائفية ويكون لهذه اللجنة أن تضم خبراء في القانون الدستوري من داخل العراق وخارجه كأمانة فنية ...
وتتم عملها خلال شهرين من تشكيلها الذي يجب أن يتم خلال 15 من تسلم الحكومة الانتقالية .
يتم استفتاء الشعب على الدستور الجديد خلال 15 يوماً من إتمام اللجنة عملها .
تجرى الانتخابات البرلمانية خلال شهر من إقرار الدستور .
تجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين من انعقاد أولى جلسات البرلمان .
يتم الغاء كافة القوانين المشبوهة التي قسمت العراقيين واضطهدتهم ...
يتم تشكيل لجنة من أكبر مراجع الشيعة والسنة في العراق ووأعضاء من الهيئات القضائية يختارهم مجلس القضاء الأعلى
للبدء في إجراءات مصالحة وطنية عاجلة .

أخي الكريم ..أنهم يظعون قانون الأنتخابات بما يظمن مصالح كتلهم وبما ينصح بة خبراء دول الجوار لظمان تمثيلهم في اي أنتخابات هناك مئات الحلول لمشاكل العراق ومشاكلة ليست أعجازية الحل بل أن دول أخرى كاليابان وألمانيا مرت بأكثر مما مر بة العراق ولكنها استطاعت أن تنهظ من الركام وتصبح دول عظمى لأنهم على قلب رجل واحد موحدين ألأتجاة قلباً وجسدا كلهم يعملون لخدمة المصلحة العامة وكلهم يدينون الفاسد أما في العراق فالذي في حزبي شريف ولو قتل وفخخ وسب والذي في غير حزبي سارق وفاشل وارهابي ولو قدم دمائة لخدمة بلدة ...ليس الوظع في العراق غياب الحل بل غياب الرغبة في الحل ..فما دامت الكتل الشيعية (( المجلس ومقتدى )) يتصلون بطهران لأخذ الرأي بأي مشكلة فلن يستقر العراق وما دام (( النجيفي وجماعتة )) يتصلون بالسعودية وقطر وتركيا لأخذ الأوامر فلن يستقر العراق ...ما رأيك بنائب رئيس جمهورية اقسم بالقرأن الكريم أن يحفظ أرواح وأموال العراقيين يقود مجموعة من الأرهابيين والمومسات من أجل قتل الظباط والجنود في مفاصل الدولة الحساسة والذين لا يتعاونون مع أتباعة في كشف حركة زملائهم ويقوم بتمويل تفخيخ السيارات لتفجيرها على شعبة ؟؟؟؟هل تعلم أنة أمر بقتل رجل مرور بالشارع لأنة لم يقم بأعطاء عصابتة ارقام سيارات بعظ الظباط ليتم قتلهم ..هل تعلم أن كتلتة ولحد الأن تقول أنة (( مظلوم )) رغم أن جميع حمايتة قد اعترفوا علية ..هل تعلم أن وزير المالية التابع لكتلة سنية يقوم بتعيين المواطننين في منطقتة وفق تسعيرة أقل رقم فيها عشرة الأف دولار وهي وظيفة معلم رغم عدم جود درجات شاغرة ..وهم مشكلة الأن في المحافظة ...هل تعلم أن كميات النفط المنتجة والمصدرة في شمال العراق من غير المعروف للحكومة المركزية كمياتها ولا اين تذهب أموال بيعها وفي نفس الوقت لا تتكلم لا الكتل الشيعية (( عدا كتلة دولة القانون )) ولا الكتل السنية عن هذا الأمر وكأنة أمر مقدس محظور الكلام فية وأتحدى اي شخص أن يأتي بتصريح يدين هذه السرقة من غير دولة القانون ....تحياتي

بارك الله بك .... الجروح كبيرة ..... والبدائل محدودة ..... وثقتنا معدومة بالموجودين ..... ثقتنا بالله تبارك وتعالى ولا خاب من استعان به

وبارك الله فيك اخي
((وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّـهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))
ثبتك ربي على دين الحق وولايه امير المومنين

اخي منتظر الفرج المبين

لم ادعي بان استقالة المالكي ستحل مشاكل العراقيين لانها اكبر من ذلك ولكنها برايي خطوة مهمه في اتجاه الحل لمشاكلنا نحن شيعة ال البيت قبل ان تكون هذه المطالبة هي استجابة لمطالب الاخريين من البعثيين وحواضنهم في الانبار وغيرها لان التشبث بالفاشلين نكاية بالاخرين هو استمرار لسفك الدماء والوصول الى مالا يحمد عقياه
واعتقد ان المالكي اساء للشيعة اكثر بكثير مما اساء للاخرين بل على العكس فان بعض الاخرين استفادوا كثيرا منه ويكفي ان تنظر الى الجنوب وشبابه العاطلة وتنظر الى الاطراف الاخرى لتعرف النتيجة

المعادلة بسيطة يا اخي ولا تعطيها اكبر من حجمها وهي

ان كنت تعتقد ان المالكي كان ناجحا ..... فاستمر بتاييد بقائه , وهذا رايك وانا احترمه , مع العلم ان الوقائع لا تدعم هذا

وان كان فاشلا لانه شخص فاشل اساسا فالاحرى بك ان تؤيد استقالته


وان كان فاشلا بسبب الاخرين ولم يستطيع النجاح بسببهم طوال 7 سنين فلا اعتقد انه سينجح ابدا وسنستمر نحن بدفع الثمن

مع تحياتي

بما أن الثقة معدومة ..
والقيادة فاشلة
والشارع كله يعاني فلا بديل بتقديريعن مرحلة انتقالية تؤسس لدستور وحكومة محايدة ومصالحة وطنية حقيقية

قال لهم المالكي ..حلوا الحكومة والبرلمان ولنعمل أنتخابات مبكرة ..ولي بي حظ ينجح بالأنتخابات...رفظت التيارات السنية والشيعية (( عدا دولة القانون )) وقالوا هذا هروب الى الأمام ...يريدون أن يستمر فسادهم وسرقاتهم ويريدون شماعة الحكومة ليعلقوها عليها ...أنهم مملوؤن بالفساد ألى اذانهم ..طيب اذا الحكومة بهذا الفشل الذريع يا كتل شيعية وسنية اسحبوا وزرائكم ولتسقط الحكومة في اليوم التالي لعدم أكتمال النصاب وتخلص المشاكل ونتحداهم أن يعملوا كذلك ..أخي أنت تتكلم كرد فعل للأعلام الأعور الذي ينقل كلمات الظالم ولا ينقل كلمات المظلوم فتظن أن الحق مع الظالم ...الكتل المشاركة في الحكومة بعظها مافيات فساد مالي وبعظها فساد أخلاقي (( تدعم وتغطي على الأرهاب )) وبعظها كلاهما ...وجميع الوزراء تم فرظهم على رئيس الوزراء فرظاً ....الرجل مخلص ولكن حولة أناس منافقون همهم الأول والأخير رظى رئيس الكتلة عنهم (( لأن المال في جيبة))...أنت تتصور أن الحل غائب في العراق والجميع يبحث عن الحل المفقود ..لا أخي الجميع هنا عدا القليل يريدون الوظع الحالي بأي ثمن وهوا (( حكومة ظعيفة )) ..(( أمن مفكك )) ..(( استقطاب ديني )) ...ويدفعون مقابل هذا الوظع ملايين الدولارات ...كملخص ...جميع الكتل (( المجلس والمقتدائيين والأكراد )) يريدون بأي ثمن استمرار الحكومة الحالية لأن بها استمرار فسادهم وعمالتهم ...دولة القانون هي الكتل الوحيدة الكاشفة الجميع وتعلم أنها تتعامل مع مجموع من المنافقين والسراق ....الحل الوحيد (( لا أعتقد أنة سيتم العمل بة )) هو حصول احدى الكتل (( السنية أو الشيعية )) على الأغلبية المطلقه في الأنتخابات النيابية القادمة وان تقوم الكتل الباقية بأعطائها الثقة لتكوين حكومة كفائات وفق ما يرتئية رئيس الوزراء وليس فرظاً ..وبذلك نستطيع محاسبة رئيس الوزراء على أخفاقة أما بالوظعية الحالية فأستقرار الحال في العراق شيء مستحيل ....

أخي الكريم المالكي نفسه جزء من المشكلة ... الدستور قلب المشكلة .. عليه لا انتخابات ستصلح الأحوال
الحل كما قلنا هو انهاء هذا النظام برمته والبدء ببناء نظام جديد ووضع قوواعد لعبة سياسية جديدة

لهذا الفساد على هذا النظام كله الرحيل

يا عم روح اتلهي

بلدك على شفا حفرة من الانزلاق بحرب أهلية و جاي تعمل حالك فهمان؟

روح شوف حبايبك الاخوان قبل ما ينداس على دماغهم بالجزم