تويت
اكبر شبهه تم استغلالها من قبل اعداء الجمهوريه الاسلاميه هى شبة الظلم
ظلم المراجع (الاقامه الجبريه) ظلم الجماهير (المتظاهرين)
سوف انقل بعض الاسطر من مداخلات الاخ (الشيخ)جعفرى 12من شبكة هجر ففيها توضيحات حول هذه الفريه
ظلم المراجع (الاقامه الجبريه) ظلم الجماهير (المتظاهرين)
سوف انقل بعض الاسطر من مداخلات الاخ (الشيخ)جعفرى 12من شبكة هجر ففيها توضيحات حول هذه الفريه
أولا :أقولك مع احترامي لكل هؤلاء المراجع ، ولكن هنالك مراجع كثيرون بالمقابل : الإمام الخميني ، السيد الكبلبيكاني ، المرعشي النجفي ـ الشيخ الأراكي ، ميرزا هاشم الأملي ، الشيخ اللنكراني ، السيد محمود الهاشمي ، السيد كاظم الحائري ، ميرزا جواد التبريزي ، الشيخ بهجت ، بل عدم قدرتك إلا على ذكر هؤلاء الأربعة ، هذا دليل أن المخالفين لنظام الجمهورية الإسلامية من الفقهاء هم عدد قليل لأن فقهاء الشيعة بالعشرات ، وخالف اربعة ؟ فإن كنت تنطلق من نظرية شورى الفقهاء التي يطرحها السيد الشيرازي ، فإذن أكثر الفقهاء مع نظام الجمهورية الإسلامية ، وهو يلزم مقلدي السيد الشيرازي على مبانيهم ، فهم آمنوا بشورى الفقهاء ، ومعناها العمل برأي أكثرية الفقهاء ، وهاهم أكثر الفقهاء مع نظام الجمهورية الإسلامية
أقول : إن كان مقصود الضرب ليس تصرف مسلمين فهذا غريب لأن القرآن نص على جواز ضرب الزوجة أحيانا ، فهو حكم إسلامي أحيانا ، وأنت قد تضرب ابنك في البيت تاديبا ، وقد يضرب المدرس في المدرسة تأديبا ، وفتاوى الفقهاء تجيزه أحيانا ، بل لو راجعت كتاب الحدود للسيد الخوئي يذكر أن للحاكم الشرعي أن يعزر في أي ترك للواجب أو فعل للحرام من المكلف ، وما يدرينا أن هؤلاء قد يكونون فعلوا معصية ، فعزرهم الشرطي بأمر من الحاكم الشرعي
وأما أنه كان ظالما في ذلك أم أنه لم يكن للسيد حسن القمي أن يزاحم السيد الإمام ، فألفت نظرك إلى مسألة تعرض لها الشيخ الأنصاري في المكاسب ، وهي هل يجوز لفقيه أن يزاحم فقيها آخر في الولاية ، وذكر بعض الفروض أنه لايجوز أن يزاحم فقيه آخر في بعض الموارد ،.......................... وذكر مثل ذلك آية الله العظمي السيد صادق الروحاني في كتابه في تعليقته على المكاسب وذكر أنه لو استقر الأمر لفقيه لم يجز لفقيه آخر أن يزاحمه لأنه شق للعصا وهو حرام فراجع يرحمك الله ، فإذن كيف تقول أن وضع السيد حسن في بيته ظلم ، وأمر الدولة قد استقر بيد الإمام الخميني وقد يكون السيد حسن زاحمه ، وقد يؤدي إلى شق العصا ، والحاكم يراعي نظره كما يقول ميرزا جواد في بعض فتاويه لانظر الأخرين ، فألإمام الخميني لايكون ظالما هنا كما زعمت ، بل حجته معه بناء على مسألة المكاسب . وهل من يعمل بحجة يكون ظالما ؟ ............................... فإن اصاب الإمام الخميني الحكم الواقعي بإ جلاس السيد حسن في بيته فذلك وكشف ان المشتبه هو السيد حسن ، وإن كا ن أخطأ الحكم الواقعي فليس بعزيز أن يخطئ الفقيه ولكنه معذور أمام الله ..................................... وما أنت حين تقول عن الإمام الخميني (أنه ظلم السيد حسن القمي كما جرى الظلم على غيره من المراجع ) بالمعصوم الذي لايخطي ، ولا السيد حسن نفسه بالمعصوم الذي لا يخطئ ولاغيره من المراجع المخالفين للثورة معصومون ، الستم تتهموننا أننا نعتبر إيران معصومة وتقول إننا نعتبر الخميني إمامنا المعصوم الثالث عشر لايخطئ ؟ فها أنتم تعتبرون من خالفوا الإمام الخميني معصومين لايخطئون ، فتدور عليك الدائرة وتصبح متهما بالاعتقاد بإمامة السيد حسن القمي وعصمته ؟ أما رأيي فأقول ................بلى يحتمل الخطأ هنا ويحتمل هناك ، وكل يعمل بحجته . ونحن نقطع أن الإمام الخميني ما عمل إلا بحجة لأنه فقيه جامع للشرائط ـ كما هو معلوم للخاص والعام ـ فلم يكن ظالما