تويت
بيان ضد المدعو كمال الحيدري
بسمه تعالى
بين الحين والآخر تطرق أسماعنا عبارات نابية وكلمات وضيعة من شخص شامخ بأنفه مغتر بنفسه متعال بجهله متكبر بحقير جرمه متطاول بسلاطة لسانه مهذار ببذاءاته يدعى كمال الحيدري الذي اعلن عن نفسه مرجعاً للدين والدين منه براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فهو ليس سوى مرجع من مراجع الضلال وبوقاً من أبواق الشيطان ومالديه من فكر ينباهى ويتبجح به كله خبال في خبال لقد زاد المواجع على المواجع في فترة كثر فيها الضالون المضلون المنحرفون العابثون وفي الوقت الذي نحن احوج ما نكون فيه في خضم فتن آخر الزمان وتكالب قوى الكفر والشر العالمي على أمتنا الاسلامية وشنها حربها المسعورة عليها بتأمرها العلني على الدين والوقيعة بين المؤمنين والسعي لشق الصف الاسلامي واثارة النعرات الطائفية ونتطلع فيه الى دور اصلاحي بارز من علماء الحوزات الدينية لاصلاح الحال وتحصين مجتمعاتنا من شبهات القيل والقال وكثرة السؤال عن المبدأ والمآل وهداية العامة الى ما فيه سعادتهم دنيا وآخر وتحقيق أمنهم واستقرارهم فإذا بنا نبتلي بأمثال هذا المعتوه المارد المتمرد الضال المنحرف الذي اصبح بحق من أبرز مصاديق شر خلق الله تحت السماء كما ورد في وصف الفاسدين المتسمين بالعلماء في آخر الزمان في النصوص عن أهل الخصوص.
لقد اشتهر عبر بعض القنوات الفضائية المشبوهة التي جعلت من نفسها بوابة لترويج اباطيله وتشجيعه على التمادي في غيه وبغيه وفساده و اعانته على الترويج لتدليسه وتلبيسه على العوام وتدنيسه لحدود حرمات الدين وتشكيكهم بثوابت عقيدتهم و وفي الوقت الذي يزعم فيه انه يفند شبهات خصوم المذهب والطائفة ويرد عنها الطعون والخرافات نجده فيما يدين به من معارف المذهب اشد انحرافاً من كل من وجه له سهام نقضه وابرامه واشد ضياعاً من ضياع من يتهمهم بالانحراف عن الجادة والصراط السوي
لم يعض على العلم بضرس قاطع ولا استبصر بثوابت المذهب بالبرهان الساطع وليس له المام بأصول المذهب سوى المكابرة بما امتاز به من لسان لاذع والتكبر واستنكاف التواضع ولو أمعنت النظر في أكثر كلماته لهالك ما تتضمنه العجب والخلط والخبط في الأصول والفروع والجرأة بلا رادع.
لقد أمضى جلّ حياته على امتداد ثلاث عقود في الترويج لزندقة بعض مدعي العرفان كما يكرر بعظمة لسانه بين الفينة والأخرى باعترافه ويتبجح ويتفاخر بالترويج لها واشاعة كل شبهة تخطر على الاذهان وتزيد من حيرة الحيران و يشككك في البديهيات ويدحض الواضحات بالتمويهات والسفسطائيات .
ويتباهى بما صنف ورصف من التخريف والتحريف و ما صاغه من الفكر الفلسفي السخيف في مجلدات خلع على نفسه لقب العلامة والفهامة وهي في حقيقتها ليست سوى سلاسل من العقائد الهدامة من تلبيسات ابليس اللعين لاغواء المؤمنين يضع أجزاءها خلفه في برامجه ظاناً أنه خريت زمانه وجهبذ أوانه .
ومن أعظم شطحاته وسقطاته كثرة كذبه وتزويره و تطاوله على مراجع التقليد في الحوزات العلمية في حاضرتي العلم في قم والنجف الأشرف و أجلة اعلام المذهب وجهابذة الطائفة واكابر علماء المدرسة الأخبارية الذين بفضلهم بقي هذا الدين الذي يزعم انتسابه اليه ناصعاً نقياً شامخاً صامداً وبقي لواءه خفاقاً مدوياً على مر التاريخ في الوقت الذي لا يبلغ هو فيه درجة تلميذ من تلامذتهم ولا منزلة تراب نعال هؤلاء الذين هم أعلم علماء الاسلام في عصورهم كالكليني ثقة الاسلام والصدوق رئيس المحدثين والطوسي شيخ الطائفة والمفيد معلم الملة والمجلسيان والفيض الكاشاني والسيد نعمة الله الجزائري والسيد هاشم البحراني والحر العاملي والمحقق البحراني الشيخ يوسف وجدنا العلامة الشيخ حسين وغيرهم الذين صنفوا وحبروا في كل العلوم الشرعية وآثارهم ومصنفاتهم تشهد على علو كعبهم في المنقول والمعقول والباع وسعة الاطلاع خدمت الشريعة وكانت لها حصونها المنيعة واحيت ما اندرس من معالم الدين وانارت بصائر المؤمنين على مر الأيام وتقادم السنين من ايامهم الى يومنا هذا وستبقى كما كانت الكنز الثمين .
لذا فنعلن لعامة المؤمنين أنه عديم الأهلية للافادة والتلقي فيما يتعلق بمعارف المذهب وأن تقليده باطل ولا يخالف ذلك إلا كل ضال وعاطل كما نهيب بعامة المؤمنين الى عدم الاصغاء الى برامجه التشكيكية المنحرفة وترك الاستماع الى تخريفاته وتحريفاته وتدليساته لكل رأي عاطل وتلبيساته بكل قول باطل .
وقد ورد في الأثر عن سادات البشر أن من اصغى الى ناطق فقد عبده فإن كان ينطق عن الله فقد عبد الله و ان كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان
فنقول أنه ناطق عن الشيطان ومن يتابعه ويتلقى عنه فهو من عبدة الشيطان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرره أقل خدمة الشرع الأغر
الشيخ محسن آل عصفور
بتاريخ 19 / 9 / 1434 هـ
الموافق 28 / 7 / 2013 م
بسمه تعالى
بين الحين والآخر تطرق أسماعنا عبارات نابية وكلمات وضيعة من شخص شامخ بأنفه مغتر بنفسه متعال بجهله متكبر بحقير جرمه متطاول بسلاطة لسانه مهذار ببذاءاته يدعى كمال الحيدري الذي اعلن عن نفسه مرجعاً للدين والدين منه براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فهو ليس سوى مرجع من مراجع الضلال وبوقاً من أبواق الشيطان ومالديه من فكر ينباهى ويتبجح به كله خبال في خبال لقد زاد المواجع على المواجع في فترة كثر فيها الضالون المضلون المنحرفون العابثون وفي الوقت الذي نحن احوج ما نكون فيه في خضم فتن آخر الزمان وتكالب قوى الكفر والشر العالمي على أمتنا الاسلامية وشنها حربها المسعورة عليها بتأمرها العلني على الدين والوقيعة بين المؤمنين والسعي لشق الصف الاسلامي واثارة النعرات الطائفية ونتطلع فيه الى دور اصلاحي بارز من علماء الحوزات الدينية لاصلاح الحال وتحصين مجتمعاتنا من شبهات القيل والقال وكثرة السؤال عن المبدأ والمآل وهداية العامة الى ما فيه سعادتهم دنيا وآخر وتحقيق أمنهم واستقرارهم فإذا بنا نبتلي بأمثال هذا المعتوه المارد المتمرد الضال المنحرف الذي اصبح بحق من أبرز مصاديق شر خلق الله تحت السماء كما ورد في وصف الفاسدين المتسمين بالعلماء في آخر الزمان في النصوص عن أهل الخصوص.
لقد اشتهر عبر بعض القنوات الفضائية المشبوهة التي جعلت من نفسها بوابة لترويج اباطيله وتشجيعه على التمادي في غيه وبغيه وفساده و اعانته على الترويج لتدليسه وتلبيسه على العوام وتدنيسه لحدود حرمات الدين وتشكيكهم بثوابت عقيدتهم و وفي الوقت الذي يزعم فيه انه يفند شبهات خصوم المذهب والطائفة ويرد عنها الطعون والخرافات نجده فيما يدين به من معارف المذهب اشد انحرافاً من كل من وجه له سهام نقضه وابرامه واشد ضياعاً من ضياع من يتهمهم بالانحراف عن الجادة والصراط السوي
لم يعض على العلم بضرس قاطع ولا استبصر بثوابت المذهب بالبرهان الساطع وليس له المام بأصول المذهب سوى المكابرة بما امتاز به من لسان لاذع والتكبر واستنكاف التواضع ولو أمعنت النظر في أكثر كلماته لهالك ما تتضمنه العجب والخلط والخبط في الأصول والفروع والجرأة بلا رادع.
لقد أمضى جلّ حياته على امتداد ثلاث عقود في الترويج لزندقة بعض مدعي العرفان كما يكرر بعظمة لسانه بين الفينة والأخرى باعترافه ويتبجح ويتفاخر بالترويج لها واشاعة كل شبهة تخطر على الاذهان وتزيد من حيرة الحيران و يشككك في البديهيات ويدحض الواضحات بالتمويهات والسفسطائيات .
ويتباهى بما صنف ورصف من التخريف والتحريف و ما صاغه من الفكر الفلسفي السخيف في مجلدات خلع على نفسه لقب العلامة والفهامة وهي في حقيقتها ليست سوى سلاسل من العقائد الهدامة من تلبيسات ابليس اللعين لاغواء المؤمنين يضع أجزاءها خلفه في برامجه ظاناً أنه خريت زمانه وجهبذ أوانه .
ومن أعظم شطحاته وسقطاته كثرة كذبه وتزويره و تطاوله على مراجع التقليد في الحوزات العلمية في حاضرتي العلم في قم والنجف الأشرف و أجلة اعلام المذهب وجهابذة الطائفة واكابر علماء المدرسة الأخبارية الذين بفضلهم بقي هذا الدين الذي يزعم انتسابه اليه ناصعاً نقياً شامخاً صامداً وبقي لواءه خفاقاً مدوياً على مر التاريخ في الوقت الذي لا يبلغ هو فيه درجة تلميذ من تلامذتهم ولا منزلة تراب نعال هؤلاء الذين هم أعلم علماء الاسلام في عصورهم كالكليني ثقة الاسلام والصدوق رئيس المحدثين والطوسي شيخ الطائفة والمفيد معلم الملة والمجلسيان والفيض الكاشاني والسيد نعمة الله الجزائري والسيد هاشم البحراني والحر العاملي والمحقق البحراني الشيخ يوسف وجدنا العلامة الشيخ حسين وغيرهم الذين صنفوا وحبروا في كل العلوم الشرعية وآثارهم ومصنفاتهم تشهد على علو كعبهم في المنقول والمعقول والباع وسعة الاطلاع خدمت الشريعة وكانت لها حصونها المنيعة واحيت ما اندرس من معالم الدين وانارت بصائر المؤمنين على مر الأيام وتقادم السنين من ايامهم الى يومنا هذا وستبقى كما كانت الكنز الثمين .
لذا فنعلن لعامة المؤمنين أنه عديم الأهلية للافادة والتلقي فيما يتعلق بمعارف المذهب وأن تقليده باطل ولا يخالف ذلك إلا كل ضال وعاطل كما نهيب بعامة المؤمنين الى عدم الاصغاء الى برامجه التشكيكية المنحرفة وترك الاستماع الى تخريفاته وتحريفاته وتدليساته لكل رأي عاطل وتلبيساته بكل قول باطل .
وقد ورد في الأثر عن سادات البشر أن من اصغى الى ناطق فقد عبده فإن كان ينطق عن الله فقد عبد الله و ان كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان
فنقول أنه ناطق عن الشيطان ومن يتابعه ويتلقى عنه فهو من عبدة الشيطان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرره أقل خدمة الشرع الأغر
الشيخ محسن آل عصفور
بتاريخ 19 / 9 / 1434 هـ
الموافق 28 / 7 / 2013 م
تعليق